
رئيس الحكومة اليمنية يعلن خبرا محزنا لجميع اليمنيين
وكالة المخا الإخبارية
كشف الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي تفاصيل لقاء جمع وفد من المحتجين امام قصر المعاشيق بعدن مع رئيس الوزراء سالم بن بريك.
قصر المعاشيق الذي يُعد مقراً للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي ، شهد صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية حاشدة تنديداً بالانهيار الاقتصادي وتدهور الوضع المعيشي.
وانتدب المشاركون في الوقفة وفداً منهم للقاء رئيس الوزراء سالم بن بريك ، ومن بينهم الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي، الذي كشف لاحقاً في منشور له على صحفته في "الفيس بوك" ، تفاصيل هذا اللقاء.
وقال السقلدي بان الوفد طرح امام رئيس الوزراء سالم بن بريك ما يشتكي منه الناس من معاناة في عدن وباقي المحافظات المحررة بكل صراحة ووضوح.
مضيفاً بان الوفد طرح على بن بريك وضع الكهرباء والماء والصحة والتربية والغلاء وتأخير الرواتب وهزالتها وضرورة تقييمها ومن الفساد المتغول بكل المؤسسات والمحسوبية الإدارية.
موضحاً بانهم استمعوا منه بحديث مسهب عن الاوضاع وما تتخذه حكومته ، الا أنه علق قائلاً : الغريب أن الرجُل أيضا يشكو بمرارة، مرارة مغلفة بشيء من التذمر.
مضيفاً عن بن بريك : يشكو مثله مثلنا من سوء الأوضاع ومن انعدام الموارد وحالة الفوضى (فهمنا منه إن لا موارد متاحة بيده ولا دعم تحالف) قائلا لا شيء بيدي انتشل من خلاله هذا الوضع ولكننا نعمل.
وأشار السقلدي بان رئيس الوزراء أقرّ بحجم الفساد المهول الذي يلتهم كثير من الموارد، الا أنه قال لهم بانه يبذل وحكومته كلما يمكن فعله منذ وصوله الى عدن قبل ٣٥ يوم بحسب كلامه ، وبأنه يتفهم لوضع الناس المؤسف وسخطهم على الأوضاع.
وختم السقلدي حديثه بطرح غريب لرئيس الوزراء اثناء تأكيده لهم بأنه سيفعل ما يقدر عليه، حيث قال بن بريك : ولو تريدوا أن أحلف لكم فوق المصحف لحلفت، هاتوا القرآن، فنحن من أبناء هذا الشعب.
الفريق منتدب من المحتجين – بحسب السقلدي – اعتبر حديث رئيس الوزراء - رغم صراحته ووضوحه - مجرد وعود، كسابقاتها من الوعود العرقوبية "لا يمكن الركون عليها أو ان تنطلي علينا بسهولة، إلى أن تتحقق على أرض الواقع".
مؤكداً بان الفريق أكد لرئيس الوزراء بان "التصعيد الشعبي سيستمر حتى يتمكن الناس من انتزاع حقوقهم كاملة والعيش بكرامة وعِزة ومساواة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
وزارة التربية والتعليم تحدد موعد انطلاق العام الدراسي الجديد
أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، موعد انطلاق العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥م في الحادي والثلاثون من أغسطس المقبل لجميع المراحل الدراسية في عموم المحافظات. حيث صدر اليوم الأحد القرار الوزاري رقم ٥٣ لعام ٢٠٢٥م بشأن التقويم المدرسي للعام ٢٠٢٦/٢٠٢٥م، والذي أشار إلى موعد انتظام الإدارات المدرسية سيكون يوم الاحد ١٧ أغسطس المقبل، على أن تبدأ عملية القيد والتسجيل والانتقال في جميع المراحل الدراسية يوم الاثنين في الثامن عشر من الشهر ذاته، وانتظام دوام هيئة التدريس في ٢٤ أغسطس، على أن يكون انطلاق الدراسة الفعلية للفصل الدراسي الأول يوم الأحد ٣١ أغسطس ٢٠٢٥م. وأكد وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، على جميع الإدارات التربوية والتعليمية في جميع المحافظات، بالالتزام والتقيد والتنفيذ بما ورد في التقويم المدرسي للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥م..مشددا على ضرورة انتظام هيئات التدريس في المدارس الحكومية والأهلية وفقا لما ورد في التقويم الدراسي وذلك للتهيئة للعام الدراسي الجديد. وبحسب التقويم المدرسي ستجرى اختبارات النقل لنهاية الفصل الدراسي الأول في ١٤ ديسمبر من العام الجاري وبدأ إجازة منتصف العام الدراسي في ٢٨ ديسمبر وتستمر لمدة سبعة أيام. وتبدأ الدراسة الفعلية للفصل الدراسي الثاني، يوم الاحد ٤ يناير ٢٠٢٦م، وتبدأ إجازة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لعام ١٤٤٧ هجرية في ٥ مارس ٢٠٢٦م، فيما تستأنف الدارسة في ٢٩ أبريل من العام المقبل على أن تنتهي الدارسة الفعلية للفصل الدراسي الثاني للعام ٢٠٢٦/٢٠٢٥م في ٧ مايو ٢٠٢٦م وتبدأ اختبارات النقل للفصل الدراسي الثاني يوم الأحد ١٠ مايو ٢٠٢٦م. وبحسب التقويم فإن موعد انطلاق اختبارات الشهادة الثانوية العامة بقسميها (العلمي والأدبي) في ٧ يونيو ٢٠٢٦م. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
السفارات اليمنية في الخارج على حافة الانهيار الإداري والمالي
حذرت مصادر دبلوماسية يمنية من قرب انهيار عدد كبير من السفارات والبعثات الدبلوماسية اليمنية حول العالم، نتيجة أزمة مالية خانقة وتجريف ممنهج للكادر الدبلوماسي، وسط قرارات إدارية "ارتجالية" تهدد بشلل كامل للعمل الخارجي للبلاد. وذكر الصحفي اليمني "فارس الحميري" نقلا عن مصادر دبلوماسية قولها، إن غالبية السفارات تواجه ظروفًا غير مسبوقة، أبرزها انقطاع رواتب الموظفين الدبلوماسيين منذ مايو 2024، في حين توقفت مرتبات الموظفين المحليين (الأجانب) في بعض السفارات منذ تسعة أشهر، ما دفع عددًا منهم إلى اللجوء للمحاكم ورفع دعاوى قضائية ضد السفارات اليمنية. وأشار الحميري في منشور على صفحته في "الفيس بوك"، إلى أن العديد من البعثات تعمل حاليًا بطاقتها التشغيلية الدنيا في محاولة لتخفيف النفقات، وسط غياب الميزانيات التشغيلية منذ مطلع العام الجاري، ما يهدد بتوقف كامل لأعمالها في أي لحظة. وأضاف، إلى جانب الأزمة المالية، اتخذت وزارة الخارجية قرارات باستدعاء عدد من الدبلوماسيين من مقار عملهم الخارجية، بزعم "تفعيل ديوان الوزارة في عدن"، دون أي ترتيبات مالية أو لوجستية، ما أدى إلى إفراغ البعثات من كوادرها المؤهلة، بينما فضل كثير من المستدعين عدم العودة والاستقرار في بلدان الشتات، وفق المصادر. ولفت إلى أن عددًا كبيرًا من الموظفين تم إنهاء خدماتهم العام الماضي دون تسلّم مستحقاتهم، فيما أصدرت الوزارة قرارات بتعيين مسؤولين ماليين في بعض البعثات رغم عدم وجود ميزانيات أو رواتب أصلاً، في وقت تمسّ فيه الحاجة إلى دبلوماسيين مختصين لتحريك العمل. وأكد الحميري، أن الوزارة أصدرت أيضًا توجيهات بنقل موظفين من وزارات أخرى للعمل في الخارجية دون اتباع الإجراءات القانونية، في خطوة وصفتها المصادر بأنها تمثل "تجريفًا متعمّدًا للكادر الدبلوماسي اليمني"، وهو ما دفع وزارة الخدمة المدنية إلى رفض هذه التوجيهات رسميًا. وتعكس هذه التطورات حالة الانهيار المؤسسي غير المسبوق في السلك الدبلوماسي اليمني، وسط غياب لأي حلول حقيقية أو رؤية استراتيجية لإنقاذه.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
السقلدي: الحو ثي يجبر المواطنين على عملة مزورة وهو يتعامل بالدولار والسعودي
كريتر سكاي/خاص انتقد المدير الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، أصيل السقلدي، إصرار مليشيا الحوثي على إجبار المواطنين في مناطق سيطرتها على التعامل بالعملة المعدنية "التالفة أو المزورة" التي أصدرتها بطريقة غير رسمية. وأشار السقلدي إلى تناقض صارخ في ممارسات الحوثيين، حيث "لا يقبلون التعامل بها [العملة المزورة] في المؤسسات التجارية التي تحت سطوتهم وأسواقهم السوداء، فلا يبيعون للمواطنين المواد التي يحتكرونها من وقود وبضائع ثمينة إلا بالعملة الصعبة، الدولار الأمريكي أو الريال السعودي". وأضاف السقلدي: "عملة من يصفهم [الحوثي] بالعدوان، وبالحقيقة لا عدوان إلا عدوان الحوثي على هذا الشعب".