
تجربة مصر في القضاء على فيروس سي'… جلسة رئيسية بمؤتمر البحوث
'تجربة مصر في القضاء على فيروس سي'… جلسة رئيسية بمؤتمر البحوث الطلابية الأول بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية
السويس …إبراهيم أبوزيد
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وبإشراف الهيئة العليا للمؤتمر السنوي الأول للبحوث الطلابية تحت عنوان: 'دور الجامعة في التنمية المستدامة والمجتمعية'، والمقرر انعقاده يوم الثلاثاء الموافق 30 أبريل الجاري، برئاسة الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ورئيس المؤتمر .
وبإشراف تنفيذي الدكتورة غادة حداد، عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية، والدكتور تامر حسنين، منسق برامج كلية الصيدلة، والدكتور محمد عبد الهادي، منسق عام الأنشطة الطلابية.
تستضيف جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية الدكتور جمال عصمت، أحد أبرز الأطباء في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي، لإلقاء محاضرة رئيسية تحت عنوان: 'تجربة مصر في القضاء على فيروس سي'.
تهدف هذه الجلسة إلى تسليط الضوء على الإنجاز الذي حققته مصر في القضاء على فيروس C، وهو إنجاز حظي بإشادة عالمية واسعة وجعل من التجربة المصرية نموذجًا يحتذى به في التصدي للأوبئة.
تناقش المحاضرة تفاصيل رحلة مصر نحو القضاء على فيروس C، مستعرضة الجهود الوطنية التي بذلت على مدار سنوات والإستراتيجيات المتبعة لتحقيق هذا الإنجاز، بالإضافة إلى التحديات الصحية الجديدة التي ظهرت في أعقاب هذا النجاح، وفي مقدمتها مرض الكبد الدهني الذي أصبح يشكل أحد أبرز التحديات الصحية في مصر بعد السيطرة على فيروسي C وB.
ويُعد الدكتور جمال عصمت من الشخصيات الطبية الرائدة عالميًا، حيث يشغل منصب أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية بكلية الطب بجامعة القاهرة.
شغل منصب نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق، وهو حاصل على جائزة النيل في العلوم لعام 2016، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية لعام 2010.
كما ترأس الجمعية الدولية لدراسة أمراض الكبد (ISL) في الفترة من 2006 إلى 2008، ويشغل عضوية اللجنة الاستشارية الاستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية لأمراض التهاب الكبد الفيروسي.
وتُعد هذه الجلسة فرصة ثمينة للطلاب والباحثين وأعضاء المجتمع الأكاديمي بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية للاطلاع على تفاصيل التجربة المصرية الناجحة، والتعرف على أحدث التطورات العلمية في مجال أمراض الكبد، وذلك من خلال الاستفادة المباشرة من خبرة أحد أبرز الخبراء في هذا المجال.
•• للمشاركة في فعاليات الجلسة عبر الرابط :
https://www.facebook.com/profile.php?id=6157018771
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 2 أيام
- صدى مصر
مندور يتابع أعمال تطوير أنظمة الحماية والسلامة بالمستشفى التخصصي
رئيس جامعة قناة السويس يتابع أعمال تطوير أنظمة الحماية والسلامة بالمستشفى التخصصي السويس …..إبراهيم أبوزيد أجرى الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، جولة تفقدية داخل المستشفى التخصصي، لمتابعة أعمال التطوير الشاملة التي تشهدها المستشفى في إطار خطة الجامعة لرفع كفاءة البنية التحتية وتعزيز أنظمة الحماية والسلامة. رافقه خلال الجولة الدكتور إبراهيم القرش، مستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، والدكتور أحمد أنور، عميد كلية الطب والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة مروة عرابي، نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد سليمان، مدير مركز الأورام، والدكتورة ماهينور عاطف، المدير الطبي للمركز، والدكتور محمود أحمد، مدير المستشفى الجامعي. وكان في استقبالهم الدكتور خالد السيد، مدير المستشفى التخصصي. استمع الدكتور ناصر مندور إلى عرض تفصيلي حول الأعمال الجارية لتحديث منظومة الإطفاء والحريق بالمستشفى، والتي تضمنت تغيير شبكة الحريق الأرضية، وصيانة محطة الحريق ومحطات غاز ثاني أكسيد الكربون الخاصة بالمحولات والمولدات، إلى جانب تركيب صناديق حريق خارجية من مادة الاستانلس ستيل. كما تم تحويل نظام الإنذار من النظام التقليدي (Conventional) إلى النظام الذكي (Addressable) بما يجعله مطابقاً للكود المصري للحماية والسلامة. وشملت الجولة تفقد نظام الصوتيات الجديد الذي تم توريده وتركيبه ويضم 200 سماعة تغطي جميع أدوار المستشفى، مع إمكانية التوجيه الصوتي المنفصل لكل طابق على حدة، ما يُحسن من فعالية التواصل في حالات الطوارئ. كما تم استكمال نظام استدعاء التمريض بكفاءة عالية لضمان سرعة الاستجابة داخل الأقسام. وتفقد رئيس الجامعة أيضاً أعمال تدعيم المستشفى بسنترال حديث من نوع IP بسعة 250 خطاً، مع تزويده بـ200 جهاز تليفون IP لخدمة الإدارات والأقسام، إلى جانب تركيب نظام متكامل لاستدعاء العيادات الخارجية بسعة 18 عيادة، يسهم في تحسين تجربة المرضى وتيسير آلية استقبالهم. وأكد الدكتور ناصر مندور أن ما يتم من تطوير بالمستشفى التخصصي يعكس التزام الجامعة بتقديم خدمات صحية عالية الجودة وفقاً لمعايير الاعتماد والرقابة الصحية، مشيداً بجاهزية المستشفى الفنية والتقنية التي تدعم تقديم رعاية طبية آمنة ومتكاملة لأبناء إقليم القناة وسيناء.


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
وزير الصحة من«چنيف»: ندعو لتوفير الحماية الإنسانية والصحية للأشقاء بفلسطين والسودان
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، حرص وإلتزام الدولة المصرية على العمل الجماعي من أجل تحقيق الصحة للجميع، وترسيخ المبادئ التي تجمع الجميع تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، تماشيًا مع شعار «عالم واحد من أجل الصحة». كلمة مصر في افتتاح أعمال جمعية الصحة العالمية جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78، والتي عقدت بـ«جنيف» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور تيودرو هيربوسا رئيس الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، والسادة وزراء الصحة بالدول الأعضاء، والجهات الصحية المعنية الأخرى. نموذج التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، بعض ملامح التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، والذي يمثل نموذجًا للتناغم بين الرؤية الوطنية وأولويات المجتمع الدولي، والذي شمل مجالات الاستجابة للطوارئ الصحية، منوها إلى حصول جمهورية مصر العربية، على تجديد الإشهاد الدولي بخلوها من أمراض الملاريا، والحصبة، وشلل الأطفال، إلى جانب الإشهاد على المستوي الذهبي في طريق خلو مصر من فيروس سي، وتحقيق سيطرة عالية على فيروس بي، بالإضافة إلى حصول هيئة الدواء المصرية على اعتماد مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية واللقاحات. التأمين الصحي الشامل خطوة نحو العدالة الصحية واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، ملامح التعاون في مجال تعزيز التغطية الصحية الشاملة وتحقيق العدالة، حيث تواصل مصر تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يعد أكبر مشروعات الإصلاح الصحي في تاريخها، حيث يقدر عدد المستفيدين من المشروع حاليا بنحو 12.8 مليون مواطن، كخطوة هامة في الاتجاه لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين بحلول عام 2032. مصر تدعو للاستثمار في نظم الإنذار والاستجابة للطوارئ وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، على أن مصر قيادة وشعبا، تُثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الأطر الفنية في منظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها فرق العمل المعنية بالإتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها (INB)، واللوائح الصحية الدولية (IHR)، وبرنامج الطوارئ الصحية، مؤكدا أن استدامة هذه الجهود تتطلب الاستثمار في نظم الإنذار المبكر، وتعزيز البنية التشريعية والمؤسسية، بما يمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها الصحية الوطنية والدولية. مبادرات رئاسية تعزز صحة المصريين وتدعم الأشقاء وقال إنه في إطار العمل على بناء عالم أكثر صحة وإنصافًا، أطلقت الدولة المصرية، مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم صحة المرأة، التي قدمت أكثر من 58 مليون خدمة منذ عام 2019، إلى جانب برامج الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، ومبادرة صحة الأم والجنين، والمبادرات الرئاسية للفحص المبكر لحديثي الولادة، ودعم الصحة المدرسية، والصحة النفسية، بجانب تنفيذ خطة وطنية لمكافحة التقزم. دعوة لدعم فلسطين والسودان وتجديد الالتزام بالتضامن الدولي وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أنه في ظل الصراعات والنزاعات، التي تشهدها العديد من دول العالم، فإنه لا يجبُ أن تُترك الصحة ضحية للظروف الصحية، ولابد من الحرص على دعم الأشقاء بدولتي فلسطين والسودان، انطلاقًا من قناعتنا بأن الصحة حق لا يؤجل، داعيًا المجتمع الدولي لتوفير الحماية والدعم العاجل للمنشآت الصحية والسكان المدنيين. ختام الكلمة: الصحة العالمية مسؤولية مشتركة واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، مشددًا على إيمان مصر بأن بناء «عالم واحد من أجل الصحة» يتطلب قيادة، وتضامن، واستثمار طويل الأمد في الوقاية، والمرونة والمساواة، مؤكدا أن جمهورية مصر العربية، تجدد التزامها الكامل بالعمل مع منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء من أجل تحقيق هذه الرؤية الإنسانية النبيلة. IMG-20250519-WA0044 IMG-20250519-WA0043 IMG-20250519-WA0042


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
تدريب بجامعة قناة السويس يناقش "البصمة الكربونية في قطاع الرعاية الصحية"
نظمت جامعة قناة السويس، برنامجا تدريبيا متميزا بعنوان "البصمة الكربونية في قطاع الرعاية الصحية"، وذلك بمقر النادي الاجتماعي بكلية الطب، بمشاركة 24 مستفيدًا من العاملين والطلاب بالكلية، في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي البيئي وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة داخل القطاع الصحي. برنامج تدريبي وجاء البرنامج التدريبي تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس ، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وبإشراف الدكتور محمود فرج عميد كلية الزراعة والدكتور أحمد أنور عميد كلية الطب. إشراف تنفيذي وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد وصفي وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة عبير هجرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وقدمت البرنامج التدريبي الدكتورة نجلاء محمد لطفي، أستاذ بكلية الزراعة وممثلة عن BYVA، حيث استعرضت خلال محاضرتها أبرز التحديات البيئية الراهنة، وعلى رأسها ظاهرة التغير المناخي، مؤكدة أن الصحة تأتي في قلب التنمية، وأن هناك علاقة وثيقة بين التغيرات المناخية وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الصحة العامة. التأثير البيئي كما ناقشت التأثير البيئي المزدوج، سواء لتغير المناخ على القطاع الصحي، أو للقطاع الصحي نفسه من حيث استهلاك الطاقة واستخدام الموارد وتوليد النفايات بكافة أشكالها. وسلطت المحاضرة الضوء على أهم الاتفاقيات الدولية المعنية بالتغير المناخي والتنمية المستدامة، مع عرض لأهداف التنمية المستدامة ودورها في تعزيز قدرة النظم الصحية على تقديم خدمات ذات جودة عالية بشكل مستدام مع تقليل الأثر البيئي. وشرحت بالتفصيل مفهوم البصمة الكربونية وأنواعها، مستعرضة البصمة الكربونية لمجموعة من الأنشطة اليومية والخدمات والمنتجات الدوائية كالأدوية البيولوجية، اللقاحات، وأجهزة الاستنشاق. المستشفيات الخضراء وتناولت الدكتورة نجلاء محمد لطفي مفاهيم متقدمة مثل "المستشفيات الخضراء" و"شهادات الكربون" و"الحياد الكربوني" باعتبارها خطوات مهمة نحو التوازن بين الرعاية الصحية وحماية البيئة. وأشارت إلى أن المستشفيات الخضراء تمثل توجهاً حديثاً يجمع بين تقديم رعاية صحية عالية الجودة والحفاظ على البيئة من خلال تطبيق مبادئ الاستدامة في تصميم وتشغيل المنشآت الصحية، مما يسهم في تحسين صحة المرضى وتقليل استهلاك الموارد والحد من الانبعاثات الضارة. مستشفى شرم الشيخ كما عرضت نماذج حية من المستشفيات الخضراء بمصر مثل مستشفى شرم الشيخ الدولي ومستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، المسجلين ضمن الشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء (GGHH)، إضافة إلى بعض المستشفيات المماثلة بالدول العربية. وتطرقت المحاضرة إلى معايير تميز المستشفيات الخضراء، مثل الحصول على شهادات (LEED) والالتزام بمفهوم (GGHH) والبيئة العلاجية المستدامة وإدارة النفايات الطبية بطرق غير ملوثة. وأكدت الدكتورة نجلاء لطفي أهمية خفض البصمة الكربونية من خلال التحول لاستخدام الطاقة المتجددة، وتقليل استهلاك الطاقة والمياه، وتجنب الهدر، وإعادة تدوير المواد، كما دعت إلى تبني ثقافة "الشراء الأخضر" داخل المؤسسات الصحية ورفع الوعي البيئي لدى العاملين. وفي ختام البرنامج، شددت على أن نقطة الانطلاق الحقيقية لأي تغيير بيئي تبدأ من وعي الفرد وممارساته اليومية داخل بيئة العمل، مؤكدة أن التغيير المستدام يتطلب التزامًا مؤسسيًا ومجتمعيًا متكاملًا. نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.