السكيتيوي: قوة شخصية اللاعبين وثقتهم بأنفسهم كانت حاسمة
وقال السكتيوي في مؤتمر صحفي عقب المباراة 'إننا مرتاحون جدا لهذا الانتصار الصعب أمام منتخب قوي دفاعيا، ويضم لاعبين سعوا للفوز علينا. كانت هناك نتيجة واحدة منتظرة من هذه المباراة واللاعبون أظهروا في لحظاتها الحاسمة أنهم قادرون على اللعب بشخصية قوية وبثقة في النفس'.
وتابع أنه 'مع التقدم أكثر في المنافسة، يشعر اللاعبون بالارتياح والتأقلم بشكل جيد. لقد خاضوا أربع مباريات في زمن قصير، لكنهم حافظوا على تماسكهم. كما أنهم بدأوا في تعزيز معرفتهم بعضهم ببعض، وفي تطوير ميكانيزمات تمكنهم من اللعب بشكل جماعي'.
وشدد على 'وجود طموح كبير يحدونا لتشريف كرة القدم الوطنية في هذه المنافسة ولن نستسلم أبدا'، مؤكدا أنه 'سنبذل كل ما في وسعنا للمضي إلى أبعد نقطة ممكنة في الأدوار المقبلة'. كما أشاد السكيتيوي بالأجواء السائدة بين اللاعبين، واستشعارهم عظم مسؤولية حمل القميص الوطني والرغبة في تشريفه.
ولدى حديثه عن مباراة اليوم، قال الناخب الوطني 'بدأنا اللقاء بشكل جيد، إلا أننا عانينا ضغطا من لاعبي جمهورية الكونغو الديمقراطية الذين تراجعوا للخلف واعتمدوا على التمريرات الطويلة'، مضيفا 'دخلنا في طريقة لعبهم دون رغبة مسبقة منا وعانينا كثيرا بسبب ذلك'.
وأشار إلى أنه 'في الجولة الثانية، أقدمنا على بعض التغييرات لتنشيط لعبنا والخروج من فخ منتخب الكونغو الديمقراطية، وهو ما أتاح لنا صنع الفارق'.
من جهته، قال لاعب المنتخب الوطني، أسامة لمليوي، الذي اختير رجل المباراة، إن 'الأمر يتعلق بانتصار مهم يتيح لنا العبور إلى ربع النهائي. وأحيي زملائي على جهودهم وعلى اللعب الجماعي الذي قدموه وأثبت نجاعته'.
وأضاف 'كنا نعلم أن اللقاء سيكون صعبا. جمهورية الكونغو الديمقراطية خاضت مباراة لا تقبل نتيجتها القسمة على اثنين، إلا أننا نجحنا في صنع الفارق'.
وأعرب لمليوي عن سعادته 'بالتأهل إلى الدور المقبل بفضل العمل الجماعي الذي بُذل. هدفنا هو تشريف ألوان القميص الوطني'.
وفي مباراة عن المجموعة نفسها اليوم، فاز منتخب كينيا، البلد المضيف، على زامبيا (1-0)، وأنهى دور المجموعات في المركز الأول بعشر نقاط، ليتأهل بدوره إلى دور ربع النهائي، متبوعا بالمغرب (9 نقاط)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (6 نقاط)، فأنغولا (4 نقاط)، ثم زامبيا (0 نقطة).
وسيواجه المتخب الوطني للاعبين المحليين في دور ربع النهائي منتخب تانزانيا يوم الأربعاء المقبل بملعب بنجامان مكابا بدار السلام.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البطولة
منذ 2 ساعات
- البطولة
منتخبا السودان والسنغال يلتحقان بركب المتأهلين إلى ربع نهائي "الشان" بعد تعادلهما (0-0)
إلتحق منتخبا السودان و السنغال بركب المتأهلين إلى ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين"شان 2024". وحسمت السودان والسنغال بطاقة العبور إلى ربع نهائي البطولة القارية، عقب تعادلهما (0-0)، في المباراة التي جمعتهما مساء يومه الثلاثاء، برسم الجولة الأخيرة من دور المجموعات. وبهذا التعادل، تصدر منتخب السودان ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف عن السنغال، الذي جاء ثانياً بنفس الرصيد. وفي المقابل، ودعت نيجيريا المنافسة بعد احتلالها المركز الثالث بـ3 نقاط، فيما حل منتخب الكونغو رابعاً وأخيراً برصيد نقطتين فقط. يُذكر أن السودان والسنغال التحقا بقائمة المتأهلين إلى دور ربع النهائي، والتي تضم كلاً من: المغرب، تنزانيا، كينيا، أوغندا، مدغشقر، والجزائر.
WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
دون إقناع.. منتخب الجزائر يتأهل لدور الثمانية في "الشان"
تأهل منتخب الجزائر المحلي إلى الدور ربع النهائي من كأس الأمم الأفريقية للمحليين بصعوبة بالغة بعد تعادله (0-0) في المواجهة الأخيرة أمام النيجر مقابل تأهل أوغندا أيضاً بعد مباراة مجنونة أمام جنوب أفريقيا انتهت بالتعادل (3ـ3) بعد أن سجل الأوغنديون هدف التعادل في الدقيقة الـ90+7. وتأهلت الجزائر في وصافة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط خلف أوغندا المتصدرة بسبع نقاط، لتواجه بذلك متصدر المجموعة الرابعة السبت المقبل في الدور ربع النهائي في زنجبار. وسيتحدد منافس "الخضر" بنسبة كبيرة جداً في المباراة بين منتخبي السودان والسنغال، وبدرجة أقل منتخب الكونغو، حيث يملك السودان والسنغال 4 نقاط، في حين يملك الكونغو برصيده نقطتين فقط. وأجرى مجيد بوقرة ثلاثة تغييرات مهمة في التشكيلة الأساسية التي لعب بها المباريات السابقة، حيث قرر إشراك المهاجم سفيان بايزيد بدلاً من أيمن محيوص الذي تعرض لانتقادات جماهيرية وإعلامية قوية، كما أقحم الجناح الأيمن لحلو أخريب بدلاً من عبد النور بلحوسيني، ولاعب الوسط مهدي مرغم بدلاً من اللاعب الشاب بلال بوكرشاوي. ولم يقدم البدلاء -الذين طالبت بهم الجماهير الجزائرية والكثير من المحللين- الأداء المتوقع منهم، وعجزوا عن تقديم الإضافة المطلوبة لمنتخب الجزائر المحلي، الذي أخفق في ترجمة استحواذه على الكرة إلى أهداف وسيطرة فنية ناجعة. وبعد مباراته الأولى في كأس الأمم الأفريقية للمحليين أمام منتخب البلد المنظم أوغندا، لم يقدم منتخب الجزائر المحلي أداءً مقنعاً في باقي مبارياته في الدور الأول، سواء أمام جنوب أفريقيا أو غينيا وحتى في مباراة النيجر. الشوط الأول من المباراة عرف سيطرة عقيمة للمنتخب الجزائري الذي استحوذ على الكرة لكن دون تسجيل خطورة كبيرة على مرمى منتخب النيجر، وكانت الفرصة الخطيرة الوحيدة في الدقيقة الـ33 بتسديدة من اللاعب مهدي مرغم تصدى لها حارس النيجر ببراعة. ورغم تعليمات المدرب مجيد بوقرة وجهود بعض اللاعبين لم يتمكن منتخب الجزائر من الوصول إلى مرمى منافسه في ظل حسابات التأهل المقلقة، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي مخيّب بكل المقاييس. منتخب الجزائر يتأهل في الوصافة مجريات الشوط الثاني لم تعرف تغييرات كثيرة لا في الشكل ولا المضمون حيث واصل منتخب الجزائر سيطرته العقيمة على مجريات المباراة، مقابل اعتماد النيجر على الدفاع والصراع البدني والتدخلات الخشنة. وبدا رجال مجيد بوقرة مركزين أكثر على نتيجة المباراة الثانية بين أوغندا وجنوب أفريقيا التي كانت تجري في نفس الوقت، خاصةً أن مصيرهم كان مرتبطاً بنتيجتها النهائية وعلى وجه التحديد التأهل في المركز الأول. وحاول مدرب الجزائر تغيير وجه تشكيلته ونتيجة المباراة من خلال إشراك الثلاثي أيمن محيوص وعبد النور بلحوسيني وبلال بوكرشاوي بحثاً عن الفوز الذي يسمح لـ"الخضر" باحتلال صدارة المجموعة الثالثة والاستفادة من ميزة اللعب في أوغندا بدل السفر إلى زنجبار التنزانية للعب مباراة الدور ربع النهائي، لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل. وانتهت مباراة الجزائر والنيجر بتعادل وأداء مخيبين لزملاء القائد أيوب غزالة رغم ضمانهم التأهل إلى الدور المقبل من البطولة.
المنتخب
منذ 20 ساعات
- المنتخب
السكتيوي وأسود البطولة.. عبور ناجح لدور المجموعات
اختتم المنتخب المحلي دور مجموعات النسخة الثامنة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بتحقيق التأهل للدور ربع النهائي، محتلا المركز الثاني في المجموعة الأولى التي تصدرها منتخب كينيا ب10 نقاط. وأنهى أسود البطولة دور المجموعات ب9 نقاط، في أربع مباريات، بواقع 3 انتصارات على أنغولا (2-0) وزامبيا (3-1)والكونغو الديموقراطية (3-1)، وهزيمة وحيدة أمام منتخب كينيا (0-1). ونجح هجوم المنتخب المحلي في توقيع 8 أهداف، بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، فيما استقبلت شباك الحرار حارس مرمى المنتخب المحلي 3 أهداف. وخلال المباريات الأربع، توج 3 لاعبين مغاربة بجائزة رجل المباراة، العميد حريمات في مباراة أنغولا، ميهري في مباراة زامبيا ولمليوي في مباراة الكونغو الديموقراطية. ويزيد من قيمة هذا العبور لدور المجموعات، أن المنتخب المحلي، تعرض قبل بداية البطولة بعشرة أيام لرجة عنيفة، ولائحته يخرج منها 10 لاعبين بسبب انتقالهم لبطولات أخرى، ما استدعى تعويضهم في آخر لحظة بعشرة لاعبين آخرين. وواجه طارق السكتيوي خلال هذه البطولة، على الأقل في دور المجموعات، العديد من الإكراهات، تمثلت في إصابة كل من مولوع وعبد الحق عسال وخروجهما من المجموعة، واستبعاد كل من المدافعين الأوسطين، الوادني والعرصي، لجمعهما بطاقتين صفراوين، وهو ما يفرض غيابهما عن الدور ربع النهائي أمام منتخب تنزانيا يوم الجمعة القادم.
