بعد خسارة الأبطال التاريخية.. هل يرحل إنزاغي عن إنتر ميلان؟
:رئيس إنتر حريص على استمرار إنزاغي إذا أراد المدرب ذلك (رويترز)
قال جوزيبي ماروتا رئيس إنتر ميلان ، إنّ النادي حريص على استمرار المدرب سيموني إنزاغي إذا أراد البقاء، مضيفًا أنّ الخسارة 5-0 من باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لن تؤثر في اتخاذ القرار.
وحقق سان جيرمان بقيادة المدرب لويس إنريكي أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا بأكبر فارق أهداف في النهائي، وتلقى فريق المدرب إنزاغي خسارته الثانية في النهائي بعد عامين من الهزيمة بصعوبة أمام مانشستر سيتي في إسطنبول.
وينتهي عقد إنزاغي مع إنتر في يونيو من العام المقبل، وأكد ماروتا أنّ المحادثات مع المدرب ستبدأ في الأيام المقبلة، وسط تكهنات في وسائل الإعلام الإيطالية بإمكانية رحيله هذا الشهر قبل كأس العالم للأندية في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو في الولايات المتحدة.
القرار بيد إنزاغي
وقال ماروتا للصحفيين بعد الخسارة في ميونيخ، "هذه الخسارة لن يكون لها تأثير، إنزاغي لديه عقد لمدة عام آخر، وقررنا بالفعل الاجتماع معه هذا الأسبوع".
وأضاف "يعود الفضل كله تقريبًا في هذه الفترة الإيجابية إلى احترافيته وقدراته، إذا أراد الاستمرار، فسنكون سعداء بذلك".
وتابع، "سنجتمع مع المدرب لأنّ النادي ليس معتادًا على السماح لمدربه بالرحيل في السنة الأخيرة من عقده، لن تكون هناك ثورة سنجتمع معه لسماع ما سيقوله".
وأكمل "أكرر أنه من جانبنا نحن فخورون جدًا به ونتشرف باستمراره معنا".
وهنأ ماروتا سان جيرمان وأقر بأنّ الفريق الفرنسي تفوّق بشكل كبير على إنتر.
وأضاف "دعونا ننسى ما حدث سريعًا ونتطلع إلى ما هو قادم مع البداية الجديدة لكأس العالم للأندية، سنمثل إيطاليا مع يوفنتوس".
(رويترز)
سجّل دخولك وشاركنا رأيك في الأخبار والمقالات عبر قسم التعليقات.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 17 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
باريس سان جيرمان يتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة
مرصد مينا توج فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعدما حقق فوزاً ساحقاً على نظيره الإيطالي إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ مساء السبت. سجل أهداف باريس سان جيرمان في اللقاء كل من أشرف حكيمي، وديزيريه دوي الذي أحرز هدفين (ثنائية)، بالإضافة إلى خفيتشا كفاراتسخيليا وسيني مايولو في الدقائق 12 و20 و63 و73 و87 على التوالي. هذا الفوز الكبير منح النادي الباريسي لقب النسخة السبعين من دوري أبطال أوروبا، وهو اللقب الأول في تاريخ النادي في هذه البطولة العريقة. وجاء هذا الإنجاز تعويضاً لخسارة باريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطال عام 2020 أمام بايرن ميونخ بنتيجة 0-1، ليصبح بذلك ثاني فريق فرنسي يتوج باللقب بعد أولمبيك مارسيليا الذي حققه عام 1993. كما شكل هذا اللقب إضافة مهمة للمدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي رفع كأس دوري الأبطال للمرة الثانية في مسيرته التدريبية، بعد أن سبق له أن حقق اللقب مع برشلونة عام 2015 إثر الفوز على يوفنتوس 3-1 في برلين. أما فريق إنتر ميلان فقد خسر فرصة التتويج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما سبق وأن أحرز البطولة ثلاث مرات أعوام 1964 و1965 و2010. وتعرض الفريق لخسارته النهائية الرابعة بعد أعوام 1967 و1972 و2023، في حين كان مدربه سيموني إنزاغي يمر بموسم مخيب للآمال بعد خسارته لألقاب الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا، وكأس السوبر الإيطالي، إضافة إلى هذه الخسارة في نهائي دوري الأبطال. بدأ باريس سان جيرمان المباراة بقوة وشراسة، حيث هاجم مبكراً في الدقائق الأولى، لكن حارس إنتر ميلان يان سومر تصدى لتسديدتين مبكرتين من دوي وعثمان ديمبلي. ولم تمض سوى دقائق قليلة حتى تمكن حكيمي من تسجيل الهدف الأول بعدما استلم تمريرة دقيقة من زميله دوي، ليمنح فريقه التقدم دون أن يحتفل احتراماً لجماهير ناديه السابق. واصل باريس ضغطه وهدد مرمى إنتر بعدة محاولات، وكان دوي نجم الشوط الأول حيث تمكن من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 63 بعد هجمة مرتدة سريعة. بعدها، أضاف كفاراتسخيليا الهدف الرابع في الدقيقة 73، وقبل نهاية المباراة أهدى باركولا الكرة لسيني مايولو الذي سجل الهدف الخامس، ليختم المباراة بنتيجة كبيرة تعكس تفوق باريس الفني والبدني طوال اللقاء. وكان إنتر ميلان قد حاول العودة إلى اللقاء بعدة فرص لكن دون جدوى، حيث أضاع لاعبه ماركوس تورام أكثر من فرصة للتسجيل، كما أن دفاع باريس وحارس مرماه دوناروما تصديا لهجمات الفريق الإيطالي ببراعة.
مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 17 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
لامين يامال يتحدث عن إمكانية الانتقال إلى ريال مدريد
مرصد مينا أكد لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، أنه لا يرى أي إمكانية للانتقال إلى الغريم التقليدي ريال مدريد، مشيراً إلى أنه يستخدم التعليقات السلبية كمصدر للتحفيز قبل المباريات. وفي تصريح لوسائل الإعلام، أمس الإثنين، قال اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً: 'من المستحيل أن ألعب مع ريال مدريد'، وذلك رداً على سؤال حول إمكانية انتقاله للنادي الملكي مستقبلاً. أضاف يامال: 'أصدقائي يرسلون لي تعليقات سلبية على تيك توك قبل 20 دقيقة من بداية المباريات لأنهم يعرفون أنها تحفّزني. على سبيل المثال، قبل مواجهة فرنسا في كأس أوروبا، كنت نائماً في الحافلة فاتصل بي أحد أصدقائي وقال لي: 'تذكّر ما قاله لك رابيو'، فأجبته: نعم، أتذكر'. وفي حديثه عن دوري أبطال أوروبا، اختار يامال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، كأفضل مدرب في المسابقة، متجاهلاً مدربه الألماني في برشلونة هانزي فليك. كما اختار زميله في الفريق بيدري، وفيتينيا لاعب باريس سان جيرمان، كأفضل لاعبين في خط الوسط. وقدم لامين يا مال في سن السابعة عشرة، موسماً رائعاً. فقد ساهم بشكل كبير في فوز برشلونة بالثنائية المحلية (الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا). إلا أن النادي الكتالوني خرج من نصف النهائي بعد خسارته أمام إنتر ميلان. ووفقاً للإحصائيات، ساهم يامال بـ 18 هدفاً و17 تمريرة حاسمة لبرشلونة في جميع المسابقات هذا الموسم. ويُعتبر يامين يامال مرشحاً قوياً للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية مع عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان)، الفائز مؤخراً بلقب دوري أبطال أوروبا. يُذكر أن يامال سيواجه ديمبيلي وجهاً لوجه مساء الخميس، عندما تواجه إسبانيا فرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية. وقبل المباراة، سُئل يامال عن سباق الكرة الذهبية مع ديمبيلي. ردّاً على ذلك، قال المهاجم الإسباني من أصل مغربي:'هذه الجائزة تُكرّم أفضل لاعب في العام. أنا واثق من قدرة إسبانيا على الفوز على فرنسا. ومع ذلك، بغض النظر عن نتيجة المباراة، سأصوّت لأفضل لاعب'.
المشهد
منذ 3 أيام
- المشهد
ماركينيوس يُشيد بتعاقد البرازيل مع أنشيلوتي
أعلن مدافع منتخب البرازيل ، ماركينيوس، الفائز مع باريس سان جيرمان ببطولة دوري أبطال أوروبا، بأنّ وجود المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس الجهاز الفني للسيليساو، "يعيد الأمل" الى البرازيل في "وقت صعب"، قبل عام على انطلاق مونديال 2026. وسيخوض أنشيلوتي أولى مبارياته الرسمية مع البرازيل الخميس ضد الإكوادور في "غواياكيل"، ضمن الجولة الخامسة عشرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. انطلاقة جديدة لمنتخب البرازيل وقال ماركينيوس الثلاثاء في ساو باولو، حيث يتدرب منتخب بلاده، في مؤتمر صحفي: "هذه الانطلاقة الجديدة، هذه الحيوية تعيدان الأمل في هذا الوقت الصعب". وكان المنتخب البرازيل قد مُني بخسارة فادحة في آخر ظهور له في التصفيات، على يد غريمه التقليدي الأرجنتين 1-4، ما أدى الى إقالة المدرب دوريفال جونيور من منصبه. وتحتل البرازيل المركز الـ4 في التصفيات، لكنها تتخلف بفارق 10 نقاط عن الأرجنتين حامل اللقب في النسخة الأخيرة، والتي ضمنت التأهل الى النهائيات العام المقبل. ولا يبدو المنتخب البرازيل في خطر، حيث تتأهل المنتخبات الستة الأولى، بالاضافة الى خوض صاحب المركز السابع الملحق الدولي، لكنه يعتمد على أنشيلوتي ليمنحه انطلاقة واعدة، بعد أن راكم النتائج المخيّبة التي لا تليق بسمعته، كونه بطل العالم خمس مرات (رقم قياسي). وأضاف ماركينيوس: "سبق لأنشيلوتي أن أظهر مدى قدراته وذكائه، فهو يدرك كيفية الاعتماد على اللاعبين واستغلال نوعيتهم، لوضعها في خدمة اللعب الجماعي". (وكالات)
