
حماس ترد بشأن مقترح ويتكوف.. ماذا قالت للوسطاء؟
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر في حركة "حماس" السبت، قولهم إن الحركة سلمت ردها للوسطاء بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، المتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.
وأشارت المصادر إلى إن الحركة أجرت اتصالات مكثفة، وعقدت لقاءات مع قيادات من فصائل فلسطينية في قطر وبيروت وغيرها، بهدف تشكيل موقف فلسطيني موحد.
وعن رد حماس، أوضحت المصادر بأنه "إيجابي"، رغم أنه حمل بعض الملاحظات التي يجب أن تكون مقرونة به من أجل إنجاح تنفيذه، رغم كل السلبيات التي حملها المقترح بانحياز واضح للاحتلال الإسرائيلي.
ورجحّت المصادر أن يتم القبول بملاحظات الفصائل، التي تم الإجماع عليها، في حال كان هناك إرادة أميركية صادقة للضغط على إسرائيل.
وكشفت أن إحدى الملاحظات في الرد تهدف إلى أن يكون تسليم الأسرى الإسرائيليين على مراحل كما جرى في الصفقة الماضية لضمان سريان الاتفاق كاملاً على مدار شهرين، وهي المدة المحددة بـ60 يوماً.
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
ميناء حاويات العقبة.. مناولة بضائع عبر 32 ألف شاحنة بأيار الماضي
اكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة ان شهر ايار الماضي سجل اعلى نسبة مناولة منذ سنوات بوصول حركات المناولة في ميناء حاويات العقبة 92348 حركة عن طريق 52 باخرة أمت ارصفة الموانئ فيما بلغت عدد الشاحنات التي تم مناولة البضائع والحاويات 32 الف شاحنة. اضافة اعلان واشار الصفدي في مؤتمر صحفي اليوم في ميناء الحاويات ان يوم الجمعة الماضي تم التخليص على 1100 حاوية ، فيما تم التخليص على 630 حاوية وصلت الى السوق المحلي في نفس يوم الجمعة وهو اعلى نسبة تسجلها الحاويات. وبين الصفدي ان وصول هذا الرقم الاعلى في المناولة منذ سنوات لم يكن الا بالمستوى المتقدم الذي وصلت اليه الميناء والسمعة التي تتمتع بها الموانئ عالمية والتعاون الكبير بين كافة الجهات المتعاملة والشركاء بالإضافة الى الانظمة الحديثة والنشاط التجاري الذي تشهده المنطقة. من جهته قال المدير التنفيذي للعمليات في ميناء حاويات العقبة عدنان اليعقوبي ان الميناء لم يتوقف في اي لحظة ولم يكن هناك اي تكدس للبضائع والحاويات خلال الفترة الماضية وفي جميع الساحات، مؤكدا نسبة ان الساحات المينائية اقل من 60 % وهذا مؤشر الى عدم وجود اي تكدس او تأخر. وبين اليعقوبي ان الارتفاع الكبير في المناولة لشهر ايار الماضي بالمقارنة في الشهر نفسه للعام الماضي نسبة ارتفاع 26%.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
مصر: زلزال بقوة 3.33 ريختر شمال غرب الغردقة دون خسائر
سجّلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر، اليوم الأحد، هزة أرضية بقوة متوسطة شمال غرب مدينة الغردقة، دون وقوع أضرار أو شعور بها من السكان. أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر أنّ محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل رصدت هزة أرضية، اليوم الأحد 1 يونيو/ حزيران، وقعت على مسافة تُقدَّر بـ44 كيلومتراً شمال غرب مدينة الغردقة. وأوضح المعهد، في بيان رسمي، أن الهزة وقعت تحديدًا في تمام الساعة 03:08 عصرًا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وبلغت قوتها 3.33 درجة على مقياس ريختر. وبيّن الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن إحداثيات الهزة تم تسجيلها على خط عرض 27.55 درجة شمالًا، وخط طول 33.51 درجة شرقًا، وذلك على عمق بلغ 10.16 كيلومتراً تحت سطح الأرض. أكد المعهد أنه لم ترد إليه حتى الآن أي تقارير تشير إلى شعور المواطنين بالهزة الأرضية، كما لم يتم تسجيل أي بلاغات عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية في الممتلكات العامة أو الخاصة نتيجة للهزة. وأشار المعهد إلى أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تعمل حاليًا من خلال 70 محطة موزعة على مختلف أنحاء الجمهورية، وقد تم اختيار مواقعها بناءً على الدراسات الدقيقة للتاريخ الزلزالي في مصر. وبفضل هذا الانتشار المحسوب، بات من غير الممكن أن يقع أي نشاط زلزالي دون أن تقوم الشبكة بتسجيله بدقة، حتى وإن كانت قوته ضئيلة للغاية، بما في ذلك الزلازل التي تقل شدتها عن الصفر على مقياس ريختر. وتُعد الشبكة القومية لرصد الزلازل واحدة من أكثر الشبكات تطورًا على المستوى العالمي، وقد سبقت بها مصر كثيرًا من الدول في منطقتي شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ تأسيس أولى محطاتها إلى ما يزيد على 150 عامًا. ويؤكد المعهد أن هذه القدرات التقنية المتقدمة تعزز من قدرة الدولة على الرصد الفوري للنشاط الزلزالي وتقدير قوته وموقعه وعمقه بدقة متناهية.


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
يديعوت أحرونوت: إسرائيل فقدت شرعية الحرب دوليا
جو 24 : قال المحلل السياسي إيتمار آيخنر إن إسرائيل فقدت شرعيتها الدولية للاستمرار في الحرب على قطاع غزة، محملا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) مسؤولية هذا التدهور نتيجة انشغاله ببقائه السياسي على حساب المصالح الإستراتيجية للدولة. واعتبر أن الولايات المتحدة قد تتوقف قريبا عن استخدام الفيتو لصالح إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، وسط عزلة دولية متزايدة وتراجع في التأييد العالمي. وفي مقال نُشر في صحيفة يديعوت أحرونوت، وصف آيخنر الوضع الحالي لإسرائيل بأنه "شرعية ناقصة"، مشيرا إلى أن لحظة التعاطف الدولي التي حصلت عليها إسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم تستغل بشكل دبلوماسي، بل تم تبديدها خلال أسابيع بسبب أداء القيادة السياسية التي وضعت بقاء الائتلاف فوق أي اعتبار آخر، بما في ذلك مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة. تفاوض دون إسرائيل ويقول آيخنر إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يقود الدفة السياسية في المنطقة حاليا يتفاوض على اتفاقيات مع إيران والحوثيين، ومع دول الخليج، من دون إشراك إسرائيل. ويضيف "لقد أصبح واضحا أن ترامب لم يعد يرى في إسرائيل شريكا مركزيا في صياغة مستقبل الإقليم، بل بات ينسّق مع السعوديين، والإيرانيين، وحتى مع حماس والحوثيين، في حين إسرائيل غائبة عن المشهد". ويحذر المحلل السياسي من أن تلك التطورات تمثل تحوّلا إستراتيجيا حادا قد يدفع الولايات المتحدة لاحقا إلى الامتناع عن استخدام الفيتو دفاعا عن إسرائيل في مجلس الأمن، وهو تطور من شأنه أن يفتح المجال أمام إدانات وقرارات دولية صارمة تمسّ مكانة إسرائيل وتؤثر على قدرتها على "الدفاع عن نفسها"، وفق تعبيره. وللتدليل على موقفه، يشير آيخنر إلى أن إسرائيل كانت تمتلك فرصة دبلوماسية نادرة بعد هجوم 7 أكتوبر، حيث حظيت بدعم عالمي واسع، لكن الحكومة الإسرائيلية -وخصوصا نتنياهو- فشلت في تحويل هذا الدعم إلى إنجاز سياسي أو دبلوماسي. وكتب: "كان يمكن إعلان انتصار سياسي ودولي لإسرائيل، وقيادة مشروع دولي لإعادة إعمار غزة بشراكة العالم، لكن نتنياهو أضاع الفرصة بسبب تمسكه بحسابات الائتلاف السياسي الضيق، وليس بالمصلحة الوطنية العليا". وأضاف أن نتنياهو، الذي يتمتع بمهارات سياسية لكنه يفتقر إلى الحس الدبلوماسي، فضل إرضاء شركائه المتطرفين في الحكومة، وترك إسرائيل في وضع "هامشي" حتى في اللحظات التي كان يمكن أن تلعب فيها دورا مركزيا. تدهور الصورة الدولية ويحاول المحلل السياسي لفت الأنظار عن الأسباب الحقيقة لتدهور الوضع الدولي لإسرائيل، والمتمثلة بسياسة الإبادة الجماعية التي تنفذها في غزة، ويعزو فشل تسويق سياسة إسرائيل إلى الحكومة. ويقول إن وزراء الخارجية الحاليين والسابقين يفتقرون إلى المهارات الدبلوماسية الأساسية مثل القدرة على الإنصات والابتكار السياسي. ويضيف أن "الدبلوماسية ليست مجرد تصريحات، بل شبكة علاقات وبنية تحتية من الحوار مع العالم، وهذا ما لا تملكه الحكومة الحالية. أما الوزير رون ديرمر فهو مجرد منفذ لأوامر نتنياهو، وليس صاحب رؤية أو تأثير مستقل". وفي تقييمه لصورة إسرائيل حول العالم، يقول آيخنر إن أداء القيادة السياسية تسبب بأضرار جسيمة لصورة الدولة، مشيرا إلى أن الدعم الشعبي الدولي لإسرائيل يتآكل بسرعة، وأن الأصدقاء التاريخيين باتوا يتراجعون خطوة بعد خطوة. وكتب: "لم يتبقَ لنا سوى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، أما بقية العواصم فقد بدأت تتجه نحو دعم خطوات للاعتراف بدولة فلسطينية، في ظل غياب إسرائيل عن دوائر القرار الإقليمي والدولي". وفي هذا السياق، يحذر الكاتب من أن المؤتمر الدولي المقرر عقده في 17 يونيو/حزيران الحالي لمناقشة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والذي ترعاه فرنسا والسعودية، قد يتحول إلى منصة لعزل إسرائيل، خصوصا إذا غضّت واشنطن الطرف عنه، وهو ما يبدو مرجحا رغم تصريحاتها الرسمية. فشل خارجي وبينما يشيد الكاتب بأداء الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد والشاباك، ويصف الضربة التي تلقاها حزب الله بأنها "ستُدرّس لعقود"، إلا أنه يؤكد أن الفشل الحاسم كان في السياسة الخارجية. ويكتب: "الحرب تتيح أحيانا فرصا سياسية للتقدم. قدمت الأجهزة الأمنية المظلة العسكرية التي يحتاجها المستوى السياسي، لكن نتنياهو لم يستغلها. خشي أن ينهار ائتلافه، ونحن الآن جميعا ندفع الثمن: تصنيف ائتماني يتراجع، وارتفاع في أعداد الشباب الذين يتحدثون عن مغادرة البلاد". ويتحدث آيخنر عن ضعف التواصل الإعلامي الإسرائيلي مع الخارج، قائلا إن استبدال المتحدث العسكري السابق دانيال هاغاري المتمرس بآخر لا يظهر في الأستوديوهات شكّل خطأ فادحا، يعكس ارتباكا داخل القيادة. ويضيف: "حتى المتحدثون الإسرائيليون القلائل الذين يجيدون اللغات الأجنبية لا يستطيعون تقديم أجوبة مقنعة، والسفراء يُضربون على رؤوسهم في المقابلات. تصريحات متطرفة لوزراء مثل سموتريتش تضر بنا ولا يمكن نفيها، بينما لا توجد سياسة رسمية واضحة لتفسير ما يحدث في غزة". في ختام مقاله، يدعو آيخنر إلى طرح خطة سياسية واضحة لما بعد الحرب، وإشراك الأميركيين في خطة إعادة إعمار غزة، قبل أن تُفرض تسوية من الخارج لا تلائم المصالح الإسرائيلية. ويختم بتحذير صريح: "ترامب قد يقرر قريبا: كفى. أوقفوا طبول الحرب. وسيكون علينا حينها التعامل مع تسوية لم نشارك في صياغتها، ومع نظام عالمي بدأ يدير ظهره لنا بفضل فشل دبلوماسي مدوٍّ اسمه بنيامين نتنياهو". (الجزيرة) تابعو الأردن 24 على