
ضمن جهوده لتأمين المدنيين.. 'مسام' يُتلف آلاف الذخائر الحوثية في أبين
المرسى- عدن
اتلف مشروع 'مسام' لنزع الألغام في اليمن، 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب في محافظة ابين زرعتها مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
واكد مكتب 'مسام' الإعلامي في بيان له، ان المشروع نفذ عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار محافظة أبين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين.
واوضح البيان، ان فريق المهمات الخاصة الأول تولى تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب والتي توزعت على 155 قذيفة منوعة، و235 فيوزًا منوعًا، و85 سهمًا صلبًا خارقًا للدروع، و 4096 طلقة منوعة، و 13 لغمًا مضادًا للأفراد، و 5 ألغام مضادة للدبابات، و31 قنبلة يدوية.
وذكر قائد فريق المهمات الخاصة الأول، المهندس منذر قاسم، في تصريح لمكتب 'مسام' الإعلامي، بأن العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية.
ويواصل مشروع 'مسام'، تنفيذ مهامه الإنسانية في مختلف المحافظات التي تعاني من انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة بأمان إلى المجتمعات المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
إصابة 4 مواطنين بنيران مليشيا الحوثي في الضالع
أصيب 4 مدنيين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الجمعة 27 يونيو/ حزيران 2025، بنيران أحد عناصر المليشيات بمحافظة الضالع. وذكرت مصادر محلية، بأن 4 مواطنين من أبناء قرية رباط الحرازي بدمت أصيبوا، أحدهم إصابته خطيرة في منطقة الصدر، وذلك بعد أن أطلق عليهم النار أحد عناصر الحوثي، بسبب احتجاجهم على منعهم من كسب لقمة عيشهم. وبينت المصادر، بأن الشاب حازم أحمد مثنى الحرازي يرقد بالمستشفى بعد أن استقرت رصاصة في صدره، بينما أُصيب والده وشقيقه وابن عمه بجروح متفاوتة، بعد أن رفضت المليشيات السماح لهم بالعمل في تفريغ الشاحنات القادمة من ميناء عدن، رغم أنهم أصحاب الأرض التي استحدثت فيها نقطة التفتيش. وكانت مليشيا الحوثي قد استعانت بأبناء المنطقة للعمل مقابل مبلغ زهيد (2000 ريال لكل قاطرة)، لكنها سرعان ما استبدلتهم بوافدين من عمران، ما أثار غضب السكان، خاصة أنهم أصحاب الحق في الأرض والعمل. وفي صباح الجمعة، وأثناء ممارسة المجني عليهم عملهم بشكل طبيعي وفق الاتفاق، قام أحد عناصر الحوثي بإنزال أحدهم بالقوة من على إحدى القاطرات، وعند قيامه باحضار أسرته للاحتجاج باشرتهم عناصر الحوثي بعدها بإطلاق النار ودون أي نقاش، طبقا للمصادر. وطالب الأهالي بسرعة التحقيق في الجريمة ومحاسبة الجناة، معتبرين أن كرامة الناس وحقوقهم لا تُشترى ولا تُمنح بمزاج المليشيات الحوثية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
350 ألف مقاتل.. كيف حوّل الحوثيون غزة إلى وسيلة لتعزيز النفوذ؟
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار الحرب في غزة، كشف تقرير حديث لمشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه (ACLED)، أن مليشيات الحوثي استغلت أزمة البحر الأحمر والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لتوسيع نفوذها الداخلي وتعزيز مكاسبها السياسية والعسكرية. وبحسب التقرير، فقد بلغت أعداد مقاتلي الجماعة الحوثية ما يقارب 350 ألف عنصر، نتيجة حملات تجنيد موسعة أطلقتها تحت غطاء "نصرة فلسطين"، والتي تصدرت المشهد اليمني منذ أكتوبر 2023. وأوضح التقرير أن هذه التعبئة لم تكن بدافع الدعم الحقيقي للقضية، بل لتوظيفها داخليًا لصالح مشروع الجماعة الطائفي. كما أشار التقرير إلى أن الحوثيين شددوا قبضتهم الأمنية مستغلين الضربات الأمريكية والإسرائيلية، عبر تهم "التآمر مع العدو"، في قمع أي معارضة داخلية. وأكد التقرير أن الهجمات على السفن في البحر الأحمر لم تكن نتيجة موقف مبدئي من القضية الفلسطينية، بل تُستخدم كورقة ضغط سياسي وتفاوضي. حيث شهدت الفترة من مايو حتى يوليو 2024 ذروة الهجمات البحرية باستخدام طائرات مسيّرة حديثة، استهدفت إحداها ناقلة يونانية، قبل أن تتوقف العمليات تمامًا عقب اتفاق اقتصادي رعته السعودية، تضمن رفع قيود مالية على الجماعة. ورغم استمرار الصراع في غزة، لم تُنفذ أي هجمات بحرية من قبل الحوثيين بين سبتمبر وديسمبر 2024، باستثناء استهداف ناقلة في أغسطس، نسبه التقرير إلى فصيل متشدد يعارض مسار التهدئة. وشدد التقرير على أن الجماعة الحوثية تُمارس سياسة الضربات الرمزية للحفاظ على الموارد، واستخدام الضغط النفسي الاستراتيجي، مؤكداً أن الرمزية الفلسطينية تحوّلت لأداة نفوذ داخلي بدلاً من كونها موقفاً تضامنياً حقيقياً مع الشعب الفلسطيني.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
#جبايات_الحوثي تكشف جرائم النهب والإفقار على مداخل صنعاء
حملة إلكترونية تفضح الحوثي: نقاط التفتيش تحولت لمسالخ إنسانية حشد نت - قسم الأخبار أطلق ناشطون وصحفيون وسياسيون حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، للتنديد بجرائم مليشيا الحوثي الإرهابية المرتكبة في نقاط التفتيش الواقعة على مداخل المدن والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، والتي تحوّلت إلى أدوات للنهب الممنهج والإفقار المتعمد للمواطنين. وانطلقت الحملة تحت وسم "#جبايات_الحوثي_على_طريق_صنعاء"، مسلطة الضوء على انتهاكات جسيمة ترتكبها المليشيا بحق المواطنين، من خلال فرض جبايات قسرية في نقاط تفتيش تنتشر على تخوم المناطق المحررة، في سياسة وصفتها الحملة بـ"المنهجية واللاإنسانية"، حيث تُستخدم هذه النقاط كمصدر تمويل لآلة الحرب الحوثية على حساب لقمة عيش اليمنيين. واستعرض المشاركون في الحملة حجم المعاناة التي يتكبدها السكان نتيجة هذه السياسات القمعية، مؤكدين أن المليشيا تتعمد إبقاء المواطن في دائرة الفقر والتجويع، ضمن استراتيجية إفقار شاملة. وفي هذا السياق، قال الصحفي سمير رشاد اليوسفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية سابقاً، إن اليمنيين لا يُتركون للجوع فقط، بل يُدفنون أحياء على مهل، في إشارة إلى ما وصفه بـ"التوحش الحوثي" الذي ينهب قوت الناس ويُمعن في إذلالهم. وأشار اليوسفي إلى تقارير الأمم المتحدة التي تؤكد أن أكثر من 18.1 مليون يمني مهددون بانعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول فبراير 2026، في ظل انهيار العملة، وارتفاع أسعار الوقود، وتراجع الإنتاج الزراعي، واحتجاز المساعدات خلف نقاط التفتيش الحوثية، مضيفًا أن "الطرقات باتت قبوراً مفتوحة للغذاء والدواء والأمل". من جهته، أوضح محمد أنعم، مدير دائرة الإعلام والإرشاد في المكتب السياسي، أن مليشيا الحوثي تواصل ابتزاز المواطنين والمسافرين عبر الطرق المؤدية إلى صنعاء والحديدة وإب وتعز، تحت ذرائع واهية، مؤكدًا أن المليشيا لا تعرف سوى النهب، والحل الوحيد يتمثل في استكمال تحرير ما تبقى من المحافظات وإنهاء سيطرة المليشيا على مؤسسات الدولة. أما الباحث السياسي ثابت الأحمدي، فلفت في تغريدة له إلى أن الحوثيين يبتكرون باستمرار وسائل جديدة لابتزاز الناس، كلما فُتحت طريق، ظهرت نقطة تفتيش جديدة، أو رسوم مفروضة على بضائع ومنتجات محلية، تحت مسميات جمركية وضرائبية غير قانونية. واختتم الصحفي هائل البكالي سلسلة التنديدات بتأكيده أن نقاط الحوثي على مداخل صنعاء لم تعد نقاط أمن، بل تحولت إلى مراكز جباية مفتوحة، تفرض إتاوات على كل شيء، من الغذاء إلى الأدوية، وحتى الأوكسجين المخصص للمستشفيات، لم يسلم من سياسة "الخُمس" التي تمارسها المليشيا تحت ستار الدين والدولة.