logo
فيلم Captain America: Brave New World يحقق 413 مليون دولار عالميًا

فيلم Captain America: Brave New World يحقق 413 مليون دولار عالميًا

اليوم١٥-٠٤-٢٠٢٥

حقق فيلم Captain America: Brave New World إيرادات وصلت إلى 413 مليونا و417 ألف دولار في شباك التذاكر العالمى، منذ طرحه يوم 14 فبراير الماضى، العمل من إنتاج شركة ديزنى، ووصلت مدته إلى ساعة و58 دقيقة.
وانقسمت الإيرادات بين 199 مليونًا و657 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي، و213 ملايين و759 ألف دولار في شباك التذاكر العالمى.
تدور أحداث الفيلم حول (سام ويلسون) والذي ينطلق متسلحًا بدرعه الخارق، من أجل القضاء على الشر الذي يحيط بالبلاد، فيما يعود العالم (صمويل ستيرنز) بفضل دماء (هالك)، ويطلق على نفسه اسم القائد، قبل أن يصطدم مع الجنرال (ثاديوس روس) الذي يستعين بقوة (صبرا) التي تتمتع بقوة خارقة وقدرات علاجية مذهلة.
الفيلم بطولة هاريسون فورد وروزا سالازار وأنتوني ماكي وتيم بلاك نيلسون ومن إخراج يوليوس أوناه
وفي سياق مختلف كان قد اعتذر النجم العالمى هاريسون فورد عن تقديم إحدى جوائز الأوسكار بسبب إصابته بـ الهربس النطاقي، وفقًا لأحدى العيادات الأمريكية، فإن الهربس النطاقي هو عدوى فيروسية تسبب طفحًا مؤلمًا، يظهر غالبًا على شكل شريط واحد من البثور الناجمة عن الفيروس وهو نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عصام عمر: ربنا كرمنى بزيـادة
عصام عمر: ربنا كرمنى بزيـادة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

عصام عمر: ربنا كرمنى بزيـادة

يراهن عصام عمر على تجارب فنية لا تشبه أى تجارب أخرى.. يبحث عن السينما الحلوة، التى أحبها وحارب من أجلها.. ابن حى الأنفوشى السكندرى العريق يكشف فى حوارنا معه كواليس تنشر لأول مرة، عن الرحلة من الأنفوشى للقاهرة، وصعوبتها، وعدد المرات التى جاء فيها من الثغر لمكاتب الكاستنج فى القاهرة، وعدد المرات التى أصيب فيها بالإحباط، ولماذا سافر إلى أمريكا، ولماذا عاد.. حكايات من أول السطر يرويها فى هذا الحوار.. تحدث عصام عمر فى البداية عن رحلته قائلا: "كنت طوال الوقت أشعر بأن "ربنا شايل لى الأحسن"، وأننى سأصبح "حاجة كويسة"، رغم أن كل المؤشرات كانت لا تنبئ بشىء، لكن بكل صدق ربنا أعطانى أكثر مما أستحق. دائما أنظر إلى نفسى فى وأذكرها بأننى أخذت "أكتر مما أستاهل"، وربنا أكرمنى بأشياء لم أكن أتخيلها، لك أن تتخيل كرم ربنا اللى بزيادة". وعن أول رحلة من الأنفوشى إلى القاهرة، والصعوبات التى واجهها، قال: "أذكرها طبعا.. أعتقد كانت فى عام 2008، وكانت الزيارة الأولى للقاهرة.. جئت من الإسكندرية للقاهرة فى أحد العروض المسرحية، وكنت من المجاميع، وليس بطلاً، وأذكر وقتها أننى "لفيت لفة محترمة" على مكاتب الكاستنج، لكننى لم أوفق، وجئت بعد ذلك لمكاتب الكاستنج 4 أو 5 مرات خلال عامين. بلا شك كنت أصاب بالإحباط، حتى شاركت فى أول إعلان بعد سنتين من البهدلة واللف، على تلك المكاتب، وتحديدا فى عام 2010". ويضيف: "بلا شك كلمات الإحباط كانت تطال أحلامى وأحلام غيرى.. هذه الكلمات كانت تقال على لسان أصحابنا، سواء فى الهزار أو الجد، وكل الكلام مضمونه أن الطريق صعب ولن أتحمله.. كنت أحيانا أصاب بالإحباط وأرجع للإسكندرية، وفجأة أستعيد طاقتى وأرجع إلى القاهرة، للبحث عن أحلامى مرة أخرى.. وأنا مؤمن جدا بأنه "ليس للإنسان إلا ما سعى". وأذكر أنه فى وقت التعب كان هناك شئ بداخلى يخبرنى بأن "فيه حاجة هتحصل"، وأقول لنفسى "مستحيل المجهود ده كله يروح هدر" وقد كان، والحمد لله على نعمة ربنا وكرمه". وعن أصعب قرار اتخذه فى حياته، يقول: "قرار السفر للولايات المتحدة الأمريكية، فهو لم يكن سهلا، ذهبت مديونا بتذكرة الطيران وفى جيبى 300 دولار "سلف" أيضا، رغم أننى كنت مستقرا ماديا، لكننى لم أشعر براحة، لذا عدت إلى القاهرة تاركا كل هذا، وحينما سألنى صديقى عن سبب عودتى قلت له "مش عارف أعيش من غير ما أعمل أفلام"، وعندما عدت لمصر، لم يكن معى سوى الأحلام التى أجرى وراءها". وأضاف عمر قائلا: "وقتها قلت لنفسى "هاعمل أفلام يعنى هاعمل"، وفضلت وراء الحلم حتى تحقق، رغم أن رصيدى فى السينما فيلمان، فإننى سعيد جدا بهما، لأنهما ينتمان لنوعية السينما التى أحبها". وحول أول إشارة أكدت له أنه على الطريق الصحيح أوضح: "بعد نجاح فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" وهو فيلم فنى بالأساس، ولا يوجد فيه ما يغرى الجمهور لدخوله، تأكدت أننى صنعت فيلما أحبه الناس وأقبلوا عليه، وهذا الإحساس تجدد بعد فيلمى سيكو سيكو". وعن رجال الظل فى حياته، قال: "أولهم المخرج عمر رشدى حامد، الذى كان مساعدا لشريف عرفة، وتعرفت عليه من خلال كاستنج مسلسل "لما تامر ساب شوقية"، فقال لى "أنت عندك أحسن من كده" بعد أدائى أحد المشاهد، وطلب منى أن أذاكر المشهد من جديد وأعود إليه، وهذا حدث لأول مرة فى مكتب "كاستنج"، وتعرفت من خلال رشدى على المخرج عمر المهندس، الذى تحمس لى، بسبب حماس رشدي، ورشحنى لبطولة فيلمه الأول القصير، ثم رشحنى رشدى للمشاركة فى بطولة مسلسل "أنصاف مجانين"، وكانت هذه أول مرة يكون معى ورق، ودور حقيقى، ثم رشحنى المهندس لبطولة مسلسل "بالطو"، فكلاهما حارب من أجلى، لذا هما من أهم رجال الظل فى حياتي. أضف لهما المخرج د.بيتر ميمي، فمن خلاله الناس عرفونى فى دور شقيق كريم عبد العزيز، فى المسلسل الشهير "الاختيار 2"، وأيضا د.بيتر لم يكن يعرفنى، بل رشحنى من خلال مكتب كاستنج عادى جدا، هذه هى حسبة ربنا المختلفة، ونتيجة السعى، وعدم التوقف.. لذا أعتبر أن دكتور بيتر من أهم الرجال فى حياتى". سألناه عن "أنصاف المجانين" فى حياته، فضحك قائلا: "أنا المجنون اللى فى حياتي، لأنه لا يوجد فى حياتى أنصاف مجانين، أصحابى عاقلين جدا". وأضاف أنه سيبحث عن منفذ لخروج السيد عصام عمر فى حالة واحدة فقط وهى أن تتغير البوصلة، ولا يجد نوعية الأفلام التى يحبها، ويتمنى تقديمها. وقتها، سيبحث عن منفذ لخروج آمن، لأنه يعيش من أجل صناعة الأفلام، فهى المتعة الحقيقية له كإنسان وفنان فى الوقت ذاته. وقال عمر: "أحرص على تغيير الجو بعد كل عمل، أو ضغط شغل، ولأننى من محبى سيناء، أذهب إلى "رأس سدر"، لأنها الأقرب كما أشعر براحة كبيرة فيها". وعلى غرار اسم فيلمه الجديد "فرقة الموت" مع النجم أحمد عز، سألناه عن فرقة الممثلين التى يتمنى تكوينها، فقال: "لدينا أسماء لممثلين مهمين جدا على سبيل المثال، ومع حفظ الألقاب "محمود مرسي، فؤاد المهندس، عادل إمام، محمود عبدالعزيز، أحمد زكي، عبدالمنعم مدبولي. لدينا أسماء عظيمة. محمود مرسى ممثل جبار. أما الزعيم عادل إمام فهو "الريفرينيس" بالنسبة لى. كلهم أساتذة كبار، لكن يبقى عادل إمام "فى حتة لوحده"، ولا ننسى أيضا فؤاد المهندس الذى قدم كل شىء". وعن النجمة الكبيرة المعتزلة نجلاء فتحي، قال: "كانت فتاة أحلامي، أحبها بشكل مخيف، أذكر أننى ذهبت لرؤيتها فى مهرجان الإسكندرية، وكانت بصحبة الإعلامى الكبير الراحل حمدى قنديل، و"لما سلمت عليها ما نمتش الليل كله، وعملت حفلة إننى سلمت عليها". كما أحب سعاد حسنى بشكل جنونى أيضا". وحول "المسار الإجبارى" فى حياته، قال: "ليس مسارا إجباريا بقدر ما هو "أمر إلهي"، لأنه كان طريقا صعبا لعدة أسباب.. شاب إسكندراني، ليس لديه بيت أو واسطة أو أى شىء فى القاهرة، وقرر أن يكون التمثيل كل شيء، وهدفه الأساسى. وعن الجملة التى قيلت له ولا ينساها، قال: "فى الأنفوشي، قبل مجيئى للقاهرة، وكانت من أستاذى فى قسم المسرح الدكتور وليد الخشاب، قال لى "أنت نجم كبير" أثناء مشاركتى فى عرض مسرحية "العادلون"، وكانت تشارك فى بطولتها "عارفه عبد الرسول"، لذا أعتقد أنه من رجال الظل المهمين فى حياتى، لأننى تعلمت منه الكثير. وعن إيرادات فيلمه الأخير "سيكو سيكو"، يقول: "لم أتخيل أن يحتل المرتبة الثانية فى تاريخ إيرادات أفلام السينما المصرية عبر تاريخها، لأن الإيرادات ليست حسبتى، ولا تشغلنى أيضا كى أكون صادقا، لكنى كنت أتوقع أنه "هيجيب فلوس"، لكن كل هذه الإيرادات التى تصل لـ200 مليون جنيه لم تكن فى حسبتنا جميعا، ولست أنا وحدى". ويضيف: "كما أن نجاح "رامبو"، وإيرادته التى بلغت 20 مليون جنيه، يعادل بالنسبة لى نجاح "سيكو سيكو"، وكلاهما "كنت عايز أعمله".. ولم يكن هناك شىء يدفعنى لتقديمهما سوى حبى لهما، ولم أقع فى فخ الاختيار من أفضل الأعمال التى عرضت، فأنا لم أقدم سوى عملين فى السينما، لكننى فخور جدا بهما". ويكمل: "أحب تجربة مسلسل "بطن الحوت"، رغم وجود بعض المشاكل فيها، وهذا وارد، لكن التجربة بها مساحة مختلفة دفعتنى للتغيير، وهذا ما أسعى له طوال الوقت". أما عن تجربته "نص الشعب اسمه محمد"، فقال: "تجربة مختلفة، وكان كل غرضى منها الخروج من أنماط يريد البعض حصرى فيها، الجمهور الذى أحبنى فى "بالطو" ومن بعده "مسار إجباري".. وانتقادات المسلسل أسعدتنى، لأننى كنت أريد التحرر، لم أنظر للتجربة ككل، لكن لطبيعة الدور". وعن علاقته بالمسرح، يقول: "اشتغلت فى المسرح 8 أو 9 سنوات فى حياتي، قدمت 40 مسرحية، وأخرجت مسرحيتين، ولدىّ مشروع مسرحي، ونفسى أقدم مسرحية على مسرح الدولة وأحاول أرجع الجمهور من جديد". ويضيف: "نفسى أقدم أفلاما أحبها، شبه الأفلام التى أحببتها فى طفولتى، فى سينما أمير بمحطة الرمل، وكنت أنتظر العيدية كى أدخل بها السينما". وعن أول فيلم شاهده فى السينما قال: "التجربة الدنماركية لعادل إمام، وبعده "الناظر" لعلاء ولى الدين.. هذه الأفلام جعلتنى أتمنى أن أكون ممثلا، ولا أنسى أول مرة شاهدت فيها أفلام "المنسى"، أو "اللعب مع الكبار"، أو "المدينة" لباسم سمرة".

اليوم.. أولى جلسات طعن المخرج عمر زهران على حكم حبسه
اليوم.. أولى جلسات طعن المخرج عمر زهران على حكم حبسه

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

اليوم.. أولى جلسات طعن المخرج عمر زهران على حكم حبسه

تنظر محكمة النقض، اليوم الأربعاء، أولى جلسات الطعن المقدم من المخرج عمر زهران على حكم حبسه لمدة عام واحد مع الشغل، في القضية المتهم فيها بسرقة مجوهرات من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، والتي تبلغ قيمتها نحو 2.5 مليون دولار. طعن عمر زهران على حكم حبسهوكان فريق الدفاع قد تقدم بمذكرتين رسميتين ضمن طعن النقض، مطالبين ببراءة موكلهم وإلغاء الحكم الصادر ضده، مشيرين إلى وجود دفوع قانونية تتعلق ببطلان الإجراءات وعدم كفاية الأدلة.الحكم السابق وتفاصيل القضيةوكانت محكمة جنح مستأنف الجيزة قد أصدرت حكمًا في يناير 2025 بتخفيف عقوبة الحبس الصادرة بحق المتهم من سنتين إلى سنة واحدة مع الشغل، وذلك مع تأييد الحكم المدني بإلزام المتهم بدفع 40 ألف جنيه كتعويض مدني مؤقت لصالح المدعية بالحق المدني.وتعود تفاصيل القضية إلى اتهام النيابة العامة للمخرج عمر زهران، بالاشتراك مع متهم آخر، بسرقة منقولات ومجوهرات من داخل فيلا شاليمار شربتلي أثناء قيامه بأداء خدمة عامة في منزلها، بحسب ما ورد في أوراق التحقيق.دفوع قانونية وتضارب الرواياتوشهدت الجلسات السابقة تقديم هيئة الدفاع مجموعة من الدفوع، من بينها: بطلان القبض والتفتيش، عدم تطابق المضبوطات مع البلاغ المقدم، وجود تناقض في أقوال الشهود.من جانبه، طالب وكيل المدعية بالحق المدني بتأييد الحكم الابتدائي، معتبرًا أن أدلة الإدانة قائمة وثابتة، وأن الاتهام لا يشوبه أي عيب قانوني.وفي حيثيات الحكم الصادر سابقًا، أوضحت المحكمة أنها أخذت المتهم بعين الرأفة نظرًا لتقدمه في السن وسوء حالته الصحية، ولخلو سجله من أي سوابق جنائية، فقررت الاكتفاء بحبسه لمدة سنة واحدة فقط، استنادًا إلى المادة 117/3 من قانون الإجراءات الجنائية.كما أكدت المحكمة أن الإدانة جاءت مستندة إلى أدلة واضحة من التحقيقات، وأن الدفع بعدم الواقعة أو تلفيق التهمة تم الرد عليه ضمنًا من خلال ثبوت الوقائع.

غزة بين الحياة والموت والأوسكار
غزة بين الحياة والموت والأوسكار

timeمنذ 2 ساعات

غزة بين الحياة والموت والأوسكار

(Gaza Between Life and Death) فيلم "غزة بين الحياة والموت" الوثائقي من إنتاج وحدة (BBC Eye) هو عمل توثيقي مؤثر يرصد حياة أربعة مدنيين فلسطينيين خلال عام كامل من الحرب على غزة التي بدأت في أكتوبر 2023. الفيلم الذي أعدته الصحفية المصرية المتميزة لارا الجبالي، ابنة الصحفي الكبير محمد الشبه. الفيلم ليس مجرد سرد للأحداث، بل تحفة سينمائية تدمج بين القصص الشخصية والبيئة الكارثية التي خلفتها الحرب، مما جعله مرشحًا لجائزة الأوسكار وحاصلًا على جوائز دولية أخرى. يركز الفيلم على قصص أربعة أفراد من غزة، كل منهم يمثل وجهاً مختلفاً للمعاناة الإنسانية.. خالد أخصائي علاج طبيعي من جباليا، اختار البقاء في منزله رغم القصف لمساعدة الجرحى، وحوّل منزله إلى عيادة مؤقتة. وثّق معاناة أطفاله، خاصة حمود وحلوم، اللذين تحولت ألعابهما إلى محاكاة لعمليات الإنقاذ بسبب ما عايشوه من دمار. أسيل امرأة حامل نزحت مع زوجها وابنتها روز سيرًا على الأقدام إلى النصيرات لتلد طفلتها "حياة" في مستشفى مكتظ، وسط نقص حاد في المياه والرعاية الطبية.. آية وآدم شخصيات أخرى تكشف تحول حياتها من الاستقرار إلى النزوح والفقدان، مع مشاهد مؤثرة لتدمير البنية التحتية وغزو الجوع.. الفيلم يعتمد على لقطات من هواتف الشخصيات وأرشيف بي بي سي، مما يخلق تأثيرًا حميميًا يظهر التحول من الحياة الطبيعية إلى الجحيم اليومي تحت القصف الفيلم يسجل الكارثة الانسانية، قتل أكثر من 42 ألف فلسطيني (غالبيتهم أطفال ونساء)، وجُرح 97 ألفًا، بينما دُمرت 92% من الشوارع، و85% من المدارس حصار وجوع، وما يزيد على 96% من سكان غزة، يعانون انعدام الأمن الغذائي، مما اضطر البعض إلى أكل علف الحيوانات.. وتدمرت المنظومة الصحية وتوقف جميع مستشفيات شمال غزة عن العمل، مما أجبر المدنيين على الاعتماد على الإسعافات الأولية في المنازل. هذه الأرقام لا تظهر فقط في الفيلم، بل تُروى عبر تفاصيل يومية، مثل لعب الأطفال وهي ملطخة بالدماء، أو محاولات انقاذ الجرحى بضمادات بدائية.. الفيلم رائع وواقعي وينقل لنا أبعاد الكارثة الإنسانية بلغة سينمائية صادقة وذكية وإنسانية.. الفيلم حصل على جائزة أنهار في مهرجان كرامة للأفلام الحقوقية بالإردن كأفضل فيلم يرصد انتهاكات الحرب. والآن فيلم غزة بين الحياة والموت مرشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، حيث سلط الضوء على توظيف السينما كأداة مقاومة، وفقًا لمنتجة الفيلم شذى سلهب، لعبت لارا الجبالي الصحفية المصرية دوراً رائعاً وراء الكاميرا، فهي كصحفية في بي بي سي تحقيقات، شاركت في إعداد الفيلم مع فريق من المراسلين، منهم هيا البدارنة وهشام الجرايشة. لارا الجبالي ركزت على "الرواية الأكثر صدقًا" تلك التي يرويها المدنيون أنفسهم، بعيدًا عن خطابات الوسائل الرسمية. "غزة بين الحياة والموت" ليس مجرد فيلم، بل شهادة حية على صمود الشعب الفلسطيني. عبر عدسة لارا الجبالي وفريق BBC، نجح العمل في تحويل الألم إلى فن، والفظائع إلى وثيقة تاريخية. ترشيح الفيلم للأوسكار يؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في الضمير العالمي، وأن السينما يمكن أن تكون سلاحًا ضد الزيف والنسيان. السينما قادرة على نقل القضايا الإنسانية للعالم وتسليط الضوء على الحقيقة، خاصة في ظل الصراعات التي تعاني منها شعوب كثيرة. فيلم غزة بين الحياة والموت يعد نموذجًا رائعًا على قدرة السينما على نقل المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في غزة. هذا الفيلم يساهم في توعية العالم بأهمية الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأبرياء من الإبادة. تحية لكل العاملين في هذا الفيلم، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا لتوثيق هذه القضية الإنسانية الكبيرة. إن مثل هذه الأفلام تلعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على القضايا العادلة، وتساعد على تعزيز الوعي العالمي بحقوق الشعوب المظلومة. في ظل التحديات التي تواجهها غزة والشعب الفلسطيني، نحن في حاجة ماسة إلى المزيد من الأفلام والمقالات والصور التي توثق هذه القضايا والتي تطالب بحقوق أصحابها. يجب أن نستمر في رفع أصواتنا من خلال الفن والصحافة والإعلام حتى تعود غزة لأصحابها، ويحاكم كل من اعتدى على حقوقهم ويتحمل مسئولية جرائمه. إن استمرار إنتاج مثل هذه الأعمال الفنية والوثائقية سيساهم في تعزيز الوعي العالمي وزيادة الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية حقوق الإنسان في غزة وفلسطين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store