logo
#

أحدث الأخبار مع #ووترلو

عواصم أوروبية تشهد مظاهرات حاشدة تضامنًا مع غزة (فيديو)
عواصم أوروبية تشهد مظاهرات حاشدة تضامنًا مع غزة (فيديو)

فيتو

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • فيتو

عواصم أوروبية تشهد مظاهرات حاشدة تضامنًا مع غزة (فيديو)

شهدت عدة عواصم ومدن أوروبية خلال اليومين الماضيين مظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفضًا لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي دخلت شهرها التاسع عشر، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة. أكثر من 100 ألف متظاهر في مدينة لاهاي ففي هولندا، احتشد أكثر من 100 ألف متظاهر في مدينة لاهاي يوم الأحد، في مسيرة نظّمت تحت شعار 'ارسموا خطًا أحمر من أجل غزة'، في واحدة من أكبر المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ عقود. وسار المحتجون لمسافة خمسة كيلومترات مرورًا بمقر محكمة العدل الدولية، مطالبين الحكومة الهولندية بوقف دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، ومنددين بما وصفوه بـ'الإبادة الجماعية' في القطاع المحاصر. وشاركت في الفعالية منظمات بارزة مثل العفو الدولية، وأطباء بلا حدود، وإنقاذ الطفولة، وأوكسفام نوفب. مظاهرات لدعم غزة في لندن وفي لندن، نظّمت مسيرة ضخمة يوم السبت شارك فيها مئات الآلاف، انطلقت من محطة 'ووترلو' باتجاه مقر الحكومة البريطانية في 'داونينج ستريت'، ورفعت خلالها الأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بوقف الدعم العسكري لبريطانيا لإسرائيل، ورفع الحصار المفروض على غزة. وندد المتظاهرون بما وصفوه بصمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، داعين إلى تدخل دولي فوري لحماية المدنيين. مظاهرة لوقف العدوان على الفلسطينيين في برلين وبروكسل كما شهدت برلين مظاهرة شارك فيها أكثر من 1000 شخص يوم 15 مايو، بمناسبة ذكرى النكبة، رفعوا فيها اللافتات المطالبة بوقف العدوان على الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين. وفي بروكسل، قاطع عدد من المتظاهرين كلمة مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة خلال منتدى الاتحاد الأوروبي الإنساني، متهمين المفوضية بالتواطؤ في دعم ما وصفوه بـ'الإبادة الجارية في غزة'، ورفعوا لافتات كتب عليها 'أوقفوا الحرب'، و'العدالة لغزة الآن'. مظاهرات في العواصم الأوروبية من أجل غزة كما نظّمت مظاهرات مماثلة في أثينا، جنيف، ميلانو، دبلن، هامبورغ، وأمستردام، حيث طالب المحتجون حكوماتهم باتخاذ مواقف أكثر وضوحًا ضد استمرار الحرب، وتجميد كل أشكال التعاون العسكري مع إسرائيل، ورفع الحصار المفروض على القطاع. ويُنظر إلى هذا التحرك الشعبي الواسع في أوروبا كتصعيد لافت في مستوى التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورسالة قوية إلى صانعي القرار الأوروبيين بمراجعة مواقفهم السياسية والإنسانية تجاه الأزمة المستمرة في غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

عواصم صاخبة بذكرى النكبة الفلسطينية.. تطور الاحتجاجات العالمية المطالبة بوقف جرائم إسرائيل بغزة
عواصم صاخبة بذكرى النكبة الفلسطينية.. تطور الاحتجاجات العالمية المطالبة بوقف جرائم إسرائيل بغزة

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • اليمن الآن

عواصم صاخبة بذكرى النكبة الفلسطينية.. تطور الاحتجاجات العالمية المطالبة بوقف جرائم إسرائيل بغزة

يمن إيكو|تقرير: تتواصل التظاهرات المناهضة لجرائم إسرائيل في عدد من العواصم الأوروبية والعالمية، بالتزامن مع أسبوع الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، وذلك تنديداً بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث تجمهر مئات الآلاف من المحتجين في شوارع لندن وأثينا وبرلين وأمستردام، للمطالبة بوقف الدعم السياسي والعسكري المقدم لإسرائيل من الدول الغربية. وفقاً لما نشرته وسائل إعلام دولية، ورصده موقع 'يمن إيكو'. برلمانيون أوروبيون احتج برلمانيون إيطاليون، اليوم الأحد، أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، مطالبين بوصول المساعدات وإنهاء الحرب في الأراضي الفلسطينية المدمرة، وفقاً لما نشرته منصة 'أخبار العرب' الناطقة باللغة الإنجليزية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. ورفعت المجموعة- التي تضم 11 عضواً في البرلمان الإيطالي وثلاثة أعضاء في البرلمان الأوروبي وممثلين عن منظمات غير حكومية- لافتات كتب عليها 'أوقفوا الإبادة الجماعية الآن' و'أنهوا الاحتلال غير الشرعي' و'أوقفوا تسليح إسرائيل'، ووضع المتظاهرون الألعاب على الأرض تضامناً مع أطفال غزة، الذين تحذر الأمم المتحدة من أنهم يواجهون 'خطراً متزايداً من الجوع والمرض والموت' بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي الكامل للمساعدات. وقالت سيسيليا سترادا، العضوة الإيطالية في البرلمان الأوروبي، لوكالة فرانس برس: 'أوروبا لا تفعل ما يكفي، ولا شيء لوقف المذبحة'، مضيفة: 'يجب أن يكون هناك حظر كامل على الأسلحة من وإلى إسرائيل ووقف التجارة مع المستوطنات غير الشرعية'. وأمس السبت، جددت الحكومة الإيطالية دعواتها لإسرائيل لوقف مهاجمة غزة، حيث قال وزير الخارجية أنطونيو تاجاني: 'كفى هجمات'، مضيفاً: 'لم نعد نريد أن نرى الشعب الفلسطيني يعاني'. لندن وحسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية، فإن العاصمة البريطانية لندن شهدت، أمس السبت، احتشاد نصف مليون شخص من المحتجين في عدة نقاط قبل أن ينطلقوا في مسيرة من محطة قطارات 'ووترلو' نحو شارع 'داونينغ ستريت' حيث مقر رئاسة الوزراء. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفيات مرددين هتافات: 'أوقفوا الإبادة في غزة'، و'فلسطين حرة'، و'إسرائيل دولة إرهابية'. أثينا وفي العاصمة اليونانية أثينا، نظم مئات المتظاهرين مسيرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتعبير عن استنكارهم الجرائم الإسرائيلية. وانطلقت المسيرة من وسط أثينا باتجاه السفارتين الأمريكية والإسرائيلية، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة لفلسطين. برلين أما في العاصمة الألمانية برلين، فتجمع مئات المتظاهرين في ساحة بوتسدامر، وسط المدينة، رافعين لافتات كتب عليها: 'صمتكم تواطؤ في الجريمة' و'لا تستطيعوا قتلنا جميعاً'. كما شاركت في التظاهرة نساء يرتدين أزياء تقليدية ويحملن صوراً توثق النكبة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأوقفت الشرطة ثلاثة أشخاص على الأقل خلال التظاهرة في برلين. أمستردام وتظاهر في العاصمة الهولندية أمستردام، مئات الأشخاص في ساحة دام الشهيرة، ثم ساروا عبر شوارع المدينة مروراً بمناطق سياحية قبل أن يعودوا إلى نقطة الانطلاق. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها 'فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر'، و'أوقفوا الاحتلال'، و'قاطعوا إسرائيل'. بازل السويسرية ومساء أمس السبت، تظاهر مئات الفلسطينيين، في مدينة بازل السويسرية، قبل أن ينضم إليهم المئات من الجنسيات الأخرى، رفضاً لمشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية 'يوروفيجن' لعام 2025، واستنكاراً للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة. بعد ذلك تجمع آلاف الأشخاص في قلب مدينة بازل في ساحة بارفوسر بلاتز، مطالبين باستبعاد إسرائيل من المسابقة الموسيقية الأوروبية المرموقة، التي تقام في مدينة بازل في دورتها التاسعة والستين هذا العام. وعبّر المتظاهرون، رافعين الأعلام الفلسطينية، عن غضبهم إزاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. ودعوا اتحاد البث الأوروبي (EBU)، الجهة المسؤولة عن مسابقة يوروفيجن، إلى منع مشاركة إسرائيل في المسابقات المستقبلية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية والمعلومات، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. الولايات المتحدة وفي الولايات المتحدة، نظمت فعاليات 'أسبوع النكبة' في مدن مثل أوستن، أوكلاهوما سيتي، وسانت لويس، حيث نظم المتظاهرون مسيرات واعتصامات تضامنية مع غزة. على المستوى العربي وعلى المستوى العربي، دعا القادة العرب، في قمتهم السنوية ببغداد، أمس السبت، إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية بدون شروط. ووعدوا بالمساهمة في إعادة إعمار القطاع فور انتهاء الحرب، في موقف لم يرقَ إلى ما يتطلع إليه الشارع العربي، من مواقف عملية تتمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ورفض اتفاقيات التطبيع، فقط، ومواقف إسناد إجرائية كما تعمل حكومة صنعاء(الحوثيين) رغم ظروف البلد الصعبة، حسب ما أشارت إليه بعض الرموز السياسية العربية. وعلى سبيل المقارنة بين مخرجات قمة بغداد، وموقف صنعاء العملي المساند لغزة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حملة رفض عربي لمخرجات القمة العربية، من أطياف سياسية وفكرية واسعة في عدد من الدول العربية، واصفين القمم العربية بـ'المسرحيات' التي لا تستحق حتى النقد، وفقاً لما قاله الناشط السياسي العماني سيف النوفلي. وقال الأكاديمي الفلسطيني المتخصص في نقد الأدب السياسي الدكتور فايز أبو شمالة: 'يا ليت العرب المسلمين في مؤتمر القمة العربية ارتقوا بمطالبهم إلى مستوى هؤلاء الأوروبيين المسيحيين!'، مشيراً إلى قادة إسبانيا والنرويج وأيسلندا وإيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، الذين طلبوا من الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار بالكامل. وتابع قائلاً: 'بعدة صواريخ، استطاع اليمن العربي الفقير البعيد أن يربك كل الحسابات الأمريكية والإسرائيلية!'، متسائلاً: 'فهل كان الأردن العربي أعجز تأثيراً من أفعال اليمن؟ وهل كانت مصر العربية أقصر قامة من صواريخ اليمن؟'.

وَيْحَهم الحُسافة.. لا حَسافةَ عليهم!
وَيْحَهم الحُسافة.. لا حَسافةَ عليهم!

الدستور

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

وَيْحَهم الحُسافة.. لا حَسافةَ عليهم!

هذه السطور هدية ما وراها جزية للعاثر حظهم في الترجمة، خاصة من طاح حظهم في الترجمة الصحفية، وعلى نحو خاص أكثر العاجل منها، وعلى نحو أدق الخطأ العاجل إن أتى الاعتذار عنه في صيغة انسحاب آجل مدته وعدته ستة أيام قبل راحة آخر أيام الأسبوع! «مش عيب عليهم» قالها سيدنا معاتبا أولئك الذين يتلقون «توجيهات» وأردفها توضيحا «تعليمات» من الخارج. أولئك الحُسافة لا حَسافة عليهم، ليس منّا من أعان الغريب علينا. هم في الداخل جغرافيا لكنهم خارج التاريخ، بخروجهم على المعروف يقينا لدى الأردنيين قولا وعملا، انتسابا وانتماءً. الوطنية الأردنية واحدة لا تجتمع فيها إلا الخصال الحميدة التي تأبى نفوسها الحرة الانحدار بأي اسم تسمّت به أو صفة تلفّحت بها، إلى مستوى الذيول التابعة لرؤوس خارج الحدود، بعضها من وراء نهر وبحر، كل حسب دوره في أجندات غير أردنية المنشأ والمنتهى. من جميل ما تميز به الإعلام الأردني بأدواته الناعمة والخشنة «العين الحمرا»، تلك الأفلام الوثائقية الترفيهية، التنويرية والتعليمية التي تمت ترجمتها دوبلاجا بالصوت أو كتابة على شريط أسفل الشاشة. كان أحد المعلمين الكبار، من ذوي الفضل والسبق الذين تشرفت بالخدمة في معيتهم، من أنصار الترجمة الصوتية «الدوبلاج»، وكان يعلمنا ويعمل على إعدادنا سياسيا قبل إعلاميا. السياسة ما كانت تعني إلا تربية وطنية، زمان أيام «المجلس الوطني الاستشاري» الموقّر في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. من الأمثلة التي ضربها أستاذنا القدير المميز في «معلميته» القائمة على القيادة بالمثال، هو ذلك الفارق بين كتابة كلمة «ويحك» مثلا، وبين قراءتها بصوت جهوريّ عبر الدوبلاج مترجمة من الإنجليزية إلى العربية. لا بل كان ميّالا إلى تنحية العربية الفصحى جانبا انسجاما مع الموقف الدرامي في ذلك الفيلم أو البرنامج الوثائقي، حيث من الأفضل القول بعيدا عن مقام القراء والسامعين الكرام، «سنحك» يا البعيد! عوضا عن الاكتفاء بكتابة كلمة ويحك! وإن كان ثمة فرق بين الأسلوبين، فأمام المنسحبين والمعتذرين، فسحة من الوقت لتعلم اللغات وإتقان اللهجات قبل الخوض في ترجمة ونقل كلام القادة في حدث مفصليّ كان العالم وليس الأردن أو الشرق الأوسط فحسب يترقّبه لاعتبارات عدة. أخذتني دروب الحياة إلى رويترز مرارا وإلى تومبسون فاونديشن مرة فريدة. مما تعلمناه من مدرسة رويْترز تحديدا، أنها تُؤثِر دائما الدقة على السرعة. وقد كنت دائما منحازا لرويترز بالقياس بالأسوشييتد برس وفرانس برس. طبعا ما كنا لنعرف سوى «بترا» وكالة الأنباء الأردنية، فيما يخص الخبر الأردني، رسميا كان أم أهليا. رغم ذلك الانحياز لا ننسى حرص أساتذة المؤسسة الأم العريقة صاحبة الفضل التلفزيون الأردني، حرص المدرسة العريقة على اعتماد النص الأصلي للخبر، بعيدا عن مقص الرقيب في بلاد المنشأ، وعدسات المترجم الأصلي المركزي في لندن أو المتعاقد عن بعد في عواصم شرق أوسطية. بعضها كانت عدساته مقعرة أومحدّبة، طبقا لمدى حساسية الخبر لدى الجمهور في بعض البلدان التي لا تريد أو لا قِبَلَ للندن على تعكير صفو العلاقات مع حكوماتها أو شعوبها. تعلم كل المؤسسات الصحفية الرصينة، أن حجب أو بث، العجلة أو التريث، في خبر أو معلومة، نقلا عن مصدر أو بدعة سموها «مصادر خاصة» أو «مُخبِر مجهول، محمي أو مصان» كلها غاية في الخطورة. تعلم الصحافة البريطانية على وجه الخصوص، كيف كانت المعلومة المنقوصة أو المغلوطة، كما الإشاعة أو الأخبار المفبركة تخلّف دماء وحطاما. حصل ذلك في سنوات حرب منظمة الجيش الجمهوري الإيرلندي -الإرهابي أو المناضل- وحصل ذلك قبلها بعقود في معركة ووترلو، وكيف لعبت إشاعة من انتصر في الحرب بريطانيا أم فرنسا دورا حاسما في تحديد قيمة الجنيه الاسترليني مقابل الفرنك الفرنسي أمام المضاربين، ونشوب حرب العملات التي ما زالت طاحنة إلى يومنا هذا. حرب ضروس ذاع فيها صيت الملياردير اليساري المتطرف جورج سورس -اليسار بالمعايير الأمريكية-، زعيم «المجتمعات المفتوحة» التي نشر من خلال حفنة مما سميت منظمات المجتمع المدني أو الأهلية أو غير الحكومية، أشكالا من «الثورات الملوّنة» و»الفوضى الخلاقة» الهدامة و»الربيع العربي» اللعين. سورس الذي تسبب بانهيار عملات في النمور الآسيوية في تسعينيات القرن الماضي، ونال عبر وريث امبراطوريته ابنه أليكس «ميدالية الحرية» من الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن. لن يصلح حال الصحافة -يسموها ما شاءوا- إعلان، إعلام، اتصال، ويسمون أنفسهم ما أرادوا صحفيين، ناشطين، مؤثرين، لن يصلح الحال إلا بالمساءلة التي تصون الحرية بتعزيز حس المسؤولية. تستقيم الأمور بدفع الثمن. الاعتذار وما هو أقل منه «سحب الخبر العاجل»، ليس كافيا.. صحيح أن التصعيد مع وكالة في حجم رويترز أو موقع شديد السميّة والخسة ك «مييم»، قد لا يكون حميدا ويجلب «وجع راس». قد يفتح «عش دبابير» لكن لا بد من إظهار الوجه الآخر للطيبين. الطيبة لغة تشجع للأسف المتنمرين على الاستمرار في الخطأ. البدائل كثيرة من ضمنها، تعليق اشتراك معروف أن قيمته قد تكون مع كلفة الإعلانات بملايين الدنانير. من الردود المتعارف عليها حتى في أعرق الديموقراطيات وأشهرها في الحرية الصحفية كبريطانيا وأمريكا، الاستدعاء للتحقيق المهني فالقضائي وحتى الأمني، إن لزم الأمر. هناك بدائل إجرائية سريعة متوفرة بالأدراج، كأن يتم رفع رسوم العمل داخل المملكة، وتقييد حصولها على «منح وليس حق» المشاركة في المناسبات السياسية والميادين الأخرى بما فيها الرياضية والثقافية، أو فرض غرامات تأديبية تصاعدية مع كل إزعاج غير مبرر مهنيا، فما بالك بإساءة من السهل على أي مدعٍ عام اعتبارها تهما ذات تماس بالأمن الاجتماعي، الاقتصادي أو السياسي؟ في الثقافة الأمريكية، يشار إلى عدائية البعض وتصيّدهم واستهدافهم بالأعداء، ويُفسَّر ما يصدر عنهم بالهجوم «آمبُشْ» فلا أقل من الرد الرادع، الصاع صاعين أو «خماسي» افتراضي، لا ثلاثي الأبعاد! لن أترجم تلك الكلمة العامية- الفصحى في آن واحد، كلمة خْماسي، عاجلا ولا حتى آجلا!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store