الدولار يستقر أمام الدينار في بغداد وأربيل مع الإغلاق
استقرت أسعار الدولار مقابل الدينار، عصر الاثنين، في أسواق بغداد وفي أربيل عاصمة إقليم كوردستان، بالتزامن مع إغلاق البورصة.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن أسعار الدولار استقرت مع إغلاق بورصتي الكفاح والحارثية لتسجل 139200 دينار مقابل 100 دولار، وهي نفس الأسعار التي سجلتها صباح هذا اليوم.
وأشار مراسل الوكالة، إلى أن أسعار البيع في محال الصرافة، بالأسواق المحلية في بغداد استقرت حيث بلغ سعر البيع 140250 ديناراً مقابل 100 دولار، بينما بلغ الشراء 138250 ديناراً مقابل 100 دولار.
أما في أربيل، فقد سجل الدولار استقراراً أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 138975 ديناراً لكل 100 دولار، وسعر الشراء 138950 ديناراً مقابل 100 دولار.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
وكالة الصحافة المستقلة
منذ 13 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
ارتفاع سعر الدولار أمام الدينار العراقي صباح الاثنين في بغداد وأربيل
المستقلة /- شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا صباح يوم الاثنين في الأسواق العراقية، سواء في العاصمة بغداد أو في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان. وجاء هذا الارتفاع في ظل تحركات متواصلة لسعر العملة الخضراء في الأسواق المحلية، ما يعكس تأثيرات عدة على الوضع الاقتصادي في العراق. في بورصتي الكفاح والحارثية ببغداد، سجل سعر الدولار ارتفاعًا حيث وصل إلى 139,800 دينار مقابل كل 100 دولار، مقارنة بسعر الأحد الذي كان 139,550 دينارًا مقابل 100 دولار. أما في محال الصيرفة في الأسواق المحلية ببغداد، فقد بلغ سعر البيع 140,750 دينارًا مقابل 100 دولار، بينما وصل سعر الشراء إلى 138,750 دينارًا. على الجانب الآخر، شهدت أربيل ارتفاعًا مماثلاً، حيث سجل سعر البيع 139,500 دينار لكل 100 دولار، بينما بلغ سعر الشراء 139,350 دينارًا مقابل 100 دولار، مما يؤكد تأثير الزيادة على مختلف مناطق العراق. يرجع هذا الارتفاع في أسعار الدولار إلى عدة عوامل من بينها الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد، بالإضافة إلى التوترات في الأسواق العالمية التي تؤثر على تحركات العملات الأجنبية. كما يلعب الطلب على الدولار في السوق السوداء وأيضًا الحاجة المتزايدة للاستيراد دورًا في دفع سعر الدولار نحو الصعود. ويؤثر ارتفاع سعر الدولار بشكل مباشر على ارتفاع أسعار السلع والخدمات المحلية، ما يزيد من الأعباء على المواطنين ويشكل تحديًا للحكومة في ضبط الأسواق والسيطرة على التضخم. في ظل هذه التطورات، تبقى متابعة تحركات سعر الدولار أمام الدينار العراقي ذات أهمية كبيرة للمواطنين والتجار والمستثمرين على حد سواء، لضمان اتخاذ القرارات المالية المناسبة في ظل تقلبات السوق
وكالة أنباء براثا
منذ 2 ساعات
- وكالة أنباء براثا
شركات نفط صينية مستقلة توسع استثماراتها في العراق
ذكرت وكالة رويترز أن شركات النفط الصينية المستقلة توسع حجم استثماراتها في العراق، وتخطط لمضاعفة إنتاجها إلى 500 ألف برميل يوميا حتى عام 2030، فبحسب الوكالة فإن هذه الخطوة تعكس تحولا في هيمنة الشركات الكبرى على قطاع النفط العراقي، حيث ذكرت الوكالة إن هذه الشركات، التي تضم "جيو جيد بتروليوم" و"يونايتد إنرجي غروب" و"تشونغمان بتروليوم" و"أنتون لخدمات حقول النفط"، استثمرت مليارات الدولارات في السوق العراقي، مستفيدة من عقود تقاسم الأرباح التي تبنتها بغداد مؤخرا بدلا من عقود الرسوم الثابتة. وتأتي هذه الاستثمارات في وقت انسحبت فيه بعض الشركات العالمية الكبرى مثل "إكسون موبيل" و"شل" من السوق العراقي. كما أوضح مسؤولون تنفيذيون صينيون بأن هذه الشركات، التي يديرها خبراء سابقون في شركات الدولة الصينية الكبرى، قادرة على تطوير الحقول النفطية في فترات زمنية قصيرة لا تتجاوز ثلاث سنوات، مقارنة بـ5 إلى 10 سنوات تحتاجها الشركات الغربية. كذلك، أكدوا أن هذه الشركات تقدم تمويلا تنافسيا، وتقلص التكاليف من خلال العمالة والمعدات الصينية. بالمقابل، صرح علي عبد الأمير من شركة نفط البصرة الحكومية، بأن "الشركات الصينية المستقلة معروفة بسرعة الإنجاز، والالتزام الصارم بالجداول الزمنية، وقدرتها على العمل في بيئات أمنية صعبة، كما أن التعامل معها أقل تعقيدا من الشركات الغربية". وأشارت "رويترز" إلى أن شركة "جيو جيد بتروليوم" وقعت في مايو الماضي اتفاقا للاستثمار في مشروع جنوب البصرة بقيمة 848 مليون دولار، يتضمن تطوير حقل طوبة وبناء مصفاة ومجمع بتروكيماويات ومحطتي طاقة. من جانب آخر، حذر خبراء عراقيون من أن الاعتماد المفرط على الشركات الصينية قد يعيق إدخال التكنولوجيا المتقدمة، وسط انتقادات تتعلق بالشفافية وتقليص فرص العمل للعراقيين. وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه بغداد إلى رفع إنتاجها إلى أكثر من 6 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2029، بينما تستمر الشركات الصينية في تعزيز نفوذها، إذ تستحوذ شركة CNPC الحكومية الصينية وحدها على أكثر من نصف الإنتاج الحالي للعراق.
الرأي العام
منذ 2 ساعات
- الرأي العام
'رويترز': شركات نفط صينية مستقلة توسع استثماراتها في العراق
ذكرت وكالة 'رويترز'، أن شركات النفط الصينية المستقلة توسع حجم استثماراتها في العراق، وتخطط لمضاعفة إنتاجها إلى 500 ألف برميل يوميا حتى عام 2030. ووفقا للوكالة فإن هذه الخطوة تعكس تحولا في هيمنة الشركات الكبرى على قطاع النفط العراقي. وقالت الوكالة إن هذه الشركات، التي تضم 'جيو جيد بتروليوم' و'يونايتد إنرجي غروب' و'تشونغمان بتروليوم' و'أنتون لخدمات حقول النفط'، استثمرت مليارات الدولارات في السوق العراقي، مستفيدة من عقود تقاسم الأرباح التي تبنتها بغداد مؤخرا بدلا من عقود الرسوم الثابتة. وتأتي هذه الاستثمارات في وقت انسحبت فيه بعض الشركات العالمية الكبرى مثل 'إكسون موبيل' و'شل' من السوق العراقي. وأفاد مسؤولون تنفيذيون صينيون بأن هذه الشركات، التي يديرها خبراء سابقون في شركات الدولة الصينية الكبرى، قادرة على تطوير الحقول النفطية في فترات زمنية قصيرة لا تتجاوز ثلاث سنوات، مقارنة بـ5 إلى 10 سنوات تحتاجها الشركات الغربية. كما أكدوا أن هذه الشركات تقدم تمويلا تنافسيا، وتقلص التكاليف من خلال العمالة والمعدات الصينية. من جهته، صرح علي عبد الأمير من شركة نفط البصرة الحكومية، بأن 'الشركات الصينية المستقلة معروفة بسرعة الإنجاز، والالتزام الصارم بالجداول الزمنية، وقدرتها على العمل في بيئات أمنية صعبة، كما أن التعامل معها أقل تعقيدا من الشركات الغربية'. وأشارت 'رويترز' إلى أن شركة 'جيو جيد بتروليوم' وقعت في مايو الماضي اتفاقا للاستثمار في مشروع جنوب البصرة بقيمة 848 مليون دولار، يتضمن تطوير حقل طوبة وبناء مصفاة ومجمع بتروكيماويات ومحطتي طاقة. في المقابل، حذر خبراء عراقيون من أن الاعتماد المفرط على الشركات الصينية قد يعيق إدخال التكنولوجيا المتقدمة، وسط انتقادات تتعلق بالشفافية وتقليص فرص العمل للعراقيين. وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه بغداد إلى رفع إنتاجها إلى أكثر من 6 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2029، بينما تستمر الشركات الصينية في تعزيز نفوذها، إذ تستحوذ شركة CNPC الحكومية الصينية وحدها على أكثر من نصف الإنتاج الحالي للعراق.
