
بيع نيزك مريخي بمبلغ قياسي بلغ 5.3 ملايين دولار
الإنترنت
والهاتف. وتماماً مثل كوكبه الأب، يتميز NWA 16788 بلونٍ أحمر واضح، بالإضافة إلى علاماتٍ على قشرةٍ اندماجيةٍ ناتجةٍ عن هبوطه العنيف عبر الغلاف الجوي للأرض. وهناك حوالي 400 نيزكٍ مريخيٍّ مُعترفٍ به رسمياً على الأرض، يُعد NWA 16788 أكبرها بكثير.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن نائبة رئيس مجلس إدارة سوذبيز والرئيسة العالمية لقسم العلوم والتاريخ الطبيعي، كاساندرا هاتون، أن "هذا نيزك مريخي مذهل انفصل عن سطح
المريخ
". وأوضحت أن "الناس هناك كانوا يعلمون مسبقاً أنها قطعة مميزة. لم ندرك ذلك إلا بعد وصولها إلى المختبر واختبار القطع، حتى أدركنا: يا إلهي، إنها من المريخ". ثم عندما عادت تلك النتائج وقارنّاها، تبيّن لنا أنه ليس مريخياً فحسب، بل هو أكبر قطعة من المريخ على الكوكب.
علوم وآثار
التحديثات الحية
مركبة من "ناسا" توفّر مؤشراً لأسباب غياب الحياة على المريخ
نيزك من المريخ
قبل حوالي 5 ملايين سنة، اصطدم
كويكب
أو مذنب بالمريخ بقوة هائلة، مما أدى إلى انطلاق الصخور والحطام الآخر إلى الفضاء. وأشارت هاتون إلى أنه "انطلق بسرعة، 140 مليون ميل عبر الفضاء، ليخترق الغلاف الجوي للأرض"، مشيرةً إلى أن معظم الأشياء تحترق في الغلاف الجوي لكوكبنا. ومن المذهل أنه نجا ثم تحطم في قلب الصحراء بدلاً من قلب المحيط، في مكانٍ يُمكننا العثور عليه فيه، وأن شخصاً ما استطاع التعرف عليه وجده. واكتشف صائد نيازك هذه القطعة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في الصحراء الكبرى، بمنطقة أغاديز النائية في النيجر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
روبوتات شبيهة بالبشر تجسد في شنغهاي طموحات الصين في الذكاء الاصطناعي
تُجسّد روبوتات شبيهة بالبشر، عُرضت العشرات منها في نهاية الأسبوع خلال مؤتمر عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي في شنغهاي ، طموحات الصين في هذا المجال، وأذهلت الكثيرين بقدراتها على أداء مهام متنوعة يؤديها البشر في يومياتهم. ويهدف هذا الحدث السنوي الذي يقام بعنوان "المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي" إلى إبراز تقدم العملاق الآسيوي في هذا القطاع المتطوّر باستمرار، إذ تسعى الحكومة الصينية إلى ترسيخ مكانة البلاد قوةً رائدةً عالمياً في كل من التكنولوجيا والتنظيم، والتفوق على الولايات المتحدة. السبت، في افتتاح المؤتمر، دعا رئيس الوزراء لي تشيانغ إلى الحوكمة الرشيدة وتقاسم الموارد، وأعلن خصوصاً عن إنشاء هيئة، كانت بادرت بكين إلى إطلاقها، تهدف إلى تحفيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي . وأكد أن "إيجاد توازن بين التنمية والأمن يتطلب توافقاً عاجلاً وأوسع نطاقاً من جميع أفراد المجتمع". ويلاحظ مدير البحث والتطوير في شركة ترانسورب المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، ومقرها شنغهاي، يانغ ييفان أن "الطلب مرتفع للغاية حالياً، سواء من حيث البيانات أو السيناريوهات أو تدريب النماذج (...) الجو العام في هذه المجالات حيوي جداً". صحة التحديثات الحية روبوت أميركي ينجز أوّل عملية لاستئصال مرارة بلا تدخّل بشري روبوتات تتفوّق على أميركا هذا العام، يُمثل المؤتمر لحظة فارقة للصين بعد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي محلي من شركة ديبسيك الناشئة، يضاهي بأدائه منافسيه الأميركيين بتكلفة أقل. ويقول المنظمون إن أكثر من 800 شركة شاركت في الحدث، مع عرض أكثر من 3 آلاف منتج، بما يشمل روبوتات شبيهة بالبشر استحوذت على الاهتمام الأكبر من الزوار. وفي أحد الأكشاك، يعزف روبوت على الدرامز على أنغام أغنية "وي ويل روك يو" الشهيرة لفرقة "كوين" البريطانية، بينما تقوم روبوتات أخرى بتحركات تشبه ما يفعله عمال خطوط التجميع، أو تلعب الكيرلنغ ضد خصوم من لحم ودم، أو تقدم المشروبات من آلة بيع. وفي جناح "يونيتري"، يسدد الروبوت G1، الذي يناهز طوله 1,30 متر، الركلات ويدور ويتأرجح مع الحفاظ على توازنه بانسيابية، مُحاكياً مباراة ملاكمة. وقبل افتتاح المؤتمر، أعلنت الشركة، ومقرها هانغتشو (شرق)، عن إطلاق روبوت بشري جديد يحمل اسم R1 بسعر يقل عن ستة آلاف دولار. وتوقف الحاضرون عند مدى تطور هذه الآلات اللافت مقارنةً بما قدّمه معرض العام الماضي. وتدعم الحكومة الصينية الروبوتات، وهو مجال يعتقد بعض الخبراء أن الصين قد تفوقت فيه بالفعل على الولايات المتحدة. (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ماذا نعرف عن "خطة عمل الذكاء الاصطناعي" الأميركية؟
يخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات، إذ كشف البيت الأبيض ، الأربعاء الماضي، عن "خطة عمل الذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى تخفيف اللوائح التنظيمية، وتسريع إنشاء البنية التحتية الخاصة بالتكنولوجيا، ونشر أدوات الذكاء الاصطناعي الأميركية حول العالم. الوثيقة المؤلفة من 28 صفحة ترسم ملامح سياسة الذكاء الاصطناعي في عهد ترامب، وترتكز على ثلاثة أركان رئيسية: تسريع وتيرة الابتكار، تأسيس بنية تحتية وطنية للذكاء الاصطناعي، وقيادة الجهود الدبلوماسية والأمنية على المستوى الدولي في هذا المجال. ومن المنتظر أن يوقع ترامب خلال الأيام المقبلة على مجموعة من الأوامر التنفيذية لتفعيل هذه الخطة. الذكاء الاصطناعي بقواعد أقل تأتي الخطة مصحوبة بتوصيات تُخفف القيود التنظيمية، من بينها حذف إشارات إلى مفاهيم مثل "المعلومات المضللة"، و"التنوع"، و"الإنصاف"، و"الإدماج"، و"تغيّر المناخ" من إرشادات إدارة المخاطر الفيدرالية. وتصف الوثيقة هذه المفاهيم بأنها جزء مما تُسمّيه "العقيدة المناخية المتطرفة". بالتوازي، تسعى الإدارة لإلغاء القواعد التي تعرقل بناء مراكز البيانات ومرافق تصنيع أشباه الموصلات، إلى جانب العمل على توسيع شبكة الكهرباء بما يتماشى مع متطلبات "صناعات المستقبل كثيفة الاستهلاك للطاقة". تكنولوجيا التحديثات الحية الذكاء الاصطناعي يعزّز عوائد الإعلانات في "غوغل" الذكاء الاصطناعي في قلب الحكومة والجيش تشجع الخطة الحكومة الأميركية على تبني أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل واسع، ولا سيما في المؤسسات العسكرية، إذ تدعو إلى استخدام هذه الأدوات "بقوة" داخل القوات المسلحة. ونظراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يُحدث تحوّلات في متطلبات سوق العمل، تتعهد الإدارة بإعادة تدريب العمّال "بسرعة". وفي خطوة تشير إلى تغيير في السياسات التجارية، رفعت الإدارة أخيرًا بعض القيود المفروضة على شركة "إنفيديا" بشأن بيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدّمة لشركات في الصين. لكن الخطة تؤكد أن الحكومة لا تزال تدرس إمكانية فرض ضوابط جديدة على تصدير التكنولوجيا الأميركية إلى ما تسميه "الأعداء الأجانب"، عبر توصيات تدعو إلى "معالجة الثغرات في ضوابط تصدير تصنيع أشباه الموصلات". من الخطة إلى "ستارغيت" تتضمن الوثيقة أيضاً محاور لتعزيز البحث العلمي المرتبط بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في الأمن البيولوجي حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي لاكتشاف علاجات جديدة. كذلك تدعو الخطة إلى وضع إطار قانوني لمكافحة فبركة المحتوى والمواد المزيفة. وتنضم هذه الرؤية إلى مشروع "ستارغيت" الذي أطلقه ترامب سابقاً، والذي يموّله القطاع الخاص بما يصل إلى 500 مليار دولار لتأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة. يهدف المشروع إلى ترسيخ الريادة الأميركية عالمياً، وتوليد فوائد اقتصادية ملموسة، مع حماية الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها. وخلال إعلان المشروع، صرّح ترامب بأن "ستارغيت" سيوفّر أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة داخل الولايات المتحدة.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
مصطفى سليمان... بين "مايكروسوفت" والإبادة
في مارس/آذار 2024 عيّنت شركة التكنولوجيا الأميركية مايكروسوفت المبرمج البريطاني من أصل سوري مصطفى سليمان لرئاسة قسم الذكاء الاصطناعي للمستهلكين. ليصبح على رأس قسم يحرّك مليارات الدولارات، وآمال المستثمرين والطامعين في الذكاء الاصطناعي ، ويثير جدل مشاركته في مذابح الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الغزيين، وكل ذلك بينما تستثمر "مايكروسوفت" أوبن إيه آي، مالكة "تشات جي بي تي"، أشهر روبوت دردشة. وُلد مصطفى سليمان لوالد سائق سيارة أجرة سوري ووالدة ممرضة إنكليزية. نشأ وترعرع في لندن مع والديه وشقيقيه الأصغر منه، وترك جامعة أكسفورد للمساعدة في إنشاء خدمة استشارية عبر الهاتف، بناها لتصبح واحدة من أكبر خدمات دعم الصحة النفسية والعقلية من نوعها في بريطانيا، ثم عمل مسؤولَ سياساتٍ لرئيس بلدية لندن. وبصفته مفاوضاً عمل في جميع أنحاء العالم لمجموعة واسعة من العملاء مثل الأمم المتحدة وحكومة هولندا والصندوق العالمي للطبيعة. شارك مصطفى سليمان في تأسيس مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي "ديبمايند"، الذي اشترته "غوغل" عام 2014، واستمر في العمل فيها حتى 2022. غادرها وأنشأ "إنفيكشون دوت إيه آي"، مع ريد هوفمان، المؤسِّس المشارِك لـ"لينكدإن"، في محاولة لتأسيس ذكاء اصطناعي لا يتبع أي سلوك عنصري أو جنسي أو عنيف. كما شارك في تأليف "الموجة القادمة"، وهو كتاب عن الحاجة إلى الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي. مصطفى سليمان في مشكلات وادي السيلكون ساعدت حماسة المستثمرين بخصوص قدرة "مايكروسوفت" على نشر الذكاء الاصطناعي الذي أنشأته "أوبن إيه آي" بمقابل، سواء المستهلكين أو الشركات، في دفع قيمتها السوقية إلى ما يقرب من 4 تريليونات دولار. ومع ذلك تشهد الشركتان خلافات بينهما. خلاف تصفه صحيفة وول ستريت جورنال بـ"قصة كلاسيكية في وادي السيليكون، توتر بين طموحات شركة ناشئة ذات أحلام كبيرة وشركة راسخة ذات موارد مالية ضخمة. أحدهما يفكر في إمكانات الغد، بينما الآخر يخطط لأعمال اليوم". وخلال هذا الخلاف يظهر سليمان دبلوماسياً يقول للصحيفة: "عندما ينجحون، ننجح نحن أيضاً". وبدلاً من التركيز على المخاوف من الذكاء الاصطناعي، يفضل سليمان النظر إليه بوصفه أداة لحل المشكلات الاجتماعية الصعبة، مثل الطاقة والتعليم والرعاية الطبية وأنظمة الغذاء. وتنقل عنه الصحيفة: "هذا ما أسميه الذكاء الفائق الإنساني. وربما لهذا السبب تجدني أكثر تركيزاً على هذه الأمور بدلاً من التركيز على الذكاء الاصطناعي العام أو الذكاء الفائق لذاته". ويصرّ على أن روبوتات الدردشة الخاصة به ودودة وجذابة، ومزودة بحواجز لمنع إساءة الاستخدام. اسم متورط في الإبادة الجماعية "مصطفى عار عليك". كانت هذه هي العبارة التي سمعها مصطفى سليمان، خلال احتفال أقامته "مايكروسوفت" في واشنطن بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها. عبارة سمعها من الموظفة ابتهال أبو السعد التي قاطعت كلمته قائلة: "أنت من تجار الحرب. توقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية"، إذ بالرغم من مشاركته في تأليف "الموجة القادمة"، وبالرغم من حديثه عن ذكاء اصطناعي إنساني، لكن الذكاء الاصطناعي في الشركة الذي يشارك في التأثير في مساره حالياً متهم في مساعدة دولة الاحتلال على حرب الإبادة الإسرائيلية على الغزيين. وتوفّر "مايكروسوفت" خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي، وتدّعي عدم وجود أي دليل على أن هذه التقنيات تُستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين. لكن كشف تحقيق أجرته وكالة أسوشييتد برس هذا العام أن نماذج الذكاء الاصطناعي من "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" استُخدمت بوصفها جزءاً من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان. وتعتبر الشركة واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا الأميركية تورطاً في حرب الإبادة، وقد أصدرت قراراً إدارياً منعت على إثره أي احتجاج للموظفين ضد حرب الإبادة أو ضدّ الشراكة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي، تحت طائلة صرف الموظف من دون إنذار، وهو ما أثار موجة غضب واسعة في مختلف مقرات المؤسسة حول العالم. وما تفعله "مايكروسوفت" ينطبق أيضاً على باقي شركات التكنولوجيا الأميركية المتحالف مع دول الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً "غوغل" التي صفت عشرات الموظفين الذين احتجوا على التعاون مع جيش الاحتلال.