
مؤسسة قمة عدن ترفد قسم الباطني بهيئة مستشفى الجمهورية بعدن بأدوية للأمراض المزمنة
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الخدمات الصحية ودعم العمل الإنساني في محافظة عدن، قدّمت مؤسسة قمة عدن للصحة والتربية والتنمية صباح الثلاثاء دفعة من الأدوية العلاجية الخاصة بالأمراض المزمنة لصالح قسم الباطني بهيئة مستشفى الجمهورية العام بعدن.
وتأتي هذه المبادرة في سياق التزام المؤسسة بدعم القطاع الصحي وتخفيف معاناة المرضى، حيث شملت الأدوية المقدّمة علاجات لارتفاع ضغط الدم وأمراض المعدة والروماتيزم، وتم تسليمها بحضور عدد من أطباء المستشفى وممثلي المؤسسة.
وأعرب الدكتور محمد السقاف، رئيس هيئة مستشفى الجمهورية العام، عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الإنسانية، مشيدًا بالدور الريادي الذي تضطلع به مؤسسة قمة عدن في دعم المستشفيات والمراكز الصحية بمختلف مديريات المحافظة.
من جانبها، أكدت الدكتورة لينا جبران، رئيسة قسم الباطني بهيئة مستشفى الجمهورية، أن هذه المساهمة سيكون لها أثر كبير في التخفيف من معاناة المرضى الذين يتم ترقيدهم داخل القسم، معربة عن أملها في استمرار التعاون مع المؤسسة مستقبلاً.
بدوره، أوضح الدكتور سميح مستور عمر، رئيس مؤسسة قمة عدن، أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزامات المؤسسة الإنسانية تجاه الفئات الأكثر حاجة، مشيرًا إلى أن توفير الأدوية والعلاجات الضرورية للمرضى يمثل أولوية قصوى، مؤكداً حرص المؤسسة على استمرار دعمها للقطاع الصحي.
وقد حضر فعالية التسليم كل من:
• الدكتور محمد السقاف – رئيس هيئة مستشفى الجمهورية العام
• الدكتور سميح مستور عمر – رئيس مؤسسة قمة عدن للصحة والتربية والتنمية
• الدكتورة لينا جبران – رئيسة قسم الباطني بالمستشفى
• الدكتورة سلوى ناصر – مسؤولة المتابعة والتقييم في المؤسسة
• وعدد من أطباء هيئة مستشفى الجمهورية العام بعدن.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سلسلة من البرامج والأنشطة التي تنفذها مؤسسة قمة عدن، والتي تشمل المخيمات الطبية المجانية، وحملات التوعية، والمساهمات المجتمعية، بهدف تحسين الواقع الصحي في المحافظة وتعزيز التكافل الإنساني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 37 دقائق
- مجلة سيدتي
الولادة المبكرة خطر يهدد الحامل والمولود: 8 نصائح لتجنب مضاعفاتها
الولادة المبكرة حالة خطيرة تهدد الحامل والطفل إذا حدثت قبل الأسبوع الـ37 من الحمل؛ أي قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ الولادة المقدرة للطفل -وعادة ما تختلف عن الموعد- لكن كلما تقدمت ولادة الطفل عن الموعد المفترض لها، زاد خطر تعرض الطفل للإصابة بمضاعفات، بجانب آثار صحية جسيمة يتعرض لها، ما يتطلب رعاية خاصة في وحدة العناية المركزة. هنا يؤكد الدكتور إبراهيم العربي أستاذ النساء والولادة على ضرورة الالتزام بالمتابعة الدورية لدى الطبيب، واتباع نصائح الرعاية الصحية؛ للحفاظ على صحة الحمل وتقليل خطر الولادة المبكرة ، ويتم ذلك بالحصول على التغذية الصحية والابتعاد عن أماكن التدخين، وتجنب التوتر الزائد والالتزام بنصائح الراحة والنوم الجيد. أنواع الولادة المبكرة وفقاً لموعدها الولادة قبل الموعد مباشرةً؛ أي بين الأسبوعين 34 و36 من فترة الحمل. الولادة قبل الموعد بفترة معتدلة؛ أي بين الأسبوعين 32 و34 من فترة الحمل. الولادة قبل الموعد بفترة طويلة؛ أي قبل الأسبوع 32 من فترة الحمل. الولادة قبل الموعد بفترة طويلة للغاية؛ أي يوُلد الطفل في الأسبوع 25 من الحمل أو قبله. مضاعفات الولادة المبكرة: مشاكل بالتنفس: يكون لدى الأطفال الذين يولدون مبكراً، وقبل تكوين الجهاز التنفسي بشكل كامل، يكون لديهم: صعوبات في التنفس، وقد يحتاجون إلى توفير الدعم التنفسي والأوكسجين في وحدة الرعاية المركزة. مشاكل التغذية: يمكن أن يواجه الأطفال المبكرون صعوباتٍ في الرضاعة والتغذية الفموية، وقد يحتاجون إلى الغذاء الطبي والتغذية الرياضية لتلبية احتياجاتهم الغذائية. مشاكل التنظيم الحراري: قد يعاني الأطفال المبكرون من صعوبات في تنظيم حرارة أجسادهم ويكونون أكثر عرضة للاحترار . مشاكل الجهاز العصبي: يمكن أن يكون للأطفال المبكرين خطر مرتفع للإصابة بمشاكل في الجهاز العصبي، مثل نزيف في الدماغ أو التأخر في التطور العصبي. الإصابة العضلية والعظمية: قد يواجه الأطفال المبكرون مشاكلَ في العضلات والعظام نتيجة لقلة التطور الجسدي. من أجل كل هذه المضاعفات، تهدف رعاية الحوامل المعرضات لحدوث الولادة المبكرة إلى تقديم الرعاية اللازمة لهن؛ لتحسين فرص البقاء والتطور الصحي للأطفال المولودين مبكراً. أسباب الولادة المبكرة التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن يؤدي التوتر النفسي والضغوط العاطفية إلى انقباضات رحمية مبكرة وبالتالي الولادة المبكرة. التهيج الرحمي: قد يحدث التهيج في عنق الرحم أو الرحم نفسه نتيجة لعدة عوامل مثل التهابات الرحم أو الجهاز التناسلي، أو وجود تشوهات عنق الرحم، وهذا قد يؤدي إلى الولادة المبكرة. مشاكل التطور الجنيني: قد يكون هناك تشوهات جنينية أو مشاكل في نمو الجنين تستدعي الولادة المبكرة. الإصابة أو الإجهاد الجسدي: قد يتعرض الجسم للإجهاد أو الإصابة الجسدية الشديدة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انقباضات رحمية وولادة مبكرة. مشاكل في المشيمة: عندما تحدث مشاكل في وظيفة المشيمة، مثل انفصال المشيمة المبكر، فإنه يمكن أن يكون لهذا تأثير على توفر الغذاء والأكسجين للجنين، مما يزيد من خطر الولادة المبكرة. أعراض الولادة المبكرة انقباضات رحمية متكررة كل 10 دقائق أو أقل. تقلصات قوية في البطن. آلام في الظهر أو الحوض. تغير في نزول المخاط؛ قد يصبح دموياً أو قد يتسرّب سائل أو يكون صافياً. ارتفاع ضغط الحوض، أو الشعور بالضغط على الحوض. تغيير في نمط الحركة الجنينية -تقلص في عدد الحركات أو توقفها تماماً-. تغيرات في الإفرازات، مثل الزيادة الملحوظة في الكمية، أو التغير في اللون أو الرائحة. هل تودين التعرف إلى طرق التعامل مع آلام الظهر الشائعة خلال الحمل ؟ احتياطات الحامل للتقليل من المخاطر التوجه إلى الطبيب على الفور لتقييم الحالة؛ إذا كنت تعتقدين أنك تعانين من أعراض الولادة المبكرة . الكشف المبكر والعلاج المناسب، أحد العوامل الرئيسية في تقليل المخاطر المرتبطة بالولادة المبكرة. استشارة الطبيب المختص، إذا كان لديك أي توجهات صحية أو قلق بشأن الولادة المبكرة. نصائح للحوامل لتجنب مضاعفات الولادة المبكرة استشارة الطبيب المختص للحصول على نصائح وتوجيهات محددة، وفقاً للحالة الفردية. الحصول على الرعاية الطبية الدورية من قبل أطباء النساء وأطباء الولادة، يتضمن ذلك الكشف المبكر عن أي تغيرات أو مشاكل تحدث خلال الحمل. الحفاظ على نمط حياة صحي، و ممارسة الرياضة المعتدلة بموافقة الطبيب، يمكن أن تساعد على الحفاظ على صحة الحمل وتقليل خطر الولادة المبكرة. التقليل من التوتر والضغوط النفسية؛ حيث يعتبر من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الولادة المبكرة، ولهذا ينبغي البحث عن طرق للتخفيف من التوتر، مثل ممارسة التأمل أو اليوغا أو الاسترخاء العميق. تجنب ارتياد أماكن التدخين وتناول الممنوعات؛ لأنها تعتبر من العوامل المرتبطة بزيادة خطر الولادة المبكرة، لذا يجب تجنب هذه العادات الضارة تماماً أثناء الحمل. تجنب العدوى المحتملة والأمراض المعدية، مثل التهابات المجاري البولية، والتهابات الجهاز التناسلي، والتهاب الرحم، قد تزيد هذه العدوى من خطر الولادة المبكرة. الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم؛ بأن يخصصن وقتاً كافياً للراحة والاسترخاء، وضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد. الالتزام بتعليمات الطبيب، بأن يتبعن بدقة تعليماته، واتباع جدول الزيارات المحددة، وتناول الأدوية الموصوفة إذا لزم الأمر. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
منذ 37 دقائق
- مجلة سيدتي
5 تصرفات خاطئة تقوم بها الأم تزيد من عناد الطفل
تعاني الكثير من الأمهات من مشكلة الطفل العنيد، وتبدأ الأم بالشكوى من هذه الحالة بحيث يكون في كل بيت طفل عنيد يعد مشكلة من حيث عدم قدرة الآخرين على التعامل معه، ولكن الأم لا تعرف أن الطفل العنيد ينشأ بسبب تصرفات خاطئة تقوم بها الأم خلال تربيتها للطفل وأن طريقة تعاملها معه منذ سن مبكرة تسهم بدور كبير في تشكيل شخصيته وفي أن يكون طفلًا مطيعًا أو عنيدًا. على الأم أن تتعرف إلى تصرفات قد تؤدي إلى أن يصبح طفلها عنيدًا ويصبح لديها مشكلة كبيرة تواجهها في تربية طفلها ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشدة التربوية لميس عبد الحميد حيث أشارت إلى 5 تصرفات خاطئة تقوم بها الأم تزيد من عناد الطفل ومنها تغيير القرارات والعصبية الزائدة عند الأم وغيرها من التصرفات في الآتي: 1- عدم السماح للطفل بمناقشة الأوامر التي تصدرينها يزيد من عناد الطفل لاحظي أنك حين تصدرين الأوامر لطفلك فأنت تكونين حادة وصارمة وربما كانت هذه الأوامر غير مناسبة للطفل ولا تراعين مثلًا حالته الصحية أو النفسية أو حتى الفروق الفردية بينه وبين باقي إخوته الصغار ولذلك من الطبيعي أن تواجهي عناد الطفل ويصبح لديك طفل عنيد؛ لأنه في الأساس يرى أنك تصدرين أوامر لا تناسبه ولا تدعين له الفرصة لكي يناقشك فيها وسوف تتساءلين عن أسباب عناد الطفل وعصبيته .. وطرق للتواصل لأن هذه مشكلة كبيرة تعيق أي توجيه تربوي للطفل. حاولي قدر المستطاع أن تكوني واضحة في توجيه الأوامر للطفل وأن يعرف الطفل ومنذ عمر مبكر أنك تريدين مصلحته وترغبين في أن يكون إنسانًا ناجحًا ولذلك فأنت لا تطلبين منه شيئًا من باب التسلط وفرض السيطرة ولكنك الأكثر حرصًا على سلامته ونجاحه وفي نفس الوقت يجب أن تمنحيه الوقت لكي ينفذ ما طلبته منه فلا تتوقعي أن يكون طفلك عبارة عن آلة تقوم بالتنفيذ دون نقاش. 2- سرعة تغيير القوانين يزيد من عناد الطفل لاحظي أنه يجب أن تكوني أمًا حازمة مع طفلك ولكن ليس معنى ذلك أن تكوني قاسية أو تقومي بضرب الطفل في حال عدم سماعه لأوامرك لأن ضرب الأطفال: الآثار الضارة والبدائل الفعالة ويجب أن تعرفي هذه البدائل، وفي نفس الوقت أيضًا يجب أن لا تكوني متهاونة، فمثلًا هناك بعض الأمهات اللواتي يطلبن من الطفل أمرًا معينًا ولكنها بعد دقائق وحين ترى طفلها يبكي فهي تغير الأمر وتقوم باحتضان الطفل وتقبله وتدلله وتنسى ما طلبته منه وكل ذلك بدافع الحب وغريزة الأمومة ولا تعرف أنها سوف تحول طفلها إلى طفل عنيد ومتمرد لأنه سوف يتوقع كل مرة نتيجة ما تطلبه منه وأنها لن تكون جادة في تعليماتها. ضعي قوانين ثابتة في البيت بحيث يتبعها الصغير والكبير وبالتالي لن يجد الطفل الفرصة لكي يتملص منها أما أن تحددي قوانين مزدوجة أو يكون هناك تذبذب بالقرارات فيعني أن يستهتر الطفل بغضبك وبمشاعرك ولا يقدر قيمة عدم إطاعة الأوامر او اتباع قوانين الاسرة بسبب ما يراه من عدم جدية او وجود الاستهتار في البيت، بل يجب أن يكون كل شيء منظمًا وثابتًا لكي تسير الأسرة بمركبها نحو النجاح دون مشاكل نفسية وسلوكية لدى أطفالها. 3- عدم إتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن رأيه يزيد من عناده اعلمي أنه من الضروري أن يشعر طفلك بشخصيته وذاته وكيانه، ولذلك فيجب ألا يكون مجرد شخص يتلقى الأوامر فقط، ولذلك فيمكنك بعد عمر السنتين أن تشركي طفلك بأمور بسيطة تخص حياته، فمن العادي مثلًا ولن يكون هناك أي مشكلة أن يذهب معك إلى السوق حين تقومين بشراء ملابسه وتتركين له حرية اختيار اللون المناسب أو اللون الذي يراه مناسبًا حتى لو كان على عكس إرادتك لأنه سوف يشعر بقيمته وبأن هناك من يقدر مكانته ورأيه. اتبعي عدة طرق لتحميل الطفل المسئولية، وحين تتساءلين عن كيف تعلمين طفلك المسؤولية من خلال المهام اليومية؟ فيكون عليك أن تسمحي لطفلك أن يلبس الملابس التي يحبها لأن اختياره لقطعة معينة لن يسبب مشكلة بالنسبة لك وأن إصرارك على ملابس معينة سوف يستهلك طاقتك ويصيبك بالتوتر والنتيجة أن الطفل سوف يتحول إلى شخص عنيد يومًا بعد يوم؛ لأنه يريد أن يرى رأيه قد تم تنفيذه على أرض الواقع، ومن المهم أن تنفذي له رغبات صغيرة لكي يستجيب إلى الرغبات الكبيرة والمحورية في حياته. 4- عصبية الأم وعدم تقديم القدوة له يزيد من عناد الطفل اعلمي أن أي تصرف تقومين به إزاء أطفالك فهم سوف يتعلمون منك، فالطفل يتعلم بالمحاكاة والتقليد وليس عن طريق الوعظ وإلقاء الأوامر، ولذلك فمن الطبيعي أن تنعكس عصبية الأم على الطفل، ولا تتوقعي أن صراخك المستمر على طفلك وتهديده بأنك سوف توقعين أشد العقوبات عليه سوف يؤدي إلى وجود طفل مطيع في البيت بل على العكس لأن الطفل ومنذ صغره يكون ذكيًا ويريد أن يرى أنه يستطيع أن يكون له مكانة واضحة في البيت ويحدث ذلك حين يستغل عصبيتك لكي يصبح عصبيًا مثلك ويتحول إلى طفل عنيد يصعب عليك التعامل معه. ابحثي عن طرق للتعامل مع طفلك بحيث تبتعدين عن الصراخ والضرب واستخدام أسلوب الصوت المرتفع وحاوري طفلك وناقشيه في هدوء واكتشفي دور الحوار والإنصات في تعزيز العلاقة بين الطفل ووالديه.. نتائجه مبهرة فيجب أن تحرصي على أن تكوني أما حنونة في حزم ولا تفرغي أي مشكلة نفسية تمرين بها على أطفالك أو حتى المشاكل الزوجية فالطفل يريد أن يعيش طفولته وهي أجمل سنوات عمره وليس ذنبه أن يدفع ثمن عصبيتك وقلقك وتوترك. 5- التهديد المبالغ فيه للطفل يزيد من عناد الطفل لاحظي أن قيامك بتهديد طفلك بطريقة مبالغة ثم تغيير هذا التهديد يعني أن طفلك سوف يصبح مستهترًا ويصبح الطفل ليس لديه رادع للقيام بأي تصرف أو سلوك فمن الضروري أن تهتمي بأن تفعلي كل ما تقولينه لطفلك وأن تكون طلباتك من طفلك قدر المستطاع، وأن يكون العقاب على قدر الخطأ بلا زيادة أو مبالغة توقعي أن يتحول طفلك إلى طفل عنيد وصعب المراس ومن الصعب أن يسمع كلامك حين يراك أمًا متراخية فمثلًا حين تقولين له سوف أمنعك من الخروج لكي تلعب مع أصحابك إذا لم تحل الواجب، ولكنك بعد مدة قصيرة تتركينه لكي يخرج من البيت قبل أن ينهي حل الواجبات المدرسية، فمن الطبيعي أن يتحكم الطفل بتصرفاتك وليس بتصرفاته، ويصبح تهديدك له بلا معنى؛ لأنه سوف يعرف أنك سوف تتنازلين أو تتناسين بسرعة ويصبح طفلًا عنيدًا ومصرًا على آرائه وعلى أن يسير كل شيء حسب مزاجه ورغبته. قد يهمك أيضًا: ما السن المناسب لتعديل السلوك عند الأطفال؟


عكاظ
منذ 38 دقائق
- عكاظ
«مسار الإصابات» ينقذ شابين في حالتين حرجتين بالمدينة
استقبل مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، حالتين حرجتين لإصابات في البنكرياس خلال أسبوع واحد، ما يعكس كفاءة التنسيق بين الجهات الإسعافية والاستشارية والطبية، وسرعة الاستجابة لتقديم الرعاية التخصصية في الوقت المناسب. وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي، أن الحالة الأولى حضرت إلى مستشفى الملك فهد نتيجة حادثة مرورية، إذ تلقى مسار الإصابات بلاغاً عن تعرّض شاب في العقد الثالث من العمر لإصابات متعددة إثر حادثة مرورية. وبين التجمع الصحي، أنه على الفور نُقل المصاب إلى مستشفى الملك فهد بواسطة الإسعاف الجوي نظرًا لحاجته إلى تدخل جراحي عاجل، وأظهرت الفحوصات الطبية وجود إصابة في البنكرياس وهواء حر داخل تجويف البطن، ما استدعى إجراء عملية جراحية عاجلة شملت استئصال الجزء المصاب من البنكرياس وترميمه مع الطحال واستئصال جزء من الأمعاء الدقيقة مع إعادة التوصيل، واستقرت حالة المريض بعد الجراحة، وتلقى الرعاية في قسم جراحة الإصابات، وغادر المستشفى بصحة جيدة. وفي تفاصيل الحالة الثانية، أكد تجمع المدينة الصحي أن مستشفى الملك فهد استقبل شاباً في العقد الثاني من العمر، وصل للطوارئ إثر تعرّضه لإصابة بآلة حادة في البطن تسببت في خروج جزء من الغشاء الدهني، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة نُقل المريض مباشرة لغرفة العمليات لإصلاح جدار المعدة وإصلاح إصابة البنكرياس عن طريق التدخل الجراحي، وتكللت بالنجاح، وغادر المستشفى بصحة جيدة. وتُجسد هاتان الحالتان فعالية مسار الإصابات والحوادث ودوره في تعزيز الاستجابة الطبية السريعة، وتحقيق التكامل بين الجهات الميدانية والمنشآت التخصصية، بما يساهم في الحفاظ على الأرواح وتحقيق نتائج علاجية ناجحة، ضمن منظومة تجمع المدينة المنورة الصحي. أخبار ذات صلة