"الشاباك" يعلن تفكيك "أكبر خلية لحماس" في الضفة الغربية
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم الأحد القبض على خلية تابعة لحركة "حماس" في الخليل بالضفة الغربية، واصفاً إياها بأنها واحدة من أكبر الخلايا التي تُكتشف في السنوات الأخيرة.
وقال الشاباك إنه تم اعتقال أكثر من 60 مشتبها بهم، في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، في عمليات يومية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفق ما أعلن الإعلام الإسرائيلي.
وكانت الشبكة تخطط لشن "هجمات وشيكة على إسرائيل والضفة الغربية"، طبقا لما ذكره الشاباك، الذي أضاف أنه تم ضبط أسلحة نارية وقنابل يدوية وكميات ضخمة من الذخائر كما تم اكتشاف مخبأ أسلحة تحت الأرض.
كما قال إن المشتبه بهم خضعوا لتدريبات على استخدام الأسلحة النارية وقاموا بصنع قنابل وجمعوا معلومات بشأن الأهداف الإسرائيلية.
ويصعب اعتماد تقديرات موثوقة لأعداد مسلحي حماس في الضفة خصوصاً في الجزء الشمالي من مخيم جنين، لكنَّ بعض التقارير تشير إلى أنهم قد يصلون إلى نحو 270 مسلحاً، يعملون إلى جانب عناصر "كتيبة جنين" التابعة لـ"الجهاد" التي يقدَّر عددها بأكثر من 500.
وحاولت السلطة الفلسطينية مراراً وتكراراً محاولة إنهاء الحالات المسلحة إما بملاحقة واعتقال عناصرها أو بمحاولة تسوية ملفاتهم بما يسمح بإنهاء ملاحقتهم حتى من الجانب الإسرائيلي، ونجحت في حالات مثلما جرى مع بعض قادة "عرين الأسود" التي كانت تنشط في نابلس، لكنها فشلت مع مجموعات "حماس" و"الجهاد" وبعض نشطاء "كتائب الأقصى" في جنين وطولكرم.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في قطاع غزة والتي اندلعت في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ووفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية، قُتل 945 شخصا على الأقل، بينهم مسلّحون، على أيدي جنود إسرائيليين أو مستوطنين، بحسب "فرانس برس".
وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
السعودية.. مواقف صلبة لدعم فلسطين
يأتي إعراب السعودية عن إدانتها واستنكارها لاستمرار أعمال العنف التي يشنها مستوطنون إسرائيليون بحمايةٍ من قوات الاحتلال ضد مدنيين فلسطينيين، بما فيها الاعتداءات في قرية كفر مالك شرق رام الله، وتجديدها مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية، وتشديدها على ضرورة بذل كافة الجهود لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه المشروعة، ليؤكد المواقف الصلبة للمملكة مع القضية الفلسطينية في مواجهة العربدة الإسرائيلية، وإصرارها على قتل وتهجير الفلسطينيين في غزة، ومنع دخول المساعدات، الأمر الذي يضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني. وتبقى السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاملة الحقيقية للقضية الفلسطينية، وخط الدفاع الأول لها في جميع المحافل الدولية من خلال قيادتها للجهود الحثيثة وصولاً إلى حل الدولتين، ومنح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وتحجيم الغطرسة الإسرائيلية، التي لا زالت تواصل عربدتها على مرأى من المجتمع الدولي، الذي وصل إلى قناعة من خلال الدور الذي تبذله المملكة بضرورة الوقوف إلى جانب الفلسطينيين، وبما يحقق لهم آمالهم وتطلعاتهم. تبقى فلسطين وشعبها الهم الأكبر للسعودية قيادة وشعباً إلى أن يتحقق الحلم بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وبحقوق كاملة غير منقوصة. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
حرب غزة.. ترمب يضغط وخطاب إسرائيل يتحول: المحتجزون أولوية قبل هزيمة حماس
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أولوية حكومته باتت تحرير المحتجزين في غزة، متقدمة بذلك على هدف "القضاء على حماس" الذي كان يتصدر الأجندة الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023، ما يعد تحولاً لافتاً بخطاب الحكومة الإسرائيلية وسط ضغوط أميركية. وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارة إلى منشأة تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك) في جنوب إسرائيل، مساء الأحد، حيث قال: "أريد أن أزفّ إليكم أن العديد من الفرص قد فُتحت الآن، أولها تحرير الرهائن.. بالطبع علينا أيضاً حسم مسألة غزة والقضاء على حماس، لكنني أقدّر أننا سننجز المهمتين". التحرير بدلاً من الصفقة اللافت أن نتنياهو استخدم مصطلح "إنقاذ" بدلاً من "إطلاق سراح"، وتجنّب استخدام كلمة "صفقة"، ما فُسّر في الإعلام الإسرائيلي كمحاولة لتجنّب الإيحاء بوجود اتفاق تبادل مع حماس، رغم أن التقديرات تشير إلى أن المقصود هو صفقة تبادل وليس عملية عسكرية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وتزامنت تصريحات نتنياهو مع دعوة مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر منصته "تروث سوشيال"، حيث كتب: "أبرموا الصفقة في غزة، أعيدوا الرهائن!!!". وكان ترمب قد أعرب سابقاً عن تفاؤله بقرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مرجحاً أن يتم ذلك خلال أسبوع. ومع ذلك، رحب "منتدى عائلات الرهائن" الإسرائيلي بتصريحات نتنياهو، لكنه شدد على أن المطلوب هو "إطلاق سراح" وليس "إنقاذ"، لأن الفرق بين الكلمتين قد يعني الفرق بين الحياة والموت بالنسبة للمحتجزين. وأضاف المنتدى أن "الطريقة الوحيدة لإطلاق سراح الجميع هي من خلال اتفاق شامل وإنهاء القتال، وليس عبر عمليات عسكرية تعرض حياة المحتجزين وجنود الجيش للخطر". مصير المفاوضات مع حماس وعلى الرغم من تصريحات ترمب المتفائلة، قال مسؤولون إسرائيليون إن ترمب يعبر عن "رغبة شخصية أكثر من كونه تقييماً واقعياً للوضع"، وإن حديثه "لا يستند إلى معطيات استخباراتية دقيقة". ووفق تقرير بثّته القناة 12 الإسرائيلية، نفت إسرائيل حصول أي اختراق فعلي في المفاوضات الجارية مع "حماس"، رغم زخم التحركات السياسية والتصريحات الدولية التي تعوّل على جهود وساطة تقودها كل من قطر ومصر، بدعم من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر سياسية إسرائيلية أن حماس لم ترد بعد على المقترح الإسرائيلي المعروف بـ"مخطط ويتكوف"، وأن المحادثات "ما زالت في مرحلة الاتصالات غير المباشرة". كما أُبلغ الوزراء في اجتماع الكابينت المصغر أن حماس لا تزال تصر على إنهاء الحرب كشرط لأي اتفاق. عقبات المفاوضات بين حماس وإسرائيل وتطرقت القناة 12 الإسرائيلية إلى ما قالت إنها عقبات تعترض التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" بناءً على التقديرات الإسرائيلية. وذكرت أن العقبة الأولى تتعلق باستراتيجية "حماس" التي تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كورقة تفاوض رئيسية حتى اللحظة الأخيرة". وتتمثل العقبة الثانية في رفض إسرائيل لأي اتفاق شامل يتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار، حتى إن بقيت "حماس" في وضع ضعيف داخل غزة. وأوضحت مصادر لصحيفة " تايمز أوف إسرائيل" أن نقاط الخلاف المتبقية تشمل مطالبة "حماس" بإنهاء دائم للحرب، على عكس جهود إسرائيل لتأمين وقف إطلاق نار مؤقت يترك خيار استئناف القتال مفتوحاً. كما تطالب الحركة - بدعم من الوسطاء العرب - بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات الإنسانية، أو إنشاء نظام جديد يحل محل النظام الحالي الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية"، وفق الصحيفة. ولفتت مصادر إلى أن المبادرة المتداولة حالياً تقوم على مرحلتين، الأولى يتم فيها إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء و15 جثماناً مقابل هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، ومرحلة ثانية تشمل دفعة إضافية مماثلة. ضغوط ترمب على إسرائيل ونقلت صحيفة " تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر، لم تسمها، قولها إن ديرمر تعرض لضغوط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال اجتماعاته في واشنطن لإنهاء الحرب على قطاع غزة. وأفادت الصحيفة بأن الوسطاء يريدون من إسرائيل إرسال وفد إلى العاصمة المصرية القاهرة، لسد الفجوات المتبقية بشأن عدة قضايا خاصة بالاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار، لكن نتنياهو امتنع عن إرسال الوفد، وفضل إرسال ديرمر إلى واشنطن، في محاولة للتوافق مع الولايات المتحدة قبل عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة في مصر. وقالت مصادر أخرى، بحسب القناة 12، إن الوساطة تسعى إلى جمع وفدي الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة أو في القاهرة، داخل فندق واحد، بحيث تُدار المفاوضات بطريقة "غرفة إلى غرفة" دون لقاء مباشر. ويأتي ذلك فيما أبلغ الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي بأن العمليات البرية في غزة اقتربت من الاستنفاد، موضحاً أنه لم تعد هناك أهداف كبيرة قابلة للتحقيق بدون تهديد حياة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، حسبما نقلت القناة الإسرائيلية 13 عن مصادر في الجيش. كما نقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين، وصفتهم برفيعي المستوى، أن "الأيام المقبلة دراماتيكية، ونافذة فرص لمرة واحدة". ويرى مراقبون أن نتنياهو قد يكون بصدد تهيئة الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب، خاصة في ظل الضغوط الأميركية المتزايدة، وتراجع الدعم الشعبي لاستمرار العمليات العسكرية. كما أن زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن قد تكون حاسمة في هذا السياق. وازداد الاهتمام بحل الصراع في غزة في أعقاب القصف الأميركي والإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية. ودخل وقف إطلاق النار في حرب إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوماً حيز التنفيذ مطلع الأسبوع الماضي.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
مقتل جندي إسرائيلي في غزة.. وخلافات تعصف بجيش الاحتلال
وسط تصاعد خلافات داخل قواته في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، مقتل جندي في كتيبة الهندسة القتالية «601» خلال معارك شمال قطاع غزة، وبحسب إذاعة جيش الاحتلال فالجندي قتل صباح اليوم في بلدة جباليا. وذكرت الإذاعة إن جيش الاحتلال يجري تحقيقاً في الحادثة، مبينة أن 30 جندياً بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة خلال المعارك بغزة منذ استئناف القتال مارس الماضي. وكانت مواقع إسرائيلية أخرى قد قالت إن الرقابة العسكرية تحظر نشر تفاصيل الحدث الأمني في قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تركز أغلبها في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. ونقل موقع «والا» العبري عن مصادر مطلعة وجود خلافات في أوساط الجيش الإسرائيلي حول مسار الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى انقسام في الآراء بين من يدفع باتجاه مواصلة العمليات العسكرية ومن يرى ضرورة التوجه نحو إنهاء الحرب. وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش سيعرض اليوم أمام المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) خيارات متعددة بشأن غزة، تراوح بين استكمال احتلال القطاع أو التوصل إلى صفقة مع حركة حماس، متوقعة أن يبلّغ رئيس الأركان إيال زامير الوزراء بأن الجيش يقترب من تحقيق أهدافه المعلنة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن قادة عسكريين إسرائيليين أن كتائب عزالدين القسام لا تزال فاعلة، وتنتشر من خان يونس إلى مدينة غزة وضواحيها، وهو ما يعكس صعوبة المهمة العسكرية رغم مرور أشهر على بدء العدوان. أخبار ذات صلة