logo
كأس العالم للأندية.. سيرخيو راموس وحقيقة الذهب الذي لا يصدأ

كأس العالم للأندية.. سيرخيو راموس وحقيقة الذهب الذي لا يصدأ

البوابةمنذ 7 ساعات

هناك في ملعب استاد 'دا لوز' بلشبونة حيث يقام نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2014، والدقيقة الأخيرة وبينما يتأهب لاعبو أتليتكو مدريد للاحتفال تأتي آخر ركنية في اللقاء لينفذها الكرواتي لوكا مودريتش في منطقة الجزاء وإذ يخرج فجأة من باطن الأرض الأسطورة سيرخيو راموس حينما كان لاعب فى ريال مدريد الإسبانى، ليضع الكرة في الشباك ليسجل أغلى أهدافه الشخصية وهدف كان بمثابة عودة الروح إلى الجسد المدريدي.
يمر الزمان ويتقدم العمر وتتوالى الأجيال ويظل سيرخيو راموس ثابت كما عهده محبيه، وظلت تلك الركنية التي تعد بمثابة الحلم الجميل تلاحقه في أصعب ظروفه لتحول واقعه الصعب إلى واقع جميل يكتب برأسه الذهبية.
مباراة مونتيري وإنتر
ففي المباراة التي جمعت بين مونتيري المكسيكسي الذي يضم بين صفوفه المخضرم سيرخيو راموس، وبطل أوروبا إنتر ميلان الإيطالي، نجح فريق الأفاعي الإيطالية بالتعادل مع مونتيري بشق الأنفس.
وبادر الإسباني وقص شريط الأهداف بتسجيله هدف مونتيري بالدقيقة الـ25، بعد تلقيه ركلة ركنية نفذها زميله أوليفر توريس، وأسكن الكرة بشباك إنتر ميلان ببراعة وكأن حلمه الجميل ظل يطارده حتى عمره الـ39.
رقم تاريخي
وبهذا الهدف قد حفر راموس اسمه في سجلات تاريخ البطولة حيث يعتبر هو أكبر لاعب سجل في تاريخ البطولة بعمر 39 عام و80 يوم.
ما فعله راموس في المباراة
وقدم صاحب ال39 ربيع اداءً استثنائيًا في المباراة أمام وصيف أوروبا، حيث قام بـ11 استخلاصًا للكرة واعترض مسار التمرير 4 مرات وكسب 4 ثنائيات هوائية من أصل 5، وقف كحائط صد ووائد لهجمات مهاجمي الإنتر وتوج في النهاية بجائزة رجل المباراة، ليؤكد مقولة "الذهب الذى لا يصدأ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسحرنا.. فكيف لا نعشقها؟
تسحرنا.. فكيف لا نعشقها؟

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

تسحرنا.. فكيف لا نعشقها؟

تسحرنا.. فكيف لا نعشقها؟ أشبه ما تكون بدورة الحياة، هذه الحقب التي تصنع لكرة القدم زمناً، يسُرنا كثيره، ويسوؤنا بعضه، حقب يتبارى فيها الجمال مع القبح، وتتواجه على مستطيلات الملاعب النمطية مع الإبداع، كرة قدم يكمن سحرها في هذا الصراع المتناهي بين المتناقضات، وقد غدت كالبحر في أحشائها الدُر كامن. لا أريد أن أتوغل بكم كثيراً في ذاكرة الزمن، لأدلكم على ما كان من تقابل الأضداد بين المبدعين، مدربين ولاعبين، وما أنتجه من سفر موصول إلى مدائن الجنون والمتعة، إلا أنني سأقترب بكم قليلاً إلى ما يسمى بزمن النهضة في كرة القدم، زمن ارتبط بمن يوصف فعلاً بالعبقري، الهولندي الراحل يوهان كرويف، لاعباً ومدرباً، فهو من خط لكرة القدم طريقاً جديداً إلى سوريالية المشهد، وهو يبدع كرة قدم تمقت الانغلاق الدفاعي، ليس من باب الرفض المطلق لأسلوب الدفاع، ولكن من باب إنقاذ الإبداع من الموت الزؤام، في زمن غالى فيه المدربون في إنتاج قوالب دفاعية ضيقت على اللاعبين، وحبست أنفاس المبدعين، بل إنها صادرت حقهم في الإبداع. أعطانا ذلك، ما سيعرف وقتها بـ «تيكي تاكا»، وهو أسلوب يقوم على الفعل البنائي الذي غايته تسجيل الأهداف، وأدواته مهارة لا توصف في التمرير الدقيق والسريع، وعبقرية في تخيل طرق التهديف عند الوصول لمساحة الحقيقة. هذا الأسلوب وهو في جنينيته، يشب وينمو في بيئة كروية غلب عليها الانحسار، وأطبقت عليها النمطية، سيتبناه من كان رمزاً لهذه الكرة العاشقة للجمال، التواقة للانهمار كرذاذ البحار، الإسباني بيب جوارديولا ليكون قواماً لفلسفته التي ستستوطن مملكة كرة القدم، جاعلة من الاحتفالية نشيداً، ومن الاستحواذ راية، ومن الضغط العالي دستوراً، فحققت فتحاً مبيناً لكرة القدم المبدعة. ومع الاختناق الذي استشعرته هذه «تيكي تاكا»، وقد برز كما هي العادة، محطمون للصروح التكتيكية، ستحتاج إلى من يسعفها ويقويها ضد المبيدات التكتيكية، فجاءنا لويس إنريكي، وهو سليل هذه العائلة المبدعة لـ«تيكي تاكا»، بما نسميه اليوم كرة القدم المتحورة التي تستعصي، ولو مؤقتاً على أساليب الهدم. ما نشاهده اليوم من باريس سان جيرمان الفريق الذي تربع على عرش كرة القدم الأوروبية، وهو ماض لكي يحكم العالم، فريق يحقق في تعبيراته الجسدية الجماعية، التوازن والأناقة والرقة والبراعة، فريق يعطي تعريفاً جديداً لكرة القدم الجميلة، إنها عنوان لعناق سرمدي بين الإبداع الجماعي ومهارة المدرب. ما شاهدناه من أمراء الحديقة، ومن مدربهم المبدع لويس إنريكي، في مواجهتين متعاقبتين أمام إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري الأبطال، وأمام أتلتيكو مدريد الإسباني في مستهل مونديال الأندية، والفوز بالخماسية على الأول وبالرباعية على الثاني، هو صورة مختزلة لذاك الجمال المركب، هو انتصار لكرة تحتفل بكنهها الإبداعي، وانهيار لكرة لا تحيا إلا بقناعها الدفاعي.

تعادل مُثير بين إنتر ميلان ومونتيري في مونديال الأندية
تعادل مُثير بين إنتر ميلان ومونتيري في مونديال الأندية

Sport360

timeمنذ 3 ساعات

  • Sport360

تعادل مُثير بين إنتر ميلان ومونتيري في مونديال الأندية

سبورت 360- تمكن فريق إنتر ميلان الإيطالي من اقتناص نقطة التعادل مع مُنافسه مونتيري المكسيكي، وذلك بعد انتهاء اللقاء بينهما بنتيجة 1-1، وذلك في أولى جولات دور المجموعات في كأس العالم للأندية. الإثارة تنسج تفاصيل لقاء مونتيري ضد إنتر ميلان وكان التهديف في المُباراة التي استضافها ملعب روز بول في ولاية كاليفورنيا الأمريكية قد بدأ عن طريق النجم الإسباني سيرجيو راموس في الدقيقة 25. وجاء الهدف بعد ارتقاء رائع لراموس وتصويبة رأسية غالط بها حارس الإنتر، واختار أيقونة ريال مدريد الاحتفال على طريقة صديقه الدون كريستيانو رونالدو. وتمكن النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز من تسجيل هدف تعديل الكفة لصالح الإنتر بهدفٍ جاء في الدقيقة 42 من اللقاء. وجاء الهدف بعد لعبة مُنظمة وصلت فيها الكرة داخل منطقة الجزاء لكارلوس أجوستو الذي أرسلها أرضية لمارتينيز فأسكنها الشباك. وحاول الفريقان تسجيل هدف الفوز في الدقائق المُتبقية، ولكن مُحاولاتهم لم تُكلل بالنجاح، لينتهي اللقاء بتعادلٍ عادل بين الفريقين. ويتصدر ريفربليت ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، يليه كلاً من الإنتر ومونتيري برصيد نقطة، ويتذيل أوراوا الترتيب برصيد خالٍ من النقاط. وسيلعب مونتيري الجولة المُقبلة ضد ريفربليت يوم 22 يونيو، فيما سيلعب إنتر ميلان ضد أوراوا يوم 21 يونيو. شاهد أيضًا:

انتر ميلان يقدم للعالم درساً جديداً في استغلال الكرات الثابتة (فيديو)
انتر ميلان يقدم للعالم درساً جديداً في استغلال الكرات الثابتة (فيديو)

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

انتر ميلان يقدم للعالم درساً جديداً في استغلال الكرات الثابتة (فيديو)

قدم فريق إنتر ميلان الإيطالي درساً في كيفية استغلال الكرات الثابتة والتسجيل منها على الرغم من تعادله أمام مونتيري المكسيكي (1-1) فجر اليوم الأربعاء، في كأس العالم للأندية 2025. وفي الوقت الذي كان فيه إنتر متأخراً بهدف سجله نجم ريال مدريد السابق سيرجيو راموس في الدقيقة 25، وجد إنتر ميلان "وصيف دوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم" نفسه في حرج كبير، وبحث جاهداً عن التعديل من كرات ملعوبة دون جدوى. 42' INTER MILAN GOAL | Lautaro Martínez ⚽️ TIED UP! LAUTARO levels the score! 🔥🔵⚫️ Watch the — DAZN Football (@DAZNFootball) ولكن الفريق الإيطالي عرف كيف يصطاد مرمى مونتيري من ضربة ثابتة كان متفق عليها سابقاً خلال التدريبات ونال إعجاب الجماهير لدقة طريقة التنفيذ وخبثها بلعب الكرة بعيداً عن حائط الصد ثم توجيهها إلى المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي حولها يسهولة إلى المرمى المكسيكي في الدقيقة 42. وبهذه النتيجة حصل إنتر ومونتينيري على نقطة لكل منهما، فيما يتصدر ريفربلايت الأرجنتيني ترتيب المجموعة الخامسة بثلاث نقاط بعد الفوز على أوراوا ريد الياباني 3-1 والذي بقي في المركز الأخير للمجموعة بدون رصيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store