
ياسين بونو إلى مانشستر سيتي.. هالاند يحسم الجدل بحركة واحدة
خلال مواجهة الهلال والسيتي (120 دقيقة) تصدى بونو لـ11 تسديدة من لاعبي السيتي، وكان اللاعب الأفضل من حيث التقييم حسب منصات عالمية عديدة، بالرغم من أن جائزة رجل اللقاء الرسمية (التي تقدم من فيفا وفق تصويت الجماهير) حصل عليها المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو الذي سجل ثنائية في مرمى إيدرسون.
وحقق ياسين بونو تصديا خرافيا منتصف الشوط الأول أمام الجناح البرازيلي سافينيو، وهو التصدي الذي انتشر بسرعة البرق في منصات التواصل الاجتماعي، حيث رغم سقوطه إلا أنه ثابر واستمات ليتصدى لتسديدة كانت متجهة صوب قلب المرمى، وهو رد فعل صنع الفارق، حيث كانت النتيجة تشير حينها للتعادل بهدف لمثله.
ياسين بونو يصنع الحدث بتصدٍ أسطوري أمام مانشستر سيتي
عقب المباراة تم تناقل العديد من الصور ومقاطع الفيديو للحارس بونو، من بينها مقطع قصير جمعه مع هالاند بعد صافرة النهاية وهما يتبادلان الحديث عند مغادرتهما أرض الملعب، حيث حاولت بعض المنصات العالمية معرفة الكلمات التي وجهها مهاجم السيتي للحارس المغربي، وذكرت بعض المصادر أن الأول طلب من ياسين القدوم إلى النادي السماوي.
هالاند يوضح بشأن صورته مع ياسين بونو
لم يمر الكثير من الوقت حتى ردّ المهاجم النرويجي هالاند على مقطع الفيديو المتداول -الذي اعتمد على قراءة الشفاه لمعرفة الحديث الذي دار بين اللاعبين- حيث نفى العبارة التي كتبت على ذلك الفيديو (تعال إلى السيتي) من خلال إعادة نشر صورة له مع بونو في منصة "إنستغرام" وإرفاقها بعبارة "ليس صحيحا"، قبل أن يحذف المنشور في وقت لاحق.
ويكون هالاند قد أنهى جدلا استمر لبضعة ساعات، وأثار بعض القلق لدى جماهير الهلال التي تخوف بعضها من رحيل بونو في الميركاتو الحالي صوب مانشستر، على الرغم من أن صفقة بهذا الحجم لن تحسم بناء على طلب لاعب، وإنما تدخل فيها العديد من المعطيات الأخرى، أهمها موافقة بيب غوارديولا المسؤول الأول عن التعاقدات في فريقه.
وتجدر الإشارة إلى أن ياسين بونو (34 عاما) يحمل ألوان الهلال منذ صيف 2023 بعد مسيرة طويلة في أوروبا جلها في إسبانيا، ويستمر تعاقده مع الزعيم حتى صيف 2026، وليس معروفا حتى الآن إذا ما كان سيوقع على أوراق تمديد تعاقده في الفترة المقبلة أم سيرحل بنهاية الموسم المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 32 دقائق
- مراكش الإخبارية
الصحافة العالمية تشيد بالحارس ياسين بونو
تصدرت عناوين الصحف الرياضية اليوم إشادات واسعة بالحارس المغربي ياسين بونو، بعد أدائه اللافت في كأس العالم للأندية الذي خطف الأنظار وأكد مكانته كأحد أفضل حراس المرمى في العالم. فقد وصفت العديد من الصحف أداء بونو بالبطولي مشيرة إلى تصدياته الحاسمة التي أنقذت فريقه في أكثر من مناسبة، وحافظت على آماله في المنافسة. وكتبت صحيفة ماركا الإسبانية أن « بونو كان جدارا منيعا »، مضيفة أن مهارته ورد فعله السريع جعلا المهاجمين يبدون عاجزين أمامه. فيما اعتبرت شبكة ESPN، حارس المرمى المغربي ياسين بونو « جدارا من طوب » وسد منيع يصعب اختراقه. وكتبت شبكة onze mondial مقالا عن مباراة الهلال والسيتي ضمن منافسات مونديال الأندية، وأكدت أن الحارس المغربي ياسين بونو قدم مباراة ضخمة وتدخلات جنونية يصعب السيطرة عليه في التصديات. أما صحيفة آس الإسبانية فركزت على هدوئه وثقته في نفسه، واعتبرت أن بونو هو قائد دفاعه وصمام أمانه، مضيفة أن شخصيته القوية وروحه القتالية تعطي الفريق دعما معنويا كبيرا. فيما كتبت صحيفة ليكيب أن الحارس المغربي ياسين بونو أكد مجددا قيمته العالمية، معتبرة أن تألقه لم يعد مفاجأة، بل صار عادة جميلة لجماهيره. الصحف المغربية بدورها لم تخف فخرها بنجم « أسود الأطلس » حيث تصدر عناوين الصحف المغربية والمواقع الإلكترونية. هذا الإجماع الإعلامي يعكس مكانة بونو الكبيرة في كرة القدم الأوروبية، ويزيد من قيمته كلاعب محترف يُعتمد عليه في المواعيد الكبرى، وبينما يواصل موسمه المميز يترقب عشاقه المزيد من لحظات التألق والإبداع سواء رفقة فريقه الهلال السعودي أو المنتخب المغربي من خلال المسابقات القارية المقبلة.


الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
فشل رياضي يُفجّر الغضب داخل الوداد.. والمنخرطون يطالبون بتغيير القيادة
تعيش مكونات نادي الوداد الرياضي على وقع غضب غير مسبوق، عقب المشاركة المخيبة في كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأميركية، والتي غادرها الفريق من دور المجموعات دون أن يحقق أي فوز، مكتفيًا بثلاث هزائم متتالية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي. هذا الخروج المهين فجّر موجة احتجاجات قوية من جماهير النادي، التي لم تتأخر في توجيه سهام الانتقاد إلى الجهاز التقني بقيادة محمد أمين بنهاشم، وإلى الرئيس هشام أيت منا، معتبرة أن ما جرى لا يعكس بأي شكل من الأشكال تاريخ النادي ولا طموحات جماهيره. فور عودة بعثة الفريق إلى الدار البيضاء، الأحد الماضي، بدأت الأصوات تتعالى مطالبة بالتغيير، في ظل ما وصفته فئة عريضة من جماهير النادي بـ"الانهيار الكامل لمنظومة التسيير". هذا الغضب الجماهيري ترجم أيضًا بتحركات من داخل النادي ذاته، حيث بادر عدد من المنخرطين إلى الدعوة لعقد اجتماع عاجل، بهدف انتخاب رئيس جديد خلفًا لهشام أيت منا، الذي يُتهم بالفشل في تدبير المرحلة، سواء من حيث التعاقدات أو التحضير للمونديال، أو حتى في القدرة على ضبط الأوضاع داخل الفريق الأول. في هذا السياق، وجه منخرطون بالنادي رسالة مفتوحة إلى جماهير الوداد، حمّلوا من خلالها رئيس النادي مسؤولية الإخفاق الرياضي الذي رافق المشاركة في البطولة العالمية. واعتبروا أن هشام أيت منا لم ينجح في قيادة الفريق منذ انتخابه رئيسًا مع بداية الموسم، بعد رحيل عبد المجيد البرناكي، وهو ما انعكس على كل مستويات الأداء التقني والمؤسساتي. وطالبت الرسالة ذاتها باستقالة جماعية لأعضاء مجلس الإدارة، وفتح الباب أمام ترشيحات جديدة تعيد للنادي هيبته التسييرية والرياضية، وتضع حدًا لما وصفوه بالقرارات المرتجلة والفاقدة للرؤية. وانتقد المنخرطون بشدة ما سموه العشوائية التي رافقت تدبير فترة الانتقالات الاستثنائية التي خُصصت للفريق من 1 إلى 10 يونيو، معتبرين أن ضم أسماء جديدة في آخر لحظة، دون إعداد حقيقي أو رؤية استراتيجية، ساهم في ما آل إليه الفريق من نتائج كارثية في كأس العالم للأندية. وتؤكد الوقائع أن إدارة الوداد لم تنجح في استغلال المشاركة التاريخية في هذه المسابقة العالمية، سواء على مستوى الاستعداد التقني أو الترويج لصورة النادي قاريا ودوليا. ففي الوقت الذي كانت فيه الأنظار موجهة نحو الفريق الأحمر لتمثيل الكرة المغربية على أعلى مستوى، جاء الأداء دون التوقعات، وترجم بحصيلة ثقيلة أنهت آمال الجماهير بشكل مبكر. وتجلّى ذلك في الأداء الباهت الذي ظهر به اللاعبون، وفي غياب الانسجام والجاهزية الذهنية والفنية، ما طرح أكثر من علامة استفهام حول التحضير الحقيقي للمسابقة، وعن مدى قدرة الإدارة التقنية على مواكبة هذا النوع من المحطات الكبرى. وتحمّل الجماهير جزءًا كبيرًا من المسؤولية للجهاز التقني بقيادة محمد أمين بنهاشم، الذي أخفق في بناء توليفة متجانسة رغم توفره على مجموعة من اللاعبين المجربين، كما توجهت أصابع الانتقاد إلى طريقة تعامل إدارة النادي مع المرحلة الانتقالية، خاصة في ظل التعاقدات المتأخرة التي لم تمنح أي إضافة فنية تُذكر، بل أثارت الجدل حول معايير الانتقاء والاختيار. وتزامن هذا الوضع مع تفاقم حالة التذمر وسط الأنصار، الذين طالبوا بتوضيحات رسمية حول الأهداف الحقيقية للموسم، وموقع كأس العالم للأندية ضمن مشروع النادي الرياضي. وأمام هذه التطورات، تترقب الجماهير الودادية ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من خطوات حاسمة، في ظل حديث متزايد عن إمكانية تقديم استقالات أو تغيير هيكلي وشيك داخل الإدارة، لتفادي تدهور أكبر قد يعصف باستقرار الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد. ويخشى أن يتسبب هذا الإخفاق في فقدان الفريق لعدد من ركائزه الأساسية، خاصة في ظل الحديث عن عروض خارجية تلاحق بعض الأسماء البارزة، ما ينذر بدخول الفريق في مرحلة فراغ فني سيكون من الصعب تجاوزها بسرعة، في ظل غياب خطة واضحة للمرحلة المقبلة.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
إسرائيل توافق على الاتفاق المعدل لوقف إطلاق النار دون تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف
القدس المحتلة - المغرب اليوم وافقت إسرائيل على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي لا يتضمن تغييرات جوهرية مقارنة بمقترح ويتكوف الأصلي. وتأتي هذه الموافقة في وقت حساس تشهده الجهود الإقليمية والدولية لدفع الأطراف نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر، وسط دعوات متزايدة لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع. ويُنظر إلى هذا التطور كخطوة تمهيدية قد تفتح الباب أمام تهدئة طويلة الأمد، في حال تجاوبت حركة حماس مع بنود الاتفاق المعدّل. إخترنا لك غوارديولا يُعرب عن حزنه بعد خروج مانشستر سيتي أمام الهلال من مونديال الأندية مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا لندن - المغرب اليوم أبدى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، حزنه عقب الهزيمة أمام الهلال السعودي، بنتيجة 4-3، في اللقاء الذي أقيم فجر اليوم الثلاثاء، ليودع فريقه بطولة كأس العالم للأندية من الدور ربع النهائي. وقال غوارديولا في تصريحات ...المزيد المزيد من التحقيقات السياحية شركة مايكروسوفت تعلن عن تقدم غير مسبوق في الذكاء الاصطناعي الطبي تقنية الذكاء الاصطناعي واشنطن - المغرب اليوم درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025 بيروت -المغرب اليوم تعتبر الفنانة درة زروق من أبرز أيقونات الموضة العربية التي تلهم الجمهور بإطلالاتها الكاجوال العصرية والمتنوعة التي تجمع بين البساطة، الراحة، والأناقة. مع اقتراب فصل الصيف، تقدم درة أفكارًا مميزة لإطلالات خفيفة تناسب الأجواء الحارة، وتعكس روح الشباب والعفوية بأسلوب أنيق وعصري.تهتم درة بأدق التفاصيل في اختيار قطع الملابس التي توفر الراحة والجاذبية في آن واحد، مثل الجينز مع تيشيرت بسيط أو فساتين واسعة بألوان هادئة. تعتمد على أقمشة طبيعية كالقطن والكتان التي تناسب الصيف، وتختار ألوانًا هادئة مثل الأبيض، الأزرق السماوي، والبني الفاتح مع لمسات جريئة بين الحين والآخر. تعتمد درة في الصيف على فساتين قصيرة مزينة بنقوش زاهية وشورتات جينز مع بلوزات قطنية، مع إكسسوارات خفيفة كالنظارات الشمسية وحقائب الظهر الصغيرة. تبرز إطلالاتها �...المزيد