"إكس 59".. ماذا نعرف عن طائرة ناسا "الخارقة"؟
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الطائرة، في حال دخولها الخدمة، ستتمكن من تقليص مدة الرحلة بين نيويورك ولندن إلى ثلاث ساعات ونصف فقط، بحيث يمكن للمسافرين تناول الفطور في نيويورك، ووجبة خفيفة في لندن منتصف النهار.
وقد أُجريت هذه المناورة الأرضية في منشأة تابعة لسلاح الجو الأمريكي، وتعد المرحلة الأخيرة من سلسلة الاختبارات التي تخضع لها الطائرة " إكس 59".
ويبلغ طول الطائرة 100 قدم وعرضها 30 قدما، ومن المقرر أن تجري أول رحلة جوية لها في وقت لاحق من هذا العام، حسب وكالة "ناسا".
وقالت ناسا: "خلال الأسابيع المقبلة، ستزيد الطائرة تدريجيا من سرعتها، وصولا إلى اختبارات بسرعة عالية تقترب من سرعة الإقلاع، دون أن تقلع فعليا".
وكانت الوكالة الأمريكية، بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن، قد كشفت عن هذه الطائرة العام الماضي، ضمن مهمة "كوييست"، التي تهدف إلى تطوير طائرة قادرة على تقليص زمن الرحلات الجوية وكسر حاجز الصوت دون إصدار هدير مزعج للسكان القاطنين بالقرب من المطارات.
وأكدت "ناسا" أن هذه الطائرة قادرة على تقليص زمن الرحلة بين نيويورك ولندن إلى نحو ثلاث ساعات ونصف فقط.
ويتوقع أن ينتج تصميم الطائرة الخاص صوتا خافتا عند تجاوز سرعة الصوت، يشبه صوت الطرق أو الدف الخفيف، حتى عند بلوغ سرعة 1488 كيلومترا في الساعة، وفق ما أفاد به مسؤولون.
وكانت الولايات المتحدة ودول أخرى، قد حظرت الطيران الأسرع من الصوت فوق اليابسة منذ عام 1973، بسبب الضوضاء العالية الناتجة عن "الانفجار الصوتي" عند تجاوز سرعة الصوت.
وأوضحت "ناسا" أن الأنف الطويل والمدبب للطائرة سيساهم في تخفيف موجات الصدمة التي تحدث الضوضاء المفرطة في الطائرات التقليدية.
وتعد طائرة " إكس 59" الجيل الجديد لطائرات "الكونكورد"، التابعة للخطوط الجوية البريطانية، والتي كانت تصل سرعتها إلى 2172 كيلومترا في الساعة، وسجلت أسرع رحلة لها عبر المحيط الأطلسي في أقل من ثلاث ساعات، وذلك عام 1996.
لكن طائرات "الكونكورد"، التي دخلت الخدمة عام 1976، توقفت عن العمل نهائيا عام 2003 بسبب ارتفاع تكاليف الصيانة، إضافة إلى حادث تحطم مميت وقع عام 2000، بحسب "نيويورك بوست".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«ناسا» و«سبيس إكس» على موعد مع الفضاء
تعتزم وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» وشركة «سبيس إكس» إطلاق مهمتهما المأهولة الجديدة إلى محطة الفضاء الدولية في 31 يوليو/ تموز، الجاري وذلك حسبما أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية. من المقرر إطلاق المركبة في الساعة 12:09 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:09 بتوقيت غرينتش) الخميس القادم من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا. ومن المتوقع أن تلتحم المركبة بمحطة الفضاء الدولية حوالي الساعة 3 صباحاً يوم السبت 2 أغسطس. وسترسل المهمة الجديدة، التي تحمل اسم «كرو-11» رائدي فضاء تابعين لناسا، وهما قائدة المهمة زينا كاردمان والطيار مايك فينكي، إلى جانب كيميا يوي، رائد الفضاء من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، ورائد الفضاء من وكالة روسكوزموس، أوليغ بلاتونوف إلى محطة الفضاء الدولية. وستكون هذه المهمة ال11 لتناوب الأطقم التي يتم إجراؤها مع «سبيس إكس» ضمن برنامج الطاقم التجاري لناسا. تهدف هذه المبادرة إلى توفير نقل آمن وموثوق واقتصادي من وإلى محطة الفضاء الدولية باستخدام المركبات الفضائية التجارية.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
نجوم ميتة متشابكة كالثعابين
في تطور علمي مثير، تمكن فريق من الباحثين، باستخدام التلسكوب «جيمس ويب» الفضائي التابع لوكالة «ناسا»، من التقاط صورة مذهلة لأحد أكثر الأجسام الكونية غموضاً، وهو نظام نجمي ثنائي يُعرف باسم «أبيب» (Apep)، تيمناً بملك الدمار في الأساطير المصرية القديمة. والنظام، الذي تم رصده بالأشعة تحت الحمراء، يتكون من نجمين يحتضران، ويحيط بهما سديم غباري حلزوني الشكل، وصفه العلماء بأنه يشبه «ثعباناً يلتف حول نفسه»، إلا أن الصورة التي طال انتظارها، والتي كانت موضع ترقب منذ خمس سنوات، كشفت عن مفاجأة: «أبيب» لا يشبه السُدم الحلزونية الأنيقة التي كان الفريق يتوقع رؤيتها. النجم الأساسي في هذا النظام هو من فئة «وولف-رايت»، وهي نجوم ضخمة شديدة السخونة تتخلص من طبقاتها الخارجية بعنف قبل أن تنفجر في مستعرات عظمى. وتتميز هذه النجوم برياح نجمية قوية وغنية بالكربون، وعندما تصطدم برياح نجم مرافق أضعف، تُنتج بيئة كثيفة وباردة تساعد على تكون الغبار وهو أقدم غبار كربوني في الكون، والمادة الأساسية التي تكوّنت منها أجسامنا. وتُظهر هذه العمليات نمطاً حلزونياً متسقاً بفعل الحركة المدارية للنجوم، ويشبه السديم الناتج رذاذ الماء الخارج من رشاش عند رؤيته من الأعلى. وقال الباحثون:هذا الاكتشاف يسلط الضوء على تعقيد المراحل الأخيرة لحياة النجوم الضخمة، ويُعيد طرح الأسئلة حول آليات تشكل الغبار الكوني في بدايات الكون. ويُعد هذا النظام مرشحاً محتملاً لإنتاج انفجار أشعة غاما عند نهاية حياته، ما يجعله من أهم الأهداف في علم الفلك الحديث.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ يوم واحد
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ماسك يواجه أزمة جديدة.. عطل عالمي يضرب شبكة ستارلينك
تعرضت شبكة ستارلينك Starlink التابعة لإيلون ماسك مساء الخميس لعطل واسع النطاق تسبب بانقطاع الإنترنت عن عشرات الآلاف من المستخدمين في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة بعض الحكومات والمؤسسات التي تعتمد على الخدمة، مثل الجيش الأوكراني. ووفقًا لموقع Down Detector، فد سُجّل أكثر من 60 ألف بلاغ عن انقطاع تام في الخدمة، بدأ نحو الساعة الحادية عشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وأفاد المستخدمون برسالة خطأ تقول: 'لا يوجد مصدر اتصال سليم No healthy upstream'. وأكدت شركة ستارلينك عبر منصة إكس العطل قائلةً: 'إن ستارلينك Starlink تشهد حاليًا انقطاعًا في الشبكة، ونحن نعمل بنشاط على حله. نشكركم على صبركم وسنوافيكم بتحديث عند حل المشكلة'. ومن جهته، كتب إيلون ماسك عبر المنصة:' سوف تُستعاد الخدمة قريبًا. نعتذر عن الانقطاع. إن سبيس إكس تعالج السبب الجذري لضمان عدم تكرار ما حدث'. وانتشرت البلاغات من مستخدمين في الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا، مما يشير إلى أن العطل عالمي وشامل. وما زالت تأثير الانقطاع في العملاء العسكريين والحكوميين، مثل الجيش الأوكراني، غير واضحة حتى الآن، مع الاعتماد الكبير على الخدمة في مناطق النزاع أو الأماكن التي تفتقر إلى البنية التحتية. وتُعد ستارلينك Starlink جزءًا من شركة سبيس إكس SpaceX المملوكة لماسك، وتهدف إلى توفير إنترنت عالي السرعة حول العالم عبر شبكة أقمار صناعية منخفضة المدار. وتخدم الشبكة حاليًا نحو 130 دولة وإقليمًا، وتخطط لإطلاق 12 ألف قمر صناعي، مع طموحات للوصول إلى أكثر من 34 ألف قمر مستقبلاً. وحتى الآن، لم تكشف الشركة عن السبب الفني الدقيق وراء الانقطاع، لكن من المتوقع أن تصدر تحديثًا رسميًا فور الانتهاء من إصلاح العطل.