
ترامب يدعو مجلس الأمن القومي لاجتماع طارئ في غرفة العمليات
واشطن -معا-أفادت تقارير أميركية بأن الرئيس دونالد ترمب يدعو أعضاء مجلس الأمن القومي للاجتماع في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وطلب أن يكونوا بانتظاره هناك للاجتماع بهم فور عودته من قمة السبع.
وقالت قناة فوكس نيوز الإخبارية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة عمليات.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيغادر قمة قادة مجموعة السبع الليلة بعد العشاء مع رؤساء الدول بسبب ما يحدث في الشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ ساعة واحدة
- جريدة الايام
مسؤولان: أميركا تعزز خياراتها العسكرية في المنطقة عبر طائرات تزود بالوقود
واشنطن - رويترز: قال مسؤولان أميركيان طلبا عدم نشر اسميهما لرويترز، أمس، إن الجيش الأميركي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وأفاد موقع (إير ناف سيستمز) المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأميركي معظمها من طرازي "كيه.سي-135" و"كيه.سي-46" غادرت الولايات المتحدة، مساء الأحد، متجهة شرقا. ورفض المسؤولان التعليق على عدد الطائرات لكنهما قالا، إن حاملة الطائرات "نيميتز" متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال، إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق. ويمكن لحاملة الطائرات "نيميتز" نقل 5000 شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة. وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تُعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعدادا لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة تشهد تزايدا في الخسائر المدنية من كلا الجانبين. وقال إريك شوتن من شركة ديامي للاستخبارات الأمنية، إن "الإرسال المفاجئ لأكثر من عشرين ناقلة جوية أميركية شرقا ليس بالأمر المعتاد. إنه إشارة واضحة على الاستعداد الاستراتيجي". وسواء كان الأمر يتعلق بدعم إسرائيل، أو الاستعداد لعمليات بعيدة المدى، أو كون اللوجستيات أمرا بالغ الأهمية، فإن هذه الخطوة تُظهر أن الولايات المتحدة تُهيئ نفسها لتصعيد سريع في حال تفاقم التوترات مع إيران. وكانت الولايات المتحدة حذرة حتى الآن، حيث ساعدت إسرائيل على إسقاط الصواريخ القادمة. لكن ترامب استخدم حق النقض (الفيتو) ضد خطة إسرائيلية في الأيام القليلة الماضية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وفقا لما ذكره مسؤولان أميركيان لرويترز، الأحد. وقال أحدهما، إن الولايات المتحدة لا تدعم استهداف القيادة السياسية الإيرانية طالما لم يكن الأميركيون مستهدفين. وامتنع مسؤول أميركي ثالث، طلب عدم الكشف عن هويته، عن التعليق على حركة الناقلات، لكنه أكد أن الأنشطة العسكرية الأميركية في المنطقة ذات طبيعة دفاعية. وأحالت وزارة الدفاع الأميركية رويترز إلى البيت الأبيض الذي لم يرد على الفور على طلب للتعليق.


جريدة الايام
منذ 2 ساعات
- جريدة الايام
الجبهة الداخلية غير جاهزة والاقتصاد لن يـصمد طويلاً
بقلم: إسحق بريك أعلن وزير الخارجية الأميركي السابق أن هجوماً عسكرياً أميركياً على المنشآت النووية الإيرانية لن يكفي، ولهذا فثمة حاجة أيضاً للوصول إلى اتفاقيات. المراقبون الذين ترسلهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليفحصوا هل يخرق الإيرانيون الاتفاق الذي وقع بين الولايات المتحدة وإيران في عهد الرئيس أوباما، ادعوا أن ليس بوسع الولايات المتحدة أن تحيد القدرة النووية لإيران بهجوم عسكري فقط، وذلك لأن هناك مواقع توجد نحو ألف متر تحت الأرض، وكل ما يتحقق هو تعليق معين، ولكن ليس تصفية تامة للقدرات النووية. وعليه، فإنه دون اتفاق سياسي يمكن لإيران أن تصل إلى قنبلة نووية. في أيدي إيران توجد منذ الآن مادة مشعة لإنتاج عشر قنابل نووية، وهناك خبراء يدعون بأن لديها أيضاً بضع قنابل نووية اشترتها من كوريا الشمالية أو من الباكستان. رداً على الهجوم الإسرائيلي قال مصدر إيراني لـ "نيويورك تايمز" إن إيران بلورت خطة رد على هجوم إسرائيلي تتضمن هجوماً مضاداً بمئات الصواريخ الباليستية على مراكز سكانية، وعلى بنى تحتية أمنية، وعلى مراكز التحكم والسيطرة. إضافة إلى ذلك أطلق مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، تصريحاً استثنائياً عن قدرات الصواريخ الإيرانية: "هذا تهديد وجودي لا يقل عن التهديد النووي". وحذر ويتكوف سناتورات جمهوريين كباراً من أن إيران قد ترد على الهجوم الإسرائيلي على منشآتها النووية بهجمة صواريخ واسعة تتغلب على منظومات الدفاع الإسرائيلية وتلحق ضرراً وإصابات على نطاق واسع. وحسب تقديرات الاستخبارات الأميركية، لدى إيران نحو ألفي صاروخ باليستي مع رؤوس متفجرة قادرة على أن تحمل طناً من المواد المتفجرة، ويمكنها أن تصل إلى كل أرجاء إسرائيل. هدف إيران هو أن يفوق عدد صواريخها عدد صواريخ الاعتراض الإسرائيلية. الخطة الإيرانية هي مواصلة إطلاق الصواريخ الباليستية حتى بعد أن تنفد صواريخ حيتس الاعتراضية لدى إسرائيل، ولا تكفي المساعدة الأميركية، وعندها ستجد إسرائيل نفسها تحت وابل من الصواريخ الباليستية مع رؤوس متفجرة تزن طناً، دون قدرة دفاعية كافية. ليس على مدى الزمن وعلى حد قول مصادر رفيعة المستوى في الولايات المتحدة، فإن واشنطن تشارك لوجستياً في العملية، وتعطي معلومات استخبارية لإسرائيل على سبيل تقديم المساعدة لها. انضمت شبكة "سي.بي.اس" إلى التقارير، وقالت: "مصادر مطلعة على التفاصيل" للشبكة إن إدارة الرئيس ترامب تساعد إسرائيل في الهجوم على إيران، دون أن تتصدره. ورغم النجاح المبهر جداً لسلاح الجو في هجومه في إيران، والذي لأسفي الشديد لم يؤدّ إلى تصفية القدرة النووية وإنتاج القنابل، فإن لهذا الهجوم أهمية كبيرة جداً في عنصر الردع تجاه دول معادية أخرى أيضاً. ينبغي أن نأخذ بالحسبان بأنه بقدر ما تطول الحرب سنرى دماراً شديداً أكثر فأكثر للبنى التحتية وللبيوت في مركز البلاد، مثلما رأينا ونرى في غلاف غزة وفي بلدات حدود الشمال نتيجة لحرب "السيوف الحديدية". إضافة إلى ذلك لا يمكن لإسرائيل أن تواصل الحرب بمدى زمني طويل بسبب شلل النشاط الاقتصادي في الدولة، والانقطاع عن العالم في مجالات الطيران والتجارة والأعمال، وهو انقطاع من شأنه أن يؤدي إلى انهيار اقتصادي يمس بشدة بالقدرة على مواصلة تحريك عجلات الحرب. نرى الفجوة الواسعة التي بين الاستعداد على مدى السنين والجاهزية والتميز للأعمال الهجومية لسلاح الجو، وبين الإهمال المجرم لسنوات في إعداد الجبهة الداخلية للحرب، الموضوع الذي حذرت منه كثيراً أمام أصحاب القرار. شكلت في الماضي خمسة طواقم من الخبراء، وكان أحد المواضيع المركزية التي عملت عليها هو عدم جاهزية الجبهة الداخلية للحرب. أوصينا بحلول رفعت إلى المستوى السياسي والمستوى العسكري. على مدى سنوات طويلة لم ينصت أصحاب القرار في إسرائيل، ولم يفهموا أن الحروب تغيرت، وأن الجبهة الداخلية ستكون مركز الحرب، بخلاف الماضي، حين دارت الحروب في الجبهات أساساً. موقف المستوى السياسي والمستوى العسكري من إعداد الجبهة الداخلية للحرب تعبر عنه جيداً صورة "القرود الثلاثة" التي ترمز إلى اللامبالاة، تجاهل المشاكل، وانعدام الاستعداد للتدخل عندما تكون ثمة حاجة لذلك. لعبة الولايات المتحدة يثور لديّ التخوف من أن ترامب قام بمناورة ضد إسرائيل في اتفاقه مع الحوثيين. فالاتفاق يقضي بأن تتوقف أعمال القصف الأميركية على الحوثيين شريطة أن يتوقف الحوثيون عن هجماتهم على السفن الأميركية. لم يستبعد ترامب في الاتفاق مع الحوثيين استمرار إطلاق الصواريخ أو المسيرات على إسرائيل وضرب السفن الإسرائيلية. فالرئيس الأميركي يرى بشكل شبه مطلق مصلحة الولايات المتحدة، ولا يقيم حساباً لأحد آخر. طالما تشكل إسرائيل ذخراً بالنسبة له فإنه سيساعدها. في اللحظة التي يفكر فيها بأن إسرائيل ضعيفة وأنها عبء يزعجه في تحقيق أهدافه، فإنه سيقلب لها ظهر المجن. ترامب / رجل أعمال فكره يتركز على الربح والخسارة، على الجدوى فقط. فهل من المتعذر أن يكون ترامب، الذي لا يريد التورط في حرب مع إيران، حرب يمكنها أن تؤدي إلى تصعيد إقليمي شامل بمشاركة أصدقاء إيران، روسيا، الصين وحتى كوريا الشمالية، قرر ألا تتدخل الولايات المتحدة في الهجوم إلى جانب إسرائيل وأن تساعدها فقط في الدفاع وفي الأعمال اللوجستية كصديقة شريطة ألا يوجه الرد الإيراني ضد قواعد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. قد يقول ترامب لنفسه: "فليعلب الفتيان أمامي. إيران تتلقى ضربة قاسية من إسرائيل، لعلها تجلبها إلى اتفاق نووي جديد، وإسرائيل هي الأخرى تتلقى ضربة فيما تخرج الولايات المتحدة بالأرباح". أخشى أن يحصل لنا ما حصل لنا مرات عديدة في الماضي: نشوة كبيرة في بداية الطريق من النجاحات وفي سياق الطريق، ثم الاصطدام بأرض الواقع. يوجد طريق واحد فقط لتسوية الوضع مع إيران: اتفاق سياسي بين الولايات المتحدة وإيران. حان الوقت ليخرج ترامب يديه من جيبيه ويساعد إسرائيل في الهجوم أيضاً، وبذلك يدفع إلى الأمان، ويسرع الاتفاق مع الإيرانيين.


فلسطين اليوم
منذ 4 ساعات
- فلسطين اليوم
الدول النووية تدعم ايران في حربها ضد كيان الاحتلال
أعلنت عدد من الدول المُسلحة نوويًا تضامنها مع إيران، بعد تعرضها لهجوم اسرائيلي لا يزال متواصلاً؛ مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الدعوة لإنهاء المواجهة العسكرية بين تل أبيب وطهران. حيث بدأ كيان الاحتلال الهجوم على إيران فجر الجمعة الماضي، بقصف مواقع عسكرية ونووية إيرانية وقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما أثار ردود فعل غاضبة من العديد من دول العالم، ومن بينها الدول النووية، روسيا والصين وكوريا الشمالية وباكستان. حيث أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الدفاع الباكستاني عن "تضامنهم الكامل" مع إيران. كما فعلت باكستان أنظمة الدفاع الجوي ونشرت طائرات مقاتلة بالقرب من منشآتها النووية ومن حدود البلاد مع إيران، بعدما شن الاحتلال هجمات على المنشآت النووية الإيرانية. ويذكر أن باكستان تحوز نحو 170 رأسًا نوويًا، بجانب أنظمة صواريخ بعيدة المدى قادرة على إيصال هذه الرؤوس النووية، مثل صواريخ "شاهين" التي تم تطويرها ليبلغ مداها نحو 2750 كيلومترًا. وبدوره أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، السبت، دعم بلاده لطهران في الدفاع عن حقوقها المشروعة. وتحل الصين ثالثًا في قائمة ترتيب الدول الأكثر امتلاكًا للرؤوس النووية (500 رأس نووي) حسب التقديرات "التقريبية" الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. في حين أعلنت روسيا إدانتها للهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتبرته انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وجدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إدانة بلاده للعملية الهمجية التي يرتكبها كيان الاحتلال ، معرباً عن قلقه من تصاعد الصراع لما يحمله من آثار كارثية على المنطقة. وبحسب التقديرات "التقريبية" الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تمتلك موسكو نحو 5580 رأسًا نوويًا. كما دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون،إلى التوسع في إنتاج نوع جديد من قذائف المدفعية المصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الحرب الحديثة، وذلك خلال زيارة تفقدية أجراها لمؤسسة كبرى متخصصة في صناعة الذخائر، صباح أمس السبت. وحملت دعوة الزعيم الكوري الشمالي في طياتها رسالة دعم ضمنية لحلفاء بيونج يانج، وفي مقدمتها إيران، في ظل تصاعد التوترات مع الاحتلال الإسرائيلي . وربط محللون تصريحات كيم خلال الزيارة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية، بتعميق التنسيق العسكري بين كوريا الشمالية وكل من روسيا وإيران، في مواجهة المحور الصهيوني. حيث أشارت تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى أن البلاد جمعت الآن حوالي 50 رأسًا حربيًا، وتمتلك ما يكفي من المواد الانشطارية للوصول إلى إجمالي يصل إلى 90 رأسًا حربيًا.