
الزبيدي يبحث مع بريطانيا خيارات الحسم
اليوم السابع - عدن:
بحث رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، خيارات الحسم للتعامل مع الأوضاع الراهنة في العاصمة عدن وعموم الجنوب.
جاء هذا خلال لقاء عقد اليوم بحضور نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد بن بريك، عضو هيئة الرئاسة محمد الغيثي رئيس هيئة التشاور والمصالحة، ممثل رئيس المجلس للشؤون الخارجية عمرو البيض، رئيس الهيئة السياسية رئيس وحدة شؤون المفاوضات الدكتور ناصر الخبجي، لمناقشة المستجدات السياسية والاقتصادية والإنسانية الراهنة، والتطورات المتسارعة على مستوى الإقليم، وانعكاساتها المباشرة على المشهد المحلي، والجهود الدولية لوقف الحرب وتحقيق السلام في البلاد.
وذكر
الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي
، أن "اللقاء استعرض الخيارات الفنية والمالية المتاحة للتعامل مع الأزمة الراهنة، بما في ذلك الإسراع في تمويل مشاريع طاقة بديلة، وإعادة تأهيل الشبكات، ومراجعة خطة (الماستر بلان) الخاصة بإصلاح قطاع الكهرباء في العاصمة عدن".
مضيفاً أن "اللقاء الذي ضمّ عبر الاتصال المرئي
مديرة مكتب مجموعة البنك الدولي المعني باليمن
السيدة دينا أبو غيدا، ومسؤول قطاع الطاقة في البنك الدولي لدول الخليج واليمن، ووزير الكهرباء والطاقة مانع بن يُمين، تناول الوضع الخدمي في العاصمة عدن وبقية المحافظات، وفي طليعتها الأزمة المتفاقمة في قطاع الكهرباء، التي تضاعف من معاناة المواطنين في ظل الارتفاع الحاد في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وأهمية تدخل المجتمع الدولي، ممثلاً بالبنك الدولي والدول المانحة، لتقديم الدعم المطلوب للحكومة لإيجاد حلول عاجلة ومستدامة".
مؤكدة أن "اللقاء ناقش خطة استراتيجية شاملة لمعالجة مشكلات قطاع الكهرباء في العاصمة عدن وبقية المحافظات، عبر تنفيذ مشاريع بنية تحتية ذات طابع مستدام، تستند إلى رؤية إصلاحية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز الاستقرار في القطاع".
من جهتها، عبرت السفيرة البريطانية عن "تفهمها للتحديات التي تواجه العاصمة عدن، مؤكدة دعم المملكة المتحدة للجهود الرامية إلى تحسين الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء". مشيرة إلى "أن الاستقرار في الجنوب يشكّل ركيزة مهمة لتحقيق سلام دائم في اليمن".
من جانبها، أكدت
مديرة مكتب مجموعة البنك الدولي المعني باليمن
"استعداد البنك الدولي للتعاون مع الحكومة والجهات المحلية في عدن لتنفيذ مشاريع إنقاذ عاجلة، إلى جانب العمل على المدى المتوسط والبعيد لإرساء بنية تحتية فاعلة ومستقرة في قطاع الطاقة". مشددة على "أهمية تهيئة بيئة آمنة وجاذبة للاستثمارات التنموية".
وفي ختام اللقاء، ثمّن الزُبيدي "الدور الإيجابي الذي تضطلع به المملكة المتحدة والبنك الدولي في دعم جهود التعافي في بلادنا".
مجدداً "دعوته للشركاء الدوليين إلى تكثيف الدعم الفني والمالي لقطاعات البنية التحتية والخدمات الحيوية، وفي مقدمتها الكهرباء، لما لها من تأثير مباشر على تحسين حياة المواطنين، وتعزيز الاستقرار المجتمعي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الرئيس السوري يرفع رواتب الموظفين والمتقاعدين بنسبة 200%.. ودعم خليجي للاقتصاد
دمشق – أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الأحد، مرسومين يقضيان بزيادة رواتب موظفي الدولة وأصحاب المعاشات التقاعدية بنسبة 200%، في خطوة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن المرسوم الأول نصّ على رفع الرواتب والأجور المقطوعة لكافة العاملين في القطاعين المدني والعسكري، بمن فيهم موظفو الوزارات والمؤسسات والشركات العامة والوحدات الإدارية، إلى جانب العاملين في جهات القطاع المشترك التي تملك الدولة فيها نسبة لا تقل عن 50% من رأس المال. كما أصدر الشرع مرسومًا ثانيًا يقضي بمنح زيادة بنسبة 200% لأصحاب المعاشات التقاعدية، المشمولين بقوانين التأمينات الاجتماعية والمعاشات السارية، وذلك بناءً على المعاش التقاعدي النافذ بتاريخ صدور المرسوم. الليرة السورية تفقد قوتها الشرائية وتأتي هذه الزيادة في وقت تعاني فيه الليرة السورية من انهيار حاد في قيمتها منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، إذ كان سعر صرف الدولار آنذاك يعادل نحو 50 ليرة، بينما تجاوز اليوم 10 آلاف ليرة للدولار الواحد، بعد أن كان قد وصل إلى 13,500 ليرة في أواخر عهد النظام السابق. ويعاني السوريون من انخفاض حاد في القوة الشرائية وتفشي التضخم، وهو ما دفع الحكومة الجديدة لاتخاذ حزمة إجراءات اقتصادية عاجلة، بينها رفع الرواتب وربط سوريا مجددًا بشبكة "سويفت" العالمية للتحويلات المالية، ما يُعد خطوة حيوية في مسار إعادة الاندماج في الاقتصاد العالمي بعد سنوات من العزلة. دعم قطري سعودي مشترك وفي سياق متصل، أعلنت دولة قطر والمملكة العربية السعودية نهاية مايو/أيار الماضي عن تقديم دعم مالي مباشر للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر، في خطوة اعتُبرت امتدادًا لدورهما في دفع متأخرات سوريا لدى البنك الدولي، والتي بلغت نحو 15 مليون دولار. وقال بيان مشترك إن هذه المساعدة تأتي في إطار جهود الدوحة والرياض لدعم الاستقرار في سوريا، والتخفيف من المعاناة الإنسانية، وتسريع وتيرة التعافي الاقتصادي، انطلاقًا من الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعوب. ويُتوقع أن تُحدث هذه الإجراءات -في حال استدامتها- انفراجة جزئية في المشهد المعيشي، خاصة مع سعي دمشق لاستقطاب المزيد من الدعم الإقليمي والدولي لإعادة إعمار الاقتصاد بعد سنوات من الحرب والانقسام.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الزبيدي يبحث مع بريطانيا خيارات الحسم
اليوم السابع - عدن: بحث رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، خيارات الحسم للتعامل مع الأوضاع الراهنة في العاصمة عدن وعموم الجنوب. جاء هذا خلال لقاء عقد اليوم بحضور نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد بن بريك، عضو هيئة الرئاسة محمد الغيثي رئيس هيئة التشاور والمصالحة، ممثل رئيس المجلس للشؤون الخارجية عمرو البيض، رئيس الهيئة السياسية رئيس وحدة شؤون المفاوضات الدكتور ناصر الخبجي، لمناقشة المستجدات السياسية والاقتصادية والإنسانية الراهنة، والتطورات المتسارعة على مستوى الإقليم، وانعكاساتها المباشرة على المشهد المحلي، والجهود الدولية لوقف الحرب وتحقيق السلام في البلاد. وذكر الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي ، أن "اللقاء استعرض الخيارات الفنية والمالية المتاحة للتعامل مع الأزمة الراهنة، بما في ذلك الإسراع في تمويل مشاريع طاقة بديلة، وإعادة تأهيل الشبكات، ومراجعة خطة (الماستر بلان) الخاصة بإصلاح قطاع الكهرباء في العاصمة عدن". مضيفاً أن "اللقاء الذي ضمّ عبر الاتصال المرئي مديرة مكتب مجموعة البنك الدولي المعني باليمن السيدة دينا أبو غيدا، ومسؤول قطاع الطاقة في البنك الدولي لدول الخليج واليمن، ووزير الكهرباء والطاقة مانع بن يُمين، تناول الوضع الخدمي في العاصمة عدن وبقية المحافظات، وفي طليعتها الأزمة المتفاقمة في قطاع الكهرباء، التي تضاعف من معاناة المواطنين في ظل الارتفاع الحاد في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وأهمية تدخل المجتمع الدولي، ممثلاً بالبنك الدولي والدول المانحة، لتقديم الدعم المطلوب للحكومة لإيجاد حلول عاجلة ومستدامة". مؤكدة أن "اللقاء ناقش خطة استراتيجية شاملة لمعالجة مشكلات قطاع الكهرباء في العاصمة عدن وبقية المحافظات، عبر تنفيذ مشاريع بنية تحتية ذات طابع مستدام، تستند إلى رؤية إصلاحية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز الاستقرار في القطاع". من جهتها، عبرت السفيرة البريطانية عن "تفهمها للتحديات التي تواجه العاصمة عدن، مؤكدة دعم المملكة المتحدة للجهود الرامية إلى تحسين الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء". مشيرة إلى "أن الاستقرار في الجنوب يشكّل ركيزة مهمة لتحقيق سلام دائم في اليمن". من جانبها، أكدت مديرة مكتب مجموعة البنك الدولي المعني باليمن "استعداد البنك الدولي للتعاون مع الحكومة والجهات المحلية في عدن لتنفيذ مشاريع إنقاذ عاجلة، إلى جانب العمل على المدى المتوسط والبعيد لإرساء بنية تحتية فاعلة ومستقرة في قطاع الطاقة". مشددة على "أهمية تهيئة بيئة آمنة وجاذبة للاستثمارات التنموية". وفي ختام اللقاء، ثمّن الزُبيدي "الدور الإيجابي الذي تضطلع به المملكة المتحدة والبنك الدولي في دعم جهود التعافي في بلادنا". مجدداً "دعوته للشركاء الدوليين إلى تكثيف الدعم الفني والمالي لقطاعات البنية التحتية والخدمات الحيوية، وفي مقدمتها الكهرباء، لما لها من تأثير مباشر على تحسين حياة المواطنين، وتعزيز الاستقرار المجتمعي".


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
وزير إثيوبي يرد على ترامب بعد حديثه عن سد النهضة
عقب وزير المياه والطاقة الإثيوبي هبتامو إتيفا، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي انتقد فيها "التمويل الأمريكي" للسد، وقال الوزير إن المشروع "بناه الشعب الإثيوبي". وكان ترامب قد واصل هجومه على سد النهضة الإثيوبي، وزعم أن جهوده أرست السلام بين مصر وإثيوبيا، في ظل وجود سد ضخم "تم تمويله بغباء من الولايات المتحدة" يمنع تدفق المياه في نهر النيل العظيم، وفق تعبيره. ورد الوزير الإثيوبي، في تغريدة على منصة إكس اليوم السبت، وقال: "سد النهضة هو مشروع محلي بناه الشعب من أجل الشعب، وليس بمساعدات أجنبية!". وجاءت تصريحات ترامب في منشور عبر حسابه بمنصة "تروث سوشيال" السبت، حيث انتقد تمويل الولايات المتحدة لسد النهضة الإثيوبي، والذي تعارضه مصر بشدة وتدعو لإبرام اتفاق لتنسيق آلية تشغيله بين دول المنبع والمصب. وكان ترامب يشير إلى جهوده في إبرام اتفاقيات سلام أو تهدئة بين العديد من الدول حول العالم، وذكر بينها مصر وإثيوبيا وقال "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لقاء الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا" ثم انتقد ما وصفه بـ"التمويل الغبي" من أمريكا للسد الإثيوبي. ولعب ترامب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة، في عامي 2019 و2020، عندما استضافت واشنطن المفاوضات برعاية وزير الخزانة الأمريكي وبمشاركة من البنك الدولي، لكنها فشلت في نهاية المطاف بعد رفض إثيوبيا التوقيع. وشن ترامب هجوما لاذعا على أديس أبابا وقال أمام الكاميرات إن مصر قد تعمد إلى "تفجير السد، لأنها لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة"، كما قال عن مصر: "كان ينبغي عليهم إيقافه قبل وقت طويل من بدء إنشائه".