
غزة بين الحياة والموت والأوسكار
(Gaza Between Life and Death) فيلم "غزة بين الحياة والموت" الوثائقي من إنتاج وحدة (BBC Eye) هو عمل توثيقي مؤثر يرصد حياة أربعة مدنيين فلسطينيين خلال عام كامل من الحرب على غزة التي بدأت في أكتوبر 2023.
الفيلم الذي أعدته الصحفية المصرية المتميزة لارا الجبالي، ابنة الصحفي الكبير محمد الشبه.
الفيلم ليس مجرد سرد للأحداث، بل تحفة سينمائية تدمج بين القصص الشخصية والبيئة الكارثية التي خلفتها الحرب، مما جعله مرشحًا لجائزة الأوسكار وحاصلًا على جوائز دولية أخرى.
يركز الفيلم على قصص أربعة أفراد من غزة، كل منهم يمثل وجهاً مختلفاً للمعاناة الإنسانية..
خالد أخصائي علاج طبيعي من جباليا، اختار البقاء في منزله رغم القصف لمساعدة الجرحى، وحوّل منزله إلى عيادة مؤقتة. وثّق معاناة أطفاله، خاصة حمود وحلوم، اللذين تحولت ألعابهما إلى محاكاة لعمليات الإنقاذ بسبب ما عايشوه من دمار.
أسيل امرأة حامل نزحت مع زوجها وابنتها روز سيرًا على الأقدام إلى النصيرات لتلد طفلتها "حياة" في مستشفى مكتظ، وسط نقص حاد في المياه والرعاية الطبية..
آية وآدم شخصيات أخرى تكشف تحول حياتها من الاستقرار إلى النزوح والفقدان، مع مشاهد مؤثرة لتدمير البنية التحتية وغزو الجوع..
الفيلم يعتمد على لقطات من هواتف الشخصيات وأرشيف بي بي سي، مما يخلق تأثيرًا حميميًا يظهر التحول من الحياة الطبيعية إلى الجحيم اليومي تحت القصف
الفيلم يسجل الكارثة الانسانية، قتل أكثر من 42 ألف فلسطيني (غالبيتهم أطفال ونساء)، وجُرح 97 ألفًا، بينما دُمرت 92% من الشوارع، و85% من المدارس حصار وجوع، وما يزيد على 96% من سكان غزة، يعانون انعدام الأمن الغذائي،
مما اضطر البعض إلى أكل علف الحيوانات..
وتدمرت المنظومة الصحية وتوقف جميع مستشفيات شمال غزة عن العمل، مما أجبر المدنيين على الاعتماد على الإسعافات الأولية في المنازل.
هذه الأرقام لا تظهر فقط في الفيلم، بل تُروى عبر تفاصيل يومية، مثل لعب الأطفال وهي ملطخة بالدماء، أو محاولات انقاذ الجرحى بضمادات بدائية..
الفيلم رائع وواقعي وينقل لنا أبعاد الكارثة الإنسانية بلغة سينمائية صادقة وذكية وإنسانية..
الفيلم حصل على جائزة أنهار في مهرجان كرامة للأفلام الحقوقية بالإردن كأفضل فيلم يرصد انتهاكات الحرب.
والآن فيلم غزة بين الحياة والموت مرشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، حيث سلط الضوء على توظيف السينما كأداة مقاومة، وفقًا لمنتجة الفيلم شذى سلهب،
لعبت لارا الجبالي الصحفية المصرية دوراً رائعاً وراء الكاميرا، فهي كصحفية في بي بي سي تحقيقات، شاركت في إعداد الفيلم مع فريق من المراسلين، منهم هيا البدارنة وهشام الجرايشة.
لارا الجبالي ركزت على "الرواية الأكثر صدقًا" تلك التي يرويها المدنيون أنفسهم، بعيدًا عن خطابات الوسائل الرسمية.
"غزة بين الحياة والموت" ليس مجرد فيلم، بل شهادة حية على صمود الشعب الفلسطيني.
عبر عدسة لارا الجبالي وفريق BBC، نجح العمل في تحويل الألم إلى فن، والفظائع إلى وثيقة تاريخية.
ترشيح الفيلم للأوسكار يؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في الضمير العالمي، وأن السينما يمكن أن تكون سلاحًا ضد الزيف والنسيان.
السينما قادرة على نقل القضايا الإنسانية للعالم وتسليط الضوء على الحقيقة، خاصة في ظل الصراعات التي تعاني منها شعوب كثيرة.
فيلم غزة بين الحياة والموت يعد نموذجًا رائعًا على قدرة السينما على نقل المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في غزة.
هذا الفيلم يساهم في توعية العالم بأهمية الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأبرياء من الإبادة.
تحية لكل العاملين في هذا الفيلم، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا لتوثيق هذه القضية الإنسانية الكبيرة.
إن مثل هذه الأفلام تلعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على القضايا العادلة، وتساعد على تعزيز الوعي العالمي بحقوق الشعوب المظلومة.
في ظل التحديات التي تواجهها غزة والشعب الفلسطيني، نحن في حاجة ماسة إلى المزيد من الأفلام والمقالات والصور التي توثق هذه القضايا والتي تطالب بحقوق أصحابها.
يجب أن نستمر في رفع أصواتنا من خلال الفن والصحافة والإعلام حتى تعود غزة لأصحابها، ويحاكم كل من اعتدى على حقوقهم ويتحمل مسئولية جرائمه.
إن استمرار إنتاج مثل هذه الأعمال الفنية والوثائقية سيساهم في تعزيز الوعي العالمي وزيادة الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية حقوق الإنسان في غزة وفلسطين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بطولات
منذ 6 ساعات
- بطولات
دي بروين بعد إهداره أسيست عمر مرموش: ابني سيكون قاسيًا معي.. ومانشستر سيتي سيعود
أدلى كيفين دي بروين، نجم فريق مانشستر سيتي، بتصريحات مطولة في نهاية مباراته الأخيرة مع السكاي بلو في ملعب "الاتحاد" مساء أمس الثلاثاء. وخاض مانشستر سيتي مباراة في بطولة الدوري الإنجليزي ضد نظيره بورنموث، في الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي. وحقق مانشستر سيتي فوزًا بثلاثة أهداف لهدف، ليقترب خطوة نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وكانت تلك المباراة بمثابة حفل وداع لـ دي بروين كونها الأخيرة على ملعب "الاتحاد" للبلجيكي الذي سيرحل عن النادي نهاية الموسم الحالي. وقال دي بروين، في تصريحات نشرتها شبكة "بي بي سي" العالمية: "شعوري بعد خوض مباراتي الأخيرة على ذلك الملعب غريب بعض الشيء، لا أعرف، كان من المذهل قضاء 10 سنوات هنا، كانت رحلة لا تُصدق، إنه ضغط هائل، لا أعرف". وأضاف: "أريد إسعاد الناس ولعب كرة قدم هجومية، أريد الإبداع وهذا ما أفعله في الملعب، أريد أن أستمتع، أعتقد أننا استمتعنا كثيرًا على مدار السنوات العشر، أحيانًا تفوز وأحيانًا تخسر". وواصل: "كان من دواعي سروري العمل الجاد وتقديم شيء لهذا النادي، مما جعله أفضل بكثير مما كان عليه من قبل، أنا فخور جدًا". وعن فرصته الضائعة للتسجيل في مباراة الأمس، بعد تمريرة من عمر مرموش، قال: "إنه أمر مروع، لا أعذار، سيكون ابني قاسيًا معي اليوم". كيف أضعتها يا دي بروين؟ 😱 كرة على طبق من ذهب من مرموش لكنه يسددها على العارضة #الدوري_الإنجليزي #مانشستر_سيتي_بورنموث #مرموش — beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 20, 2025 وفيما يخص لحظته المفضلة مع مانشستر سيتي، قال: "أعتقد أن الحياة والمسيرة المهنية رحلة، مررنا بالكثير من التقلبات وعليك أن تتجاوز كل لحظة وتستمتع بها، استمتعت بكل لحظة وتعلمت من اللحظات السيئة، لقد كان الأمر مذهلاً". وشدد: "مانشستر هو موطني، مانشستر هو المكان الذي وُلد فيه هؤلاء الصغار (أطفاله الثلاثة)، جئت إلى هنا مع زوجتي ميشيل لأبقى هنا لفترة طويلة، لم أتوقع أن أبقى هنا لعشر سنوات، فزنا بكل شيء بفضل ما حققناه كنادٍ، مشجعين وزملائنا، لقد نجحنا في زيادة حجم المدينة والنادي، والآن سيسيطرون على المشهد". اقرأ أيضًا.. ردود أفعال جماهير مانشستر سيتي على أداء مرموش أمام بورنموث: منحنا ما كنا نفتقده ويستحق جائزة بوشكاش واعترف: "سيفوز هذا الفريق في المستقبل، معي أو بدوني، وسيدعمه جميع سكان المدينة، جماهيرهم، كما فعلوا معي خلال السنوات العشر الماضية، سيحقق هذا الفريق النجاح بلا شك". وأكد: "لقد دفعني الجميع بقوة داخل النادي وخارجه لأكون أفضل نسخة من نفسي، وهؤلاء الشباب جعلوني أفضل مما كنت عليه سابقًا، إنه لشرف لي أن ألعب مع هؤلاء الشباب، لقد كونت العديد من الصداقات مستمرة مدى الحياة، سنعود قريبًا بالتأكيد". واسترسل: "كانت الجماهير ودودة للغاية منذ البداية، أن يكون الملعب ممتلئًا تقريبًا لدعمي أنا وعائلتي يعبر عن كل شيء، من يستطيع أن يجعل 50 ألف شخصًا ينتظرون وداعه؟ إنه أمر لا يوصف، وشكرًا جزيلاً لكم". وعن بناء تمثال له خارج ملعب الاتحاد، قال: "هذا يعني أنني سأظل دائمًا جزءًا من هذا النادي، أنا دائمًا أمثل جزءًا صغيرًا منه، وكلما عدت مع هؤلاء اللاعبين ومع عائلتي وأصدقائي، سأتمكن من رؤية نفسي واقفًا حول الملعب، سأظل هنا دائمًا". واستدرك: "نحن نتفهم إلى أين وصل النادي وماذا يعني للكثيرين، معًا نجحنا في بناء مستقبل باهر لكم يا رفاق، أعلم أننا عانينا من عام صعب بعض الشئ، ولكن أعتقد أن الفريق يستحق كل الدعم، هذا الفريق سيعود العام المقبل سعيًا للفوز بالألقاب، هم يستحقون دعم الجماهير". واختتم: "أعتقد أنه بعد عشر سنوات، حان الوقت لأتحدث قليلًا، وحان وقت الوداع، سأعود، لكننا نحبكم، نراكم قريبًا".


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
غزة بين الحياة والموت والأوسكار
(Gaza Between Life and Death) فيلم "غزة بين الحياة والموت" الوثائقي من إنتاج وحدة (BBC Eye) هو عمل توثيقي مؤثر يرصد حياة أربعة مدنيين فلسطينيين خلال عام كامل من الحرب على غزة التي بدأت في أكتوبر 2023. الفيلم الذي أعدته الصحفية المصرية المتميزة لارا الجبالي، ابنة الصحفي الكبير محمد الشبه. الفيلم ليس مجرد سرد للأحداث، بل تحفة سينمائية تدمج بين القصص الشخصية والبيئة الكارثية التي خلفتها الحرب، مما جعله مرشحًا لجائزة الأوسكار وحاصلًا على جوائز دولية أخرى. يركز الفيلم على قصص أربعة أفراد من غزة، كل منهم يمثل وجهاً مختلفاً للمعاناة الإنسانية.. خالد أخصائي علاج طبيعي من جباليا، اختار البقاء في منزله رغم القصف لمساعدة الجرحى، وحوّل منزله إلى عيادة مؤقتة. وثّق معاناة أطفاله، خاصة حمود وحلوم، اللذين تحولت ألعابهما إلى محاكاة لعمليات الإنقاذ بسبب ما عايشوه من دمار. أسيل امرأة حامل نزحت مع زوجها وابنتها روز سيرًا على الأقدام إلى النصيرات لتلد طفلتها "حياة" في مستشفى مكتظ، وسط نقص حاد في المياه والرعاية الطبية.. آية وآدم شخصيات أخرى تكشف تحول حياتها من الاستقرار إلى النزوح والفقدان، مع مشاهد مؤثرة لتدمير البنية التحتية وغزو الجوع.. الفيلم يعتمد على لقطات من هواتف الشخصيات وأرشيف بي بي سي، مما يخلق تأثيرًا حميميًا يظهر التحول من الحياة الطبيعية إلى الجحيم اليومي تحت القصف الفيلم يسجل الكارثة الانسانية، قتل أكثر من 42 ألف فلسطيني (غالبيتهم أطفال ونساء)، وجُرح 97 ألفًا، بينما دُمرت 92% من الشوارع، و85% من المدارس حصار وجوع، وما يزيد على 96% من سكان غزة، يعانون انعدام الأمن الغذائي، مما اضطر البعض إلى أكل علف الحيوانات.. وتدمرت المنظومة الصحية وتوقف جميع مستشفيات شمال غزة عن العمل، مما أجبر المدنيين على الاعتماد على الإسعافات الأولية في المنازل. هذه الأرقام لا تظهر فقط في الفيلم، بل تُروى عبر تفاصيل يومية، مثل لعب الأطفال وهي ملطخة بالدماء، أو محاولات انقاذ الجرحى بضمادات بدائية.. الفيلم رائع وواقعي وينقل لنا أبعاد الكارثة الإنسانية بلغة سينمائية صادقة وذكية وإنسانية.. الفيلم حصل على جائزة أنهار في مهرجان كرامة للأفلام الحقوقية بالإردن كأفضل فيلم يرصد انتهاكات الحرب. والآن فيلم غزة بين الحياة والموت مرشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، حيث سلط الضوء على توظيف السينما كأداة مقاومة، وفقًا لمنتجة الفيلم شذى سلهب، لعبت لارا الجبالي الصحفية المصرية دوراً رائعاً وراء الكاميرا، فهي كصحفية في بي بي سي تحقيقات، شاركت في إعداد الفيلم مع فريق من المراسلين، منهم هيا البدارنة وهشام الجرايشة. لارا الجبالي ركزت على "الرواية الأكثر صدقًا" تلك التي يرويها المدنيون أنفسهم، بعيدًا عن خطابات الوسائل الرسمية. "غزة بين الحياة والموت" ليس مجرد فيلم، بل شهادة حية على صمود الشعب الفلسطيني. عبر عدسة لارا الجبالي وفريق BBC، نجح العمل في تحويل الألم إلى فن، والفظائع إلى وثيقة تاريخية. ترشيح الفيلم للأوسكار يؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في الضمير العالمي، وأن السينما يمكن أن تكون سلاحًا ضد الزيف والنسيان. السينما قادرة على نقل القضايا الإنسانية للعالم وتسليط الضوء على الحقيقة، خاصة في ظل الصراعات التي تعاني منها شعوب كثيرة. فيلم غزة بين الحياة والموت يعد نموذجًا رائعًا على قدرة السينما على نقل المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في غزة. هذا الفيلم يساهم في توعية العالم بأهمية الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأبرياء من الإبادة. تحية لكل العاملين في هذا الفيلم، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا لتوثيق هذه القضية الإنسانية الكبيرة. إن مثل هذه الأفلام تلعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على القضايا العادلة، وتساعد على تعزيز الوعي العالمي بحقوق الشعوب المظلومة. في ظل التحديات التي تواجهها غزة والشعب الفلسطيني، نحن في حاجة ماسة إلى المزيد من الأفلام والمقالات والصور التي توثق هذه القضايا والتي تطالب بحقوق أصحابها. يجب أن نستمر في رفع أصواتنا من خلال الفن والصحافة والإعلام حتى تعود غزة لأصحابها، ويحاكم كل من اعتدى على حقوقهم ويتحمل مسئولية جرائمه. إن استمرار إنتاج مثل هذه الأعمال الفنية والوثائقية سيساهم في تعزيز الوعي العالمي وزيادة الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية حقوق الإنسان في غزة وفلسطين.


الجمهورية
منذ 14 ساعات
- الجمهورية
دي بروين يعلق علي إهداره أسيست عمر مرموش ويؤكد: حان وقت الوداع
وخاض مانشستر سيتي مباراة في بطولة الدوري الإنجليزي ضد نظيره ، في الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي. وحقق مانشستر سيتي فوزًا بثلاثة أهداف لهدف، ليقترب خطوة نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وكانت تلك المباراة بمثابة حفل وداع لـ دي بروين كونها الأخيرة على ملعب "الاتحاد" للبلجيكي الذي سيرحل عن النادي نهاية الموسم الحالي. وقال دي بروين ، في تصريحات نشرتها شبكة "بي بي سي" العالمية: "شعوري بعد خوض مباراتي الأخيرة على ذلك الملعب غريب بعض الشيء، لا أعرف، كان من المذهل قضاء 10 سنوات هنا، كانت رحلة لا تُصدق، إنه ضغط هائل، لا أعرف". وأضاف: "أريد إسعاد الناس ولعب كرة قدم هجومية، أريد الإبداع وهذا ما أفعله في الملعب، أريد أن أستمتع، أعتقد أننا استمتعنا كثيرًا على مدار السنوات العشر، أحيانًا تفوز وأحيانًا تخسر". وواصل: "كان من دواعي سروري العمل الجاد وتقديم شيء لهذا النادي، مما جعله أفضل بكثير مما كان عليه من قبل، أنا فخور جدًا". وعن فرصته الضائعة للتسجيل في مباراة الأمس، بعد تمريرة من عمر مرموش ، قال: "إنه أمر مروع، لا أعذار، سيكون ابني قاسيًا معي اليوم". وفيما يخص لحظته المفضلة مع مانشستر سيتي ، قال: "أعتقد أن الحياة والمسيرة المهنية رحلة، مررنا بالكثير من التقلبات وعليك أن تتجاوز كل لحظة وتستمتع بها، استمتعت بكل لحظة وتعلمت من اللحظات السيئة، لقد كان الأمر مذهلاً". وشدد: "مانشستر هو موطني، مانشستر هو المكان الذي وُلد فيه هؤلاء الصغار (أطفاله الثلاثة)، جئت إلى هنا مع زوجتي ميشيل لأبقى هنا لفترة طويلة، لم أتوقع أن أبقى هنا لعشر سنوات، فزنا بكل شيء بفضل ما حققناه كنادٍ، مشجعين وزملائنا، لقد نجحنا في زيادة حجم المدينة والنادي، والآن سيسيطرون على المشهد". واعترف: "سيفوز هذا الفريق في المستقبل، معي أو بدوني، وسيدعمه جميع سكان المدينة، جماهيرهم، كما فعلوا معي خلال السنوات العشر الماضية، سيحقق هذا الفريق النجاح بلا شك". وأكد: "لقد دفعني الجميع بقوة داخل النادي وخارجه لأكون أفضل نسخة من نفسي، وهؤلاء الشباب جعلوني أفضل مما كنت عليه سابقًا، إنه لشرف لي أن ألعب مع هؤلاء الشباب، لقد كونت العديد من الصداقات مستمرة مدى الحياة، سنعود قريبًا بالتأكيد". واسترسل: "كانت الجماهير ودودة للغاية منذ البداية، أن يكون الملعب ممتلئًا تقريبًا لدعمي أنا وعائلتي يعبر عن كل شيء، من يستطيع أن يجعل 50 ألف شخصًا ينتظرون وداعه؟ إنه أمر لا يوصف، وشكرًا جزيلاً لكم". وعن بناء تمثال له خارج ملعب الاتحاد، قال: "هذا يعني أنني سأظل دائمًا جزءًا من هذا النادي، أنا دائمًا أمثل جزءًا صغيرًا منه، وكلما عدت مع هؤلاء اللاعبين ومع عائلتي وأصدقائي، سأتمكن من رؤية نفسي واقفًا حول الملعب، سأظل هنا دائمًا". واستدرك: "نحن نتفهم إلى أين وصل النادي وماذا يعني للكثيرين، معًا نجحنا في بناء مستقبل باهر لكم يا رفاق، أعلم أننا عانينا من عام صعب بعض الشئ، ولكن أعتقد أن الفريق يستحق كل الدعم، هذا الفريق سيعود العام المقبل سعيًا للفوز بالألقاب، هم يستحقون دعم الجماهير". واختتم: "أعتقد أنه بعد عشر سنوات، حان الوقت لأتحدث قليلًا، وحان وقت الوداع، سأعود، لكننا نحبكم، نراكم قريبًا".