logo
برنامج تدريبي عن رفع إحداثيات التعديات بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة

برنامج تدريبي عن رفع إحداثيات التعديات بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة

النهار المصرية١٣-٠٥-٢٠٢٥

في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للارتقاء بالعنصر البشري ورفع كفاءة العاملين بها، انتهت كلٍ من وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير والإدارة العامة لنُظم المعلومات الجغرافية للآثار GIS بالمجلس الأعلى للآثار، من تنفيذ برنامج تدريبي في تخصص رفع إحداثيات التعديات بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة.
وأكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أهمية هذا التدريب والذي يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز وتوفير سُبل متنوعة لرفع كفاءة وتنمية قدرات العاملين بالوزارة والهيئات التابعة وتأهيلهم للقيام بواجباتهم ومسئولياتهم على النحو الأمثل.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البرنامج يُعد أحد سبل حماية الآثار المصرية عن طريق مُجابهة حالات التعدي التي تتم دون ترخيص من المجلس في المواقع أو المناطق الأثرية أو على الأراضي الأثرية وما في حُكمها أو المُنشآت الأثرية القائمة بها.
من جانبه أشار الدكتور أحمد رحيمه، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير، أن البرنامج قد تضمن تدريب عدداً من مُفتشي الآثار المصرية والإسلامية والمُختصين بشئون المساحة والأملاك والتعديات بمُحافظات القاهرة والجيزة وجنوب سيناء، وذلك في إطار برامج التدريب الجاري تنفيذها لتعريف العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وهيئتيّ المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية على أحكام قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 ولائحته التنفيذية، باعتباره القانون الرئيسي المُنظم لشئون العمل والأنشطة والمهام الوظيفية بتلك الجهات.
وأضاف الدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية والمشرف العام على الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية للآثار GIS، أن البرنامج قد استهدف تدريب المختصين بالمجلس الأعلى للآثار على رفع احداثيات التعديات على المواقع أو المناطق أو الأراضي الأثرية وما في حكمها باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول وهو ما من شأنه أن يمكن المختصين بالمجلس من رصد أيه تعديات قد تطرأ على المواقع الأثرية باستخدام هواتفهم الشخصية من خلال اكتشاف تلك التعديات في بدايتها والتعامل معها بالشكل الذي يمكنهم من سرعة اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة قانوناً بالتعاون مع جهات الاختصاص المعنية في الدولة لإزالة هذا التعدي في أسرع وقت ممكن مما يساهم في حماية أملاك الدولة، وكذلك يتيح إنشاء وتحديث قاعدة بيانات مكانية بالتعديات المرصودة لسهولة أعمال المتابعة حتى إزالة هذا التعدي ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة لاسترداد والحفاظ على أملاكها، وأكد أنه جاري تنفيذ البرنامج التدريبي ليشمل المختصين بالمجلس الأعلى للآثار بكافة أنحاء وربوع الجمهورية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ورشة تدريبية تناقش سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير التعداد الزراعي العربي
ورشة تدريبية تناقش سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير التعداد الزراعي العربي

النهار المصرية

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار المصرية

ورشة تدريبية تناقش سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير التعداد الزراعي العربي

في إطار تعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة للارتقاء بالتعداد الزراعي في الدول العربية، انطلقت اليوم في القاهرة أعمال الورشة التدريبية المشتركة التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع الشؤون الاقتصادية – بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وبمشاركة عربية واسعة، تحت عنوان: «استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ التعداد الزراعي في الدول العربية»، والتي تستمر فعالياتها على مدى خمسة أيام. وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، بروفيسور إبراهيم الدخيري، أهمية هذه الورشة التي تشهد مشاركة واسعة من الدول العربية، ما يسهم في تبادل الخبرات والرؤى بشأن التعداد الزراعي والتحديات التي تواجهه، مشدداً على ضرورة مواكبة التطورات في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والاستفادة منها في تحسين أداء التعدادات الزراعية. وأشار الدخيري إلى أن تطوير نظم التعداد الزراعي يسهم في توفير بيانات دقيقة تدعم جهود مواجهة التحديات التي تعترض القطاع الزراعي. وتستهدف الورشة تعزيز قدرات الدول العربية على إجراء تعداد زراعي دقيق وفعّال باستخدام أحدث التقنيات، إلى جانب تنمية المهارات الفنية للمشاركين في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والاستشعار عن بُعد في جمع وتحليل البيانات الزراعية، بما ينعكس إيجاباً على جودة التعداد وتوفير أدوات ومنهجيات حديثة لضمان دقة البيانات المتعلقة بالإنتاج الزراعي، وحيازة الأراضي، والموارد المائية. كما تركز الورشة على تعزيز التعاون العربي وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء لتطوير أنظمة إحصائية موحدة تُسهم في تحقيق الأمن الغذائي وأهداف التنمية المستدامة 2030، والتعامل مع التحديات البيئية، لا سيما عبر الاستفادة من البيانات في مواجهة التغير المناخي ومحدودية الموارد، من خلال رصد وتحليل مؤشرات العرض والطلب الزراعي. وتتناول الورشة عدداً من المحاور الرئيسة، في مقدمتها: استخدام التقنيات الرقمية في التعداد الزراعي، وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد لرصد الأراضي الزراعية والمحاصيل، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الزراعية وتطوير نماذج تنبؤية للإنتاجية، إضافة إلى تصميم قواعد بيانات شاملة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، واستعراض تجارب ناجحة لدول عربية في تطبيق التكنولوجيا الحديثة في التعداد الزراعي. وتجمع الورشة نخبة من الخبراء والباحثين والمسؤولين من الدول العربية، إلى جانب ممثلين عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتستهدف العاملين في وزارات الزراعة، ومراكز البحوث الزراعية، والهيئات الإحصائية في الدول العربية. وتأتي هذه الورشة ضمن جهود جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية لدعم القطاع الزراعي العربي، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية، التي أُنشئت عام 1970 بقرار من مجلس جامعة الدول العربية، تسعى إلى تعزيز التعاون العربي في مجالات التنمية الزراعية، وتحسين استغلال الموارد، وتطوير التقنيات لمواجهة تحديات مثل التغير المناخي ومحدودية الموارد المائية. ويُعد التعداد الزراعي أداة حيوية لتوفير بيانات دقيقة حول الإنتاج، وحيازة الأراضي، والموارد المائية، بما يسهم في صياغة سياسات تنموية فعالة. وفي ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد ضرورة لتعزيز كفاءة التعداد الزراعي والنهوض بهذا القطاع الحيوي، الذي يُسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية.

السياحة والآثار تعلن عن كشف أثري جديد يكشف تاريخ الفن القبطي بأسيوط
السياحة والآثار تعلن عن كشف أثري جديد يكشف تاريخ الفن القبطي بأسيوط

فيتو

timeمنذ 7 ساعات

  • فيتو

السياحة والآثار تعلن عن كشف أثري جديد يكشف تاريخ الفن القبطي بأسيوط

تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بـمنطقة آثار أسيوط من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي. الكشف عن مبنى من الطوب اللبن وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبنى المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستويين عُثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينها: بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي، حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر، وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية. كما تم الكشف عن جدارية أخرى عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير، والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح، وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ السيد المسيح وبجوارهم كتابات قبطية. مواصفات الكشف الأثري الجديد ومن جانبه، أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليها غرفتان، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوى السفلي، به ثلاث قلايات متوازية يليها غرفتان للمعيشة، بداخلهما العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار، من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام، عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات. وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية: إن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبنى وأهميته. وأشار أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22 كم، وتم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف
الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف

عالم المال

timeمنذ 3 أيام

  • عالم المال

الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف

تمكنت البعثة الأثرية المصرية الكندية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة أونتاريو، من تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تم الكشف عنها في سبعينات القرن الماضي. وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته بهذا الكشف، مشيرًا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأضاف أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهمنا لحياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة، مشدداً على دعم الدولة المصرية المستمر لجهود البحث والاكتشافات الأثرية، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطيع علماء الآثار من تحديد هوية صاحبها وألقابه. وخلال أعمال الحفائر التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، تم التعرف على هوية صاحب المقبرة وأنها تخص شخص يدعى 'اَمون مس'، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينات القرن الماضي، مؤكدا على استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التى تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقاب أخري لشخص يدعي 'آمون مس' من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات، إلا أنه لم يتم حتى الآن التأكد أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة Kampp23 أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة. ومن جانبها قالت د Dr. Casey L. Kirkpatrick رئيس البعثة من الجانب الكندي، أن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وأوضح عبد الغفار وجدي رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. وتتميز المقبرة بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف T وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم ​​تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store