
بهاء الحريري زار الراعي: لنعمل يداً بيد على إحياء دولة المؤسسات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 37 دقائق
- LBCI
مقدّمة النشرة المسائيّة 07-08-2025
انسحب وزراء حزب الله وحركة أمل والوزير الشيعي غير المحسوب على أي من الطرفين، فادي مكي، من الجلسة، ومع وجود الوزير الخامس ، ياسين جابر ، خارج لبنان، أصبحت جلسة مجلس الوزراء من دون أي وزير شيعي ، وبعد خروجهم أكمل مجلس الوزراء الجلسة وتم الموافقة على اقرار اهداف الورقة الاميركية باجماع الوزراء الذين بقوا في الجلسة. وزير الإعلام تلا المقررات ، وأعلن موافقة مجلس الوزراء على أهداف الورقة التي طرحها الموفد الأميركي الوزير فادي مكي غرد إثر خروجه من الجلسة ، فكتب : " موقف صعب! حاولتُ منذ البداية العمل على تضييق الفجوات وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، لكن لم انجح. غادرت الجلسة بعد مغادرة زملائي ولم يكن القرار سهلًا، لكنني لم أستطع تحمّل مسؤولية اتخاذ قرار بهذا الحجم في ظل غياب مكوّن أساسي عن النقاش. رغم ذلك، ما زلتُ على موقفي بأن أي اعتراض أو تحفّظ يجب أن يُسجّل ضمن الأطر الدستورية، وعلى طاولة مجلس الوزراء.". الجلسة استمرت على رغم انسحاب الوزراء الشيعة الأربعة وكان حزب الله استبق الجلسة بمواصلة هجومه على الرئيس نواف سلام ، مستخدمًا أقسى العبارات ، مثل " التسرع المريب" و"انقلابه على كل التعهدات". واعتبر أن تبني المطالب الأميركية يضرب اسس اتفاق الطائف. ودعى الحزب ، عبر كتلة الوفاء للمقاومة الحكومة اللبنانيّة إلى "تصحيح ما أوقعت نفسها ولبنان فيه من الانزلاق إلى تلبية الطلبات الأميركيّة التي تصبُّ حُكْمًا في مصلحة العدو الصهيوني وتضع لبنان في دائرة الوصاية الأميركيّة" الموقف الذي اعلنه وزير الخارجية الإيراني أمس ، وفيه أن " حزب الله سيتمسك بسلاحه ،وقد أعاد تنظيم صفوفه ونشر قواته وعيّن القادة الجدد"، لقب ردا من وزارة الخارجية اللبنانية التي اعتبرت أن هذه التصريحات مرفوضةٌ ومدانة وتعدّ تدخلاً في شؤون لبنان الداخلية وقراراته السيادية. ومن غير المقبول على الإطلاق أن توظّف هذه العلاقات بين الدول لتشجيع أو دعم أطراف داخلية خارج إطار الدولة اللبنانية ومؤسساتها وعلى حسابها . ميدانيًا ، وفي تطور مهم، اكتشفت قوات اليونيفيل شبكة واسعة من الأنفاق المحصنة في محيط بلدات طير حرفا، زبقين، والناقورة، شملت عددًا من المخابئ، وقطع مدفعية، وراجمات صواريخ متعددة، إلى جانب مئات القذائف والصواريخ، وألغام مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة أخرى".


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
السيد الحوثي يكشف ركائز الوجود الصهيوني ويحذر من أطماعها التي لا حدود لها
كشف قائد انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن 'ثلاث ركائز متشابكة بُنيَّ عليها الوجود للعدو الإسرائيلي، ككيانٍ يغتصب أرض فلسطين'، تتمثل بـ'الأطماع والتملك' و'الاستباحة' و'الرؤية اليهودية المحرفة-شعب الله المختار'. وقال السيد الحوثي في خطابه الأسبوعي، اليوم الخميس: إن 'المعتقد الديني هو أولى مرتكزات المشروع لاغتصاب فلسطين ومناطق تشمل الشام والعراق ومصر ومساحة واسعة من الجزيرة العربية بما فيها مكة والمدينة'، مشدّدًا على أن 'المقاومة هي الخيار الصحيح'. وأكد على أن 'نظرة اليهود إلى بقية الشعوب، وفي المقدمة الإسلامية والعربية، أنها ليست حتى في مستوى البشر؛ بل في بعض نصوص (التلمود) أنهم أقل رتبة من مستوى الكلاب والخنازير. كما أن اليهود يعتبرون كل العرب والمسلمين أمة ملعونة يجب أن تباد'. وأوضح أن 'الخلفية الثقافية الظلامية لليهود نتاجها هو الإجرام والطغيان؛ فاليهود لا يعترفون للعرب والمسلمين بامتلاك شيء؛ بل هم مستباحو الدم والعرض والمال كما أن المعتقد الديني لليهود يحتقر العرب إلى درجة أنهم يعتبرون العرب أقل رتبة من الكلاب والخنازير'. وأشار إلى أن 'اليهود لا يحملون أي مثقال ذرةٍ من الاحترام في سفك الدماء، ويقولون من يسفك دم غير يهودي فإنه إنما يقدم قربانًا للرب. وكل ما عمله اليهود في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني بمرأى ومسمع من العالم كان بناء على هذه المعتقدات الظلامية الباطلة'. وحذّر من أن 'العدو الإسرائيلي لديه معتقد ديني بأنه لا بد أن يسيطروا على المنطقة وإبادة شعوبها ويعتبرون ذلك أمرًا مهمًا وبأحقاد رهيبة جدًا'، مشيرًا إلى أن 'المعتقد الديني لليهود الصهاينة صمم ليكون بالفعل منسجمًا بشكلٍ تام مع تلك الأطماع والاستباحة والرؤية الصهيونية تأتي في إطار التملك على كل العالم من خلال هذا المركز في هذه المنطقة كموطن لحكومة تسيطر عالميًّا'. لا حدود لأطماع الصهاينة وأكد السيد الحوثي أن 'أطماع اليهود الصهاينة وشهيتهم لا حدود لها'، مشيرًا إلى تصريحات السفير الأمريكي لدى كيان العدو والذي تحدث فيها بأن 'لدى أمريكا عدد غير قليل من الحلفاء لكن في الحقيقة لدى أمريكا شريك حقيقي واحد فقط وهي (إسرائيل)'. وأضاف أن 'السفير الأمريكي يقول افتراءً على الله بأنه اختار الشعب اليهودي والمهمة التي أعطاها لهم أن يكونوا نورًا للأمم ومن خلالهم ستظهر الحقيقة الإلهية، كما السفير الأمريكي يقول افتراءً على الله، إن الله اختار الشعب اليهودي ليكونوا نورًا للأمم وأعطاهم الأرض؛ بينما يذهب العرب إلى الأمريكي ليستجدوا منه أن يُعيد فلسطين'. وأشار إلى أن 'الأرض الخاصة باليهود من وجهة نظر الأمريكي ليست فقط فلسطين؛ بل تشمل المنطقة'، لافتًا إلى أن 'الأمريكيين يُعبرون بالشرف عن أي دعم للعدو الإسرائيلي كما في تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي خلال زيارته لمغتصبات الضفة الغربية'. وأضاف: 'الأمريكيون يعتبرون دعم العدو الإسرائيلي شرفًا، وهم يدعمون الإجرام والطغيان والظلم؛ بينما لا تتجه الأمة الإسلامية لمناصرة المظلوم المعتدى عليه في إطار الحق والقضية العادلة'. وبيّن أن 'الأمريكي الذي يدعم الإجرام والظلم الإسرائيلي ويفتري على الله الكذب هو ينطلق من عادة متأصلة لديهم وإرث ورثوه ضمن الاتجاه المنحرف على مدى التاريخ'، مشيرًا إلى أن 'الأمريكي بكل وحشيته وإجرامه لم يعتذر حتى اليوم من اليابان على إبادة مواطنيها بالقنابل الذرية'. وشدّد على أن 'الأمريكي والإسرائيلي بكل إجرامهم وطغيانهم، هم من كان ينبغي أن يقال لهم لا يجوز أن تمتلكوا الأسلحة والقدرات العسكرية؛ فهم أصحاب الإبادة الجماعية كسلوكٍ ورؤيةٍ وممارسة، وهم خطرٌ على كل المجتمعات البشرية'، مؤكدًا أنهم 'من ينبغي أن يقال لهم إن تواجد السلاح معكم يشكل خطرًا على الناس وليس المظلومين المعتدى عليهم من يمتلكون الضوابط الإنسانية والأخلاقية'. الرؤى العربية عمياء والمقاومة هي الخيار الصحيح وأكد السيد الحوثي أن 'كل الرؤى والتوجهات لدى بعض الأنظمة العربية والنخب والشخصيات المخالفة للقرآن الكريم هي عمياء وظلامية وباطلة تكبد الأمة الكثير من الخسائر'. ولفت إلى أن 'ما حصل من كوارث وخسائر في فلسطين وفي غيرها هي نتاج للرؤى الغبية الجاهلة التي لا تستند إلى أسس صحيحة في تقييم القضية وتقييم العدوّ'. وأوضح أن خيار 'حل الدولتين' طرح منذ مرحلة مبكرة وكان دائمًا يطرح للخداع من جهة ولمنع أي تحرك فلسطيني أو عربي ضد الاحتلال وضد السيطرة الإسرائيلية من جهة أخرى'، مؤكدًا أن خيار 'حل الدولتين يتكرر للخداع عقدا بعد آخر وصولاً إلى يومنا هذا بعد 77 عامًا'. وأكد أن 'خيار المجاهدين رغم بساطة الإمكانات يثبت أنه خيار ناجح ينبغي أن تدعمه الأمة وأن يحظى بالمساندة؛ فالإخوة المجاهدين في قطاع غزة يواصلون عملياتهم الجهادية البطولية بتفانٍ واستبسال منقطع النظير'. وبيّن أن 'كتائب القسام نفذت في هذا الأسبوع قرابة 12 عملية متنوعة وعمليات مشتركة بينها وبين سرايا القدس وعمليات من سرايا القدس ومن الفصائل الأخرى، والعدو الإسرائيلي يعبر عن خيبة أمله بما يشهد على فاعلية وتأثير الفعل المجاهد المقاوم في قطاع غزة'. وأشار إلى مواقف تعكس 'خيبة الأمل الإسرائيلي عبّر عنها رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين بقوله (إسرائيل) تواجه استنزافًا، وهي غارقة في غزة وتقترب من هزيمة استراتيجية عميقة'، معتبرًا 'تصريحات قادة صهاينة فيما يتعلق بخيارات الاحتلال الكامل لغزة، تؤكد أن ذلك لا يعني نهاية المعركة ولا نهاية حماس؛ بل حرب استنزاف طويلة الأمد'. حراك شعبي عالمي يستهدف بالقمع والاضطهاد في السياق، أشار السيد الحوثي إلى الأنشطة الشعبية المتضامنة مع غزة مؤكدًا أن 'في هذا الأسبوع كان هناك تظاهرات في ثمانية بلدان إسلامية وعربية واليمن في الصدارة فيها وفي كل العالم'. وأضاف أن 'هناك تظاهرات في أمريكا وأوروبا وبلدان مختلفة من العالم في 17 بلدًا، لكنها تستهدف بالقمع والاضطهاد'، لافتًا إلى أن 'مظاهرات كبيرة أقيمت في العاصمة النرويجية بين الأمطار الغزيرة ومظاهرات كبيرة في أستراليا'. وأوضح السيد الحوثي أن 'الأمريكي يستمر في مضايقة طلاب الجامعات وبعض إدارات الجامعات أصبحت تتعاون مع الأمريكي ضد الطلاب في إجراءات تعسفية'، مشيدًا بـ 'خطوة حكومة سلوفينيا خطوة جيدة كأول دولةٍ أوروبية تحظر استيراد وتصدير ونقل الأسلحة إلى (إسرائيل)، والمفترض بكل الحكومات الأوروبية أن تتخذ مثل خطوة سلوفينيا، إن كانت صادقة فيما تعبر به عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني'. المصدر: المسيرة


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
السيد الحوثي يكشف ركائز الوجود الصهيوني ويحذر من أطماعها التي لا حدود لها
كشف قائد انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن 'ثلاث ركائز متشابكة بُنيَّ عليها الوجود للعدو الإسرائيلي، ككيانٍ يغتصب أرض فلسطين'، تتمثل بـ'الأطماع والتملك' و'الاستباحة' و'الرؤية اليهودية المحرفة-شعب الله المختار'. وقال السيد الحوثي في خطابه الأسبوعي، اليوم الخميس: إن 'المعتقد الديني هو أولى مرتكزات المشروع لاغتصاب فلسطين ومناطق تشمل الشام والعراق ومصر ومساحة واسعة من الجزيرة العربية بما فيها مكة والمدينة'، مشدّدًا على أن 'المقاومة هي الخيار الصحيح'. وأكد على أن 'نظرة اليهود إلى بقية الشعوب، وفي المقدمة الإسلامية والعربية، أنها ليست حتى في مستوى البشر؛ بل في بعض نصوص (التلمود) أنهم أقل رتبة من مستوى الكلاب والخنازير. كما أن اليهود يعتبرون كل العرب والمسلمين أمة ملعونة يجب أن تباد'. وأوضح أن 'الخلفية الثقافية الظلامية لليهود نتاجها هو الإجرام والطغيان؛ فاليهود لا يعترفون للعرب والمسلمين بامتلاك شيء؛ بل هم مستباحو الدم والعرض والمال كما أن المعتقد الديني لليهود يحتقر العرب إلى درجة أنهم يعتبرون العرب أقل رتبة من الكلاب والخنازير'. وأشار إلى أن 'اليهود لا يحملون أي مثقال ذرةٍ من الاحترام في سفك الدماء، ويقولون من يسفك دم غير يهودي فإنه إنما يقدم قربانًا للرب. وكل ما عمله اليهود في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني بمرأى ومسمع من العالم كان بناء على هذه المعتقدات الظلامية الباطلة'. وحذّر من أن 'العدو الإسرائيلي لديه معتقد ديني بأنه لا بد أن يسيطروا على المنطقة وإبادة شعوبها ويعتبرون ذلك أمرًا مهمًا وبأحقاد رهيبة جدًا'، مشيرًا إلى أن 'المعتقد الديني لليهود الصهاينة صمم ليكون بالفعل منسجمًا بشكلٍ تام مع تلك الأطماع والاستباحة والرؤية الصهيونية تأتي في إطار التملك على كل العالم من خلال هذا المركز في هذه المنطقة كموطن لحكومة تسيطر عالميًّا'. لا حدود لأطماع الصهاينة وأكد السيد الحوثي أن 'أطماع اليهود الصهاينة وشهيتهم لا حدود لها'، مشيرًا إلى تصريحات السفير الأمريكي لدى كيان العدو والذي تحدث فيها بأن 'لدى أمريكا عدد غير قليل من الحلفاء لكن في الحقيقة لدى أمريكا شريك حقيقي واحد فقط وهي (إسرائيل)'. وأضاف أن 'السفير الأمريكي يقول افتراءً على الله بأنه اختار الشعب اليهودي والمهمة التي أعطاها لهم أن يكونوا نورًا للأمم ومن خلالهم ستظهر الحقيقة الإلهية، كما السفير الأمريكي يقول افتراءً على الله، إن الله اختار الشعب اليهودي ليكونوا نورًا للأمم وأعطاهم الأرض؛ بينما يذهب العرب إلى الأمريكي ليستجدوا منه أن يُعيد فلسطين'. وأشار إلى أن 'الأرض الخاصة باليهود من وجهة نظر الأمريكي ليست فقط فلسطين؛ بل تشمل المنطقة'، لافتًا إلى أن 'الأمريكيين يُعبرون بالشرف عن أي دعم للعدو الإسرائيلي كما في تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي خلال زيارته لمغتصبات الضفة الغربية'. وأضاف: 'الأمريكيون يعتبرون دعم العدو الإسرائيلي شرفًا، وهم يدعمون الإجرام والطغيان والظلم؛ بينما لا تتجه الأمة الإسلامية لمناصرة المظلوم المعتدى عليه في إطار الحق والقضية العادلة'. وبيّن أن 'الأمريكي الذي يدعم الإجرام والظلم الإسرائيلي ويفتري على الله الكذب هو ينطلق من عادة متأصلة لديهم وإرث ورثوه ضمن الاتجاه المنحرف على مدى التاريخ'، مشيرًا إلى أن 'الأمريكي بكل وحشيته وإجرامه لم يعتذر حتى اليوم من اليابان على إبادة مواطنيها بالقنابل الذرية'. وشدّد على أن 'الأمريكي والإسرائيلي بكل إجرامهم وطغيانهم، هم من كان ينبغي أن يقال لهم لا يجوز أن تمتلكوا الأسلحة والقدرات العسكرية؛ فهم أصحاب الإبادة الجماعية كسلوكٍ ورؤيةٍ وممارسة، وهم خطرٌ على كل المجتمعات البشرية'، مؤكدًا أنهم 'من ينبغي أن يقال لهم إن تواجد السلاح معكم يشكل خطرًا على الناس وليس المظلومين المعتدى عليهم من يمتلكون الضوابط الإنسانية والأخلاقية'. الرؤى العربية عمياء والمقاومة هي الخيار الصحيح وأكد السيد الحوثي أن 'كل الرؤى والتوجهات لدى بعض الأنظمة العربية والنخب والشخصيات المخالفة للقرآن الكريم هي عمياء وظلامية وباطلة تكبد الأمة الكثير من الخسائر'. ولفت إلى أن 'ما حصل من كوارث وخسائر في فلسطين وفي غيرها هي نتاج للرؤى الغبية الجاهلة التي لا تستند إلى أسس صحيحة في تقييم القضية وتقييم العدوّ'. وأوضح أن خيار 'حل الدولتين' طرح منذ مرحلة مبكرة وكان دائمًا يطرح للخداع من جهة ولمنع أي تحرك فلسطيني أو عربي ضد الاحتلال وضد السيطرة الإسرائيلية من جهة أخرى'، مؤكدًا أن خيار 'حل الدولتين يتكرر للخداع عقدا بعد آخر وصولاً إلى يومنا هذا بعد 77 عامًا'. وأكد أن 'خيار المجاهدين رغم بساطة الإمكانات يثبت أنه خيار ناجح ينبغي أن تدعمه الأمة وأن يحظى بالمساندة؛ فالإخوة المجاهدين في قطاع غزة يواصلون عملياتهم الجهادية البطولية بتفانٍ واستبسال منقطع النظير'. وبيّن أن 'كتائب القسام نفذت في هذا الأسبوع قرابة 12 عملية متنوعة وعمليات مشتركة بينها وبين سرايا القدس وعمليات من سرايا القدس ومن الفصائل الأخرى، والعدو الإسرائيلي يعبر عن خيبة أمله بما يشهد على فاعلية وتأثير الفعل المجاهد المقاوم في قطاع غزة'. وأشار إلى مواقف تعكس 'خيبة الأمل الإسرائيلي عبّر عنها رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين بقوله (إسرائيل) تواجه استنزافًا، وهي غارقة في غزة وتقترب من هزيمة استراتيجية عميقة'، معتبرًا 'تصريحات قادة صهاينة فيما يتعلق بخيارات الاحتلال الكامل لغزة، تؤكد أن ذلك لا يعني نهاية المعركة ولا نهاية حماس؛ بل حرب استنزاف طويلة الأمد'. حراك شعبي عالمي يستهدف بالقمع والاضطهاد في السياق، أشار السيد الحوثي إلى الأنشطة الشعبية المتضامنة مع غزة مؤكدًا أن 'في هذا الأسبوع كان هناك تظاهرات في ثمانية بلدان إسلامية وعربية واليمن في الصدارة فيها وفي كل العالم'. وأضاف أن 'هناك تظاهرات في أمريكا وأوروبا وبلدان مختلفة من العالم في 17 بلدًا، لكنها تستهدف بالقمع والاضطهاد'، لافتًا إلى أن 'مظاهرات كبيرة أقيمت في العاصمة النرويجية بين الأمطار الغزيرة ومظاهرات كبيرة في أستراليا'. وأوضح السيد الحوثي أن 'الأمريكي يستمر في مضايقة طلاب الجامعات وبعض إدارات الجامعات أصبحت تتعاون مع الأمريكي ضد الطلاب في إجراءات تعسفية'، مشيدًا بـ 'خطوة حكومة سلوفينيا خطوة جيدة كأول دولةٍ أوروبية تحظر استيراد وتصدير ونقل الأسلحة إلى (إسرائيل)، والمفترض بكل الحكومات الأوروبية أن تتخذ مثل خطوة سلوفينيا، إن كانت صادقة فيما تعبر به عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني'. المصدر: المسيرة