
ترامب يأمر بتعليق ملاحقة المهاجرين في مواقع العمل وسط مخاوف اقتصادية
أمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، اليوم السبت، بوقف عمليات توقيف المهاجرين العاملين المزارع والمطاعم والفنادق، وسط مخاوف من أن حملة الرئيس ضد الهجرة غير الشرعية قد تؤثر سلبًا على قطاعات صناعية رئيسية.
توجيهات رئاسية توقف ملاحقة المهاجرين في أماكن العمل
وأفادت مصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لمناقشة إجراءات داخلية، مطلعة لشبكة"سي بي أس" الإخبارية أن التوقف المؤقت لعمليات إنفاذ قوانين الهجرة في مواقع العمل يشمل قطاعات الزراعة، والضيافة، والمطاعم، وهي قطاعات تعتمد إلى حد كبير على العمالة القادمة من المهاجرين، حيث العديد منهم موجودون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
ويعكس تقليص بعض عمليات وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، والتي تُعرف باسم "أيس (ICE)"، إلى تزايد القلق بين قادة الصناعة لأن حملة إدارة ترامب الواسعة والحازمة على المهاجرين كانت تُعيق أعمالهم والاقتصاد الأمريكي بشكل عام، من خلال إثارة الخوف في صفوف القوى العاملة لديهم.
تحول مفاجئ في سياسة ترامب تجاه الهجرة
ويمثل هذا التحول نقطة انعطاف كبيرة في نهج إدارة ترامب، التي تعهدت بترحيل ملايين المهاجرين المقيمين في البلاد دون وضع قانوني، بغض النظر عما إذا كانت لديهم سوابق جنائية أم لا.
حملات التوقيف تثير احتجاجات في مدن كبرى
ويأتي ذلك في ظل التوسع الكبير في عمليات توقيف المهاجرين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، والذي أثار موجة احتجاجات ضد أنشطة وكالة "ICE" في مدن أمريكية كبرى، من بينها لوس أنجلوس، حيث نشر الرئيس ترامب عناصر من الحرس الوطني ومشاة البحرية الأمريكية ردًا على حوادث عنف شهدتها المنطقة.
تحول مفاجئ والأولوية لترحيل أصحاب السوابق
وقال المصدر عن الدافع وراء القرار المفاجئ للحد من أنشطة وكالة الهجرة والجمارك: "عندما أدرك الأمر، تراجع عنه" مشيرًا إلى أن الرئيس لم يكن على دراية بحجم عمليات الوكالة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلوغلين، في تعليقها على هذه الخطوة: "سنتبع توجيهات الرئيس، وسنواصل العمل على إبعاد أسوء المهاجرين غير الشرعيين من ذوي السجلات الإجرامية عن شوارع أمريكا".
تصعيد في الاعتقالات واستخدام أساليب أكثر عدوانية
في الأسابيع الأخيرة، ارتفعت وتيرة اعتقالات وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بشكل حاد، حيث تبنت الوكالة أساليب أكثر عدوانية، بما في ذلك محاولات اعتقال المهاجرين وطالبي اللجوء أثناء حضورهم جلسات المحاكم أو مواعيد المتابعة الدورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إيران لم تستخدم صواريخها "الأثقل" و"الأسرع" بعد
أفادت تقارير عبرية بأن إيران لم تستخدم بعد، في هجماتها ضد إسرائيل صواريخها "الأثقل" و"الأكثر سرعة"، فيما تحدث خبراء عن خطة ينفذها سلاج الجو الإسرائيلي لاستهداف المنشآت الإيرانية. خطة إسرائيلية جوية نقل موقع "واينت" العبري عن خبير غربي، قوله إن "سلاح الجو الإسرائيلي، ينفذ خطة منظمة وفعالة ضد المنشآت النووية، وهي جوهر المهمة التي أوكلت إليه". وإذ أشار الخبير إلى تنفيذ موجات غارات متعددة بالفعل، لتعزيز النجاحات في مواقع مثل نطنز، أكد أن في إيران الشاسعة ما بين 5 إلى 10 آلاف هدف "يجب التعامل معها، منها الدفاعات الجوية الكثيفة، الصواريخ الباليستية، ومراكز القيادة والسيطرة، وهذا سيتطلب وقتاً لضرب البرنامج النووي بشكل فعّال عبر (التقشير) – وحتى حينها، قد لا تكون النتائج مثالية". وتابع الخبير: "ما سيسهّل تفكيك الدفاعات عن مواقع النووي هو فتح سماء إيران – وهي ربما المهمة الأهم التي يستثمر فيها سلاح الجو (الإسرائيلي) منذ بداية العملية. الكشف والتدمير والتطهير الكامل لمنظومة الدفاع الجوي الإيرانية تتيح تنفيذ غارات قريبة وفعّالة، وليس فقط ضربات بعيدة، حيث يستطيع الطيار رؤية الهدف والتحليق فوقه والحفر فيه بالذخيرة". وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي يقول إن "لدى إيران صناعات أسلحة متقدمة جداً، يحقق فيها الجيش استخباراتياً منذ شهور". كما أُنشئت أخيراً في وحدة الاستخبارات الجوية "شعبة إيران" لتطوير الفهم العميق للتعامل معها عند لحظة الحسم. ترسانة الصواريخ الإيرانية في المقابل، تحدث "واينت" عن ترسانة السلاح الإيرانية، "التي تُستنزف يوماً بعد يوم نتيجة استخدامها والضربات الإسرائيلية". وأضاف أنه "حتى صباح اليوم، أطلق الإيرانيون نحو 300 صاروخ باليستي في نحو سبع موجات خلال أول يومين من الحرب، لكنهم لم يستخدموا بعد سلاحين رئيسيين بعيدَي المدى، وهي الصواريخ الأثقل التي تحمل أكثر من طن من المتفجرات، وصواريخ كروز السريعة وصعبة الكشف والتصنيف والاعتراض". ووفقاً للموقع، يعتقد خبراء أن إيران تحتفظ بهذه الصواريخ للمرحلة المقبلة أو للضربة الختامية. إذ "لا تمتلك إيران الكثير من هذه الصواريخ الثقيلة وصواريخ الكروز، لكن يوجد لها رد إسرائيلي-أميركي جيد نسبياً. الصاروخ الإيراني الكبير، 'خرمشهر'، موجود بأعداد محدودة بسبب تكلفة تصنيعه العالية – حوالي ضعفين أو ثلاثة أضعاف تكلفة صاروخ حيتس الإسرائيلي، لكن الفارق الأساسي يكمن في قوة الانفجار". صعوبة التدمير وفي السياق، أقرّت وزارة الأمن الإسرائيلية، قائلة: "كنا نتوقع مثل هذا الحجم من الدمار. لدى الإيرانيين العديد من المنصات للإطلاق، ما يصعّب رصدها وتدميرها بالكامل. حتى الأميركيين لا يصنعون ما يكفي من صواريخ الاعتراض سنوياً، فقط بضع عشرات من صواريخ ثاد مثلاً. وقد أمرت إدارة ترامب مؤخرًا بزيادة الإنتاج. المدمرات من نوع إيجيس، التي يُرجّح أن تصل قريباً إلى المنطقة، تمتلك أيضاً صواريخ اعتراض. نسب الاعتراض حتى الآن مرتفعة جداً، والقبة الحديدية تُكمل بنجاح عمل صواريخ حيتس 2 و3 وتتصدى لكثير من الشظايا الكبيرة". بدوره، أشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن بعض الصواريخ الإيرانية لم تُعترض عن قصد لأنها سقطت في مناطق مفتوحة ولم تُشكّل تهديدًا على أرواح أو بنى تحتية.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
إصابة خطرة بإطلاق نار في تظاهرة مناهضة لترامب غربي أميركا
أعلنت شرطة مدينة سولت ليك سيتي الأميركية، إصابة شخص على الأقل بجروح خطِرة، إثر إطلاق نار خلال تظاهرة مناهضة للرئيس دونالد ترامب غربي البلاد. وأضافت الشرطة عبر منشورٍ في وسائل التواصل الاجتماعي أن لديها شخصاً مشتبهاً فيه قيد التوقيف. اليوم 10:30 اليوم 08:20 وتظاهر عشرات آلاف الأشخاص، السبت، في مختلف أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات ترامب، قبل عرض عسكري نادر لمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي بالتزامن مع العيد الـ79 للرئيس الجمهوري. وخرج مشاركون في تظاهرات "لا ملوك" عمّت شوارع في نيويورك ولوس أنجلس وشيكاغو وفيلادلفيا وهيوستن وأتلانتا ومئات المدن الأميركية الأخرى، للتنديد بما يقولون إنه تجاوزات استبدادية لترامب. يأتي ذلك بعد أن توسّعت رقعة الاتجاجات في الآونة الأخيرة في مختلف أنحاء أميركا، رفضًا لسياسات ترامب تجاه الهجرة، وبعد عمليات مداهمة نفّذتها إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، بهدف تحديد هوية المهاجرين غير المسجّلين في البلاد، وكذلك في إثر إرسال قوات الحرس الوطني إلى كاليفورنيا لقمع المتظاهرين. اقرأ أيضًا: الاحتجاجات الأميركية تمتد من لوس أنجلس إلى مدن أخرى في كاليفورنيا.. هل تتوسع أكثر؟


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
احتجاجات واسعة ضد ترامب.. مواجهات في لوس أنجلوس ومسيرات حاشدة في واشنطن ونيويورك
أقدمت فرق الشرطة في مدينة لوس أنجلوس صباح اليوم الأحد على استخدام الرصاص المطاطي لتفريق مئات المحتجين الذين واصلوا تظاهراتهم رغم دخول حظر التجوال حيز التنفيذ. ووفقا لمراسل وكالة 'نوفوستي'، فقد أغلق المتظاهرون الطرقات وساروا في مسيرات احتجاجية جابت شوارع المدينة، مما دفع الشرطة إلى التدخل وقطع أحد مساراتهم، قبل أن تطلق النار المطاطية بعد مواجهات محدودة. وتأتي هذه التحركات في إطار موجة احتجاجات واسعة شهدتها عدة ولايات أمريكية، من بينها نيويورك، واشنطن، فيلادلفيا، وسان أنطونيو، رفضا لسياسات الرئيس دونالد ترامب، وذلك تزامنا مع الاحتفال بعيد ميلاده وتنظيم عرض عسكري في العاصمة واشنطن. لوس أنجلوس.. شهدت المدينة احتجاجات حاشدة انطلقت من أمام مبنى البلدية، حيث تجمع الآلاف في أكبر تظاهرة تشهدها الولاية منذ بداية الأسبوع، ورفض المحتجون مغادرة المكان رغم دخول حظر التجول، ما دفع الشرطة إلى استخدام الرصاص المطاطي والقيام بحملات تفريق واعتقال، وسط تصاعد التوتر بعد تقارير عن حملات ضد المهاجرين غير النظاميين. فيلادلفيا.. شارك عشرات الآلاف في مسيرة ضخمة جابت شوارع المدينة، رفعوا خلالها شعارات مناوئة للرئيس ترامب، من بينها 'هكذا تبدو الديمقراطية' و'ترامب، ارحل'. وحمل المتظاهرون الأعلام واللافتات، وشبه بعضهم الوضع الحالي في الولايات المتحدة بألمانيا النازية، وقد وصفت التظاهرة بالسلمية رغم كثافتها. واشنطن.. توزعت التظاهرات بين العاصمة وضواحيها، حيث تجمع المئات أمام مقر قناة 'فوكس 5' رافعين شعارات مثل 'لا للملوك' و'العزل فورا'، وفي وسط المدينة، سار متظاهرون باتجاه البيت الأبيض تحت حراسة الشرطة، واستخدموا لغة حادة ضد الرئيس، قبل أن يتجمعوا على مقربة من مقر إقامته في ساحة لافاييت. نيويورك.. نظم نحو 500 شخص وقفة احتجاجية في قلب مانهاتن على طول الجادة الخامسة، ما تسبب بازدحام مروري كبير، رفع المحتجون لافتات رافضة للديكتاتورية، وانتقدوا الاحتفال الرسمي بالذكرى 250 لتأسيس الجيش الأمريكي الذي أقيم مؤخرا في واشنطن. ألكسندريا (فرجينيا)… شهدت المدينة الواقعة في ضواحي واشنطن تظاهرة كان من المتوقع أن يلقي خلالها النائب الديمقراطي دون باير كلمة أمام المحتجين، إلى جانب أعضاء من مجلس الشيوخ المحلي. سان أنطونيو.. خرجت حشود ضخمة في مسيرة سلمية وسط المدينة، قابلتها الشرطة بإغلاق الشوارع الرئيسية في موقع التجمع، قبل أن تبدأ الحشود في التفرق تدريجيا.