logo
الرئيس عون قطع زيارته إلى الفاتيكان وغادر روما عائدًا إلى بيروت لمتابعة التطورات الراهنة

الرئيس عون قطع زيارته إلى الفاتيكان وغادر روما عائدًا إلى بيروت لمتابعة التطورات الراهنة

النشرةمنذ 2 أيام

قطع رئيس الجمهوريّة ​ جوزاف عون ​ زيارته الرّسميّة إلى ​ الفاتيكان ​، وألغى المواعيد الّتي كانت مقرّرة، وغادر والسيّدة الأولى نعمت عون والعائلة والوفد المرافق قاعدة تشامبينو العسكريّة عائدًا إلى بيروت.
وكان الرّئيس عون والسيّدة الأولى وأعضاء الوفد المرافق قد زاروا اليوم بعد الكرسي الرّسولي، مقر الرّهبنة المريميّة المارونيّة في دير مار أنطونيوس الكبير في ​ روما ​، حيث استقبلهم وكيل الرّهبانيّة في روما الأب جوزف زغيب، وحشد من الرّهبان الّذين رفعوا الصّلاة في كنيسة الدير على نيّة ​ لبنان ​ والرّئيس عون.
وعقد لقاء موسع في صالون الدير حضره امين سر مجمع الكنائس الشرقية المطران ميشال الجلخ، وكيل بطريرك السريان الكاثوليك لدى الكرسي الرسولي المطران رامي قبلان، وكيل الرهبنة اللبنانية المارونية في روما الأب جاد القصيفي، وكيل الرهبنة الأنطونية الأب يوسف شديد، وكيل بطريرك الروم الكاثوليك لدى الكرسي الرسولي الارشمندريت شحاده عبود، وكيل الرهبنة الباسيليةً المخلصية لدى الكرسي الرسولي الأب نعيم خليل، القاضي في محكمة الروتا المونسنيور انطوان شويفاتي، وكاهن رعية مار مارون في روما المنسنيور جوزف صفير. وتم التداول خلال اللقاء في عدد من المواضيع التي تهم اللبنانيين في الخارج اضافة إلى العلاقات بين ​ لبنان والفاتيكان ​.
وبعد اللقاء، أقام الاب زغيب مأدبة غداء على شرف الرئيس عون والسيدة الاولى وافراد العائلة والوفد المرافق، شارك فيه ايضاً سفيرة لبنان في ايطاليا السفيرة ميرا ضاهر، والقائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى الفاتيكان السفير غدي خوري.
وأشار الاب زغيب في كلمة له، إلى أنّه "لمن دواعي فخرنا في دير مار أنطونيوس الكبير في روما التابع للرهبانية المارونية المريمية، أن نستقبلكم وجمهور ديرنا مع عقيلتكم والعائلة والحضور، وننقل لكم تحيات الرئيس العام للرهبانية الأباتي إدمون رزق المتواجد في الولايات المتحدة الأميركية لزيارة رهباننا المقيمين هناك، وقد تعذر عليه مشاركتنا هذه اللحظة التاريخية لديرنا، والتي شئتموها انتم بتخصيصنا بها لما في قلبكم من احترام لقيمنا الدينية والإيمانية التي هي، وكما أنتم عماد الوطن، عماد العيش المشترك الذي يميز لبنان ويجعل منه رسالة محبة وتآخ بين مختلف الديانات والمعتقدات".
ولفت إلى أنّ "في ربوع هذا الدير، عاشت هامات كبيرة في الدين والدنيا، نخص منها القائد التاريخي يوسف بك كرم، ناهيك عن مئات ومئات الرهبان والأساقفة الذين حملوا مما نهلوه من ينابيع روما، حملوا العلم إلى شرقنا الحبيب فبزغ نور المعرفة والإنفتاح على مختلف الحضارات، وشكلت جسراً عبرت من خلاله إلينا المدارس والجامعات والمستشفيات والمؤسسات الاجتماعية الراقية التي ميزت ولا تزال، لبنان حتى يومنا هذا".
وركّز زغيب على أنّ "في ربوع هذا الدير، عاش لمدة ثلاث عشرة سنة، بطريركنا وحبيبنا، ابن الرهبانية المارونية المريمية نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وفي حناياه تعمق بدروس الفلسفة واللاهوت والحق القانوني الكنسي والمدني، كما وخدم الكرسي الرسولي لبضع سنوات كمدير للقسم العربي في إذاعة الفاتيكان، ليعود إلى لبنان ويستمر في خدمة كنيسته وشعبه أطال الله بعمره ومنحه دوام الصحة والعافية".
وشدّد على أنّ "في خضم الأحاديث الفضفاضة عن السلاح وتحميلكم عبء تاريخ مشحون بالمشاكل لستم أنتم من صنعتموه، نؤكد لكم أننا بدورنا سنحمل السلاح، وسلاحنا هو صلاتنا ومسبحتنا الوردية، لنطلب من أجلكم إلى الله أن يحميكم ممن يريد أن ينتزع منا الفرحة والأمل اللذين نعيشهما منذ انتخابكم على رأس الدولة اللبنانية. مظلم تاريخ الأمس ومشرق تاريخكم الناصع بالاستقامة والشفافية وحب الوطن".
وختم: "نشكركم مجدّداً مع السيدة الأولى والوفد المرافق، باسم الأساقفة والآباء الأجلاء، وأخص منهم أمين سرّ دائرة الكنائس الشرقية في الفاتيكان المطران ميشال الجلخ، الوكيل البطريركي العام لكنيسة السريان الكاثوليك لدى الكرسي الرسولي المطران رامي قبلان. بارك الله مساعيكم لتحقيق الأماني عشتم، عاشت الكنيسة وعاش لبنان".
وقبل مغادرة الدير إلى المطار، دوّن الرئيس عون في سجل الدير الاتي: "محطتان في زيارتي لدير مار انطونيوس الكبير للرهبنة المريمية اللبنانية في روما: الاولى إيمانية، والثانية تاريخية، ذلك ان هذا الدير المجاور لتمثال النبي موسى وسلاسل القديس بطرس، بات بهمّة الرهبان المريميين اللبنانيين الذين شيدوه في العام ١٧٥٣ بعد ٤٦ عاماً على وجودهم في روما العام ١٧٠٧ ، صرحاً دينياً كبيراً أبوابه مفتوحة لجميع اللبنانيين، كهنة ومطارنة وعلمانيين، فكان سفارة لبنانية حقيقية قبل وجود سفارة رسمية للبنان في روما. ولا يزال هذا الدير يواصل رسالته باستمرار، وهو لجميع اللبنانيين محطة وعلامة رجاء في روما.
تحية من القلب لهذه الرهبانية المعطاءة ، رئيساً عاماً ومدبرين ورهباناً، مقرونة بالدعاء بأن تبقى على عطائها الروحي والوطني مزدهرة ومشرقة، فتواصل رسالتها في لبنان وفي عالم الانتشار بنجاح وتألق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استعدّوا لنعيم قاسم الإيراني
استعدّوا لنعيم قاسم الإيراني

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 15 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

استعدّوا لنعيم قاسم الإيراني

يبدو المشهد الحالي في إيران في خضم هذه الحرب المفتوحة بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية كأنّنا نشاهد الحرب نفسها التي دارت في لبنان ولا تزال. حتى أن عملية اغتيال القادة الايرانيين يوم الجمعة تشبه تماماً اغتيال القادة الكبار في "حزب الله" والذين سبقوا الأمين العام لـ"الحزب" السيد حسن نصرالله إلى مغادرة هذه الدنيا. كأن هناك تماثلاً أو تكراراً لهذا المشهد الذي يتلاحق اليوم في إيران بعد حدوثه في لبنان. قارن البعض بين شخصية نصر الله وبين شخصية المرشد الإيراني علي خامنئي. ويعبّر كل من الرجلين عن عمق إيديولوجي، وتالياً يتمسكان بالأفكار حتى النهاية. هذا ما حصل مع نصرالله حتى اللحظات الأخيرة من حياته، بعدما وصلت الحرب بين "الحزب" وإسرائيل إلى مستويات تشير إلى أن الطريق العودة من هذه الحرب قد سدّت. لكن نصر الله لم يستطع الاستدارة فيتحوّل في سلوكه بما يلاقي هذه التغييرات. وهو أصلاً عندما ذهب إلى حرب الإسناد، ذهب إلى طريق مسدود والتي أثبتت الأيام أنّها فعلاً الطريق التي قادت "حزب الله" إلى الانهيار. كان نصرالله يشبه خامنئي، وليس العكس. ذهبت بالأمس نسخة صورة خامنئي في لبنان، وبقيت اليوم الصورة الأصلية في طهران. ويظهر من سلوك المرشد الإيراني أنه رجل ثابت في معتقده وثابت على طريقه منذ أن خلف الإمام الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية. وفي كل المراحل التي تلت غياب الخميني، كان خامنئي يدير السلطة في إيران على قاعدة إيديولوجية. فلا يستطيع الانفتاح ليس على الحاضر فحسب وإنّما أيضاً على المستقبل. أتت هذه الأحداث الأخيرة، وخصوصاً بعد كل ما جرى لكل مشروع إيران، سواءً في الداخل أو الخارج، لتظهر ان ما يحاول خامنئي القيام به هو فقط تحسين ظروف استمرار نظام الملالي، وليس من أجل إعادة النظر فيه. وهذا ما حصل معه خلال ملاقاته هذه التغييرات التي أتت تقريباً على المشروع الإيراني الخارجي والذي توّج بانهيار النظام الحليف في سوريا. واليوم حان وقت الحساب مع المشروع نفسه داخل بلاد فارس. يمثل تقرير فرناز فسيحي في الـ "نيويورك تايمز" حول اليوم الأول من الحرب التي شنتها إسرائيل على ايران، وثيقة ستبقى مستنداً لتتبع تطورات هذه الحرب. وجاء في التقرير: "في رسائل نصية خاصة تمت مشاركتها مع صحيفة نيويورك تايمز، كان بعض المسؤولين يسألون بعضهم البعض بغضب: "أين دفاعنا الجوي؟" و "كيف يمكن لإسرائيل أن تأتي وتهاجم أي شيء تريده، وتقتل كبار قادتنا، ونحن غير قادرين على إيقافه؟". كما شككوا في الإخفاقات الاستخباراتية والدفاعية الكبيرة التي أدت إلى عدم قدرة إيران على رؤية الهجمات القادمة والأضرار الناجمة عنها". يضيف التقرير : "وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي تم نقله إلى مكان آمن لم يكشف عنه حيث ظل على اتصال مع كبار المسؤولين العسكريين المتبقين في خطاب متلفز إن إسرائيل أعلنت بهجماتها الحرب على إيران. وبينما كان يتحدث متعهداً بالانتقام والعقاب، شنت إيران عدة موجات من الهجمات الصاروخية على تل أبيب والقدس". وتابع التقرير: "في وقت سابق من صباح الجمعة، عقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو مجلس مكوّن من 23 شخصاً مسؤولاً عن قرارات الأمن القومي، اجتماعاً طارئاً لمناقشة كيفية استجابة البلاد. في الاجتماع، قال السيد خامنئي إنّه يريد الانتقام لكنّه لا يريد التصرّف على عجل، وفقاً لمسؤولين مطّلعين على المناقشات. وقال أحد أعضاء الحرس الثوري الذي تمّ إطلاعه على الاجتماع إن المسؤولين فهموا أن السيد خامنئي واجه لحظة محورية في ما يقرب من 40 عاماً في السلطة: كان عليه أن يقرر بين التحرك والمخاطرة بحرب شاملة يمكن أن تنهي حكمه، أو الانسحاب، وهو ما سيتمّ تفسيره محلياً ودولياً على أنه هزيمة". وخلص تقرير الصحيفة الأميركية الى إيراد ما قاله علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "لا يواجه خامنئي خيارات جيدة. إذا صعّد، فإنه يخاطر بدعوة هجوم إسرائيلي أكثر تدميراً يمكن أن تنضم إليه الولايات المتحدة. إذا لم يفعل ذلك، فإنه يخاطر بتفريغ نظامه أو فقدان السلطة ". وفي سياق متصل، تشير معلومات في لبنان وهي تنطلق من مصادر مواكبة عن كثب للأحداث في إيران الى أن النظام الذي أسّس الخميني لم يحن وقت سقوطه بالكامل. لكن، وتبعاً للمقارنة بين ما يحصل في إيران اليوم بعدما حصل ولا يزال في لبنان يلوح احتمال أن خامنئي لا يستطيع أن يبقى على رأس نظام يشبه سفينة التيتانيك التي غرقت في المحيط. وقبل أن تغرق هذه السفينة، وهذا ما حصل في لبنان، غرق القبطان نفسه أي نصرالله. نحن نتحدث اليوم عن تبديل القيادة في إيران وليس عن تبديل النظام. وهنا ينفتح الأفق على هذا السؤال: هل ستكون إيران على موعد مع مرشد جديد لنسمّيه نعيم قاسم الإيراني على غرار نعيم قاسم اللبناني؟ في نهاية المطاف يقول "حزب الله" أنّه بقى حتى بعد رحيل نصرالله وبإمكان أيضاً النظام الإيراني أن يقول إنه سيبقى حتى لو غاب خامنئي؟ أحمد عياش - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إنها أرض كنعان!
إنها أرض كنعان!

النهار

timeمنذ 19 دقائق

  • النهار

إنها أرض كنعان!

أما وقد بدأ العالم يستعد لما سينتجه المؤتمر الدولي العالي المستوى لتنفيذ "حلّ الدولتين" والخلاص أخيراً من أحد أطول الصراعات السياسية والعسكرية في العالم الحديث، فلنتوقف قليلاً لنسأل: أي دولتين؟ في الجانب العربي، الجواب سهل، ولو لم يكن موجوداً بشكل محسوس بعد. إنها الدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيرانيونيو 1976، وعاصمتها القدس الشرقية. وهذا يعني، أنها دولة للفلسطينيين على جزء من أرض فلسطين التاريخية. في الجانب الآخر، علينا أن نعرف أي دولة ستقوم بجوار الدولة الفلسطينية، كي ينعما بالسيادة والسلام. بالتأكيد، ليست دولة "إسرائيل". فتاريخياً، "إسرائيل" لم تكن يوماً اسماً لمكان في الجغرافيا الطبيعية، ولا دلالة على مكان في الجغرافيا السياسية، إنما هي اسم توراتي ليعقوب بن إسحق، بعدما اعتمد لقب إسرائيل، وهو مصطلح مؤلف بحسب التوراة من كلمتين ساميتين قديمتين: سرى بمعنى غلب، وإيل بمعنى الإله أو الله، وجمعهما يعني "مصارع الله" أو "من يصارع الله". ولهذا يذكر الاسم في العهد القديم، وفي القرآن أيضاً، وليس لأن إسرائيل كما نعرفها اليوم هي الأرض الموعودة لليهود. وهكذا، حين تسمى الأرض أرض إسرائيل، فإنما ذلك للدلالة على أنها أرض يعقوب، لأن بني إسرائيل هم تحديداً من اتبعوا يعقوب. وجدّ يعقوب هذا هو نبينا إبراهيم، الذي نردّ الديانات السموية الثلاث إليه، والذي نردّ أنفسنا أيضاً إليه، نحن أتباع هذه الديانات السموية الثلاث. في التوراة نفسها، كان الوعد الإلهي لإبراهيم بأن يسكن "أرض كنعان"، إذ لم يكن بعدُ ما تسمى "إسرائيل". فهذه غير موجودة في الأصل. وسميت "أرض كنعان" لسبب بسيط: سكنها الكنعانيون قبل الإبراهيميين. الملك لله طبعاً، لكن... لو كان لهذه الأرض من مالك فهو قوم كنعان، لا قوم إبراهيم، ولا قوم حفيده يعقوب، ولا الصهاينة من تيودور هرتزل، مؤسس الحركة الصهيونية، حتى بنيامين نتنياهو. وبمناسبة ذكر "الصهاينة"، ما كان اسم "إسرائيل" بين الأسماء التي وضعت على بساط البحث لتسمية الوطن القومي اليهودي الآتي في "وعد بلفور"، ما دام هذا الوطن لم يكن آتياً أصلاً في أي وعد آخر، إنما أراد علية القوم من اليهود تسمية الدولة باسم "صهيون"، أو "الدولة اليهودية"، بشكل مباشر ومن دون تورية. ومن تنبّه إلى مسألة يعقوب ولقبه إسرائيل كان دافيد بن غوريون نفسه، وأصر على "سوء" استخدام الواقعة بعد تحويرها، لأغراض دعائية لا أكثر. فهذا الاسم القصير أدلّ على نيات التوسّع في بلاد لا شأن لهم بها. ربما لا ينسى من يقرأ التاريخ أن هرتزل نفسه كان مهتماً بإقامة وطن لليهود من دون أي تمسك بموقع جغرافي معين. صحيح أن فلسطين كانت خياراً بين الخيارات الأولى، لكنه وافق على فكرة إقامة هذا الوطن في أوغندا، ولو موقتاً، "لأنه رأى في أوغندا ملاذاً لليهود الأوروبيين المضطهدين"، كما يأتي في "يوميات هرتزل". فشل المشروع الأوغندي بسبب معارضة نشأت داخل الحركة الصهيونية. على بعد أيامٍ قليلة من مؤتمر دولي قد يغير وجه المنطقة، بدفع من رئاسة سعودية – فرنسية مشتركة، فليكن الحديث عن حل بدولتين: الدولة الفلسطينية والدولة اليهودية، ولنُعد الحق الى أصحابه الأصليين: قوم كنعان!

"أنصار الله": جهادنا مستمر حتى رفع الحصار عن قطاع غزة
"أنصار الله": جهادنا مستمر حتى رفع الحصار عن قطاع غزة

ليبانون ديبايت

timeمنذ 33 دقائق

  • ليبانون ديبايت

"أنصار الله": جهادنا مستمر حتى رفع الحصار عن قطاع غزة

أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مواقع حساسة في منطقة يافا المحتلة، مستخدمة صواريخ باليستية فرط صوتية من نوع فلسطين 2، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفي توقيتات متفاوتة. وأوضحت في بيان صادر عنها، أن العملية جاءت رداً على جرائم "إسرائيل" بحق الشعبين الفلسطيني والإيراني، ولا سيما سياسة التجويع والتعطيش التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، مؤكدة أن الهجوم الصاروخي تم تنسيقه مع العمليات العسكرية التي يشنّها الجيش الإيراني والحرس الثوري ضد أهداف إسرائيلية. ووفق البيان، حقّقت الصواريخ أهدافها بنجاح، واعتبرت القيادة العسكرية اليمنية أن هذه الضربة تأتي في سياق المساندة المستمرة والدعم الكامل لمقاومة غزة، وتأكيداً على استمرار نهج التصعيد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع. كما وجّه إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، شعباً وجيشاً وقيادةً، مشيدةً بما وصفته بـ"البسالة والإرادة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم"، ومثمّنة الضربات المتلاحقة التي تسددها طهران ضد المنشآت والقواعد الإسرائيلية. ودعا البيان في الختام، الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفعلي لوقف ما وصفته بالإجرام الإسرائيلي، مؤكدة أن "الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه"، ومحذّرة من أن "ما يحيق بغزة اليوم، قد يطال غيرها غداً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store