
إيران: العدو الصهيوني يستهدف كل المنطقة بالتقسيم والاحتلال
اضافة اعلان
وبحسب بيان صادر عن الحركة منتصف ليلة الأحد/ الاثنين، أكد درويش أن الشعب الفلسطيني "لن يتنازل عن حقه في فلسطين، وأنه بصموده أمام العدوان رغم الآلام إنما يبدد وهم الاحتلال في تنفيذ مخططاته".بدوره، أكد خرازي موقف الجمهورية الإسلامية الداعم للقضية الفلسطينية، وجهاد الشعب الفلسطيني في وجه الإجرام الصهيوني.ولفت إلى أطماع الاحتلال التي تستهدف كل المنطقة بالتقسيم والاحتلال، ما يستوجب تعاون الدول لدعم غزة بكل قوة، والوقوف في وجه الاحتلال.وتاليا نص البيان:"استقبل رئيس المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأخ المجاهد محمد درويش ووفد من قيادة الحركة، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران ووزير الخارجية الأسبق كمال خرازي اليوم الأحد في الدوحة.واستعرض اللقاء آخر التطورات السياسية ومستجدات العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني.وأكد درويش أن حماس تواصل الدفاع عن شعبنا، وهي تسعى بكل السبل لوقف العدوان الصهيوني، ورفع الحصار وتأمين المساعدات الغذائية اللازمة، وتضميد جراح أهلنا الصامدين في قطاع غزة.وأكد رئيس المجلس القيادي لحماس أن شعبنا لن يتنازل عن حقه في فلسطين، وأنه بصموده أمام العدوان رغم الآلام إنما يبدد وهم الاحتلال في تنفيذ مخططاته.بدوره، أكد السيد خرازي موقف الجمهورية الإسلامية الداعم للقضية الفلسطينية، وجهاد شعبنا في وجه الإجرام الصهيوني.ولفت خرازي إلى أطماع الاحتلال التي تستهدف كل المنطقة بالتقسيم والاحتلال، ما يستوجب تعاون الدول لدعم غزة بكل قوة، والوقوف في وجه الاحتلال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 14 دقائق
- السوسنة
نائب أمريكي يدعو لقصف غزة نوويًا كهيروشيما وناغازاكي
السوسنة - أثارت تصريحات النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، راندي فاين، موجة غضب واسعة، بعد دعوته إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة، مشبّهًا ذلك بما قامت به الولايات المتحدة في هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية، وواصفًا القضية الفلسطينية بأنها "شر يجب مواجهته بلا هوادة".جاء ذلك خلال ظهوره على قناة "فوكس نيوز"، عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، حيث أطلق فاين، المعروف بميوله الصهيونية، خطابًا تصعيديًا اعتبر فيه أن ما أسماه بـ"الفلسطينية" هو "ثقافة قائمة على العنف"، داعيًا إلى التعامل معها على هذا الأساس.وقال فاين: "هذا هو ما يبدو عليه تعميم الانتفاضة. (الفلسطينية) مبنية على العنف… علينا أن نبدأ بتسمية الشرّ باسمه الحقيقي، لا أن نبحث له عن أعذار. والحقيقة أن القضية الفلسطينية هي قضية شريرة".وفي معرض حديثه عن تعثّر المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، اعتبر فاين أن الاستسلام غير المشروط للفلسطينيين هو الحل الوحيد، مستشهدًا بالتاريخ الأمريكي قائلاً: "الولايات المتحدة لم تتفاوض مع النازيين أو اليابانيين، بل استخدمت القنابل النووية لإجبارهم على الاستسلام… يجب أن يكون الأمر كذلك هنا".من جهته، أشار موقع "تروث أوت" الأمريكي في تقرير له إلى أن تصريحات فاين تتجاهل سجلات تاريخية تفيد بأن الولايات المتحدة أجرت بالفعل مفاوضات مع قوى المحور لإنهاء الحرب العالمية الثانية، في تناقض واضح مع مزاعمه.وذكر التقرير أن هذه التصريحات تأتي ضمن سلسلة من المواقف التحريضية التي تبناها فاين خلال الأشهر الماضية، حيث سبق له وصف النائبة الأمريكية رشيدة طليب بـ"الإرهابية المسلمة" ردًا على منشور لها نددت فيه بالمجاعة في غزة، مرفقًا تعليقه بوسم "#دعوهم_يتضورون_جوعًا".كما احتفل فاين في وقت سابق بمقتل الناشطة الأمريكية أيشنور إزجي إيغي على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، حيث غرّد قائلاً: "إرهابية مسلمة أقل. #أطلقوا_النار".ويُعرف النائب الجمهوري، الذي حظي بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية للكونغرس، بخطابه المتطرف تجاه العرب والمسلمين، وسعيه لتقييد حرية التعبير، خاصة تلك المرتبطة بدعم حقوق الفلسطينيين والسود، وفق ما أوردته "تروث أوت".


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
تصعيد خطير.. منع جامعة "هارفارد" من قبول طلبة دوليين
أخطرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جامعة هارفارد العريقة بقرارها الجديد بمنعها من قبول الطلبة الدوليين في كلياتها، في خطوة تمثل "تصعيدا كبيرا" في إطار الضغط على الجامعة من أجل التناغم مع أجندة ترامب. إدارة ترامب والجامعة تبادلتا الاتهامات خلال الأيام الأخيرة بشأن قانونية "طلب سجلات" من وزارة الأمن الداخلي. وزيرة الأمن الداخلي كرسيتي نويم، بعثت رسالة للجامعة جاء فيها "أكتب إليكم لأخطركم بأنه ابتداء من الآن سيتم، إلغاء اعتماد برنامج الطلاب وتبادل الزوار في جامعة هارفارد". وكانت وزارة التعليم الأميركية أبلغت جامعة هارفارد في وقت سابق، أنها ستجمد مليارات الدولارات من المنح البحثية وغيرها، كما تقوم إدارة ترامب باستخدام نفوذ التمويل الاتحادي لإجبار شركات محاماة وجامعات وغيرها على إجراء تغييرات شاملة في السياسات. الجامعة، التي تدعم حرية التعبير، عبّر طلابها من خلال احتجاجات سلمية، عن رفضهم لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وصعدت إدارة ترامب إجراءاتها ضد جامعة هارفارد في الأسابيع القليلة الماضية، إذ بدأت مراجعة رسمية لتمويل اتحادي يبلغ نحو 9 مليارات دولار للجامعة، وطالبتها بحظر ممارسات التنوع والمساواة والشمول، واتخاذ إجراءات صارمة ضد بعض الجماعات الداعمة للفلسطينيين. ورفضت جامعة هارفارد الشهر الماضي، العديد من مطالب ترامب، ووصفتها بأنها هجوم على حرية التعبير والحرية الأكاديمية، كما رفعت دعوى قضائية على إدارة ترامب بعد أن علقت الإدارة نحو 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للمؤسسة التعليمية، في حين تعهدت الجامعة أيضا بمواجهة التمييز في الحرم الجامعي. المصدر: الجزيرة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
حفل تنكري عالمي
لا تحتمل إسرائيل من حلفائها الأوروبيين حتى القليل من التهديد اللفظي والإجراءات الشكلية. ثارت غضبة نتنياهو لبيان فرنسا وكندا وبريطانيا، الذي «يعارض بشدة» العمليات العسكرية في غزة، ويطالب بإدخال مساعدات، ملوحاً بعقاب (قد) يأتي. إسرائيليون وصفوا الموقف الجديد بـ«تسونامي» على إسرائيل، ونتنياهو اعتبرها «جائزة كبرى» لحركة «حماس». مع أن كل ما نسمعه لا يزال في حيز الكلام. بمقدور أوروبا أن تفعل الكثير، لكنها تكتفي بالتلويح وخطوات محدودة. بعد 53 ألف قتيل، غالبيتهم من العزّل، باعتراف الأمم المتحدة، وهو ما لم يشهده صراع من قبل، تستشيط بريطانيا، وكل ما تفعله، أن تجمّد مفاوضات حول توسيع التجارة الحرة مع حليفتها، وتستدعي السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي. مع ذلك تقوم القيامة في إسرائيل. فرنسا تهدد بالاعتراف بدولة فلسطينية، بعد وقت من التفكّير والتردد حتى تصير الدولة الموعودة وهماً من دون مقومات، أو إمكانات، بعد أن يفنى العباد. من غير لبس، أعلن وزير المالية سموتريتش أن هدف الهجوم الأخير «عربات جدعون» هو: تفكيك غزة وتدميرها تدميراً شاملاً لا سابق عالمياً له (علماً بأنها مدمرة)، حيث «لا دخول ولا خروج، بل غزو وتطهير، والبقاء حتى القضاء على (حماس)». يعتمد هؤلاء في إجرامهم على أن «الجميع اعتادوا فكرة أنه يمكنك قتل 100 غزّي في ليلة واحدة... ولا أحد في العالم يهتم»، هكذا يتفاخر العضو في البرلمان تسفي سوكوت، وهذا ما يحدث فعلاً. كثيرون يقولون إن الحرب صارت عبثية وبلا هدف واضح، مع أن المسؤولين الإسرائيليين لا يتوقفون عن تأكيد غايتهم الأخيرة: «التهجير». هل تتناسب الردود على إسرائيل مع فظاعة الجرائم التي ترتكبها والنيات التي تعلنها؟ وهل تستحق التحركات والتصريحات والتهديدات الأوروبية الرمزية الاحتفاء العربي بها باعتبارها تحولات استراتيجية. لا شيء يشي بذلك. سموتريتش نفسه يعتبر أن إدخال أقل من القليل من الطعام قد يكون كافياً لإسكات الحلفاء المحتجين، الذين جلّ ما يزعجهم رؤية 14 ألف طفل يموتون جوعاً في الأيام القليلة المقبلة. الموقف الأوروبي هو إعلان براءة مسبقة من النكبة الحتمية المقبلة التي تصرّ عليها إسرائيل. المخاوف هي غدر التاريخ من محاكمات دولية قد تطال رئيساً هنا، ووزيراً غربياً هناك. الجميع يريد أن يغسل يديه من الإبادة قبل أن تنتهي. اللغة الدبلوماسية المستخدمة من نوع «احتمال مجاعة» أو «شبهة إبادة» تبدو مقززة، إذ لم يعد من شبهات ولا احتمالات. الكارثة قائمة، والفظائع منقولة على الهواء. نتنياهو وصف الموقف الأوروبي بـ«النفاق الأخلاقي». قد يكون هذه المرة صادقاً. إذ إن أوروبا لا تزال الحديقة الخلفية التي تتنفس منها إسرائيل. تتبادل معها التجارة من دون عوائق. منذ زمن بعيد تعتبر نفسها جزءاً من أوروبا، فهي عضو في اتحاد كرة القدم، وتتنافس في مسابقة الأغنية «يوروفيجن» حتى وهي ترتكب جرائمها، وترتبط مع الكثير من بلديات كبريات المدن باتفاقيات تآخٍ وتعاون. أوروبا شريك اقتصادي أساسي لإسرائيل، منها تستورد ثلث احتياجاتها، وإليها ترسل ربع صادراتها، وهذا يشكل أكثر من 47 مليار يورو، أي يكاد يوازي معاملاتها مع أميركا. الأهم أن الكثير من الصادرات عسكرية لها صلة بالصواريخ وأنظمة الدفاع والطائرات من دون طيار. بقيت التبادلات والمؤتمرات والاتفاقات على حالها. لا بل تم عقد صفقات على أسلحة طورت بعد تجريبها على الغزيين أثناء الحرب، رغم كل ما سمعناه من كلام إنساني وتعاطف وإدانات. لم نرَ أي إجراء جدي، لا خوف على انقسام دول الاتحاد حول موضوع حساس، بل لأن مصلحة إسرائيل تفوق أي اعتبار. يصف إسرائيليون الرئيس الفرنسي ماكرون بأنه أقرب الأصدقاء، لكنه وغيره من الحلفاء الخلّص يخشون فعلاً أن تكون إسرائيل بدأت بحفر قبرها ذاتياً. يرون الرأي العام يتنامى ضدها، ويحاولون ردعها لمصلحتها، لا حباً بقضية عادلة تستحق تحريك ضمائرهم. وإذا كان من مخاوف داخلية، فهي المزيد من الانقسام المجتمعي، واستغلال اليمين المتطرف لمشاعر الكراهية تجاه العرب لتغذية طروحاتهم وبث سمومهم. ألمانيا ماضية في دعمها الكبير لإسرائيل، فرنسا لم توقف شراء قطع لمصانع الأسلحة، وإسبانيا التي نظن أنها رأس حربة، لم تعلق التعاون مع الشركات الإسرائيلية الأمنية. كل شيء يسير على خير ما يرام. الآن فقط صدّق البرلمان الإسباني على (النظر) في (مقترح) حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل. ما وصلنا إليه، لا مفاجأة فيه. منذ بدء الحرب شرح وزير التراث إلياهو أنه يحبذ استخدام السلاح النووي ضد الفلسطينيين، ووصفهم بـ«الوحوش» واقترح إرسالهم إلى «الصحارى» بعد قطع الغذاء عنهم. هل من جديد؟! قد تكون إسرائيل اليوم بكل وحشيتها هي الأكثر وضوحاً في هذا الحفل التنكري العالمي. الشرق الاوسط