
أبوظبي للغة العربية يطلق "صيفنا بالعربية"
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المركز الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة حيّة نابضة بالإبداع والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية وتفاعلية تسهم في تطوير المهارات اللغوية والتعبيرية لدى النشء، وتعزز ارتباطهم بالهوية الثقافية، انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات في دعم الإبداع، وتمكين الطاقات الشابة، وترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية.
وسيكون الجمهور على موعد مع مجموعة متنوّعة من الفعاليات التفاعلية والإبداعية، أبرزها: "كاريوكي بالعربية" التي تنظم بالتعاون مع منصة "أنغامي"، وتقام يومي 10 و17 يوليو في منارة السعديات، وتعد هذه المبادرة الفنية والترفيهية من الفعاليات المبتكرة التي تهدف إلى إحياء جمالية اللغة العربية عبر الغناء والتفاعل الصوتي، بما يسهم في تطوير النطق والإيقاع، وبناء الثقة لدى المشاركين من الفئة العمرية 10–17 سنة، حيث ستنفذ بأسلوب تفاعلي يتيح للمشاركين اختيار أغانيهم من قائمة منسّقة تضم أنماطًا موسيقية عربية متنوعة.
وتتضمن المبادرة أيضاً سلسلة من ورش العمل المصمّمة لتطوير مهارات الأطفال في التعبير الكتابي واللغوي، والتي ستقام داخل مكتبة الأطفال في المجمع الثقافي، من بينها ورشة "اكتب لي" التي تقام يوم 19 يوليو، وتهدف إلى ابتكار اختصارات عربية بديلة للاختصارات المتداولة بلغات أخرى بين الشباب مثل: (ASAP، LOL)، وذلك في سياق يعكس الوعي اللغوي المعاصر وأهمية تعزيز الهوية اللغوية في الخطاب اليومي، كما تشمل المبادرة ورشة "رسائل عربية" التي تقام في 20 يوليو، وتركّز على تحفيز الأطفال من عمر 10 إلى 15 سنة على كتابة رسائل شكر وعرفان لشخصيات مؤثرة في حياتهم.
وفي إطار العمل على إعادة إحياء الأمثال الشعبية باللغة العربية الفصحى، ستقام ورشة "رمستنا العربية" بتاريخ 16 أغسطس، والتي تهدف إلى إعادة صياغة الأمثال الشعبية وتحويلها من اللهجات العامية إلى اللغة العربية الفصحى بأسلوب إبداعي وتفاعلي. وتقدم هذه الورشة للفئة العمرية من 10 إلى 15 سنة.
كما يشهد المجمع الثقافي في أبوظبي عدداً من الجلسات القرائية المخصصة للأطفال من عمر 9 إلى 12 عامًا، خلال شهري يوليو وأغسطس، تقدمها الكاتبة والمدربة المتخصصة في أدب الطفل هيا القاسم، وتتضمن قراءة كتب مختارة من إصدارات "كلمة" منها: "بلوم ومأدبة العملاق"، و"جدتي الملكة"، و"ذات الحذاء الرعدي"، وترافقها أنشطة تفاعلية في الكتابة الإبداعية، والتفكير النقدي، والحرف اليدوية، بما يسهم في تنمية الخيال اللغوي، وتعزيز المهارات الإبداعية.
وتتضمن المبادرة أيضاً جلسة تعريفية بمسابقة "أصدقاء اللغة العربية"، تعقد في مكتبة الوثبة بتاريخ 24 يوليو، وتستهدف الأطفال والناشئة من عمر 8 إلى 17 سنة، بهدف إطلاعهم على آلية المشاركة في المسابقة، وتحفيزهم على التفاعل مع اللغة العربية من خلال تحديات ثقافية، ومعرفية مستمرة تنظم على مدار العام.
ويعمل المركز على تعزيز انتشار الفعاليات وتحقيق أقصى تفاعل ممكن معها، ضمن خطة تواصل شاملة تشمل منصات التواصل الاجتماعي، مع التركيز على المحتوى التفاعلي وقصص المشاركين، وتغطية الفعاليات بشكل مستمر، بمشاركة مؤثرين بارزين منهم: أحمد كسواني، ومحمد الكندي، وبيسان إسماعيل، وعفراء السطي.
وتعكس فعاليات "صيفنا بالعربية 2025" التزام مركز أبوظبي للغة العربية بتنفيذ مشروعات مستدامة تعزّز مكانة اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، وتربطها بالهوية الثقافية لدولة الإمارات ضمن إطار وطني شامل، يركّز على بناء الإنسان، وتعزيز قدراته اللغوية والإبداعية، بما يدعم توجهات الدولة في الريادة الثقافية والمعرفية إقليميًا وعالميًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
أبوظبي للغة العربية يختتم مشاركته بمعرض الإسكندرية
شارك مركز أبوظبي للغة العربية في البرنامج الفكري لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو 2025، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين والعرب. جاءت هذه المشاركة انطلاقاً من التزام المركز بدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها في الحياة المعاصرة، وربط الأجيال الجديدة بالإرث الفكري والعلمي للغة العربية. استضاف البرنامج الفكري للمعرض سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، في ندوة ثقافية سلطت الضوء على كتابه الجديد "عيون العجائب في ما أورده أبو الطيب من اختراعات وغرائب". أدار الندوة محمد غنيمة، رئيس وحدة الوثائق بقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، بحضور الدكتور محمد سليمان، القائم بأعمال نائب مدير المكتبة ورئيس قطاع التواصل الثقافي، والدكتور مدحت عيسى، مدير مركز ومتحف المخطوطات بالمكتبة. وتناولت الندوة جهود المركز في تعزيز حضور اللغة العربية وتأثيرها في الحياة اليومية، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجية المركز وأبرز مشاريعه ومبادراته. كما تم التعريف بالإصدارات الجديدة للمركز، مع تركيز خاص على كتاب "عيون العجائب"، الذي يقدم قراءة جديدة لشعر المتنبي، مع التركيز على جوانب الابتكار والإبداع في شعره. أكد الدكتور علي بن تميم أن كتابه جاء ثمرة تأمل طويل في شعر المتنبي، الذي يُعد من أكثر الشعراء الذين كُتبت عنهم الدراسات، إلا أن جوانب كبيرة من حياته وشعره ما تزال مجهولة. وأوضح بن تميم أن علاقته بالمتنبي بدأت من خلال بيت شعري يعتبره مفتاحاً لفهم ديوانه: "كم قَتيلٍ كما قُتِلتُ شهيدِ.. ببياضِ الطُلى ووردِ الخدودِ"، مشيراً إلى أن هذا البيت يشكل النواة التي تشع منها بقية قصائد المتنبي. وأضاف أن المتنبي لم يكن مجرد شاعر، بل كان مفكراً سابقاً لعصره، حيث تناول في شعره مفاهيم عميقة عن الواقع السياسي والأخلاق العربية، وقدم تمثيلات غير نمطية للمرأة، وكتب خمس قصائد تُظهر تمكيناً غير مسبوق للمرأة في الشعر العربي الكلاسيكي. كما استعرض بن تميم الابتكارات اللغوية في شعر المتنبي، مثل استخدامه لمصطلح "الحصان" بدلاً من "الخيل"، والذي ورد 15 مرة في ديوانه. عبّر عن تقديره لمكتبة الإسكندرية، مشيداً بدورها الريادي في نشر الفكر والإبداع في مصر والعالم، وقال: "مكتبة الإسكندرية منارة عالمية للعلوم والمعارف، ونعتز بترسيخ التعاون معها". كما أكد على الدور المحوري للثقافة في تشكيل الوعي العام ومواجهة التحديات، خاصة في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة. إلى جانب الندوة، شارك المركز في جلسات العصف الذهني التي نظمها المعرض، والتي هدفت إلى بحث سبل تعزيز حضور اللغة العربية في الحياة المعاصرة من خلال مبادرات مبتكرة وفعالة. كما سلط الضوء على مشاريع المركز التي تهدف إلى إبراز قيمة اللغة العربية وتجديدها في العصر الحديث. يشهد المعرض هذا العام مشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية، ويقدم أكثر من 215 فعالية ثقافية بمشاركة نحو 800 مفكر ومثقف. كما يتضمن أنشطة موازية تقام في بيت السناري بالسيدة زينب وقصر خديجة بحلوان، مما يجعله أحد أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة. وتؤكد مشاركة مركز أبوظبي للغة العربية في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب على التزام المركز بدعم اللغة العربية وإبراز دورها في تشكيل الهوية الثقافية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية العربية لخدمة اللغة وإثراء الحركة الفكرية والأدبية.


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
"كاريوكي بالعربية" يختتم برسالة ملهمة بتنظيم أبوظبي للغة العربية
اختتم مركز أبوظبي للغة العربية مؤخراً فعالية "كاريوكي بالعربية" التي أطلقها ضمن مبادرته المخصصة للأطفال والناشئة "صيفنا بالعربية"، وأقيمت يومي 10 و17 يوليو الجاري، واشتملت على أنشطة فنية، ولغوية، جمعت بين جمال الموسيقى، والمعرفة، والإبداع. وشهدت الفعالية التي استضافتها جزيرة السعديات، وأقيمت بالتعاون مع منصة "أنغامي"، مشاركة أكثر من 20 طفلاً تفاعلوا مع ما قدّمته من مضامين ترفيهية، وثقافية ثريّة، حيث أتيحت لهم فرصة إعادة تأدية بعض الأغنيات باللغة العربية الفصحى، كما تعرّف المشاركون على أساسيات الموسيقى مثل: السلم الموسيقي، والإيقاعات، والألحان، والآلات، ومقامات الموسيقى العربية الأساسية، والمقامات الفرعية وغيرها. وخاض الأطفال خلال الفعالية تجربة استثنائية مكّنتهم من الوقوف على المسرح ومواجهة الجمهور بعد القيام ببعض التمارين الضرورية مثل: أداء الأغنيات، والتنفّس، وإحماء الصوت، والتركيز على مخارج الحروف الثابتة، والمتحرّكة، ضمن ثلاث مجموعات حملت كلّ واحدة منها اسم مقام موسيقي (عجم، الحجاز، نهاوند)، كما ضاعفت الفعالية من المتعة لدى الأطفال المشاركين حيث تم إطلاق اسم آلة موسيقية على كلّ طفل مشارك، لتُختتم الفعالية بتسليم الأطفال شهادات مشاركة، الأمر الذي ترك في نفوسهم ذكرى جميلة عن إبداعات اللغة العربية، وفنون الموسيقى. وتعكس هذه الفعالية رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز حضور اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، وربطهم مع مقدرات تراثهم الثقافي، وترسيخ مكانة ودور إمارة أبوظبي مركزاً حضارياً لنشر اللغة العربية، كما ساهمت في بناء علاقة وجدانية بين الأجيال الجديدة واللغة، ترسّخ في ذاكرتهم أهمية لغة الضاد، وجماليات الموسيقى، فضلاً عن الدور الذي تلعبه في تحفيز الإبداع اللغوي لديهم، وإتاحة المجال أمامهم للتعبير عما يملكونه من مواهب ومهارات.


البلاد البحرينية
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
أبوظبي للغة العربية يطلق "صيفنا بالعربية"
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن إطلاق مبادرة "صيفنا بالعربية"، التي تنظم للمرة الأولى خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس 2025، وتستهدف الأطفال والناشئة من الفئة العمرية بين 8 و17 عاماً، عبر سلسلة من الفعاليات التفاعلية والأنشطة الإبداعية التي تبرز جماليات اللغة العربية وتقدمها بصيغة حديثة تواكب تطلعات الجيل الجديد. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المركز الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة حيّة نابضة بالإبداع والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية وتفاعلية تسهم في تطوير المهارات اللغوية والتعبيرية لدى النشء، وتعزز ارتباطهم بالهوية الثقافية، انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات في دعم الإبداع، وتمكين الطاقات الشابة، وترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية. وسيكون الجمهور على موعد مع مجموعة متنوّعة من الفعاليات التفاعلية والإبداعية، أبرزها: "كاريوكي بالعربية" التي تنظم بالتعاون مع منصة "أنغامي"، وتقام يومي 10 و17 يوليو في منارة السعديات، وتعد هذه المبادرة الفنية والترفيهية من الفعاليات المبتكرة التي تهدف إلى إحياء جمالية اللغة العربية عبر الغناء والتفاعل الصوتي، بما يسهم في تطوير النطق والإيقاع، وبناء الثقة لدى المشاركين من الفئة العمرية 10–17 سنة، حيث ستنفذ بأسلوب تفاعلي يتيح للمشاركين اختيار أغانيهم من قائمة منسّقة تضم أنماطًا موسيقية عربية متنوعة. وتتضمن المبادرة أيضاً سلسلة من ورش العمل المصمّمة لتطوير مهارات الأطفال في التعبير الكتابي واللغوي، والتي ستقام داخل مكتبة الأطفال في المجمع الثقافي، من بينها ورشة "اكتب لي" التي تقام يوم 19 يوليو، وتهدف إلى ابتكار اختصارات عربية بديلة للاختصارات المتداولة بلغات أخرى بين الشباب مثل: (ASAP، LOL)، وذلك في سياق يعكس الوعي اللغوي المعاصر وأهمية تعزيز الهوية اللغوية في الخطاب اليومي، كما تشمل المبادرة ورشة "رسائل عربية" التي تقام في 20 يوليو، وتركّز على تحفيز الأطفال من عمر 10 إلى 15 سنة على كتابة رسائل شكر وعرفان لشخصيات مؤثرة في حياتهم. وفي إطار العمل على إعادة إحياء الأمثال الشعبية باللغة العربية الفصحى، ستقام ورشة "رمستنا العربية" بتاريخ 16 أغسطس، والتي تهدف إلى إعادة صياغة الأمثال الشعبية وتحويلها من اللهجات العامية إلى اللغة العربية الفصحى بأسلوب إبداعي وتفاعلي. وتقدم هذه الورشة للفئة العمرية من 10 إلى 15 سنة. كما يشهد المجمع الثقافي في أبوظبي عدداً من الجلسات القرائية المخصصة للأطفال من عمر 9 إلى 12 عامًا، خلال شهري يوليو وأغسطس، تقدمها الكاتبة والمدربة المتخصصة في أدب الطفل هيا القاسم، وتتضمن قراءة كتب مختارة من إصدارات "كلمة" منها: "بلوم ومأدبة العملاق"، و"جدتي الملكة"، و"ذات الحذاء الرعدي"، وترافقها أنشطة تفاعلية في الكتابة الإبداعية، والتفكير النقدي، والحرف اليدوية، بما يسهم في تنمية الخيال اللغوي، وتعزيز المهارات الإبداعية. وتتضمن المبادرة أيضاً جلسة تعريفية بمسابقة "أصدقاء اللغة العربية"، تعقد في مكتبة الوثبة بتاريخ 24 يوليو، وتستهدف الأطفال والناشئة من عمر 8 إلى 17 سنة، بهدف إطلاعهم على آلية المشاركة في المسابقة، وتحفيزهم على التفاعل مع اللغة العربية من خلال تحديات ثقافية، ومعرفية مستمرة تنظم على مدار العام. ويعمل المركز على تعزيز انتشار الفعاليات وتحقيق أقصى تفاعل ممكن معها، ضمن خطة تواصل شاملة تشمل منصات التواصل الاجتماعي، مع التركيز على المحتوى التفاعلي وقصص المشاركين، وتغطية الفعاليات بشكل مستمر، بمشاركة مؤثرين بارزين منهم: أحمد كسواني، ومحمد الكندي، وبيسان إسماعيل، وعفراء السطي. وتعكس فعاليات "صيفنا بالعربية 2025" التزام مركز أبوظبي للغة العربية بتنفيذ مشروعات مستدامة تعزّز مكانة اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، وتربطها بالهوية الثقافية لدولة الإمارات ضمن إطار وطني شامل، يركّز على بناء الإنسان، وتعزيز قدراته اللغوية والإبداعية، بما يدعم توجهات الدولة في الريادة الثقافية والمعرفية إقليميًا وعالميًا.