
"ضربة قاضية في ماتش".. تفاصيل وفاة لاعب الكاراتيه يوسف أحمد
توفي لاعب الكاراتيه الشاب يوسف أحمد، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، 21 مارس 2025، بعد معاناة استمرت 40 يومًا في غيبوبة، إثر إصابة خطيرة تعرض لها خلال مشاركته في بطولة الجمهورية تحت 17 سنة التي أقيمت في الإسكندرية.
"قاضية في ماتش"
بدأت المأساة عندما تلقى يوسف أحمد صفوت لاعب الكاراتيه بمركز شباب فيصل بدمياط، ضربة قوية أسفل القفص الصدري، بالقرب من منطقة القلب، ما أدى إلى سقوطه وفقدانه الوعي، قبل نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
غيبوبة 40 يوما
أدى عدم وصول الدم والأكسجين إلى مخ يوسف لفترة طويلة، إلى تلف كبير في خلايا المخ ودخوله في غيبوبة استمرت 40 يومًا.
خلال فترة الغيبوبة وقبل الوفاة، قال والد يوسف: "أنا وابني في المستشفى منذ 10 فبراير، أفقد الأمل يومًا بعد يوم، حالة يوسف شبه متدهورة، ونسبة إفاقته من الغيبوبة حسب حديث الأطباء ضعيفة جدًا، وليس لنا حيلة من الأمر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 7 أيام
- فيتو
هل عدم الشعور بالزلزال دليل على الصلاح أو الخصوصية؟ عالم أزهري يجيب
أكد الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف إن عدم الشعور بالهزة الأرضية أو بالزلزال؛ من الأمور العادية جدا، وليس دليلا على شيء؛ إذ قد جرت على العادة على تفاوت الناس في الشعور بالشيء الواحد، مهما كان قويا ومؤثرا، حتى إن بعضهم قد لا يشعر بدخول أحد عليه وخروجه من عنده؛ إما لفقد آلة الشعور، أو لضعفها، أو لتوزعها في أمور شتى، أو لتركزها في أمر وانشغالها به عما سواه، وقد يُجرح ولا يشعر بالجرح، أو يشعر شعورا ضئيلا، كما يكون في السكران والمبنَّج والمخدَّر، والسُّكْر والبنج والخَدَر قسمان: حسي ومعنوي، كما قال القائل: سُكْرانِ: سُكْرُ هَوَىً، وسُكْرُ مُدَامَةٍ ومتى إفاقةُ مَنْ به سُكْرَانِ؟! هل عدم الشعور بالزلزال دليل على الصلاح أو الخصوصية؟! وأشار إلى أن القرآن الكريم أشار إلى شيء من هذا، في نحو قوله تعالى عن صواحبات يوسف: "فلما رأينه أكبرنه، وقطَّعن أيديهن، وقلن حاش لله، ما هذا بشرا، إن هذا إلا ملَكٌ كريم"، وفي نحو قوله تعالى: "يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سُكارى وما هم بسكارى، ولكنَّ عذاب الله شديد". وفي نحو قوله تعالى: "يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، لكل امرئ يومئذ منهم شأنٌ يّغنيه". إن مقياس الصلاح والخصوصية له مظهر واحد، وهو فعل الصالحات، وترك المنكرات، ابتغاء وجه الله تعالى، وليس ناتجا عن أمور وجدانية، كالشعور بالشيء أو عدم الشعور به! وأضاف 'العشماوي' عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك': " لكن قد يقال: إن عدم الشعور بالخوف عند وجود مقتضاه؛ قد يكون من نعم الله تعالى على بعض عباده، بقطع النظر عن سبب عدم هذا الشعور، فينبغي القيام بحق شكر المنعم على هذه النعمة، وليس البحث في كونها فضيلة ذاتية، أو مكافأة له على صلاحه، أو اختصاصا له من بين سائر الناس! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


أهل مصر
منذ 7 أيام
- أهل مصر
استغاثة أم سقط الأسانسير على رأس ابنها ببورسعيد: نفسي دكتور يعرفني حالته
حياة بسيطة، وغير آدمية تعيشها أسرة فى طرقة صغيرة لا تتعدى متر فى متر أسفل إحدى العمارات بمنطقة أرض العزب بمحافظة بورسعيد، يعيش زوج، وزوجته، وطفليهما، يوسف، وياسين، الأب يعمل حارس عقار، والأم، والأبناء الصغار يقوموا بمساعدته فى العمل. ذات يوم طلبت الأم من صغيرها يوسف الذى يبلغ من العمر ١١ عاما، أن يصعد الى أحد الطوابق بالعمارة ليأتى بطعام لاسرته متوفر من أحد السكان ، و لكن فجأة هبط الاسانسير من الطابق الخامس فوق رأسه، لتبدأ رحلة من العذاب، والألم للصغير وللأسرة. استغاثة أم سقط الأسانسير على رأس نجلها ومحتجز بالمستشفى ببورسعيد حالته إيه يا دكتور : " أدعوا له" قالت عليه حسن والدة الطفل يوسف رضا، لم أشعر بنجلي عندما وقع الأسانسير على رأسه، ولكن فجأة أخبرنى أحد السكان أن أبنى ملقى على الأرض، غرقان فى دمائه، فذهبنا به الى مستشفى السلام، و هناك قاموا بإجراء جراحة عاجله له، نتيجة أصابته بنزيف بالمخ، و منذ ثلاثة أسابيع و أبنى فاقد للوعى، لا يتحرك، ولا يتحدث بكلمة، و عندما أسأل الاطباء عن حالته، لم أسمع منهم سوى ' إدعى له' يوسف ٢١ يوم فاقد الوعي لما أكبر يا ماما ها أعوضك و أضافت الأم المكلومة، أبنى يوسف كان تلميذ مجتهد فى دراسته، و لم يترك فرضا من الصلاة إلا و يقوم به فى المسجد ، و حفظ القرآن الكريم، و دائما يوعدني بأنه سيعوضني عن سنوات الشقاء فكان يقول لى :' لما أكبر يا ماما ها أعوضك عن التعب' وضعت كل آمالى فيه، أنام على الارض بجوار سريره فى المستشفى، أبكى و أرفع يدى إلى السماء دائماً، أطلب من الله سبحانه وتعالى أن يحقق المعجزة و يمن على يوسف بالشفاء. أسرة الطفل يوسف حمدت ربنا على عوضه لى و تابعت والدة يوسف، لم يعد لى سوى ياسين شقيق يوسف الأصغر منه، أبنتى الصغرى توفيت منذ سنوات، ولدت بثقب بالقلب، عانت كثيرا، لكن للأسف لم يكن معنا من المال ما يجعلنا نقوم بعلاجها، فماتت و ذهبت معها فرحتى، لكنى شاهدت صغيرى يوسف يكبر أمام عينى، ويمنحني الصبر، والقوة، كنت أشعر بأنه رجل كبير يتحمل المسئولية، وحمدت الله على عوضه لى . تقارير طبية لحالة يوسف ربما تحدث المعجزة و أختتمت الأم، لم تدم سعادتى طويلا، وكان الأختبار الأصعب فى حياتى، أبنى يتألم، فاقد الوعى، لم يشعر ببكائي، وألمى، أتمنى أن يساعدنى نواب بورسعيد، بعرض حالة يوسف على كبار الأطباء حتى أعرف حالته، و أطمئن، ربما تحدث المعجزة من رب السموات، و يعود أبنى الى وعيه. و من جانبه قال رضا جمعة والد الطفل يوسف، أننى أعمل فى بورسعيد منذ ١٥ عاما، جئت من محافظة المنيا، مركز سمالوط، و اشتغلت عامل نظافة، ثم تزوجت و عملت حارس عقار، أصيبت فى حادث، و قمت بتركيب شرائح مسامير فى قدمى، وفى اليد أيضا، زوجتى تساعدنى هى و الأولاد، أعتبرت يوسف راجل رغم صغر سنه، يوم الحادث، كنت خارج العقار، و أخبرتني زوجتى بما تعرض له نجلى، و لم أصدق حتى الآن ماحدث، صرفنا كل ما نملكه من أموال ' معدش حيلتنا مليم' أعتبرته السند، و زارنى فى المنام منذ أيام و قال لى ؛' ما تعيطش يا بابا و اخذنى و طلع يجرى بيا' ربنا يشفيه ويقوم بالسلامة، فأنا لم أتخيل حياتى بدونه، سندى، وضهري، وأبني حبيبى.


جريدة المال
منذ 7 أيام
- جريدة المال
لتسببهما فى وفاة لاعب.. إحالة رئيسة اللجنة الطبية ورئيس لجنة المسابقات باتحاد الكاراتيه إلى محكمة الجنح
أمرت النيابة العامة بإحالة رئيسة اللجنة الطبية بالاتحاد المصري للكاراتيه، ورئيس منطقة الإسكندرية للكاراتيه، ورئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري للكاراتيه، إلى محكمة الجنح المختصة لاتهامهم بالتسبب خطأ نتيجة إهمالهم في وفاة أحد اللاعبين المشاركين في بطولة الجمهورية. وأسفرت تحقيقات النيابة عن مخالفة المتهمين لقرار وزير الشباب والرياضة رقم ١٦٤٢ لسنة ٢٠٢٤ بشأن ضرورة توفير طاقم طبي مؤهل لفعاليات بطولة الجمهورية، وسماحهم بإسناد مهام الرعاية الطارئة لأطباء لم تصدر لهم بطاقات مزاولة المهنة، فضلًا عن كون المتهمة الأولى تختص بحالات النساء والتوليد، بعيدًا عن التخصص اللازم للإشراف الطبي على ذلك النوع من الرياضات القتالية، وكذا تغافلهم عن توفير جهاز الصدمات القلبية الأتوماتيكي بمقر انعقاد البطولة، والتعاقد مع شركة خدمات طبية غير مرخصة، بالمخالفة للتعميم الصادر من الاتحاد المصري للكاراتيه. وفي ضوء ما كشفت عنه التحقيقات، أصدرت النيابة العامة في هذا الصدد عدة توصيات، يأتي على رأسها:•ضرورة الالتزام التام بأحكام القرار رقم ١٦٤٢ لسنة ٢٠٢٤، الصادر من وزير الشباب والرياضة، شأنه شأن باقي الاشتراطات المتطلبة لإقامة البطولات؛ لما له من أثر بالغ في الحفاظ على أرواح الرياضيين، ويشمل عدم خوض البطولة أو قبول اللاعب لخوض غمارها دون الاطلاع على الملف الطبي الخاص به، للوقوف عما إذا كان يعاني من تاريخ مرضي يحول دون ممارسته للرياضة من عدمه، فضلًا عن توفير طبيب على الأقل متخصص في الحالات الحرجة والعناية المركزة بكل بطولة رياضية، وخاصة الرياضات القتالية وألعاب القوى.•ضرورة الاطلاع على التراخيص اللازمة لشركات الإسعاف، والصادرة من هيئة الإسعاف المصرية وفق قرار وزير الصحة والسكان رقم ٢٤٦ لسنة ٢٠١٩ – وذلك قبيل التعاقد معها؛ للوقوف على مدى اتفاقها والشروط الطبية اللازمة.•التحقق قبل بدء البطولة من الشهادات الحاصل عليها طاقم الإسعاف؛ للوقوف على حصولهم على دورات من هيئة الإسعاف المصرية في الإنعاش القلبي الرئوي.•ضرورة اختيار رؤساء اللجان الطبية بالاتحادات الرياضية وفقًا لكفاءتهم الطبية، وبما يتفق والقوانين واللوائح. نجوى عبدالعزيز