
'اطرقوا أوانيكم من أجل غزة': ناشطون يطلقون حملة عالمية ضد المجاعة الجماعية
دعا #ناشطون من مختلف أنحاء #العالم إلى المشاركة في #مظاهرة_يومية رمزية تتمثل في ' #ضرب_الأواني ' من #النوافذ والشرفات، في تمام الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، بهدف رفع مستوى الوعي العاجل حول #الأزمة_الإنسانية المتفاقمة في قطاع #غزة، نتيجة #حرب_التجويع و #الحصار و #الإبادة_الجماعية التي تواصل 'إسرائيل' ارتكابها منذ نحو 22 شهرًا.
وتأتي هذه المبادرة، التي أطلق عليها اسم 'الضرب على الأواني من أجل غزة' (#PotBangingForGaza)، مستلهمة من مقطع فيديو انتشر بشكل واسع مؤخرًا من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث ظهر أطفال ورجال ونساء جائعون يطرقون على أوانيهم الفارغة مطالبين بفتح المعابر الإنسانية و #إنهاء_الحصار.
وتدعو الحملة المشاركين إلى قرع القدور والمقالي أو أي أدوات منزلية صوتية لمدة تتراوح بين دقيقتين وخمس دقائق، مع تشجيعهم على توثيق اللحظة عبر مقاطع فيديو قصيرة، ترفق عادة برفع العلم الفلسطيني أو ارتداء الكوفية، لتوضيح الرسالة التضامنية وشرح سبب الاحتجاج، ثم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي ضمن الوسم العالمي #PotBangingForGaza، مع ذكر اسم المدينة التي يُقام فيها هذا الفعل الاحتجاجي.
وقد شهدت الحملة انتشارًا واسعًا في عشرات الدول عبر أوروبا، وأمريكا الشمالية والجنوبية، والشرق الأوسط، حيث شارك آلاف المواطنين من مدن رئيسية مثل لندن، باريس، برلين، روما، نيويورك، والعديد من المدن العربية.
ويُعتبر 'قرع الأواني' أو 'Cacerolazo' شكلًا تاريخيًا للاحتجاج السلمي، استخدمته الشعوب في أوقات الأزمات السياسية والاجتماعية، وكان له صدى قوي خلال جائحة كورونا، حين استخدمه الناس كوسيلة للتعبير عن الدعم أو الغضب في منازلهم، مما يجعله أداة فعالة للتعبير عن التضامن في ظل القيود على التجمعات.
وتواجه غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع تزايد أعداد الوفيات اليومية الناتجة عن نقص الغذاء والأدوية، وتفشي سوء التغذية والمجاعة خاصة بين الأطفال والنساء وكبار السن. لكن المعلومات الدقيقة حول حجم الكارثة وعدد الضحايا الحقيقي لا تزال ناقصة، بسبب صعوبة وصول فرق الإغاثة والإعلام إلى القطاع المحاصر، بالإضافة إلى تقييد التواصل مع الجهات المحلية.
ويناشد منظمو الحملة المجتمع الدولي التحرك الفوري لإنهاء الحصار الإسرائيلي وفتح المعابر الإنسانية ووقف حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 22 شهرا، مؤكدين أن هذه المبادرة اليومية هي محاولة سلمية ومتاحة للجميع لإيصال صوت غزة إلى العالم، خصوصًا في ظل صمت الحكومات وعدم تفعيل الضغوط الكافية على الجهات المعنية.
ويحث الناشطون الجميع على المشاركة من منازلهم، ومشاركة الفيديوهات على نطاق واسع، لتحويل هذه الحركة الرمزية إلى ظاهرة تضامنية عالمية متنامية، من أجل إنقاذ حياة آلاف المدنيين الفلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن المجاعة تتفاقم يوماً بعد يوم في ظل الإغلاق الكامل لجميع المعابر منذ 145 يومًا، ومنع الاحتلال إدخال الغذاء والماء والدواء، بما في ذلك حليب الأطفال.
ولفت المكتب، إلى أن مستشفيات القطاع سجلت أكثر من 115 حالة وفاة جراء الجوع وسوء التغذية، مشددًا على أن القطاع يحتاج بشكل عاجل إلى أكثر من 500,000 كيس طحين أسبوعيًا لتفادي انهيار إنساني كارثي.
واتهمت منظمة العفو الدولية 'إسرائيل' باستخدام التجويع كسلاح حرب وأداة لارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، مؤكدة أن ما يتعرض له السكان هناك يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وذكرت المنظمة، أمس الأربعاء، إن الفلسطينيين في غزة، بمن فيهم موظفوها، يعانون من مجاعة متفاقمة لحظة بلحظة، في ظل نظام 'توزيع المساعدات' القائم على التمييز والتسليح، والذي تفرضه 'إسرائيل' وتمنع عبره وصول المساعدات الإنسانية بصورة آمنة ومحايدة.
وأضافت أن أكثر من 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، داعية إلى وقف هذه الممارسات فورًا.
وشددت المنظمة على أن 'الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة يجب أن تنتهي فورًا'، مطالبة برفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات، وإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات التابع للأمم المتحدة، وضمان وصولها الآمن والكريم وغير المقيد إلى جميع أنحاء القطاع.
وترتكب 'إسرائيل' منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 201 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع 'حنظلة'
#سواليف عاد مراسل قناة الجزيرة في باريس #محمد_البقالي إلى مطار شارل ديغول، بعد أن أبعدته سلطات #الاحتلال الإسرائيلي إثر اعتقاله ضمن #طاقم_السفينة_حنظلة التي أبحرت في محاولة لكسر #الحصار عن قطاع #غزة. الرحلة التي بدأت من ميناء غاليبولي الإيطالي كان من المفترض أن تنتهي على شواطئ غزة، لكنها اعتُرضت في المياه الدولية، وسيطرت عليها البحرية الإسرائيلية بالقوة، قبل أن تبدأ رحلة قاسية من التحقيق والاحتجاز. ويصف البقالي لحظة الاقتحام بأنها كانت متوقعة، إذ استعد الطاقم بارتداء سترات النجاة، وأعلنوا فورا الإضراب عن الطعام، احتجاجا على 'حملة العلاقات العامة' التي عادة ما ينفذها الجيش الإسرائيلي بتصوير توزيع الماء والطعام على المعتقلين لإضفاء طابع إنساني زائف. ويؤكد البقالي -في حديثه للجزيرة نت- أن الرحلة لم تكن محاولة لاختراق الحدود، بل كانت نداء أخلاقيّا لكسر جدار الصمت، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما حمله المشاركون لم يكن سلاحا بل 'رواية تُدين الحصار وتفضح صمت العالم عن الإبادة في غزة'. ووفق الصحفي المغربي، رافق 'حنظلة' ما بين 8 إلى 10 زوارق حربية طوال الرحلة التي استمرت قرابة 12 ساعة إلى ميناء أسدود، حيث كان في استقبالهم جهاز الشرطة وممثلو الأمن الإسرائيلي، الذين تعاملوا بفظاظة ظاهرة ومهينة منذ اللحظة الأولى. وعند الوصول، ردد النشطاء شعار 'الحرية لفلسطين' بصوت واحد، وهو ما أثار حنق الجنود الإسرائيليين، وتحول الغضب الرسمي إلى غضب شخصي ضد النشطاء، تجلى في التهديدات المباشرة والحرب النفسية في أثناء الاستجواب والاحتجاز. فظاظة وعدائية ويشير مراسل الجزيرة إلى أن التعامل مع النشطاء، خاصة المشاركين من جنسيات غير عربية، كان عدائيا، وخص بالذكر أميركيا من أصل أفريقي تعرض لمعاملة قاسية، مؤكدا أن جميع المعتقلين واجهوا ظروفا متردية داخل الزنازين. إعلان وكان المعتقلون محرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، حسب البقالي، ولم يكن يُسمح لهم بدخول الحمام إلا تحت المراقبة، وكان عليهم إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الكاميرات، حتى في الزنزانة ضيقة المساحة. ويكشف عن أن لائحة الاتهامات التي وُجهت للمحتجزين كانت عبثية، إذ اتُهموا زورا بحيازة مخدرات والارتباط بتنظيمات إرهابية، رغم أن المهمة كانت إنسانية واضحة، وفق ما شدد عليه النشطاء أمام سلطات الاحتلال. ورغم الإفراج عن بعض النشطاء -ومنهم البقالي، والنائبة الفرنسية غابرييل كاتالا، ومصور الجزيرة، ومواطنان من أميركا وإيطاليا– فإن مصير 14 ناشطا آخرين لا يزال مجهولا، في ظل انقطاع المعلومات وتضارب الروايات. وفي هذا السياق، ناشد البقالي مجددا ضرورة إطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في سجن 'جفعون'، مؤكدا أن بعضهم يواصل الإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات الترحيل القسري وممارسات الاحتلال. ورأى أن التعامل الإسرائيلي منذ لحظة الاعتراض وحتى الترحيل يعكس رغبة واضحة في إسكات الشهود ومنع الرواية من الوصول إلى الرأي العام، مشددا على أن القصة أقوى من الحصار، وأنها ستصل للعالم رغم محاولات الطمس. الرحلة لم تنته وعن لحظة المغادرة، قال البقالي إن ما حدث 'ليس نهاية الرحلة، بل بداية لسرد جديد'، مؤكدا أن سفينة 'حنظلة' وإن لم تصل إلى غزة، إلا أنها قرّبت العالم خطوة من معاناة سكانها، وكشفت للعالم حقيقة ما يجري في ظل التعتيم. في هذه الأثناء، لا تزال تداعيات احتجاز سفينة 'حنظلة' تتفاعل، في وقتٍ يستعد فيه تحالف 'صمود' لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية، بمشاركة زوارق من 39 دولة، في محاولة رمزية جديدة لفك الحصار عن القطاع. وتحمل هذه المبادرة طابعا إنسانيّا ومدنيّا، وتهدف إلى فضح صمت الحكومات إزاء جرائم الحرب المستمرة في غزة، والتأكيد أن التضامن الشعبي العالمي ما زال قادرا على تجاوز الجدران البحرية والسياسية في آن. يُذكر أن مركز 'عدالة' الحقوقي أكد -في بيان له- أن جميع النشطاء الموقوفين رفضوا إجراءات الترحيل السريع، وأصروا على تقديم مرافعات قانونية تثبت مشروعية تحركهم الإنساني، كما واصلوا إضرابهم عن الطعام داخل المعتقل. وشدد البقالي على أن المعركة اليوم لم تعد فقط من أجل كسر الحصار البحري، بل من أجل كسر جدار التواطؤ الدولي، وإعادة الاعتبار لصوت الشاهد والإنسان، في وجه منظومة احتلال لا تقبل أن تُفضَح جرائمها.


سواليف احمد الزعبي
منذ 8 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الاحتلال يرتكب مجزرة مركبة بحق منتظري المساعدات وفرق التأمين
#سواليف قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة أن الاحتلال ارتكب #مجزرة مركبة ، بدأت برفضه إدخال #المساعدات، ثم استهدافه لنقاط تأمينها التابعة للعائلات والعشائر، ما أدى إلى استشهاد 11 عنصرا من فرق التأمين. وبعد تنفيذ الهجوم، سمح الاحتلال بإدخال الشاحنات التي وقعت لاحقا في 'قبضة #عصابات_إجرامية تعمل تحت غطاء من الحماية الإسرائيلية'، سواء بالطائرات المسيّرة أو الرصاص الحي تجاه المدنيين. وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال 'الإسرائيلي' والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار حالة #الإبادة و #التجويع والفوضى المفتعلة، مطالبا بتدخل دولي عاجل وآلية أممية نزيهة للإشراف على توزيع #المساعدات، بما يضمن وصولها إلى مستحقيها وفقاً لمبادئ العمل الإنساني. وكان المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جو إنغلش، قال في وقت سابق ، إن عمليات إنزال المساعدات الإنسانية جوا فوق قطاع غزة، رغم الترحيب بها كخطوات تخفف شيئا من معاناة المدنيين، 'لن تحل شيئا من #المأساة_الحقيقية'. وأكد إنغلش أن هذه المساعدات تلبي جزءا ضئيلا فقط من احتياجات السكان الذين يواجهون مجاعة قاتلة. وشدد على أن الأوضاع في غزة تستدعي ما هو أكثر من مجرد الإسقاطات الجوية المحدودة. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 8 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'الحوثيون' ينشرون مشاهد لطاقم السفينة 'إيترنيتي سي' التي تم إغراقها (شاهد)
#سواليف نشرت جماعة أنصار الله اليمنية ' #الحوثي ' مقطعا مصورا الإثنين لطاقم #سفينة_الشحن ' #ايترنيتي_سي ' التي هاجموها ثم أغرقوها في وقت سابق هذا الشهر، موضحين في بيان مرفق أنهم 'أنقذوا' أفراد الطاقم. في وقت سابق من هذا الشهر، هاجم الحوثيون سفينتي الشحن 'ماجيك سيز' و'اتيرنيتي سي' في #البحر_الأحمر، بعدما أوقفوا لأشهر حملة شنّوها على سفن تجارية بسبب ارتباطها بدولة #الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية #حرب_غزة. وأفادت عملية 'أسبيدس' البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي وكالة فرانس برس أن 15 من أصل 25 من أفراد الطاقم لا يزالون يعتبرون مفقودين، مقدرة أن أربعة منهم في عداد القتلى. وتضمن الفيديو الذي نشره الحوثيون مشاهد لعشرة من إفراد الطاقم قالوا إنهم 'أنقذوهم'. وأورد البيان أنه تم 'إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر بينهم جريحان تم تقديم الرعاية الطبية لهما، فيما نقلت جثة واحدة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها وتم نقلها إلى ثلاجة المستشفى'. وأظهر الفيديو اللحظة التي خرج فيها أفراد الطاقم، والقسم الأكبر منهم فيليبينيون، من الماء وهم يرتدون سترات نجاة. واظهر أيضا رجلا قدمه الحوثيون على أنه عامل كهرباء، ممددا على سرير. وكانت 'اسبيدس' أفادت بأن كهربائيا روسيا على متن السفينة فقد إحدى ساقيه. وقبل الهجوم على السفينة 'ايترنيتي سي'، تبنى الحوثيون هجوما على السفينة 'ماجيك سيز' التي غرقت أيضا وتم إنقاذ طاقمها. واتهمت الولايات المتحدة الحوثيين بخطف أفراد الطاقم المفقودين.