
الوزيرة "داتي" ذات الأصول المغربية تنتفض في وجه سيناتورة فرنسية
وقد شهد مجلس الشيوخ الفرنسي، يوم الأربعاء الماضي (16 يوليوز الجاري)، جلسة ساخنة خُصصت لمناقشة مشروع إصلاح الإعلام العمومي. وخلال مداخلة الوزيرة داتي، قاطعتها السيناتورة الاشتراكية "دو لا غونتري"، وهو ما دفع الوزيرة إلى الردّ بانفعال قائلة: "احترميني… أنا لست عاملة نظافة عندكِ! لقد انتهت الحقبة التي كان فيها والدي يعمل لدى والدك".
الفيديو القصير الذي وثّق الواقعة انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار تفاعلات متباينة؛ حيث عبّر البعض عن دعمه لطريقة داتي الحازمة في الرد، في حين اعتبر آخرون أن ردها كان مبالغًا فيه ولا يليق بجلسة رسمية.
يُذكر أن رشيدة داتي، البالغة من العمر 60 عامًا، هي أول امرأة من أصول مغربية تتولى مناصب وزارية في فرنسا، إذ شغلت عدة مناصب بوزارة العدل، وكان أبرزها منصب حارسة أختام الجمهورية في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي، ضمن حكومة فرانسوا فيون. وتشغل حاليًا منصب وزيرة الثقافة.
وُلدت داتي في حي فقير بمدينة سان ريميه بمنطقة ساون-إيه-لوار، لأب مغربي وأم جزائرية، وتنتمي لأسرة كبيرة مكونة من 7 أخوات و4 إخوة. وقد اضطرت في شبابها للعمل كمساعدة ممرضة لتتمكن من مواصلة دراستها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 27 دقائق
- اليوم 24
سكان دواوير بدائرة الرماني إقليم الخميسات يراسلون رئيس الجهة قصد فك العزلة عنهم
وجهت ساكنة دواوير أولاد حادة، أولاد مسعود، وأولاد اخليفة الشمالية بالبراشوة، بدائرة الرماني، إقليم الخميسات، طلبا استعجاليا إلى رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة بخصوص تعبيد الطريق الثانوية التي تربط دواوير أولاد حادة، أولاد مسعود، وأولاد اخليفة الشمالية بالطريق الرئيسية واد زم عين عودة. وجاء في الرسالة: نحن ساكنة دواوير أولاد حادة، أولاد مسعود، وأولاد اخليفة الشمالية بالبراشوة، بدائرة الرماني، إقليم الخميسات، نتقدم إليكم بهذا الطلب الاستعجالي لفك العزلة عن قرانا. نثمن مجهوداتكم لخدمة الجهة، ونلتمس منكم تفعيل قرار تعبيد الطريق الثانوية التي تربطنا بالطريق الرئيسية الرابطة بين عين عودة ووادي زم ». وتضيف الرسالة أن هذه الطريق ضرورية لأبنائنا وبناتنا المتمدرسين الذين يتنقلون يوميًا بين مساكنهم ومؤسساتهم التعليمية. وأشارت الرسالة إلى أن عمالة الخميسات ساهمت بتوفير النقل المدرسي، لكن انعدام الطريق المعبدة يحول دون تحقيق ذلك ».


هبة بريس
منذ 27 دقائق
- هبة بريس
الملك يدعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة
دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، حتى تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين. وقال جلالة الملك، في الخطاب الذي وجهه للأمة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، 'ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة. هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء'. وشدد صاحب الجلالة على أنه 'لن أكون راضيا، مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية، إذا لم تساهم، بشكل ملموس، في تحسين ظروف عيش المواطنين، من كل الفئات الاجتماعية، وفي جميع المناطق والجهات'، مبرزا أنه 'لا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين'. وأكد جلالته أنه 'حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية'. وفي معرض تذكير جلالة الملك بالأهمية الخاصة التي ما فتئ يوليها للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه، أبرز جلالته أن نتائج الإحصاء العام للسكان 2024 أبانت عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية. وفي هذا الصدد، أبرز جلالة الملك أنه تم تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11,9 في المائة سنة 2014، إلى 6,8 سنة 2024. كما تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات 'التنمية البشرية العالية'. وبالمقابل، أعرب صاحب الجلالة عن أسفه كون بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، ما تزال تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية. وأكد جلالته أن هذه الوضعية لا تتماشى مع 'تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية'. وفي هذا الإطار، أبرز صاحب الجلالة أنه أعطى توجيهاته السامية للحكومة من أجل اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية. وأضاف جلالته أن هذه البرامج ينبغي أن تقوم على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي، وتقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية. كما يتعلق الأمر باعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ، وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد. وعلى صعيد آخر، قال صاحب الجلالة إنه على بعد سنة تقريبا، من إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، في موعدها الدستوري والقانوني العادي، 'نؤكد على ضرورة توفير المنظومة العامة، المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية'. وفي هذا الإطار، يضيف جلالة الملك، 'أعطينا توجيهاتنا السامية لوزير الداخلية، من أجل الإعداد الجيد، للانتخابات التشريعية المقبلة، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين. (ومع)


هبة بريس
منذ 27 دقائق
- هبة بريس
لامكان لمغرب يسير بسرعتين.. هكذا أعلنها الملك
محمد منفلوطي- هبة بريس في قراءة قانونية لمضمون الخطاب الملكي لذكرى عيد العرش المجيد، نجد أنه جاء بحمولة قوية نابعة من تشخيص دقيق لواقع مغرب اليوم، مغرب استطاع تخطي العقبات والأزمات بثبات، على الرغم من توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية. لكن وعلى الرغم من ذلك كله، ظل اقتصادنا الوطني وبفضل الرؤية الملكية السديدة محافظا على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة. هي إشارة قوية من جلالته، إلى أنه وبالرغم من هذه المعطيات، إلا أن بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، لازالت تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية، وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية، يقول الملك. نعم هي رسالة قوية حملها خطاب العرش كما أعلنها الملك محمد السادس حفظه الله، مفادها أن لا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين. هي رسالة قوية، يجب على جميع القوى الحية التقاطها وتغليب المصلحة الفضلى الوطن على المصالح الشخصية الضيقة. وفي اعتقادي هي رسالة إلى الأحزاب السياسية لتحمل مسؤولياتها في اختيار النخب القادرة على ركب سفينة التغيير، وإحداث نقلة نوعية حقيقية لتدارك الفوراق الاجتماعية والمجالية. هي رسالة قوية من ملك البلاد للانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، بيد أن ثمار هذا التقدم والتنمية، عليه أن يشمل كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء. خطاب العرش جاءت بحمولة سياسية واقتصادية وببعد اجتماعي غير مسبوق، آخذا بعين الاعتبار تكريس مفهوم الجهوية المتقدمة مع استحضار الخصوصيات المحلية ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.