
رئيس مجلس القضاء الأعلى يتسلم قراراً رئاسياً بتخصيص قطعة أرض لبناء مجمع محاكم بيت لحم
رام الله- معا- تسلّم رئيس المحكمة العليا، رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي محمد عبد الغني العويوي، اليوم في مكتبه بمدينة البيرة، القرار الرئاسي المتعلق بتخصيص قطعة أرض لصالح بناء مجمع للمحاكم (مبنى قصر عدل) في محافظة بيت لحم.
حيث قام الأستاذ علاء التميمي، رئيس سلطة الأراضي، بتسليم القرار الرئاسي لرئيس مجلس القضاء الأعلى، بحضور سامر عودي، قائم بأعمال رئيس تسوية الأراضي والمياه، وصادق أبو زعنونة، مدير عام أملاك الدولة، كما حضر اللقاء القاضي محمد عياد العجلوني، الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى، وشريف القواسمي، مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في المجلس.
وعبر القاضي العويوي عن شكره لاستجابة سيادة الرئيس محمود عباس لحاجات القضاء الفلسطيني بإصداره القرار المذكور، وثمن دور الحكومة الفلسطينية، ممثلة برئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد مصطفى، والأستاذ علاء التميمي، رئيس سلطة الأراضي، وجميع الجهات المشاركة في تحقيق هذه الخطوة الهامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 37 دقائق
- فلسطين أون لاين
منظمات أممية تدق ناقوس الخطر بشأن مجاعة غزة
متابعة/ فلسطين أون لاين حذرت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي التابعان للأمم المتحدة، من أن حوالي 2.1 مليون فلسطيني في غزة معرضون لخطر المجاعة جراء استمرار إسرائيل في ارتكاب إبادة جماعية في القطاع. جاء ذلك في تقرير تحذيري صدر عن "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، يعرض نقاط الجوع حول العالم. وأكد التقرير أن مستوى المجاعة وصل إلى مستوى حرج بسبب صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي صُنِّفت تحت اسم "البؤر الساخنة المثيرة للقلق الشديد". وشدد على أن حوالي 2.1 مليون فلسطيني في غزة معرضون لخطر المجاعة الشديد بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، والنزوح الجماعي، والقيود الشديدة على المساعدات الإنسانية. وأوضح أن النقص الحاد في الغذاء في غزة قد يصل إلى أعلى مستوياته في سبتمبر/ أيلول المقبل. وأشار المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة تشو دونغيو، الذي أُدرجت آراؤه في التقرير، إلى أن الجوع يُمثل حالة طوارئ لملايين الأشخاص حول العالم. ودعا دونغيو إلى "اتخاذ إجراءات فورية وجماعية لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش". ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية جراء إغلاق سلطات الاحتلال المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يُصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر. وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 184 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
القسام توقع جنودًا قتلى وجرحى في عملية "نوعيّة" شرق خانيونس
غزة/ فلسطين أون لاين أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن إيقاع جنودًا قتلى وجرحى في استهداف قوة "إسرائيلية" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت القسام، في بلاغ عسكري، مساء اليوم الإثنين، "أوقعنا عدداً من جنود العدو بين قتيل وجريح بتفجير عدد من العبوات الناسفة شديدة الانفجار -مجهزة مسبقاً- داخل منزل تحصنوا به، شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة". وفي وقت سابق، أعلنت القسام، بالتنسيق مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، عن تنفيذهما عملية مشتركة استهدفت قوة إسرائيلية راجلة كانت تتحصن داخل أحد المنازل شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع. وأفادت الكتائب في بيان عاجل صدر مساء اليوم الاثنين، أن المجاهدين تمكنوا من استهداف القوة الإسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة، ما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة بين قتلى وجرحى في صفوف الجنود. كما أوضحت القسام أنه جرى قنص أحد الجنود في ذات الموقع باستخدام بندقية "الغول" القسامية المتطورة. من جهته، أقر جيش الاحتلال بمقتل قائد من سلاح الهندسة القتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، جراء تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة عسكرية أثناء عمليات توغل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد تم نصب كمين محكم للقوات الإسرائيلية شمال شرقي خان يونس، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة، بينها حالات خطرة، مما استدعى هبوط طائرة إجلاء عسكرية بشكل عاجل في المنطقة المستهدفة لنقل المصابين. وذكرت بيانات موقع جيش الاحتلال إصابة 20 عسكريًا منذ يوم السبت، 9 منهم أصيبوا في قطاع غزة. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 866 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي. وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
الردّ الإيراني على العدوان
أخطأ من ظنّ أن هذه الحرب الإسرائيلية- الأمريكية على إيران، كانت تستهدف القضاء على المنشآت النووية فقط، ولكن تبيّن من تصريحات ترامب ونتنياهو، خلال الساعات التي تلت صباح 13 حزيران/ يونيو 2025، أن الهدف كان تركيع الثورة الإسلامية، ابتداء من منطلقها الإمام الخميني، إلى كل الإنجازات التي تحققت في عهد الإمام الخامنئي، حتى اليوم. من هنا جاء الردّ الإيراني، في هذه الحرب مهمّا جدا، ابتداء من ليلة 13/14 حزيران/ يونيو 2025، بإطلاق 500 صاروخ، بعضها فرط صوتي، وقد تسبّب بتدمير عدّة مواقع، لا سيما في تل أبيب نفسها، مما أخذ باستعادة زمام المبادرة، وإرباك ما اعتبره البعض "إخراج إيران وحزب الله من ساحة الصراع". وقد جاء هذا الردّ بعد الضربة الأولى القاسية، التي تمكنت من قتل عدد كبير من القادة العسكريين واستشهادهم، ليعلن عن القرار الإيراني بالتصدّي العسكري. وهو قرار الإمام الخامنئي بالتصميم على خوض الحرب، وإحباط كل ما يستهدفه نتنياهو وقادة الكيان الصهيوني، ومن قبلهم وورائهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأمر الذي يعني أن إيران، ومعها المنطقة كلها، دخلتا مرحلة جديدة، ستقرّر معادلات الصراعات القادمة، وكيفية إعادة تشكّل التحالفات. وبهذا، منذ ليلة 13/14 حزيران/ يونيو (ليلة الردّ الإيراني)، ومن بعدها ليلة تصعيد الردّ الإيراني 14/15 حزيران/ يونيو 2025، قد انهار التبجّح والغرور، بسبب الهجمة الغادرة التي شنّها الجيش الصهيوني، فجر ذلك اليوم. وقد ظنّ الكيان الصهيوني، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تلك الضربة، حسمت مصير الحرب. ولم يبقَ بعدها غير مجيء المفاوض الإيراني مطأطئ الرأس، ليوقّع على الشروط التي ستُملى عليه، أي التوقيع على طيّ مرحلة الثورة الإسلامية التي أسّسها الإمام الخميني عام 1979، ومن ثم تركيع المنطقة كلها، وفي مقدّمّها المقاومة الفلسطينية، وإسقاط هدف تحرير الأمّة، ووحدتها ونهضتها. فالردّ الإيراني، لم يمثل ردّا ذاتيا وموضوعيا ورفضا للاستسلام فحسب، وإنما أيضا استعادة المبادرة، خطوة بعد خطوة، لاستمرار ما كان الوضع عليه مع طوفان الأقصى وبعده. هذا وإن ما يؤكد على استعادة زمام المبادرة كون المقاومة في قطاع غزة ما زالت في الميدان، ويدها هي العليا، وما زال الشعب الذي يتعرّض لأقسى جرائم الإبادة صامدا، وقد خرج من تحت الأنقاض ليحَيّي ويبارك الصواريخ التي انطلقت من إيران إلى تل أبيب وحيفا، في ليلتيّ 13/14 و14/15، وما سيحدث في الليالي التالية. من هنا يكون الردّ على ضربة فجر الثالث عشر من حزيران/ يونيو، قد جاء ليفتح مرحلة جديدة في إحباط أهداف تصفية القضية الفلسطينية، وتركيع المنطقة، بل جاء الردّ، لإطلاق مرحلة جديدة من التحدّي والمقاومة المصدر / عربي 21