logo
وَيْحَهم الحُسافة.. لا حَسافةَ عليهم!

وَيْحَهم الحُسافة.. لا حَسافةَ عليهم!

الدستور١٩-٠٢-٢٠٢٥

هذه السطور هدية ما وراها جزية للعاثر حظهم في الترجمة، خاصة من طاح حظهم في الترجمة الصحفية، وعلى نحو خاص أكثر العاجل منها، وعلى نحو أدق الخطأ العاجل إن أتى الاعتذار عنه في صيغة انسحاب آجل مدته وعدته ستة أيام قبل راحة آخر أيام الأسبوع!
«مش عيب عليهم» قالها سيدنا معاتبا أولئك الذين يتلقون «توجيهات» وأردفها توضيحا «تعليمات» من الخارج. أولئك الحُسافة لا حَسافة عليهم، ليس منّا من أعان الغريب علينا. هم في الداخل جغرافيا لكنهم خارج التاريخ، بخروجهم على المعروف يقينا لدى الأردنيين قولا وعملا، انتسابا وانتماءً. الوطنية الأردنية واحدة لا تجتمع فيها إلا الخصال الحميدة التي تأبى نفوسها الحرة الانحدار بأي اسم تسمّت به أو صفة تلفّحت بها، إلى مستوى الذيول التابعة لرؤوس خارج الحدود، بعضها من وراء نهر وبحر، كل حسب دوره في أجندات غير أردنية المنشأ والمنتهى.
من جميل ما تميز به الإعلام الأردني بأدواته الناعمة والخشنة «العين الحمرا»، تلك الأفلام الوثائقية الترفيهية، التنويرية والتعليمية التي تمت ترجمتها دوبلاجا بالصوت أو كتابة على شريط أسفل الشاشة. كان أحد المعلمين الكبار، من ذوي الفضل والسبق الذين تشرفت بالخدمة في معيتهم، من أنصار الترجمة الصوتية «الدوبلاج»، وكان يعلمنا ويعمل على إعدادنا سياسيا قبل إعلاميا. السياسة ما كانت تعني إلا تربية وطنية، زمان أيام «المجلس الوطني الاستشاري» الموقّر في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. من الأمثلة التي ضربها أستاذنا القدير المميز في «معلميته» القائمة على القيادة بالمثال، هو ذلك الفارق بين كتابة كلمة «ويحك» مثلا، وبين قراءتها بصوت جهوريّ عبر الدوبلاج مترجمة من الإنجليزية إلى العربية. لا بل كان ميّالا إلى تنحية العربية الفصحى جانبا انسجاما مع الموقف الدرامي في ذلك الفيلم أو البرنامج الوثائقي، حيث من الأفضل القول بعيدا عن مقام القراء والسامعين الكرام، «سنحك» يا البعيد! عوضا عن الاكتفاء بكتابة كلمة ويحك! وإن كان ثمة فرق بين الأسلوبين، فأمام المنسحبين والمعتذرين، فسحة من الوقت لتعلم اللغات وإتقان اللهجات قبل الخوض في ترجمة ونقل كلام القادة في حدث مفصليّ كان العالم وليس الأردن أو الشرق الأوسط فحسب يترقّبه لاعتبارات عدة.
أخذتني دروب الحياة إلى رويترز مرارا وإلى تومبسون فاونديشن مرة فريدة. مما تعلمناه من مدرسة رويْترز تحديدا، أنها تُؤثِر دائما الدقة على السرعة. وقد كنت دائما منحازا لرويترز بالقياس بالأسوشييتد برس وفرانس برس. طبعا ما كنا لنعرف سوى «بترا» وكالة الأنباء الأردنية، فيما يخص الخبر الأردني، رسميا كان أم أهليا.
رغم ذلك الانحياز لا ننسى حرص أساتذة المؤسسة الأم العريقة صاحبة الفضل التلفزيون الأردني، حرص المدرسة العريقة على اعتماد النص الأصلي للخبر، بعيدا عن مقص الرقيب في بلاد المنشأ، وعدسات المترجم الأصلي المركزي في لندن أو المتعاقد عن بعد في عواصم شرق أوسطية. بعضها كانت عدساته مقعرة أومحدّبة، طبقا لمدى حساسية الخبر لدى الجمهور في بعض البلدان التي لا تريد أو لا قِبَلَ للندن على تعكير صفو العلاقات مع حكوماتها أو شعوبها.
تعلم كل المؤسسات الصحفية الرصينة، أن حجب أو بث، العجلة أو التريث، في خبر أو معلومة، نقلا عن مصدر أو بدعة سموها «مصادر خاصة» أو «مُخبِر مجهول، محمي أو مصان» كلها غاية في الخطورة. تعلم الصحافة البريطانية على وجه الخصوص، كيف كانت المعلومة المنقوصة أو المغلوطة، كما الإشاعة أو الأخبار المفبركة تخلّف دماء وحطاما. حصل ذلك في سنوات حرب منظمة الجيش الجمهوري الإيرلندي -الإرهابي أو المناضل- وحصل ذلك قبلها بعقود في معركة ووترلو، وكيف لعبت إشاعة من انتصر في الحرب بريطانيا أم فرنسا دورا حاسما في تحديد قيمة الجنيه الاسترليني مقابل الفرنك الفرنسي أمام المضاربين، ونشوب حرب العملات التي ما زالت طاحنة إلى يومنا هذا. حرب ضروس ذاع فيها صيت الملياردير اليساري المتطرف جورج سورس -اليسار بالمعايير الأمريكية-، زعيم «المجتمعات المفتوحة» التي نشر من خلال حفنة مما سميت منظمات المجتمع المدني أو الأهلية أو غير الحكومية، أشكالا من «الثورات الملوّنة» و»الفوضى الخلاقة» الهدامة و»الربيع العربي» اللعين. سورس الذي تسبب بانهيار عملات في النمور الآسيوية في تسعينيات القرن الماضي، ونال عبر وريث امبراطوريته ابنه أليكس «ميدالية الحرية» من الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
لن يصلح حال الصحافة -يسموها ما شاءوا- إعلان، إعلام، اتصال، ويسمون أنفسهم ما أرادوا صحفيين، ناشطين، مؤثرين، لن يصلح الحال إلا بالمساءلة التي تصون الحرية بتعزيز حس المسؤولية. تستقيم الأمور بدفع الثمن. الاعتذار وما هو أقل منه «سحب الخبر العاجل»، ليس كافيا.. صحيح أن التصعيد مع وكالة في حجم رويترز أو موقع شديد السميّة والخسة ك «مييم»، قد لا يكون حميدا ويجلب «وجع راس». قد يفتح «عش دبابير» لكن لا بد من إظهار الوجه الآخر للطيبين. الطيبة لغة تشجع للأسف المتنمرين على الاستمرار في الخطأ.
البدائل كثيرة من ضمنها، تعليق اشتراك معروف أن قيمته قد تكون مع كلفة الإعلانات بملايين الدنانير. من الردود المتعارف عليها حتى في أعرق الديموقراطيات وأشهرها في الحرية الصحفية كبريطانيا وأمريكا، الاستدعاء للتحقيق المهني فالقضائي وحتى الأمني، إن لزم الأمر. هناك بدائل إجرائية سريعة متوفرة بالأدراج، كأن يتم رفع رسوم العمل داخل المملكة، وتقييد حصولها على «منح وليس حق» المشاركة في المناسبات السياسية والميادين الأخرى بما فيها الرياضية والثقافية، أو فرض غرامات تأديبية تصاعدية مع كل إزعاج غير مبرر مهنيا، فما بالك بإساءة من السهل على أي مدعٍ عام اعتبارها تهما ذات تماس بالأمن الاجتماعي، الاقتصادي أو السياسي؟
في الثقافة الأمريكية، يشار إلى عدائية البعض وتصيّدهم واستهدافهم بالأعداء، ويُفسَّر ما يصدر عنهم بالهجوم «آمبُشْ» فلا أقل من الرد الرادع، الصاع صاعين أو «خماسي» افتراضي، لا ثلاثي الأبعاد! لن أترجم تلك الكلمة العامية- الفصحى في آن واحد، كلمة خْماسي، عاجلا ولا حتى آجلا!!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران
النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران

الدستور- صعدت أسعار النفط الثلاثاء وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية. وبحلول الساعة 8000 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 65.66 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 62.85 دولار. نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما. وجدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا. في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع. وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأميركا درجة واحدة الجمعة، مشيرة إلى المخاوف بشأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار. وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية والمحادثات الأميركية الإيرانية وحالة عدم اليقين الاقتصادي والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي مضيفا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح. رويترز

«اختر فرنسا» تجذب نحو 22 مليار دولار استثمارات جديدة
«اختر فرنسا» تجذب نحو 22 مليار دولار استثمارات جديدة

Amman Xchange

timeمنذ 7 ساعات

  • Amman Xchange

«اختر فرنسا» تجذب نحو 22 مليار دولار استثمارات جديدة

باريس : «الشرق الأوسط» أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن قمة الأعمال «اختر فرنسا» لهذا العام ستستقطب استثمارات جديدة بقيمة 20 مليار يورو (22.47 مليار دولار)، مع الكشف عن مشروعات في قطاعات الدفاع والطاقة والصناعة. يُعزى الفضل في نجاح هذه القمة إلى الجهود الشخصية من ماكرون في جذب قادة الأعمال الدوليين؛ مما جعل من «قصر فرساي» الفخم وجهةً أساسية لنخبة الشركات العالمية. وكان ماكرون قد استطاع تغيير الصورة السابقة لفرنسا، التي كانت تظهرها اقتصاداً جامداً ذا ضرائب مرتفعة. وبالإضافة إلى الاستثمارات الجديدة التي تبلغ قيمتها 20 مليار يورو، أعلن الرئيس الفرنسي عن مشروعات تركز على الذكاء الاصطناعي بنحو 20 مليار يورو أخرى، وهي التعهدات التي أُعلنت في «قمة الذكاء الاصطناعي» خلال وقت سابق من هذا العام. وأضاف ماكرون أن هدفه هو ضمان أن تظل فرنسا وأوروبا في طليعة الابتكار والتنافسية العالمية، وفق «رويترز». وقال ماكرون في سياق الإعلان عن التعهدات المُتوقعة في القمة: «لن نتخلى عن أي شيء!»، وكان يتحدث من موقع شركة «دايملر» للحافلات شرق فرنسا، حيث أعلن الرئيس التنفيذي، تيل أوبرفوردر، عن زيادة في الاستثمارات والوظائف. ومن بين التعهدات التي أُعلنَ عنها قبل القمة، اعتزام شركة «برولوجيس» الأميركية العملاقة في مجال الخدمات اللوجيستية استثمار 6.4 مليار يورو (7.21 مليار دولار) في 4 مراكز بيانات بمنطقة باريس، بينما تخطط شركة «ريفولوت» للتكنولوجيا المالية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، لاستثمار مليار يورو (1.13 مليار دولار) خلال السنوات الثلاث المقبلة في توسيع أنشطتها بفرنسا، بالإضافة إلى التقدم للحصول على ترخيص مصرفي فرنسي. كما أُعلنَ عن مشروعات لصندوق «إم جي إكس» الإماراتي، الذي يركز على الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع صدور إعلانات أخرى من شركات مختلفة، منها «أمازون»، و«Less Common Metals» البريطانية المختصة في المعادن النادرة. وأعلن «قصر الإليزيه» أن شركة «تيكيفر» البرتغالية ستبني مصنعاً لتجميع الطائرات من دون طيار في جنوب غربي فرنسا باستثمار قدره 100 مليون يورو (112.61 مليون دولار). وتواجه حكومة ماكرون ضغوطاً متصاعدة لوقف موجة تسريح العمال من القطاع الصناعي، حيث تُفاقم الاضطرابات الاقتصادية العالمية الناتجة عن سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التجارية من الضغط على اقتصاد أوروبا المتعثر. وتصدرت فرنسا قائمة الدول التي تتلقى استثمارات دولية في أوروبا خلال السنوات الـ6 الماضية، وفق تقرير «مراقب الاستثمار الأوروبي» بشركة «إرنست آند يونغ»، وهو استطلاع سنوي لآلاف من قادة الأعمال، وهو ما يراه مستشارو ماكرون دليلاً على نجاح إصلاحاته الاقتصادية في فرنسا. ومع ذلك، يُظهر تقرير هذا العام انخفاضاً في عدد مشروعات الاستثمار في أوروبا للعام الثاني على التوالي، في حين ارتفعت الاستثمارات بالولايات المتحدة بنسبة 20 في المائة بين عامي 2023 و2024، وهو ما تراه شركة «إرنست آند يونغ» انعكاساً لجاذبية حزمة الدعم المقررة في «قانون خفض التضخم»، ووعد ترمب المتواصل بدعم الأعمال. وعلى الرغم من تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى فرنسا، فإن ماكرون فشل في منع الشركات الفرنسية من توجيه استثمارات ضخمة إلى الخارج، حيث أثارت خطةُ شركة «سانوفي» لاستثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار لتعزيز التصنيع في الولايات المتحدة غضبَ كثير من السياسيين الفرنسيين.

واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب
واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب

جهينة نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • جهينة نيوز

واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب

تاريخ النشر : 2025-05-19 - 11:13 pm أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا الاحتلال الإسرائيلي بأن واشنطن ستتخلى عن اسرائيل إن لم تنه الحرب في قطاع غزة. وقال المصدر إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستطيع إنهاء الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) للإرادة السياسية، على حد قوله. وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية". وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب". وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في الاحتلال صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الاحتلال خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات. ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المستوطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين. ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز. ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب". تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store