
بعد فوزه بالأوسكار.. هجوم إسرائيلي على فيلم 'لا أرض أخرى'
وقد فاز فيلم 'لا أرض أخرى'، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، الأحد.
وقال زوهار فى تغريدة على منصة 'إكس' نقلتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل: 'فوز فيلم (لا أرض أخرى) بجائزة أوسكاريعد لحظة حزينة لعالم السينما بدلا من عرض التعقيد في واقعنا، اختار مخرجو الأفلام ترديد الروايات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم'.
وأضاف زوهار: 'حرية التعبير قيمة مهمة، ولكن تحويل تشويه إسرائيل إلى أداة للترويج الدولي لا يعد إبداعا- إنه تخريب لدولة إسرائيل، وبعد مذبحة 7 أكتوبر، والحرب الدائرة حاليا، يضاعف ذلك من الأضرار'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"سوني" تطلق أحدث ابتكاراتها من سماعات الرأس اللاسلكية العازلة للضوضاء
• ابتكار مذهل يضمن عزل مصادر الضجيج قبل وصوله إلى المستخدم • الإصدار الجديد يأتي بالتعاون مع نخبة مهندسي الإنتاج الصوتي العالميين • السماعات الجديدة تتيح تجربة سينمائية نابضة بفضل تقنية رياليتي أوديو أبميكس 360 المصممة للاستمتاع بالافلام • السماعات تضمن جودة مكالمات فائقة الوضوح • سوني تتعاون مع النجم العالمي بوست مالون للترويج لحملة "لأجل الموسيقى" دبي – الرؤية أعلنت شركة سوني اليوم عن إطلاق الجيل الجديد من سماعات الرأس اللاسلكية دبليو إتش 1000 إكس إم 6، الإصدار الأحدث من سلسلة 1000 إكس الحائزة على جوائز مرموقة، والتي لطالما أرست معايير جديدة في عالم الصوتيات وتجارب الاستماع الشخصية. وينسجم هذا الطراز مع الإرث العريق لسلسلة 1000 إكس، إذ يقدّم تصميماً انسيابياً يجمع بين تكنولوجيا الصوت المتميزة وأفضل تقنيات إزالة الضوضاء، مما يجعله حلاً استثنائياً يليق بعشاق الموسيقى والموضة، ويرافق المسافرين والمحترفين في رحلاتهم أينما كانوا. ثورة تقنية في عالم إلغاء الضوضاء تعمل تقنية إلغاء الضوضاء بشكل مستمر وفي الزمن الحقيقي أثناء تشغيل سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6، بفضل تزويدها بمعالج متطور ونظام ميكروفون متكيف، ما يضمن أقصى درجات النقاء في الصوت. كما يعمل معالج إلغاء الضوضاء عالي الدقة كيو إن 3 بشكلٍ فوري على ضبط عمل 12 ميكروفوناً بدقة فائقة نظراً لسرعته في المعالجة التي تزيد سبع أضعاف عن سابقتها، أي أكثر بنسبة مرة ونصف من إصدار دبليو إتش 1000 إكس إم 5، والذي يشكّل نقلة نوعية في تقنيات إلغاء الضوضاء وتعزيز جودة الصوت. وقد حرصت سوني على توزيع الميكروفونات الاثني عشر في مواقع مثالية لرصد الأصوات، بحيث تضمن إلغاء الضوضاء بشكل أكثر فعالية وتتكيّف مع البيئة المحيطة، سواء عند استخدامها في مكان صاخب أو داخل مكاتب العمل، مما يوفر تجربة صوتية أفضل وأكثر تخصيصاً. يوفر مُحسِّن إلغاء الضوضاء التكيفي، التقنية الجديدة من سوني، دقةً استثنائية في إزالة الضجيج الصوتي، إذ يمكن تكييف هذه التكنولوجيا لتتعامل مع أي نوع من الضوضاء الخارجية وضغط الهواء. وقد صُممت وحدة التشغيل في سماعات الرأس الجديدة خصيصاً لتعزيز مزايا إلغاء الضوضاء. كما يتميز نمط الصوت المحيطي التلقائي في سماعات الرأس الجديدة بقدرةٍ أكبر على التكيّف مع البيئة المحيطة في الزمن الحقيقي، ليحقق توازناً دقيقاً بين الموسيقى والأصوات الخارجية. في الوقت نفسه، تعمل عدة ميكروفونات على تصفية الضوضاء والسماح فقط بمرور الأصوات التي يريدها المستخدم، مثل الإعلانات أو المحادثات أو حتى الوسط المحيط. ويمكن ضبط الإعدادات تلقائياً أو تعديلها يدوياً عبر تطبيق Sony | Sound Connect. تقنية صوت فاخرة تحت إشراف نخبة الخبراء تعكس سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 المعنى الحقيقي لتجربة الاستماع إلى الموسيقى، فهي مصممة بالتعاون مع نخبة مهندسي الإنتاج الصوتي العالميين في ثلاثة من أفضل استوديوهات التسجيل في هذا المجال، والتي تشمل ستيرلينغ ساوند وباتري استوديوز وكوست ماسترينغ. تنقل هذه السماعات كل نغمة بدقة تُضاهي ما يسمعه الفنان في الاستوديو، لتقدّم للمستخدمين تجربة موسيقية فائقة. يضم الفريق المسؤول عن تصميم سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6، عدداً من المهندسين الحائزين على جوائز جرامي والمرشحين لنيلها، بما في ذلك ثنائي شركة ستيرلينغ ساوند، راندي ميريل الذي عمل مع فنانين أساطير مثل إد شيران، وكريس جيرينجر المعروف بتعاونه الراسخ مع ريهانا وليدي غاغا؛ إضافة إلى مايك بياسينتيني (من شركة باتري ستوديوز)، مهندس الإنتاج الصوتي لأشهر إصدارات بوب ديلان؛ ومايكل رومانوسكي (من شركة كوست ماسترينغ)، والذي سجّل أعمالاً مذهلة مع أليشيا كيز وأبدع في إنتاج الموسيقى التصويرية الشهيرة لأجزاء سلسلة ستار وورز 4 و5 و6. وساهم هذا التعاون المميز في تطوير سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6، بكل ما تحمله من تقنيات تضمن الاستمتاع بتجربة صوتية أصيلة تنقل إحساس الفنان وطاقته وتفاصيل أعماله بدقّة مذهلة. وقد شارك راندي ميريل في تطوير سماعات الرأس الجديدة، استناداً إلى خبرته الحافلة بالتعاون مع أيقونات الموسيقى أمثال تايلور سويفت وأديل، وأشاد بجودة صوت سماعات الرأس الجديدة من سوني. وتعليقاً على هذا التعاون، قال ميريل: "لطالما أرست سوني معايير متفوقة للجودة، وتسعى اليوم إلى الارتقاء بهذه المعايير إلى آفاق جديدة للتميز من خلال سماعات الراس دبليو إتش 1000 إكس إم 6. فهذه التحفة الفنية تأخذني إلى عالم مختلف تماماً، بفضل قدرتها على نقل الصوت الجهير واستجابتها المذهلة للترددات الصوتية وبيئتها الصوتية المحيطية وتفاصيلها الدقيقة. لذلك أعتبرها الأداة المثالية لنقل الأصوات والنغمات التي نبذل جهداً كبيراً في إنتاجها داخل استوديوهاتنا". وبدوره، قال مايك بياسينتيني من شركة باتري ستوديوز، والذي أبدع أعمالاً رائعة إلى جانب ديبيتش مود وجيمس براون: "في إطار مسؤوليتنا كمهندسي إنتاج صوتي متخصصين، نقضي وقتاً طويلاً مع الفنانين والمنتجين لنضمن تحقيق رؤيتهم الفنية على أرض الواقع. وقد وظّفنا هذه الخبرات والتجارب الغنية في تطوير سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6، التي توفر تجربة استثنائية للمستخدمين، تحمل في طياتها جميع الأحاسيس والإضافات والتعديلات الصوتية والإبداعية التي قام بها الفنان ومهندس الصوت". وتتميز سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 بتصميمها الهندسي المتقن، حيث توفر وحدة التشغيل المخصصة لها وضوحاً عالياً وصوتاً نقياً، إلى جانب التفاصيل الأخرى المصنوعة بعناية فائقة. وتتألف سماعات الرأس من غطاء بتصميم قبة مصنوع من مادة مركبة من ألياف الكربون عالية الصلابة، إلى جانب هيكل متقدم ومصمم بعناية من الأسلاك الصوتية الملفوفة، مما يبرز أدق التفاصيل فيعزز من الأصوات الغنائية وأنغام الآلات الموسيقية ويرتقي بمستوى الإحساس في كل مقطع صوتي. ويتميز معالج إلغاء الضوضاء عالي الدقة كيو إن 3 بخاصية متقدمة وتنبؤية لتحويل الضوضاء، تحديداً من خلال تحسين عملية تحويل البيانات الرقمية إلى تناظرية، مما يتيح لسماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 توقع الضوضاء وتقليلها والاستجابة السريعة للتغيرات الصوتية المفاجئة. وتعزز هذه الوظيفة وضوح التفاصيل وعُمق الصوت الجهير، لتمنح المستخدمين تجربة استماع طبيعية ومريحة. وتدعم سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 محتوى الصوت عالي الدقة والصوت عالي الدقة اللاسلكي، بفضل تزويدها بتقنية سوني للترميز الصوتي LDAC المعتمدة على مستوى القطاع. كما تقوم خاصية ™️DSEE Extreme القائمة على الذكاء الاصطناعي بترقية ملفات الموسيقى الرقمية المضغوطة في الزمن الحقيقي لاستعادة نطاق الصوت العالي المفقود أثناء ضغط الملفات. كما يساعد تطبيق Sony | Sound Connect على الارتقاء بتجربة المستخدمين لسماعات دبليو إتش 1000 إكس إم 6، إذ يتيح ضبط إعدادات الصوت المثالية عند الاستماع إلى الموسيقى باستخدام معادل الصوت ذي العشرة نطاقات، أو استخدام تأثير الموسيقى الخلفية لخلق تجربة استماع مميزة. ويتضمن التطبيق ميزةً مخصصة لعشاق الألعاب هي معادل صوت الألعاب، المطور استناداً إلى خبرات سوني في تصميم منتجات إنزون الخاصة بها، بحيث يضمن تحسين جودة الصوت للألعاب من منظور الشخص الأول. وبالنسبة للمستخدمين الذين يرغبون بمشاهدة الأفلام أثناء التنقل، تأتي سماعات دبليو إتش 1000 إكس إم 6 مزودةً بتقنية رياليتي أوديو أبميكس 360 للاستمتاع بتجربة سينمائية مميزة ومزايا صوتية مساحية، وذلك عبر صوت ستريو ثنائي القنوات مدعوم بتقنية الترقية الفريدة من سوني وتقنية الصوت المكاني الغامر 360. مكالمات فائقة الوضوح توفر سماعات الرأس اللاسلكية دبليو إتش 1000 إكس إم 6 درجةً عالية من النقاء الصوتي أثناء المكالمات، إذ تعمل تقنية تشكيل الشعاع الذكية على عزل الصوت عن الضوضاء المحيطة وإيصاله إلى الطرف الآخر بسهولة ووضوح مهما كانت الأصوات الخلفية. كما يمكن كتم صوت الميكروفون بسهولة باستخدام الزر الموجود على سماعات الرأس. وتركز سماعات الرأس الجديدة على التقاط صوت المتحدث بدقة وإلغاء الضوضاء المحيطة، بفضل نظام تشكيل الشعاع المعتمد على الذكاء الاصطناعي والمكون من ستة ميكروفونات متطورة، الذي يضمن وصول الصوت بوضوح ودقة حتى في الأجواء الصاخبة. تعمل خوارزمية تقليل الضوضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي على إخفاء الأصوات المحيطة وعزل صوت المتحدث، في حين تضمن ميكروفونات تشكيل الشعاع وتقنية التقاط الصوت الدقيقة أقصى درجات الوضوح أثناء المكالمات. تصميم متقن لتجربة مريحة عند الاستخدام المطول ترتقي سماعات الرأس اللاسلكية دبليو إتش 1000 إكس إم 6 بالتصميم الشهير لسلسلة دبليو إتش 1000 إكس، حيث تأتي بشريط رأس ناعم الملمس وعريض ومبطن بالجلد النباتي، مما يضمن استخداماً مريحاً للسماعات دون الضغط على الرأس. ويتميز شريط الرأس بتصميمه غير المتناظر للتمييز بين الجانبين بسهولة تامة. وقد صُممت وسادات الأذن لتوفر تجربة مريحة عند الاستخدام المطول، إذ تحتوي على مادة قابلة للتمدد وهي ملائمة لشكل الأذن لتقليل الضغط على الرأس وحجب الضوضاء الخارجية. كما تتيح عناصر التحكم سهلة الاستخدام التبديل بسهولة بين وضع إلغاء الضوضاء والصوت المحيطي وكتم صوت الميكروفون ، باستخدام أزرار مخصصة ولوحة سريعة الاستجابة تعمل باللمس. تستوحي سماعات دبليو إتش 1000 إكس إم 6 تصميمها من المنتجات المصنوعة بحرفية يدوية متقنة، إذ تتميز بآلية طي تعتمد على تقنية حقن المعادن المتقدمة، مما يرتقي بسهولة طيها ومتانتها ويسهّل وضعها في الحقائب وجيوب الطائرات. وتأتي حقيبة سماعات الرأس الصغيرة بميزة الإغلاق المغناطيسي لسهولة الوصول والاستخدام. وتتوفر سماعات دبليو إتش 1000 إكس إم 6 بتدرجات الأسود والفضي البلاتيني و الأزرق الليلي . استخدام مريح بمزايا ذكية تقدم سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 ميزة الاستماع القائم على المشهد الجديدة، التي تعتمد على تقنية استشعار متقدمة لتحديد النشاط الذي يقوم به المستخدم وتشغيل الموسيقى تلقائياً بناءً عليه، مع ضبط مستوى إلغاء الضوضاء وفقاً للموقع والبيئة المحيطة. كما تدعم ميزة الوصول السريع، ويمكن ربطها بسهولة مع أشهر منصات تشغيل الموسيقى مثل خدمة موسيقى أمازون (عبر "تشغيل الموسيقى من التطبيق Amazon Music") ، وآبل ميوزك ، وسبوتيفاي (عبر "سبوتيفاي تاب") ، ويوتيوب ميوزيك . تعمل سماعات الرأس الجديدة أيضاً بتقنية الصوت منخفض الطاقة، المثالية للاستمتاع بالألعاب باعتبارها تحافظ على جودة صوت استثنائية مع خفضٍ فائق للتأخير الزمني في نقل الصوت، كما يمكن ربطها بسهولة بتقنية البلوتوث أوراكاست™️ للاستماع إلى الأعمال الإذاعية. وتضمن سماعات الرأس أداءً سلساً غير منقطع بفضل ميزتي التوصيل متعدد النقاط والتبديل التلقائي بين الأجهزة المقترنة. أما على صعيد الشحن، فتتمتع سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 بمزايا ثنائية متميزة، إذ يمكن شحن سماعات الرأس عن طريق كابل USB أثناء استخدامها، كما تدعم إعادة الشحن السريع الذي يتيح تشغيلها لمدة ثلاث ساعات متواصلة بعد شحنها ثلاث دقائق فقط. شراكة مع النجم العالمي بوست مالون تتعاون سوني مع النجم العالمي بوست مالون، الحاصل على تسع شهادات ألماس من جمعية صناعة التسجيلات الأمريكية والمرشح لجائزة جرامي، للترويج لحملتها المخصصة للمنتجات الصوتية بعنوان "لأجل الموسيقى". وبصفته أحد أكثر فناني جيله تأثيراً وتحدياً للأنواع الموسيقية، يجسد بوست مالون روح الأصالة والإبداع والتواصل، وهي القيم الجوهرية التي تنتهجها سوني في ابتكار الصوت. وفي هذا الصدد، يقول مالون: "لقد استمتعتُ حقاً باستخدام سماعات الرأس الجديدة بتقنية إلغاء الضوضاء، إذ منحتني تجربةً موسيقية غامرة ومحيطية بفضل قدراتها الصوتية الرائعة، والتي أعتبرها عاملاً رئيسياً في إبداع الأعمال الموسيقية والاستماع إليها". وقد تعاون بوست مالون عن كثب مع فريق سوني على تصوير سلسلة من الإعلانات لأجهزة الصوت من سوني، والمزايا التي تقدمها في الارتقاء بتجربة الاستماع وربط المستخدمين بالفنان ضمن أجواءٍ إبداعية غامرة. مراعاة البيئة في التصنيع حرصت سوني على تصميم سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 وفق أعلى معايير المسؤولية البيئية، بما يشمل استخدام المواد الورقية بالكامل في عمليات التغليف. كما صنّعت سوني السماعات الجديدة باستخدام المادة الممزوجة الأصلية التي طورتها بنفسها، تماشياً مع سعيها لاعتماد هذه المادة الورقية المسؤولة بيئياً في سلسلة سماعات الرأس 1000 إكس الرئيسية لدى العلامة، باعتبارها تُستخدم أيضاً في سماعات الرأس من طرازات دبليو إف 1000 إكس إم 5، ودبليو إف 1000 إكس إم 4، ودبليو إتش 1000 إكس إم 5. تُصنّع المادة الممزوجة الأصلية من الخيزران وألياف قصب السكر والورق المعاد تدويره بعد الاستهلاك . منصة لأجل الموسيقى أطلقت سوني منصةً بعنوان "لأجل الموسيقى" للترويج لمنتجات وخدمات الصوت المميزة التي تقدمها والمخصصة للأفراد والمحترفين، مما يرسخ مكانتها بوصفها العلامة التجارية الأفضل للحلول الصوتية والربط بين صنّاع الموسيقى والجمهور، والتزامها بدعم رؤية المبدعين والارتقاء بالتجارب الموسيقية الأصيلة والأجواء العاطفية التي يمنحونها لعشاقهم. الأسعار والتوفّر تتوفر سماعات الرأس دبليو إتش 1000 إكس إم 6 بألوان الأسود والفضي البلاتيني والأزرق الليلي، في دول محددة من الشرق الأوسط وأفريقيا، اعتباراً من شهر يونيو الجاري وبسعر تجزئة قدره 1,699 درهماً إماراتياً.


جريدة الرؤية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"هاري بوتر وحجر الساحر" يُمتعُ جمهور "الأوبرا السلطانية"
مسقط- الرؤية استأنفت دار الأوبرا السلطانيّة مسقط برامجها الفنية الرائعة، بعد انتهاء إجازة العيد، بحفل (هاري بوتر وحجر الساحر) الفانتازي العائلي الشهير، وذلك على مدى ليلتي الخميس والجمعة الموافقتين 10 أو 11 أبريل الجاري، واستمتع الجمهور الذي حضر العرض المخصّص للعائلات، بالسرد الآسر لحكاية (هاري بوتر) الخيالية، التي كتبتها البريطانية جاي .ك. رولينغ، من خلال عرضها على الشاشة الكبيرة. وازدادت المتعة بالموسيقى التصويرية إلى جانب موسيقى الأوركسترا الحيّة التي أدّتها أوركسترا الدولة السيمفوني في أرمينيا بقيادة جاستن فرير، حيث سار الحفل في خطّين متوازيين، بصري على الشاشة وسمعي على خشبة المسرح، وتحققت المتعة الاستثنائية عند التقاء الخطين في بصر وسمع الجمهور الذي توزعت أنظاره بين المخلوقات السحرية الطائرة، ومباريات الكويديتش وعالم السحر الفاتن، ودويّ الرعد المذهل . بدأت حكاية العرض من لحظة اكتشاف هاري بوتر في عيد ميلاده الحادي عشر أنه ابن يتيم الأبوين لساحرين، وأنه يملك قوى سحرية خاصة، حينما يتسلم خطاب قبول في مدرسة هوغوورتس لتعليم السحر والشعوذة فيتعلم رياضة الكويديتش التي تتطلب مهارة عالية في الطيران في مدرسة هوغوورتس، ويخوض لعبة شطرنج مثيرة حية، وذلك في طريقه لمواجهة ساحر الظلام الذي يعزم على تدميره، فينجح هاري بمساعدة أصدقائه، من مواجهة الساحر الذي قتل والديه وهكذا تتواصل الأحداث التي أعطتها معزوفات أوركسترا الدولة السيمفوني في أرمينيا أبعادا جمالية متعدّدة. وأوركسترا الدولة السيمفوني في أرمينيا هي أوركسترا سيمفونية شهيرة، تشكّلت من مجموعة من عشاق الموسيقى الكلاسيكية الذين تشاركوا في وضع رؤية مشتركة تتمثل في دعم التقاليد الموسيقية الأرمينية الأصلية، واشتهرت بجودة الصوت المتميزة والأداء العاطفي ومنذ وقت طويل أصبحت الأوركسترا ضيفاً مرتقبا في قاعات الحفلات حول العالم، أنشأت الأوركسترا مع مديرها الفني المؤسس وقائد الأوركسترا الرئيسي سيرجي سمباتيان، أربع مهرجانات سنوية للموسيقى الكلاسيكية، حيث استضافت في أرمينيا العديد من الفنانين الموهوبين وقادة الأوركسترا المشهورين عالميا على مر السنين تعتز الأوركسترا بسنوات من الصداقة والتعاون مع الملحنين المعاصرين البارزين، وحاليا تقدم الأوركسترا سنوياً أكثر من ٥٠ حفلا موسيقيا في أرمينيا وفي جميع أنحاء العالم، وزاد العزف ألقا مع قيادة إرنست فان تيل للفرقة، فهذا الموسيقي الشهير يجيد أنواعاً متعددة من الموسيقى، ويُعرف بأدائه الرائع للموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز وموسيقى الأفلام كثيراً ما يتعاون فان تيل مع العديد من فرق أوركسترا الراديو الهولندية، وقد تخصص إرنست فان تيل في الحفلات الموسيقية السينمائية مع الأوركسترا الحية، وقدم عروضا لمقطوعات موسيقية أيقونية تتراوح من الكسندر نيفسكي إلى حرب النجوم، ومن فيرتيجو إلى لقاءات قريبة من النوع الثالث، وسلسلة أفلام هاري بوتر، وتتنوع ألبوماته من مقطوعة لودوفيك بورس الأصلية الفائزة بجوائز الأوسكار والبافتا والسيزار لفيلم «الفنان» مع أوركسترا بروكسل الفيلهارمونية. أما المؤلف الموسيقي جون ويليامز فهو أحد أكثر المؤلفين الموسيقيين إنجازا ونجاحاً في أمريكا في مجال السينما والحفلات الموسيقية في مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من ستة عقود، ولا يزال أحد أكثر الأصوات الموسيقية تميزاً وعطاء في أمريكا. ألف ويليامز الموسيقى وعمل مخرجاً موسيقياً لأكثر من مئة فيلم، منها: الأجزاء التسعة لسلسلة حرب النجوم، والأفلام الثلاثة الأولى السلسلة هاري بوتر وسوبرمان وجون كينيدي، وتشمل مساهماته في موسيقى التلفزيون تأليف الموسيقى التصويرية لأكثر من ٢٠٠ فيلم تلفزيوني لسلسلة الأنتولوجيا الرائدة والمبكرة. وبهذه الحفلات تواصل دار الأوبرا السلطانية مسقط برامجها التي تسعى من خلالها عرض كلّ ما هو استثنائي لجمهورها.


عمان اليومية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- عمان اليومية
"قمرة السينمائي" 2025 يختتم فعالياته بمشاركة عالمية ومشاريع واعدة
"قمرة السينمائي" 2025 يختتم فعالياته بمشاركة عالمية ومشاريع واعدة 49 مشروعًا من 23 دولة وندوات مع خبراء عالميين "عمان" اختتمت اليوم الاثنين فعاليات النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، الحاضنة السينمائية السنوية للمواهب العربية والدولية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، والتي انطلقت منذ الرابع من أبريل الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، حيث شهدت مشاركة واسعة لصنّاع الأفلام الصاعدين، إلى جانب نخبة من أبرز الأسماء العالمية في عالم السينما. وفي استمرارٍ لرسالته في تمكين الأصوات التي لا تحظى بالتمثيل الكافي، وتسليط الضوء على قوة السرد القصصي، كرّس قمرة في هذا العام جهوده لتعزيز التواصل بين المواهب الصاعدة وقادة الصناعة الذين أعادوا تعريف فنّ السينما من خلال أعمالهم المتميزة. عقب فوزه بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي عن عمله "أنا ما زلت هنا" (2024)، شارك المخرج البرازيلي والتر سالِس في الملتقى باعتباره أحد "خبراء قمرة" الخمسة. وعلّق على هذه التجربة قائلاً: "ما تفعله مؤسسة الدوحة للأفلام بالغ الأهمية، فهو يتيح لصنّاع الأفلام الصاعدين الحديث عن موضوعات مهمة، وترك صبغتهم على موضوعات لم تُعالج بعد". وأشاد سالِس بروح التعاون في قمرة قائلاً: "إنها روح العمل الجماعي التي أراها في قمرة. تذكرني بتجربتي عندما كان لدي مرشدان في فيلمي *المحطة المركزية* فتحا لي العديد من الاحتمالات، ولم يكن الفيلم ليصل إلى إمكاناته لولا هذا العمل الجماعي". من جهته، عبّر مدير التصوير السينمائي الإيراني-الفرنسي الشهير داريوس خنجي، المعروف بأعماله في أفلام *سبعة* (1995)، *مدينة زي المفقودة* (2016)، *أوكجا* (2017)، عن إعجابه الكبير بجهود المؤسسة في دعم الأصوات الجديدة، قائلاً: "المؤسسة أمر رائع ومهم لصنّاع الأفلام. أتمنى لو كان لدينا مثله في دول أخرى". ووجّه خنجي نصيحة لصنّاع الأفلام الواعدين قائلاً: "حتى لو قررتُ اليوم أن أصنع فيلماً، وأنا لست صانع أفلام شاباً، فسيكون من الصعب أن أجد صوتًا فريدًا. علينا أن نجد هذا الصوت بداخلنا، ثم نعرضه على الشاشة". المخرج الفلبيني المتميّز للفيلم الملحمي *تطور أسرة فلبينية* (2004)، الذي يمتد لـ11 ساعة، شدّد على أهمية قمرة في مستقبل السينما، قائلاً: "مؤسسة الدوحة للأفلام موجودة منذ 15 عاماً، وقدّمت الكثير للسينما في المنطقة. قمرة مبادرة تقدمية جدًا. وجود أهم الموزعين والمبرمجين هنا يُعد إنجازًا كبيرًا، خاصةً لصنّاع الأفلام الشباب". أما خبيرة قمرة آنا تيرازاس، مصممة الأزياء المكسيكية التي عملت على الفيلم الحائز على الأوسكار *روما* (2018)، فقد عبّرت عن امتنانها لتجربتها في قمرة. "أنا سعيدة جدًا بوجودي هنا، وممتنّة لكل فريق قمرة. لقد كانت تجربة مدهشة للغاية أن أتحاور مع القائمين على المشاريع. لا أستطيع التعبير عن مدى إعجابي بالضيافة التي وجدتها هنا، وأقدّر بشدة الجهود المبذولة من الجميع لدعم مشاريع صناع الأفلام الناشئين". كما أثنى المخرج من هونغ كونغ، جوني تو، المعروف بتحديه لأنواع الأفلام النمطية، ومنها *انتخاب* (2005)، *المنفي* (2006)، *ادفع* (2009)، على قدرة قمرة على فتح آفاق الحوار. وأضاف: "غالبًا ما يرغب الجمهور بعد مشاهدة أفلامي في فهم أمور معينة بشكل أعمق. مثل هذه الفعاليات تُشكل منصة مثالية لهذا النوع من التواصل وتبادل الأفكار". ووصف جوني تو صناعة الأفلام بأنها "سعي شخصي"، مضيفًا: "إذا أراد أحدهم أن يصبح صانع أفلام ناضجًا ومتقنًا، فعليه أن يشاهد أكثر، ويختبر أكثر، ويفهم أكثر. يجب أن يتحلّى بشغف طويل الأمد تجاه السينما". شهدت النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي مشاركة 49 مشروعاً مميزاً لصناع أفلام واعدين من 23 بلداً. كما رحّب الملتقى بخمسة خبراء لامعين هم: والتر سالِس، داريوس خنجي، لاف دياز، آنا تيرازاس، جوني تو. قدّم كل خبير ندوة سينمائية خاصة بإدارة ريشتارد بينه، عبّروا خلالها عن رؤاهم وشاركوا الحضور تجاربهم السينمائية. كما قدّم الخبراء جلسات إرشادية شخصية لدعم صناع الأفلام المشاركين في تطوير مشاريعهم. إلى جانب ذلك، شهد ملتقى قمرة السينمائي عروضًا عامة لعدد من الأفلام هي: *شرق 12* للمخرجة هالة القوصي، *ديمبا* للمخرج مامادو ديا، *قمر حمام* لكريم قاسم، *النهوض ليلاً* لنيلسون ماكينجو، *ما – صرخة الصمت* للمخرج ماو ناينغ، وفيلم *الذراري الحمر* للمخرج لطفي عاشور.