
شرطة دبي تحصل على «الآيزو» في نظام إدارة الذكاء الاصطناعي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 دقائق
- البيان
«فن تصوير الفلك والفضاء» تحت أضواء مكتبة محمد بن راشد
واستعرض يوسف القاسمي، خلال الورشة، أنواع التصوير الفلكي، والفروقات بين التصوير بالمجال الواسع مثل تصوير مجرة درب التبانة ومسارات النجوم، والتصوير بالمجال العميق، الذي يشمل تصوير السدم والمجرات البعيدة والكواكب. وتطرق إلى أهمية العوامل المؤثرة في جودة الصور، وتقنيات المعالجة الرقمية، التي تسهم في إبراز التفاصيل الدقيقة للأجرام السماوية. وأضاف: «يعد التصوير الفلكي وسيلة فعالة لنشر الوعي العلمي، ويسهم في ترسيخ حضور علوم الفضاء في ذاكرة الأجيال الجديدة من خلال تجربة بصرية مباشرة، كما أُثني على دور مكتبة محمد بن راشد في تمكين المجتمع من أدوات المعرفة والاستكشاف، بما ينسجم مع رؤية الإمارات لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والعلوم، ولكي نضع حجر الأساس في مجال التصوير الفلكي لا بد من وجود ثلاثة مفاتيح، وهي الموهبة والاجتهاد والشغف، كي تكون مصوراً وراصداً في الوقت ذاته». وبالحديث عن التحديات أضاف يوسف القاسمي: «هناك تحديات أمام المصور الفلكي في هذه الرحلة، أبرزها التلوث الضوئي، والظروف الجوية المتقلبة في بيئتنا الصحراوية، إلا أن الحلول الممكنة هي الابتعاد عن المدن الكبيرة، واللجوء إلى المناطق النائية البعيدة، حيث تتوفر الظلمة الطبيعية، إلى جانب اختيار الليالي الصافية، لرصد السماء في أجمل حالاتها، والتقاط صوراً تنبض بسحر الكون». وخلال الورشة تعلم المشاركون المبادئ التقنية الأساسية لهذا النوع من التصوير، مثل إعدادات الكاميرا المناسبة لتصوير درب التبانة، بما في ذلك سرعة الغالق، التي تتراوح بين 10 إلى 30 ثانية، والبعد البؤري من 14 إلى 24 ملم، وفتحة العدسة الواسعة (F2.8 – F3.5)، بالإضافة إلى استخدام حساسية ISO العالية (1000 إلى 3200) للحصول على صور واضحة ومفصلة في بيئة الإضاءة المنخفضة. وتطرقت الورشة إلى المعدات المطلوبة للتصوير الفضائي، مثل العدسات ذات الزاوية العريضة والحوامل الثلاثية لتصوير المجال الواسع، إلى جانب أجهزة تتبع النجوم والتلسكوبات اللازمة لتصوير المجال العميق. وسلط المدرب الضوء على برامج رقمية مجانية مثل SEQUATOR، والتي تستخدم لدمج الصور وتحسين تفاصيلها وخفض التشويش، والمساعدة في إنتاج صور عالية الجودة للنجوم والمجرات. وعرض المدرب مجموعة من التلسكوبات والكاميرات المختلفة والمعدات الفلكية الحديثة، موضحاً خصائص كل منها واستخداماتها المتنوعة في التصوير الفلكي، سواء لرصد الكواكب أو السدم أو الأجرام السماوية البعيدة، بالإضافة إلى شرح الفروقات بين العدسات والتلسكوبات، وكيفية اختيار الجهاز الأنسب حسب نوع التصوير والموقع، وتوفر العوامل البيئية.


صحيفة الخليج
منذ 7 دقائق
- صحيفة الخليج
آمنة الضحاك: الإمارات ملتزمة بحماية أشجار القرم
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، تجديد الالتزام بحماية أشجار القرم. وقالت بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم: نحتفي اليوم بما حققته الإمارات من إنجازات في هذا المجال، ونرسم بوضوح ملامح الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يشكل هذا اليوم لحظة ملهمة لتأمل جمال وعظمة أشجار القرم التي تزين سواحلنا، وتشكل درعاً طبيعياً يحمي من ارتفاع منسوب مياه البحر، وتآكل السواحل، وتداعيات تغير المناخ. أشارت الدكتورة آمنة الضحاك إلى مميزات أشجار القرم وقدرتها الفريدة على التقاط وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث يمكنها احتجاز ما يصل إلى أربعة أضعاف الكمية التي تخزنها الغابات الاستوائية، إضافة إلى دورها المناخي، إذ تسهم في إثراء التنوع البيولوجي، وتُعد شريان حياة للأسماك والعديد من الكائنات الحية الأخرى، لما توفره من غذاء ومأوى أساسيين لاستمراريتها. وأضافت«بالنظر إلى هذه الأهمية البيئية الاستثنائية، تضع الرؤية الوطنية، وبدعم من القيادة الحكيمة، تطوير هذه المنظومة الخضراء في صميم الجهود، داخل الدولة وعلى مستوى العالم». وأشادت بالدور القيّم الذي تؤديه المجتمعات والقطاعات العامة والخاصة في دعم هذا التوجه الوطني، بينما تواصل الإمارات مسيرتها بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، حيث تنطلق الجهود في الاعتماد على النظم البيئية لأشجار القرم كحلول طبيعية لمواجهة تغير المناخ من الإيمان الراسخ بدورها المحوري في تحقيق هدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. ولفتت إلى الشراكات العالمية التي لعبت دوراً أساسياً في النهوض بمساعي الحفاظ على أشجار القرم، ويتجسد هذا التعاون في تحالف القرم من أجل المناخ، الذي يضم حالياً 45 عضواً، موضحة أنه من خلال هذا التحالف، دعمت دولة الإمارات مبادرة «تنمية القرم»، التي تهدف إلى حشد التمويل العالمي اللازم لاستعادة أشجار القرم، وتحث الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية على التحرك العاجل لحماية هذه الأشجار التي تواجه خطر الانقراض. كما يُمثّل إنشاء «مركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو» لأبحاث القرم في جزيرة بالي الإندونيسية إنجازاً مهماً في دعم النظم البيئية لأشجار القرم حول العالم، ويُعدّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة IUCN، التابع للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والمزمع عقده في أبوظبي خلال شهر أكتوبر المقبل، منصة رئيسية تجمع نخبة من الخبراء والقادة وصناع القرار المعنيين بحفظ البيئة من مختلف دول العالم. وفي ديسمبر الماضي، اجتمع 300 خبير وصانع قرار وقائد مجتمعي في أبوظبي، لإيصال رسالة واضحة مفادها: «إننا نسابق الزمن لإنقاذ أشجار القرم». جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول لصون أشجار القرم وتنميتها، الذي نظمته «هيئة البيئة -أبوظبي» تحت مظلة «مبادرة القرم - أبوظبي»، حيث حذر ممثلون من 82 دولة من أن نحو 50% من غابات القرم العالمية معرضة لخطر الزوال بحلول عام 2050، نتيجة للضغوط البشرية المتزايدة. وأكدت مداخلاتهم ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لحماية هذه النظم البيئية الحيوية، وإعادة تأهيل المتضرر منها، وتعزيز الممارسات المستدامة في إدارتها. وأضاء المؤتمر على الدور الريادي لإمارة أبوظبي مركزاً عالمياً رائداً متخصصاً بعلوم أشجار القرم وجهود تأهيلها. وبمبادرة القرم – أبوظبي، وتُعد برنامجاً شاملاً يضم جميع المشاريع والأبحاث المعنية بحماية أنظمة القرم والكربون الأزرق واستعادتها في الإمارة، وبالتعاون مع التحالف العالمي لأشجار القرم، والمجموعة المتخصصة لأشجار القرم التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وبرنامج العقد العالمي للكربون الأزرق للمحيطات، إلى جانب الشركاء الدوليين الآخرين، شدد المؤتمر على الحاجة الملحّة إلى تسريع الجهود العالمية لحماية أشجار القرم وإعادة تأهليها، مع إبراز مكانة دولة الإمارات الرائدة في الابتكار، والبحث العلمي، والاستعادة البيئية على نطاق واسع. وخلال العقود الثلاثة الماضية، فقد العالم نحو مليون هكتار من غابات القرم. ومع ذلك، يشير خبراء المركز الدولي لأبحاث القرم إلى أن نحو 70% من هذه المساحات، أي 800 ألف هكتار، لا تزال قابلة لإعادة التأهيل. وضمن هذا السياق يبرز نهج «إعادة التأهيل البيئي لأشجار القرم»، وهو علمي يرتكز على المشاركة المجتمعية ومراعاة العمليات الطبيعية. ويولي هذا النهج أولوية لمعالجة الأسباب الجذرية للتدهور، مثل تعزيز التدفق الطبيعي للمياه، وتحسين التربة، وضمان انتظام حركة المدّ والجزر، بما يسمح لأشجار القرم بالتجدد الطبيعي. وتؤكد الدراسات العلمية أن الطبيعة تمتلك قدرة فطرية على التعافي متى أتيحت لها الأحوال المناسبة، من دون الحاجة إلى تدخل بشري، وإنما بحماية المواقع أو عبر إعادة تأهيل الأنظمة الهيدرولوجية فقط. وعندما تتولى الطبيعة زمام المبادرة، تكون النتيجة غابات أكثر قوة، وتنوعاً بيولوجياً أكثر ثراءً، ومرونة راسخة في مواجهة التحديات المناخية. وأضاء المؤتمر على التحديات المالية الكبرى التي تعوق توسيع نطاق جهود إعادة تأهيل غابات القرم عالمياً.


الإمارات اليوم
منذ 23 دقائق
- الإمارات اليوم
مكتبة محمد بن راشد توجّه العدسة نحو النجوم والعوالم الساحرة
على الأفلاك والنجوم والعوالم الساحرة، فتحت مكتبة محمد بن راشد نوافذها، لتصحب عشاق التصوير إلى كيفية التقاط صور للمجرات البعيدة والكواكب، خلال ورشة عمل بعنوان «فن تصوير الفلك والفضاء»، قدّمها المصوّر الإماراتي المحترف يوسف القاسمي، ضمن برنامج «عالم الفضاء». وحظيت الورشة بحضور لافت من الجمهور والمهتمين بعالم الفضاء والتصوير الفلكي. وطاف القاسمي بالمشاركين على أنواع التصوير الفلكي، والفروقات بين تصوير مجرة درب التبانة ومسارات النجوم، والتصوير بالمجال العميق الذي يشمل تصوير السدم والمجرات البعيدة والكواكب، مستعرضاً العوامل المؤثرة في جودة الصور، وتقنيات المعالجة الرقمية التي تسهم في إبراز التفاصيل الدقيقة للأجرام السماوية. جمال ودقة وقال القاسمي إن الورشة التي نُظّمت أخيراً، كانت فرصة ملهمة للحوار والتعلم، مؤكداً أن الحضور الذين قُدّروا بـ155 شخصاً من المهتمين بعلوم الفلك، أظهروا شغفاً كبيراً باستكشاف الجوانب الفنية والعلمية للتصوير الفلكي، الذي يجمع بين الجمال البصري والدقة التقنية، ويعزز علاقة الإنسان بالكون. وأوضح أن «التصوير الفلكي يعد وسيلة فعالة لنشر الوعي العلمي، ويسهم في ترسيخ حضور علوم الفضاء في ذاكرة الأجيال الجديدة من خلال تجربة بصرية مباشرة». وأثنى على دور مكتبة محمد بن راشد في تمكين المجتمع من أدوات المعرفة والاستكشاف، بما ينسجم مع رؤية الإمارات لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والعلوم. وأشار إلى أنه لكي نضع حجر الأساس في مجال التصوير الفلكي، لابد من وجود ثلاثة مفاتيح، هي: الموهبة، والاجتهاد، والشغف، كي تكون مصوراً وراصداً في الوقت ذاته. تحديات وحول الصعوبات، رأى القاسمي أن هناك تحديات أمام المصور الفلكي في هذه الرحلة، أبرزها التلوث الضوئي، والظروف الجوية المتقلبة في بيئتنا الصحراوية، إلا أن الحلول الممكنة هي الابتعاد عن المدن الكبيرة، واللجوء إلى المناطق النائية البعيدة، إذ تتوافر الظلمة الطبيعية، إلى جانب اختيار الليالي الصافية، لرصد السماء في أجمل حالاتها، والتقاط صور تنبض بسحر الكون. وخلال الورشة، تعلّم المشاركون المبادئ التقنية الأساسية لهذا النوع من التصوير، مثل إعدادات الكاميرا المناسبة لتصوير درب التبانة، بما في ذلك سرعة الغالق التي تراوح بين 10 و30 ثانية، والبعد البؤري من 14 إلى 24 ملم، وفتحة العدسة الواسعة، إضافة إلى استخدام حساسية ISO العالية (1000 إلى 3200) للحصول على صور واضحة ومفصلة في بيئة الإضاءة المنخفضة. كما تطرقت الورشة إلى المعدات المطلوبة للتصوير الفضائي، مثل العدسات ذات الزاوية العريضة والحوامل الثلاثية لتصوير المجال الواسع، إلى جانب أجهزة تتبّع النجوم والتلسكوبات اللازمة لتصوير المجال العميق. بين العدسات والتلسكوبات وسلّط المدرب الضوء على برامج رقمية مجانية تُستخدم لدمج الصور، وتحسين تفاصيلها، وخفض التشويش، والمساعدة في إنتاج صور عالية الجودة للنجوم والمجرات. واستعرض مجموعة من التلسكوبات والكاميرات المختلفة والمعدات الفلكية الحديثة، وخصائص كل منها واستخداماتها المتنوعة في التصوير الفلكي، سواء لرصد الكواكب أو السدم أو الأجرام السماوية البعيدة، إضافة إلى شرح الفروقات بين العدسات والتلسكوبات، وكيفية اختيار الجهاز الأنسب حسب نوع التصوير والموقع وتوافر العوامل البيئية. وأبرزت الورشة أهمية التصوير الفلكي كمهارة تجمع بين الفن والعلم، وتسهم في تنمية التفكير التحليلي والدقة والاهتمام بالتفاصيل. كما أنها تفتح آفاقاً جديدة للشباب لاستكشاف مجالات مهنية وإبداعية غير تقليدية، وتحفّزهم على التواصل مع العلوم والفضاء من منظور بصري ملهم. إلهام الأجيال تأتي ورشة «فن تصوير الفلك والفضاء» في إطار رؤية مكتبة محمد بن راشد الرامية إلى إلهام الأجيال الصاعدة، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لاستكشاف آفاق جديدة في مختلف المجالات، ومن بينها التصوير الفلكي، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 في بناء مجتمع معرفي متقدم، وترسيخ ثقافة الاستطلاع العلمي. • 155 مشاركاً استقطبتهم الورشة التي تأتي ضمن برنامج «عالم الفضاء» بالمكتبة. • إبداع يسهم في ترسيخ حضور علوم الفضاء في ذاكرة الأجيال الجديدة من خلال تجربة بصرية مباشرة. • الظروف الجوية المتقلبة في بيئتنا الصحراوية، من أبرز التحديات التي تواجه المصور الفلكي. يوسف القاسمي: • لابد من 3 مفاتيح لكي تكون مصوراً وراصداً في الوقت ذاته: الموهبة والاجتهاد والشغف.