logo
ترامب: حذّرنا إيران... وأسلحة فتاكة في طريقها إلى إسرائيل

ترامب: حذّرنا إيران... وأسلحة فتاكة في طريقها إلى إسرائيل

المركزيةمنذ 17 ساعات

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من أنّ "الهجمات الآتية المخطط لها ستكون أكثر وحشية"، معلنا أن كميات كبيرة من الأسلحة الأميركية الأكثر فتكا في العالم في طريقها إلى إسرائيل، بحسب "روسيا اليوم".
وكتب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "منحت إيران فرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق، وخاطبتها بأشد العبارات، قائلًا :"فقط افعلوها"، معتبرًا أنه "رغم كل محاولاتها واقترابها من تحقيق ذلك، فإنها لم تتمكن من إبرام الاتفاق".
وأوضح أنه حذر إيران من أنّ "ما ينتظرها سيكون أسوأ بكثير مما تعرفه أو تتوقعه أو سمح لها بمعرفته"، مؤكدًا أنّ "الولايات المتحدة تصنع أفضل وأكثر الأسلحة فتكًا في العالم، وبفارق كبير، وأن لدى إسرائيل كميات كبيرة منها، والمزيد في الطريق، والإسرائيليين يعرفون جيّدًا كيف يستخدمون تلك الأسلحة".
وأشار إلى أن "بعض المتشددين الإيرانيين تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يدركوا ما كان على وشك الحدوث"، مؤكدًا أنّ "جميعهم باتوا أمواتًا الآن، وأن الوضع سيزداد سوءًا".
ودعا إيران إلى "المسارعة في إبرام اتفاق قبل أن لا يبقى شيء، وإنقاذ ما تبقى مما كان يعرف يوما بـالإمبراطورية الفارسية".
وختم بالقول: "لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوها، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان والمنطقة ولحظة الحقيقة العارية... السلاح بلا معادلة سياسية "خردة"
لبنان والمنطقة ولحظة الحقيقة العارية... السلاح بلا معادلة سياسية "خردة"

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

لبنان والمنطقة ولحظة الحقيقة العارية... السلاح بلا معادلة سياسية "خردة"

سامر زريق - نداء الوطن يقف لبنان اليوم أمام لحظة الحقيقة على تخوم يومين من الانطلاقة المفترضة لبرنامج تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية، والذي يعد اختباراً جدياً لـ "العهد" والحكومة على السواء في تطبيق مندرجات "خطاب القسم" و"البيان الوزاري". ولحظة الحقيقة هذه تتمدد لتشمل المنطقة بأسرها عقب الضربات الإسرائيلية التي أطاحت بكبرياء الملالي قبل قياداته ومنشآته الحساسة، وأكدت من جديد أن السلاح بلا معادلة سياسية تحميه يصبح "خردة" أو "زينة". وإيران فقدت عناصر القوة السياسية التي كانت تحمي بها سلاحها، والمتأتية من إرادة دولية بتصعيدها لتصبح عدو العرب على حساب إسرائيل. ليس تفصيلاً أبداً أن تعم مشاعر الفرح الجماهير العربية بعمل إسرائيلي بما يؤكد نهاية دور "الأخطبوط" الإيراني. أما المواقف الرسمية العربية المستنكرة للضربة، فتندرج ضمن المعادلات الجيوسياسية الناشئة لحماية دولها من انتقام عصابات طهران بموازاة التمهيد لقبولها ضمن النظام الإقليمي الجديد "منزوعة الأسنان". يقول نابليون بونابرت إن الحرب هي استمرار للسياسة بأشكال أخرى، كما أن أي حرب لا يمكن قطف جني ثمارها إلا على طاولة السياسة، حيث تبين التقارير قبول آيات الله تقديم تنازلات مرة لحماية نظامهم الذي تعلو قدسيته على ظهور المهدي المنتظر، كما قال الخميني، لكنهم راحوا يراوغون في التفاصيل على جري عادتهم، أملاً في استنزاف الطاقة "الترامبية" القصيرة النفس. ما حدا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إطلاق "العصا" الإسرائيلية في اليوم الأول لانتهاء مهلة الشهرين التي منحها لطهران، لجلبها صاغرة إلى طاولة المفاوضات. عقب الضربات قال ترامب إنه "وجه تعليمات إلى الإدارة بالتفاوض بكامل طاقتها مع إيران، وأن واشنطن ملتزمة بالسعي إلى حل دبلوماسي للنزاع معها". في حين أنه قبل يومين أبدى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد بلاده "لإزالة المواد النووية الزائدة وتعديلها لاحقاً لإنتاج وقود للمفاعلات"، بما يشير إلى وجود تنسيق أميركي – روسي عالي المستوى إزاء مسألة المفاوضات يجعل إيران وحيدة. هذا الواقع السياسي ينبغي أن يقرأه "حزب الله" بدقة إن كان راغباً في عدم "نحر" نفسه، وكذلك الفصائل الفلسطينية، من أجل تسريع عملية تسليم السلاح وحماية البلاد ومعها المخيمات من بطش "العصا" الإسرائيلية. والأمر نفسه ينسحب على السلطات اللبنانية للمضي قدماً وبلا استبطاء في برنامج جمع السلاح. فرغم التزام جميع الفصائل بما فيها "حماس" بتسليم السلاح، وخلال هذه السنة، إلا أن الإشكالية تكمن في عدم نضوج الآليات التنفيذية، ولا سيما في ظل اعتزام "رام الله" إجراء تغييرات واسعة قريباً على صعيد ممثليها في لبنان، الأمر الذي سينعكس على المهل الزمنية الموضوعة من قبل السلطة الفلسطينية. في المقابل تشير مصادر رسمية لـ "نداء الوطن"، أن السلطة اللبنانية توازن بين القرار الحاسم بتجنب استخدام القوة، وبين عدم السقوط في فخ "ميوعة" المهل الزمنية، من خلال توظيف كل أدوات الضغط المتاحة وشبكة الدعم الخارجية كي تنفذ الفصائل التزامها، ومن بعدها "الحزب". بكافة الأحوال، من عجائب الدهر تزامن الضربات الإسرائيلية مع ذكرى هزيمة "حرب الأيام الستة" المريرة التي لا نزال نعيش تأثيرها الجيوسياسي. تلك الحرب فجرت "فقاعة" الوهم الناصري، وقادت الواقعية المتأخرة لـ "القائد الخالد" إلى تصدير إرث صناعة الوهم الخطابي نحو لبنان عبر "اتفاق القاهرة"، قبل أن يستحوذ عليه الخميني ويطوّره عبر مزجه بالشحن الديني الراديكالي، لكنه بالنهاية يبقى "فقاعة" تنفجر بأصحابها لحظة الحقيقة العارية. فلا يغرّنكم شعارات أو عصبة حمراء صارت منصوبة غير مرة على مسجد "جامكران" أو ضجيج إعلامي، فكلها من أدوات النفاق لنظام أدمن سبك شعارات إسلامية برّاقة لإخفاء حقيقة أهدافه ومشاريعه، لتنطبق عليه الآية الكريمة "كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون". لا بديل عن الواقعية السياسية المستندة إلى عناصر القوة المتاحة، ومدى البراعة في توظيفها ضمن المعادلات السياسية والجيو - استراتيجية الناشئة، "أما الزبد فيذهب جُفاءً".

ما الذي ستفاوض عليه إيران... بعد النووي؟
ما الذي ستفاوض عليه إيران... بعد النووي؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

ما الذي ستفاوض عليه إيران... بعد النووي؟

بعد الردّ الإيراني على الضربة الإسرائيلية التي جرحت هيبة إيران وصورتها "النووية"، ومع مواصلة إسرائيل عملية تدمير المنشآت النووية والمواقع العسكرية والصواريخ الإيرانية، قد يتغيّر عنوان المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية، التي باتت اليوم معلّقة بانتظار تحديد المسار الجديد للملف النووي الإيراني ومصير البرنامج، وذلك "قبل فوات الأوان" وفق ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب. إذا خرجت المنشآت النووية عن العمل، على ماذا ستفاوض إيران؟ على هذا السؤال يجيب وزير خارجية سابق، أنه لا يمكن تحديد المشهد بكل تفاصيله قبل أن تكتمل معالم الصفقة التي تستعد واشنطن لإتمامها مع طهران، أو ربما فرضها عليها عندما تنضج ظروف الجلوس على مائدة التفاوض، وتتكوّن القناعة بتوقيع اتفاقٍ ينهي الملف النووي وملف الصواريخ الباليستية إلى غير رجعة، ويتمكن عندها الرئيس ترامب من تحقيق هدفه والفوز بجائزة "نوبل للسلام". ويعتبر الوزير، أن مشهد اليوم الأول سيتكرّر لعدة أيام، ولن تنتهي الحرب بين دولتين تمتلكان آلاف الصواريخ والمسيّرات، كما أن واشنطن سوف تحرص على عدم الظهور في المشهد العسكري رغم دعمها لإسرائيل في حربها على إيران. إنما لم يتّضح بعد ما ستكون عليه النتائج على المستوى الديبلوماسي، حيث يتحدث وزير الخارجية السابق، عن اختلافٍ في المعطيات بعدما اعتمدت الإدارة الأميركية، وبالتعاون مع إسرائيل، خطواتٍ عملية وذهبتا بعيداً في "الضغوط القصوى" على إيران، من أجل الحصول على اتفاقٍ. ويجزم الوزير السابق، بأن ما من شيء قد انتهى بعد رد إيران المسائي بأكثر من 100 صاروخ باليستي على ضربة إسرائيل المباغتة، ويعتبر أن جولات التفاوض الأميركية ـ الإيرانية، لم تكن سوى مناورةً وتضليلاً بانتظار تجهيز الضربة الإسرائيلية. وفي الأصل، يتابع الوزير نفسه، فإن إيران قد دخلت إلى المفاوضات مجدداً مع الولايات المتحدة الأميركية، من أجل بحث السلاح النووي وكل متفرّعاته، بحيث شكّلت المرحلة السابقة من التفاوض عدة محطات ومرتكزات، أسّست للمعادلات الراهنة اليوم. وعليه، يضيف الوزير، من الممكن القول إن صفحةً جديدة قد بدأت في المنطقة أولاً، وعلى المستوى الدولي ثانياً، في ظل المواقف الدولية من الهجوم الإسرائيلي على إيران، حتى أن بعض العواصم الغربية أبدت ما يشبه "التعاطف" الذي سُجّل في الساعات ال24 الماضية مع "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". لكن الهدف الإسرائيلي، والذي تتقاطع فيه مع واشنطن، يختم وزير الخارجية السابق، هو وضع السلاح النووي الإيراني خارج الخدمة، حتى إذا تمكنت من الوصول إليه عبر الحرب، ونجحت في وضع برنامجها النووي خارج السياق التفاوضي، فهي لن تجد أمامها إلاّ التفاوض على نظامها، ولذلك فستكون مجبرة على الدخول في أي تسوية أو أي اتفاق في المستقبل لكي تحفظ نظامها، ومن المعروف أنه في الإيديولوجية الإيرانية، فإن كل شيء مُتاح ومُباح ويُقدَّم ك"قرابين للحفاظ على النظام والدولة". فادي عيد - ليبانون ديبايت انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إيران: المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لا معنى لها بعد الهجوم الإسرائيلي
إيران: المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لا معنى لها بعد الهجوم الإسرائيلي

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

إيران: المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لا معنى لها بعد الهجوم الإسرائيلي

أكدت إيران أمس الجمعة أن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أصبح "لا معنى له" بعد أن نفذت إسرائيل أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. واتهمت طهران واشنطن بدعم الهجوم الإسرائيلي. ونقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله: "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى". وأضاف: "لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية". وقال إن إسرائيل "نجحت في التأثير" على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن. اتهمت إيران الولايات المتحدة في وقت سابق بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من "الحكمة" التفاوض بشأن برنامجها النووي. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية غدا الأحد في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية. وتنفي إيران أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لأي شيء غير الأغراض المدنية، رافضة المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سرا. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرويترز إنه وفريقه كانوا على علم بالهجمات الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يعتقدون إن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store