
تدشين مركز الأمير سلطان للخدمات الخاصة في الطائف
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله على الجهود الموصولة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، منوها بعناية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله بهذه الفئة الغالية في إطار رؤية المملكة 2030.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تدشين المركز الجديد بالطائف ، بأن الجمعية تشهد حالة توسع كبير وتطوير غير مسبوقين على مختلف المستويات، وأن افتتاح المركز الخامس عشر لها في الطائف يأتي استكمالاً لسلسلة من المراكز في مناطق ومدن أخرى سيتم افتتاحها قريبا في الخفجي والمدينة المنورة وشمال جدة.
وأشاد سموه بالتعاون المتميز بين الجمعية ووزارة التعليم والذي جسد في العديد من البرامج التي كان لها أثر بالغ في علاج وتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة والتي تم تتويجها مؤخرًا بتدشين مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة الطائف.
وأشار سموه إلى أن الجمعية بالاتفاق مع وزارة التعليم قامت بإعادة التأهيل والتجهيز الشامل لمبنى المركز وتوفير الكوادر البشرية المتخصصة في مجال العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق والكلام والعلاج النفسي والسلوكي وخدمات القياس والتشخيص والإرشاد الأسري، إضافة إلى مجموعة من البرامج المساندة والتوعية لطلاب وطالبات التربية الخاصة، حيث تقوم الجمعية بتشغيل المركز والإشراف عليه لصالح وزارة التعليم، ويأتي ذلك ضمن سلسلة توسعات الجمعية في تشغيل المراكز والمرافق لصالح الجهات الحكومية والخاصة.
هذا، وقد اشتملت فقرات الحفل المصاحب لتدشين المركز على كلمة لمدير عام التعليم بمحافظة الطائف، الدكتور سعيد بن عبد الله الغامدي، حيث أوضح أنه في هذا اليوم التعليمي المتميز، الذي يُعنى بالأطفال من ذوي الإعاقة، ويحظون باهتمام وعناية كبيرين من القيادة الرشيدة، يشهد الجميع تدشين مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة بالطائف، بعد أن تم إسناده إلى جمعية الأطفال ذوي الإعاقة كأول عملية إسناد مع القطاع غير الربحي.
وأضاف الدكتور الغامدي أن هذا الإسناد يأتي تكاملًا وتعاونًا بين وزارة التعليم – ممثلة في وكالة تنمية قدرات الطلاب – والإدارة العامة للتعليم بالطائف، وإدارتي الاستثمار والمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، مع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وذلك في إطار مواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تفعيل دور القطاع غير الربحي، وتعزيز جودة الخدمات التعليمية والتأهيلية المقدمة للأطفال من ذوي الإعاقة، وضمان استدامتها وتوسيع أثرها.
وأشار الدكتور الغامدي إلى أن هذه الشراكة تُعد أنموذجًا وطنيًا مميزًا للتكامل بين القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي، في ظل ما تنعم به المملكة العربية السعودية – بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – من دعم سخي ورؤية طموحة تمنح كل فئة موقعها في البناء والمستقبل .
إلى ذلك ، تضمن الحفل عرضا مرئيا حول مراحل إعادة تأهيل المبنى وتجهيزه، وفي الختام تم تكريم الجهات الراعية لإعادة تأهيل المبنى وتجهيزه.
الجدير بالذكر أن تدشين مركز الطائف يأتي في إطار استراتيجية توسعية للجمعية بالتعاون مع العديد من الوزارات والجهات الحكومية والخاصة، بهدف مد مظلة خدماتها إلى نطاق جغرافي أوسع، وترسيخ العلاقة مع وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة وغيرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 دقائق
- الشرق الأوسط
البابا ليو يرفض التهجير الجماعي «القسري» للمدنيين في غزة
قال الفاتيكان، في بيان، إن البابا ليو حذّر من «الاستخدام العشوائي للقوة... والتهجير الجماعي القسري» للسكان في قطاع غزة، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين. كما جدّد البابا ليو دعوته لاحترام القانون الدولي والإنساني، مع ضرورة حماية المدنيين والأماكن المقدّسة. وأدّت الحرب الإسرائيلية في غزة إلى مقتل أكثر من 58 ألف فلسطيني؛ غالبيتهم مدنيون، وفق آخِر حصيلة لوزارة الصحة التي تُديرها «حماس»، وتَعدُّها «الأمم المتحدة» موثوقاً بها. واندلعت الحرب في غزة، بعد هجوم مُباغت شنّته «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام رسمية. ومن بين 251 رهينة خُطفوا في أثناء الهجوم، لا يزال 49 محتجَزين، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.


صحيفة سبق
منذ 36 دقائق
- صحيفة سبق
تمديد تكليف المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا أمينًا لمحافظة الأحساء
أصدر وزير البلديات والإسكان، ماجد بن حمد الحقيل، قرارًا بتمديد تكليف المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا في منصبه أمينًا لمحافظة الأحساء، وذلك تقديرًا لجهوده المتميزة في قيادة مسيرة التنمية الحضرية والخدمية، ودوره البارز في تعزيز كفاءة منظومة العمل البلدي، وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة في المحافظة. ويأتي هذا القرار امتدادًا لنهج الوزارة في تمكين الكفاءات الوطنية المؤهلة، ودعم القيادات الإدارية التي أثبتت كفاءتها في تنفيذ المبادرات والمشروعات التنموية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لاسيما في ما يتعلق بتحسين جودة الحياة، ورفع كفاءة الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين. وقد شهدت محافظة الأحساء خلال الفترة الماضية تنفيذ عدد من المشروعات البلدية والتنموية والمبادرات النوعية، التي أسهمت في تطوير البنية التحتية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة الحضرية، وتحسين المشهد الحضري بشكل ملحوظ.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"مجلس التعاون" يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات بشكل فوري
أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانة دول مجلس التعاون واستنكارها البالغ لاستمرار الحصار الجائر، غير الإنساني، وغير القانوني، الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنعها دخول المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها، وما نجم عن ذلك من كارثة إنسانية متفاقمة، تجسدت في تفشي المجاعة ونفاد المواد الغذائية والطبية، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، ومبادئ حقوق الإنسان، وتحدٍّ واضح للمجتمع الدولي. وأكد الأمين العام أن مجلس التعاون يحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المأساة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة، بما في ذلك سياسة التجويع الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد الأشقاء في غزة، وأنها تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتستوجب محاسبة عاجلة من قبل المجتمع الدولي. ودعا المجتمع الدولي، بكافة دوله ومؤسساته ومنظماته، إلى التحرك الفوري والجاد لوقف هذا الحصار الوحشي، ووقف آلة القتل والتجويع، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وفتح المعابر دون تأخير، وإنقاذ أرواح الأبرياء من كارثة محققة. كما جدد الأمين العام موقف دول مجلس التعاون الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحياة الكريمة، والحرية، وتقرير المصير، وتحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.