logo
منظمات أممية تدق ناقوس الخطر بشأن مجاعة غزة

منظمات أممية تدق ناقوس الخطر بشأن مجاعة غزة

فلسطين أون لاينمنذ 7 ساعات

متابعة/ فلسطين أون لاين
حذرت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" وبرنامج الأغذية العالمي التابعان للأمم المتحدة، من أن حوالي 2.1 مليون فلسطيني في غزة معرضون لخطر المجاعة جراء استمرار إسرائيل في ارتكاب إبادة جماعية في القطاع.
جاء ذلك في تقرير تحذيري صدر عن "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، يعرض نقاط الجوع حول العالم.
وأكد التقرير أن مستوى المجاعة وصل إلى مستوى حرج بسبب صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي صُنِّفت تحت اسم "البؤر الساخنة المثيرة للقلق الشديد".
وشدد على أن حوالي 2.1 مليون فلسطيني في غزة معرضون لخطر المجاعة الشديد بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، والنزوح الجماعي، والقيود الشديدة على المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن النقص الحاد في الغذاء في غزة قد يصل إلى أعلى مستوياته في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأشار المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة تشو دونغيو، الذي أُدرجت آراؤه في التقرير، إلى أن الجوع يُمثل حالة طوارئ لملايين الأشخاص حول العالم.
ودعا دونغيو إلى "اتخاذ إجراءات فورية وجماعية لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية جراء إغلاق سلطات الاحتلال المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يُصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 184 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤتمر مجموعة السبع: قوى الهيمنة والجنوب العالمي
مؤتمر مجموعة السبع: قوى الهيمنة والجنوب العالمي

فلسطين اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين اليوم

مؤتمر مجموعة السبع: قوى الهيمنة والجنوب العالمي

فلسطين اليوم الكاتب: خالد بركات في كل عام، تجتمع الدول الصناعية السبع الأكثر ثراءً وتأثيرًا في المنظومة الرأسمالية العالمية تحت عنوان «التنسيق الدولي» و«معالجة التحديات المشتركة». الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، واليابان، يجتمعون في منتجعات فاخرة وقلاع تاريخية، يتبادلون الخطابات المنمقة حول «السلام»، «الاستقرار»، و«النمو الشامل». لكن الحقيقة التي تتوارى خلف الأضواء والمؤتمرات الصحفية هي أن هذه المجموعة ليست سوى أداة ناعمة لتجديد الهيمنة الغربية الاستعمارية على العالم، وتحديدًا على شعوب الجنوب العالمي. ويحرص هؤلاء في العادة على عدم عقد قمتم داخل المدن حتى لا تضطر إلى مواجهة مظاهرات شعبية حاشدة من قبل قوى يسارية ونشطاء الدفاع عن البيئة وأنصار فلسطين بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهراً فيما تتورط هذه الدول في دعم وتمويل الكيان الصهيوني ومؤسساته. تركيبة استعمارية بلباس جديد تعود جذور "مجموعة السبع" إلى سبعينيات القرن الماضي، حين اجتمعت القوى الصناعية الغربية لمواجهة الاتحاد السوفياتي وتنسيق سياساتها الاقتصادية في وجه الأزمات، لكن من اللحظة الأولى، لم تكن المجموعة سوى استجابة نُخبوية للمحافظة على النظام الرأسمالي العالمي، وتوجيه دفة الاقتصاد الدولي بما يخدم مصالح الشركات الكبرى والدول الإمبريالية، فهذه الدول هي نفسها التي بنت ثرواتها عبر قرون من الاستعمار، العبودية، والحروب الاستعمارية. واليوم، تُعيد إنتاج علاقاتها التسلطية من خلال أدوات أكثر "أناقة" مثل التجارة الحرة، القروض المشروطة، والمساعدات الموجّهة تغييب الجنوب وتكريس التبعية لا يملك الجنوب العالمي – بأفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية، والعالم العربي – أي تمثيل أو تأثير داخل مجموعة السبع، رغم أنه يشكّل الغالبية البشرية على الكوكب، ورغم أنه الأكثر تأثّرًا بسياسات هذه المجموعة. بل إن ما يُطرح من قضايا في قمم G7 مثل «الأمن الغذائي»، «التنمية»، أو «تغير المناخ»، لا يتم إلا من زاوية مصالح الدول الغنية، وكأن شعوب العالم الأخرى مجرد "مواضيع للإدارة" وليست شركاء في القرار تتخذ الدول السبع القرارات التي تمس حياة المليارات دون أي مساءلة، وتفرض على الدول النامية وصفات اقتصادية كارثية عبر أدوات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وهذه السياسات ليست محايدة، بل تخدم مصالح رأس المال الغربي وتُجهض مشاريع التنمية المستقلة، وتقود إلى خصخصة التعليم والصحة، وتجفيف القطاع العام، وتحويل الدول إلى أسواق ومصادر خام خاضعة للنهب. ناهيك عن فرض شروطها السياسية عبر بوابة الاقتصاد. روسيا وتجميد العضوية: الديمقراطية على طريقة الغرب الاستعماري حتى عام 2014، كانت روسيا عضوًا فيما كان يُعرف بمجموعة الثماني (G8) إلى جانب الدول الصناعية السبع الكبرى. إلا أن ضمّها لشبه جزيرة القرم – ضمن صراع جيوسياسي طويل الجذور في الفضاء السوفييتي السابق – قوبل بردّ فعل غربي حاد، تمثّل في تجميد عضويتها وإعادتها إلى موقع "العدو التقليدي" في العقلية الاستعمارية الغربية. لكن ما لم يُذكر هو أن روسيا لم تُقصَ بسبب "خرق القانون الدولي" فحسب – فمثل هذه الخروقات تُرتكب يوميًا من قبل حلفاء الغرب دون أي عقوبة – بل لأنها خرجت عن الدائرة الأمريكية وبدأت في تشكيل محور دولي مستقل، سواء في التعاون مع الصين، أو دعمها لقوى مناهضة للهيمنة الغربية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. تجميد عضوية روسيا لم يكن تعبيرًا عن "قيم ديمقراطية"، بل خطوة في سياق إعادة رسم خريطة الاصطفاف العالمي وفقًا لمصالح رأس المال الغربي، وتذكير لأي دولة طموحة بأن الخروج من بيت الطاعة الأمريكي يعني العزل، العقوبات، والحصار الإعلامي والسياسي. إنها نفس القواعد التي تُطبّق على فنزويلا، إيران، كوبا، أو أي بلد يسعى للاستقلال الفعلي عن مراكز القوة الغربية ازدواجية المعايير وصناعة الأعداء لا يمكن الحديث عن مجموعة السبع دون التوقف عند الازدواجية الأخلاقية والسياسية الصارخة في خطابها. فهي تدّعي احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، لكنها تدعم جرائم الحرب الإسرائيلية، تحمي العدوان الأمريكي، وتفرض العقوبات الجماعية على شعوب بأكملها – من كوبا إلى سوريا إلى فنزويلا – لأنها فقط تجرأت على الحفاظ على استقلالها. اليوم، تضع المجموعة في سلّم أولوياتها "احتواء الصين"، و"عزل روسيا"، و"منع التحول في ميزان القوى الدولي"، بما يكشف أن هدفها الحقيقي ليس الاستقرار، بل الحفاظ على التفوق الغربي بأي ثمن، ولو أدى ذلك إلى إشعال الحروب، كما نرى في أوكرانيا، وغدًا ربما في شرق آسيا أو الشرق الأوسط. تزعم الدول السبع أنها تقود العالم في مواجهة التغير المناخي، لكنها ترفض الاعتراف بمسؤوليتها التاريخية عن الكارثة البيئية. وتروّج لمشاريع "التحول الأخضر" بشرط أن تبقى دول الجنوب مجرد مورّد للمواد الخام والطاقة البديلة، لا شريكًا في الإنتاج والتوزيع. بل تُستخدم شعارات مثل "التمكين"، و"الحوكمة الرشيدة"، و"مكافحة الفقر" كأدوات ضغط سياسي وابتزاز اقتصادي، تخفي وراءها أطماعًا جديدة بثوب إنساني في وجه هذه المنظومة الاستعمارية المعولمة، تبرز ضرورة بناء تحالفات جنوب-جنوب، وتفعيل أدوات المقاومة الاقتصادية والسياسية والثقافية. المطلوب ليس الانخراط في مسرحيات "الإصلاح من الداخل"، بل تفكيك البنى السياسية والاقتصادية التي ترسّخ التبعية، والانحياز إلى خيارات التحرر الشعبي، والاقتصاد التضامني، والسيادة الوطنية تستضيف كندا اليوم قمة مجموعة السبع في منتجع كاناناسكيس بجبل روكي، تحت رئاسة رئيس الوزراء مارك كارني الذي تولّى مهام الرئاسة منذ 1 يناير 2025 ويستفيد المضيف من هذه اللحظة لعرض 'جدول أعمال سلام وأمن عالمي'، تشمل تعزيز أمن الطاقة، واستقرار السلاسل الحيوية، والتسريع في التحول الرقمي بالذكاء الاصطناعي. لكن التوازن الذي يسعى إليه كارني هش، إذ عليه أن يضمّن روح "التضامن الغربي" مع إعادة الضغط على روسيا، رغم تباين المواقف داخل المجموعة، وأن يحافظ على وحدة خرقاء بعدما قرر عدم إصدار بيان ختامي موحّد، وهو ما مثّل سابقة سياسية تنبيهاً على الانقسامات وسط تصاعد النزاعات العالمية. كما أن هذه القمة تعقد في ظل جرائم الحرب الصهيونية في غزة والحرب الدائرة بين إيران والكيان الصهيوني بالإضافة إلى ذلك، أثارت استضافة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وسط خلافات مع الجالية السيخية في كندا استياءً محلياً، وهو ما عكست احتجاجات راديكالية واتهامات بتطييع المصالح الاقتصادية على حساب القيم الإنسانية. كما تتصاعد أصوات مؤثرة للتحذير من سياسات ومواقف ترامب الذي باتت تراه كتلة شعبية كبيرة بوصفه بلطجي يثير انقسامات داخل مثل هذه التكتلات ويسعى لفرض شروطه على حلفاء الولايات المتحدة. مجموعة السبع ليست نادياً للتعاون الدولي، بل تجسيداً لاستمرار النظام الرأسمالي المتوحش بلغة ناعمة، والردّ عليها لا يكون بالدعوات ولا البيانات، بل بالمقاومة، والمقاطعة، وبناء عالم جديد تُحدّده إرادة الشعوب لا إرادة المستعمرين.

ترامب يدعو مجلس الأمن القومي لاجتماع طارئ في غرفة العمليات
ترامب يدعو مجلس الأمن القومي لاجتماع طارئ في غرفة العمليات

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

ترامب يدعو مجلس الأمن القومي لاجتماع طارئ في غرفة العمليات

واشطن -معا-أفادت تقارير أميركية بأن الرئيس دونالد ترمب يدعو أعضاء مجلس الأمن القومي للاجتماع في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وطلب أن يكونوا بانتظاره هناك للاجتماع بهم فور عودته من قمة السبع. وقالت قناة فوكس نيوز الإخبارية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة عمليات. وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيغادر قمة قادة مجموعة السبع الليلة بعد العشاء مع رؤساء الدول بسبب ما يحدث في الشرق الأوسط.

قوات الاحتلال  تقتحم مخيم عسكر وتحول عدد من المنازل لثكنات
قوات الاحتلال  تقتحم مخيم عسكر وتحول عدد من المنازل لثكنات

فلسطين اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين اليوم

قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر وتحول عدد من المنازل لثكنات

افادت مصادر محلية ، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة اقتحامات لمنازل الفلسطينيين في مخيم عسكر الجديد شمال الضفة المحتلة، واضافت المصادر أن قوات الاحتلال تشرع بتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها. كما لفت محمد أبو كشك، رئيس اللجنة الشعبية في مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس، إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم فجر أمس، في حين تواصل عملية اقتحام المنازل والعبث في محتوياتها. وتابع: أن جنود الاحتلال طردوا عائلات وحولوا أكثر من 13 منزلاً إلى ثكنات عسكرية لتكون بمثابة مقرات للاحتلال ومراكز للتحقيق، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال سيطرت على مقر اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر ومراكز اجتماعية أخرى ورفع الأعلام الإسرائيلية عليها. وبين أن هناك تبليغاً عن تفتيش منازل وتكسير الأثاث، والاعتداء على السكان بالضرب. وقال أبو كشك، إن الجنود يتحدثون للسكان عن عملية عسكرية تستمر لأيام في المخيم. موضحاً أن قوات عسكرية كبيرة تعمل داخل المخيم، فيما تفرض قوات أخرى حصاراً مطبقاً من كافة الجهات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store