انطلاق أمسيات احتفالية يوم الشعر العالمي في المكتبة الوطنية
عمان - انطلقت مساء يوم الاثنين الماضي في القاعة الرئيسة بدائرة المكتبة الوطنية بعمان، أولى أمسيات الشعر بمناسبة «احتفالية يوم الشعر العالمي» التي ينظمها بيت الشعر-المفرق وبمشاركة كوكبة من الشعراء الأردنيين.وشارك في أولى الأمسيات للاحتفالية التي تستمر 3 أيام موزعة على «المكتبة الوطنية» ومركز إربد الثقافي»، الشعراء الدكتور راشد عيسى ومريم الصيفي ولؤي احمد ووردة سعيد الكتوت وأدارها مدير مديرية الدراسات والنشر في وزارة الثقافة الدكتور سالم الدهام.وفي مستهل الأمسية ألقى مدير بيت الشعر/المفرق فيصل السرحان كلمة نوه فيها بدور بيت الشعر الذي أسهم بإطلاق العديد من الشعراء الشباب المبدعين، مؤكدا أن هذا هو الهدف الذي ينهجه «البيت».وقال «يوم الشعر العالمي هو القصيدة العربية التي نحتفي بها ولن تندثر وستبقى حاضرة في وجدان الشعوب العربية دائما».واستهلت الأمسية بقراءات للشاعر الدكتور عيسى الذي بدأها بقصيدة طويلة من الشعر العمودي وجدانية المنحى بعنوان «زار الخريف يدي» وتبعها بقصيدة وجدانية من شعر التفعيلة بعنوان «رسالة عاجلة إلى الشعر» جال فيهما بصور شعرية متفردة العبارات وعميقة المعاني ورشاقة الكلمة.وقرأت الشاعرة الصيفي من ديوانها الأخير الذي يحمل عنوان «نقوش على كف الزمن» قصيدة عمودية رمزية ذات بعد وطنية تخاطب فيها القدس وفلسطين وحملت عنوان «شهامة تأبى الخنوع»، تبعتها بقصيدة عمودية وجدانية مطلعها «كفي دموع العين».كما قرأت قصيدة عمودية وطنية بعنوان «نادت القدس ولبت غزة».وقرأ الشاعر احمد قصيدة وجدانية طويلة من الشعر العمودي بعنوان «إلى الذين لم يتعلموا منطق الطيف» ليتبعها بقصيدة عمودية وجدانية بعنوان «شمس شتائية» تجلت في كلا القصيدتين رهافة الحس ورشاقة المفردة وجماليات الصور الشعرية.وقرأت الشاعرة الشابة الكتوت قصيدة عمودية وجدانية مطلعها «فؤادك ملتاع» لتتبعها بقصيدة عمودية وطنية بعنوان «غزة».كما قرأت قصيدة رمزية وجدانية من الشعر العمودية مطلعها «تتثاءب الدنيا وكانت نائمة» لتختتم قراءاتها والأمسية الشعرية الأولى للاحتفالية بقصيدة قصيرة رمزية وجدانية من الشعر العمودي مطلعها «أسائل نفسي والدموع جوابها».وفي ختام الأمسية الأولى للاحتفالية التي حضرها عدد من الشعراء والمهتمين، سلم السرحان دروعا تكريمية على الشعراء المشاركين.وواصلت الاحتفالية مساء أمس أمسيتها الشعرية الثانية في «المكتبة»، فيما تختتم احتفاليتها باليوم العالمي للشعر بأمسيتها الثالثة التي ستقام في مركز إربد الثقافي بمدينة إربد. (بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 20 ساعات
- الغد
"نقد على شعر" قراءة في الملامح الشعرية بتجربة محمد خضير
عزيزة علي اضافة اعلان عمان – في سياق الحراك الثقافي، نظّم منتدى المستقبل الثقافي أمسية شعرية نقدية بعنوان "نقد على شعر"، خُصّصت لتقديم قراءة معمّقة في تجربة الشاعر محمد خضير، أحد الأصوات الشعرية المعاصرة اللافتة. جاءت الأمسية، التي استضافها مقر المكتبة الوطنية، لتجمع بين الإلقاء الشعري والنقد الأدبي، في حوار تفاعلي بين النصوص وجمهورها.شارك فيه نُخبة من الأكاديميين والنقّاد هم الدكتور راشد عيسى، والدكتورة فداء أبو فردة، والدكتورة مرام أبو النادي، وأدارتها الدكتورة هناء خليل. حيث سلّط المشاركون الضوء على الأبعاد الفنية والفكرية في شعر خضير، واستعرضوا ملامح تجربته الشعرية التي تتسم بالتكثيف، والتأمل، والتجريب، والانزياح الأسلوبي، مؤكدين على حضوره النوعي في الشعر العربي الحديث، وخصوصية صوته في معالجة قضايا الذات، والهوية، والوجود، من خلال رؤية شعرية تنسج بين الرمز، والتراث، والتجريب الجمالي.في مستهلّ الأمسية، ألقت الدكتورة مرام أبو النادي كلمة رحّبت فيها بالمشاركين والحضور، في الندوة التي أقيمت أول من أمس في مقر المكتبة الوطنية، بحضور جمع من المهتمين بالشأن الثقافي.افتتح الدكتور راشد عيسى الأمسية بكلمة قدّم فيها قراءة استشرافية موجزة لملامح الشعرية في تجربة محمد خضير، وقال: "إن خضير يمثل منظومة من الحقول الفنية التي تغذّي مخيلته ولغته ورؤاه. أول هذه الحقول موهبته في الرسم، فاللوحات التشكيلية القليلة التي اطلعتُ عليها تنبئ عن فنان يرسم المشاعر والأحاسيس؛ فإذا رسم العين شاهدنا ما تقوله الدمعة قبل أن تسقط، وإذا رسم قارورة عطر سمعنا أنين الورود المسحوقة قبل أن نشم العطر.وأضاف عيسى: "نحن أمام شاعر تصبّ في نهر موهبته أربعة فنون: الرسم، والخط، والتصميم، والغناء. لذا، فمن الطبيعي أن تنعكس في شعره خواص خيميائية فريدة، أولها التكثيف الشعري؛ فهو شاعر مقلّ، وقصيدته غالبًا قصيرة، بعيدة عن الحشو والمجاز المجاني، لكنه يضع في أبياته خلاصة رؤاه، كأنه يقطّر نهرًا في قارورة.أما الخاصية الثانية، فتكمن في تأملية شعره، وابتعاده عن الخطابة والمنبرية وشعر المناسبات؛ إذ يلعب دور "القنّاص" للأفكار المتزاحمة في غابات قلبه المطير. وتتمثل الخاصية الثالثة في وجود بيت أو بيتين لامعين في كل قصيدة، يشيعان كمثلٍ سائر أو حكمة، فيدلّ ذلك على شاعر نوعي، لا يركن إلى الكم، بل يعمل على اكتمال قصيدته كما كان شعراء الحوليات في الجاهلية.وأشار عيسى إلى أن قصائد خضير خصبة، تتناول أسئلة الوجود، وتوظّف التراث بطريقة فلسفية. وقد درس في بحث أكاديمي قصيدتين تناول فيهما خضير قضية "الكذب الشعري" في المفهوم المعاصر، حيث أعاد صياغة سيماء القصيدة، واشتَبك مع الوهم واللغة والخيال والوحي، ليُعيد إنتاج مفاهيم الشعر الكلاسيكي بصورة معاصرة.واستشهد ببيت شعري من أحد نصوص خضير، قائلًا إنه بيت "يغني عن قصيدة"، لأن مفرداته مستمدة من الأرومة العربية الفصيحة، قابلة لأن تجري على الألسنة كمثل أو حكمة، لما تحمله من تكثيفٍ لمعنى جليل بأدنى جهد لغوي. فهو بيت "بخيل في اللغة، كريم في المعاني"، يدين الحرب ويعبّر عن كثرة أحبته الذين قُتلوا في فلسطين، ما يعكس عاطفةً صادقة تجاه الشهداء ونضالهم ضد المحتل.وأضاف: "البيت صورة سوريالية عجائبية، حيث العين تمثل المقبرة، في دلالة على عدد الشهداء الذين رأَتهم وبكَت عليهم. ليست بالضرورة العين المبصرة، بل هي عين الروح، وعين القلب، وعين الواقع الأليم. كأنها دفنت القتلى فيها، لتصبح مقبرة جماعية تضمن لهم الخلود في عاطفة الشاعر.وأقام عيسى مقارنة بين خضير والسيّاب، فقال: "لقد أزاح خضير دلالة العين كما فعل السياب في قوله: "عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السَحرِ / أو شُرفتانِ راحَ يَنأى عنهُما القمرُ".لكن بينما صوّر السياب العين كما يشتهي لوطنه أن يكون، صوّر خضير العين لكشف شدة الفجيعة وخسارة أحبته القتلى. هؤلاء لم يموتوا، بل دُفنوا في العيون، فخلدهم الشاعر في وجدانه. وهنا يصبح الموت معادلاً للحياة، واستمراريةً للأمل، لذلك يظل هذا البيت حيًا في الذاكرة والوجدان، لأن الشعر العظيم لا يموت".من جهتها، قالت الدكتورة فداء أبو فردة إن الشاعر محمد خضير اتكأ في استخدامه للانزياح الشعري على تجربة أبي نواس، الذي أبدع في خلق صور خيالية ابتكارية مفعمة بالإيحاء. وأضافت أن القصيدة اتّسمت بحضور "الملامح القصصية" في بنائها الدرامي، حيث تنتقل من الحزن إلى الهروب، ثم إلى التقديس، قبل أن تعود مجددًا إلى نقطة البداية: الحزن.ثم تناولت أبو فردة قصيدة "اعترافات مؤجلة لعنتر العبسي"، مبينة أن دلالة "الاعتراف" توحي دومًا بالتطهير النفسي، وهي العتبة الأولى التي يفتتح بها خضير شعره. وأوضحت أن الشاعر اعتمد في القصيدة على تفكيك صورة البطل الأسطوري "عنترة بن شداد"، من خلال اعتراف شعري متأخر يتضمّن نقدًا ذاتيًا وانقلابًا على صورة الفروسية والبطولة التقليدية.وأضافت أن خضير أعاد تشكيل عنترة لا كبطل، بل كصوت مقموع يبحث عن ذاته وسط قيود العبودية واللون. والمثير – برأيها – أن "عبلة" لم تكن الحبيبة التقليدية، بل تحوّلت إلى "سلطة ثقافية وجمالية" تصنع الصوت والبطولة، ومن دونها لا يُسمَع عنترة.وأشارت إلى أن القصيدة تُشكك في مفهوم "القصيدة البطولية"، وتستبدله بمشهد داخلي حميم، يعترف فيه البطل بضعفه. وهنا، يلتقي المتلقي بـ"عنترة الجديد"، الإنسان المكسور الذي يقرّ بأن الصوت المنسوب إليه لم يكن صوته الحقيقي.وقالت إن القصيدة ترمز إلى مسار الألم الذاتي الذي يعيشه الإنسان، حيث يتحول اللون الأسود إلى علامة هوية وجودية. وأضافت أن القصيدة تمثل "مسرح اعتراف داخليًا" متكاملًا، تتداخل فيه الشخصيات، ويتجلّى الصراع بين عنترة الحقيقي – كما ورد في الموروث التراثي – والصورة الجديدة التي أعاد الشاعر محمد خضير تشكيلها بأسلوب مبتكر.وأشارت إلى أن القصيدة تُعد تفكيكًا شاملًا لبنية الفروسية العربية التقليدية، إذ تقدّم نقدًا ساخرًا لصورة البطولة الشعرية، وتطرح تحليلًا جريئًا لدور السلطة الأنثوية في صناعة البطل، من خلال لغة شعرية مبتكرة تمزج بين الهزيمة والجمال والاعتراف.وأضافت أن خضير يضع عنترة في مواجهة مع ذاته لا مع خصومه، وهو ما يمنح القصيدة بعدًا نفسيًا عميقًا ورمزية لافتة، معتبرة إياها واحدة من أقوى قصائد الديوان من حيث بنيتها النفسية، وجرأتها الرمزية، وتفكيكها للمفاهيم التقليدية.وفي ختام الأمسية، قرأ الشاعر محمد خضير مجموعة من قصائده، منها:"الناسك، اعترافات مؤجلة لعنترة العبسي، خمسون، الأعمى، تناقضات".

الدستور
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
رفيف الأقحوانة: دراسات نقدية في الشعر إصدار جديد للدكتور ناصر شبانة
عمان صدر للأستاذ الدكتور ناصر شبانة أستاذ النقد والأدب الحديث في الجامعة الهاشمية كتاب نقدي جديد بعنوان «رفيف الأقحوانة: دراسات نقدية في الشعر»، وقد صدر الكتاب عن دار خطوط وظلال في عمان، وجاء الكتاب في مائة وثلاث عشرة صفحة من القطع الكبير. واحتوى الكتاب على طائفة من الدراسات النقدية التطبيقية التي تناولت عددًا من المجموعات الشعرية لعدد من الشعراء الأردنيين منهم: راشد عيسى ومحمد العامري وجميل أبو صبيح وسعيد يعقوب وحبيب الزيودي ومحمد الحوراني ونبيلة الخطيب ويوسف عبد العزيز ومحمد القيسي وعبد الله رضوان. وقد اشتمل الكتاب على مقدمة تتناول رؤية بنورامية للشعر الأردني خلال العقود الخمسة الفائتة، أما متن الكتاب فقد تناول إحدى عشرة دراسة نقدية تطبيقية جاءت الأولى بعنوان»بلاغة الشغب الشعري في مجموعة المتنافي» لراشد عيسى، والثانية بعنوان «الذات والمرايا في شعر محمد القيسي»، والثالثة بعنوان «انثيالات اللغة الشعرية في مجموعة «هذا أنا المجنون قال» لعبد الله رضوان»، وخصصت الدراسة الرابعة ل»كتاب المراثي» لعبد الله رضوان بعنوان «الموت والعتبة وتجليات الموت في كتاب المراثي، أما المبحث الخامس فكان من نصيب الشاعر حبيب الزيودي بعنوان «مفاصل التجربة الشعرية ومفاتيح القراءة في شعر حبيب الزيودي»، والمبحث السادس جاء بعنوان «خارج السرب لسعيد يعقوب: ثلاثة أنماط إنسانية»، وخصص المؤلف المبحث السابع للشاعر محمد الحوراني بعنوان «مفاتيح القراءة في موتى بلا سقوف لمحمد الحوراني، والمبحث الثامن تناول مجموعة شعرية للشاعرة نبيلة الخطيب بعنوان «الإرجاء والوصول في «من أين أبدأ» لنبيلة الخطيب، والمبحث التاسع جاء بعنوان «قناع الوردة ليوسف عبد العزيز» ينابيع الشعر وصخور اللغة»، أما المبحث العاشر فتناول «الضوء والعتمة والإيقاع البديل في «سرديات مضيئة» لجميل أبو صبيح، وختمت الدراسات بالمبحث الحادي عشر بعنوان «أقفال البنية ومفاتيحها في مجموعة «عليه العشب» لمحمد العامري. وقد غلبت على الكتاب اللغة النقدية العالية التي لم تعد مجرد لغة توصيلية محايدة، بل أراد لها الناقد أن تكون لغة جمالية جاذبة ذات تأثير عال في القارئ، تستبطن النصوص وتسبر أغوارها، تمسك بالمساحة المضيئة منها، تحلل وتعلل، منحازة للجمالي والفني بعيدة عن تطرف المنهج النقدي، مقصية الشاعر عن نصه، متناولة عصب النص بمعزل عن التأثيرات الخارجية، والقراءة التقليدية الشارحة. يذكر أن الأستاذ الدكتور ناصر شبانه شاعر وناقد وأديب للأطفال صدرت له ثلاث مجموعات شعرية للكبار وسبع مجموعات شعرية للأطفال ورواية واحدة للراشدين، وأربعة كتب نقدية منها كتاب «المفارقة في الشعر العربي الحديث»، وكتاب «الانتشار والانحسار: دراسة في حياة عبد الرحيم عمر وشعره»، وكتاب «الرؤى المكبلة-دراسات نقدية»، وحاز شبانة العديد من الجوائز العربية والمحلية في الشعر والنقد وأدب الأطفال.

الدستور
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
انطلاق أمسيات احتفالية يوم الشعر العالمي في المكتبة الوطنية
عمان - انطلقت مساء يوم الاثنين الماضي في القاعة الرئيسة بدائرة المكتبة الوطنية بعمان، أولى أمسيات الشعر بمناسبة «احتفالية يوم الشعر العالمي» التي ينظمها بيت الشعر-المفرق وبمشاركة كوكبة من الشعراء الأردنيين.وشارك في أولى الأمسيات للاحتفالية التي تستمر 3 أيام موزعة على «المكتبة الوطنية» ومركز إربد الثقافي»، الشعراء الدكتور راشد عيسى ومريم الصيفي ولؤي احمد ووردة سعيد الكتوت وأدارها مدير مديرية الدراسات والنشر في وزارة الثقافة الدكتور سالم الدهام.وفي مستهل الأمسية ألقى مدير بيت الشعر/المفرق فيصل السرحان كلمة نوه فيها بدور بيت الشعر الذي أسهم بإطلاق العديد من الشعراء الشباب المبدعين، مؤكدا أن هذا هو الهدف الذي ينهجه «البيت».وقال «يوم الشعر العالمي هو القصيدة العربية التي نحتفي بها ولن تندثر وستبقى حاضرة في وجدان الشعوب العربية دائما».واستهلت الأمسية بقراءات للشاعر الدكتور عيسى الذي بدأها بقصيدة طويلة من الشعر العمودي وجدانية المنحى بعنوان «زار الخريف يدي» وتبعها بقصيدة وجدانية من شعر التفعيلة بعنوان «رسالة عاجلة إلى الشعر» جال فيهما بصور شعرية متفردة العبارات وعميقة المعاني ورشاقة الكلمة.وقرأت الشاعرة الصيفي من ديوانها الأخير الذي يحمل عنوان «نقوش على كف الزمن» قصيدة عمودية رمزية ذات بعد وطنية تخاطب فيها القدس وفلسطين وحملت عنوان «شهامة تأبى الخنوع»، تبعتها بقصيدة عمودية وجدانية مطلعها «كفي دموع العين».كما قرأت قصيدة عمودية وطنية بعنوان «نادت القدس ولبت غزة».وقرأ الشاعر احمد قصيدة وجدانية طويلة من الشعر العمودي بعنوان «إلى الذين لم يتعلموا منطق الطيف» ليتبعها بقصيدة عمودية وجدانية بعنوان «شمس شتائية» تجلت في كلا القصيدتين رهافة الحس ورشاقة المفردة وجماليات الصور الشعرية.وقرأت الشاعرة الشابة الكتوت قصيدة عمودية وجدانية مطلعها «فؤادك ملتاع» لتتبعها بقصيدة عمودية وطنية بعنوان «غزة».كما قرأت قصيدة رمزية وجدانية من الشعر العمودية مطلعها «تتثاءب الدنيا وكانت نائمة» لتختتم قراءاتها والأمسية الشعرية الأولى للاحتفالية بقصيدة قصيرة رمزية وجدانية من الشعر العمودي مطلعها «أسائل نفسي والدموع جوابها».وفي ختام الأمسية الأولى للاحتفالية التي حضرها عدد من الشعراء والمهتمين، سلم السرحان دروعا تكريمية على الشعراء المشاركين.وواصلت الاحتفالية مساء أمس أمسيتها الشعرية الثانية في «المكتبة»، فيما تختتم احتفاليتها باليوم العالمي للشعر بأمسيتها الثالثة التي ستقام في مركز إربد الثقافي بمدينة إربد. (بترا)