آخر تطورات توقيف الخلية الإرهابية في الضاحية: ارتباط بـ"داعش" وتواصل مع "الموساد"
نفّذ الأمن العام اللبناني، صباح اليوم، عملية دهم أمنية دقيقة في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن توقيف خلية مؤلفة من عدد من السوريين، وذلك بعد اشتباه محليين بنشاط المجموعة في أحد الأماكن العامة مساء أمس.
وبحسب معلومات خاصة كشفتها مصادر أمنية لقناة المنار، فقد أظهرت التحقيقات الأولية وجود معطيات خطيرة على هواتف الموقوفين، أبرزها ارتباط مباشر بتنظيم داعش، وتواصل عبر تطبيق خاص مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ما يُعدّ تطوراً أمنياً بالغ الخطورة.
التحقيقات الجارية تركز في المرحلة الأولى على تحديد طبيعة وجود هذه المجموعة في قلب الضاحية الجنوبية، وما إذا كان نشاطها يستهدف الداخل اللبناني تحديداً، أو يُعدّ جزءًا من عمليات أوسع باتجاه الأراضي السورية.
كذلك، يجري التحقق من طبيعة المهام التي كُلف بها عناصر الخلية من قبل الموساد، خصوصاً في ظل الشبهات التي تحيط بدور محتمل لهم في تنفيذ عمليات إرهابية، في أعقاب التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دويلعة دمشق قبل أيام.
المصادر نفسها لفتت إلى أن أجهزة التحقيق تعمل على تقصّي ما إذا كانت هناك مهام مشتركة بين تنظيم داعش والموساد، أو ما إذا كان أحد الطرفين يغطّي عمل الآخر، في ظل التوترات الإقليمية وارتفاع منسوب التهديدات.
ووفقاً للمعلومات الأمنية، تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الإجراءات الاستباقية التي تنفذها الأجهزة الأمنية اللبنانية في الآونة الأخيرة لملاحقة مجموعات إرهابية تم رصد تحركاتها، خاصة في المناطق الحدودية الشمالية التي تشكل منفذاً هشاً لمرور عناصر متشددة من سوريا إلى الداخل اللبناني.
وتخشى الأجهزة المعنية، بحسب المصادر، من استخدام هذه الخلايا كأدوات ضغط أمني محتملة في لحظات سياسية دقيقة، لا سيما في ظل الضغوط المتصاعدة على لبنان، إقليمياً ودولياً.
وفي انتظار استكمال التحقيقات، يبقى الملف مفتوحاً على احتمالات عدّة، تتصل بطبيعة المهام الموكلة للمجموعة، ومواقع الاستهداف المحتملة، سواء في لبنان أو خارجه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أول تعليق سوري على قرار رفع العقوبات الأميركية
رحب وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، قائلا إن الخطوة تفتح الباب أمام إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها، وتزيل عقبة أمام التعافي الاقتصادي. وتابع: "نرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب، يمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة من شأنها أن تسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي". وأضاف: "برفع هذا العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي، تفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها، وتأهيل البُنى التحتية الحيوية، بما يوفّر الظروف اللازمة للعودة الكريمة والآمنة للمهجرين السوريين إلى وطنهم". والاثنين، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بإنهاء برنامج العقوبات على سوريا لدعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام. وينص الأمر على رفع العقوبات عن سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على بشار الأسد ومعاونيه ومنتهكي حقوق الإنسان ومهربي المخدرات والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية وتنظيم داعش أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين. وحسب نص القرار الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية، فإن واشنطن تلتزم بـ"دعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها. إن سوريا موحدة، لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية، وتضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، ستدعم الأمن والازدهار الإقليميين". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
ارتباط بـداعش وتواصل مع الموساد
وبحسب معلومات خاصة كشفتها مصادر أمنية لقناة المنار، فقد أظهرت التحقيقات الأولية وجود معطيات خطيرة على هواتف الموقوفين، أبرزها ارتباط مباشر بتنظيم داعش، وتواصل عبر تطبيق خاص مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ما يُعدّ تطوراً أمنياً بالغ الخطورة. التحقيقات الجارية تركز في المرحلة الأولى على تحديد طبيعة وجود هذه المجموعة في قلب الضاحية الجنوبية، وما إذا كان نشاطها يستهدف الداخل اللبناني تحديداً، أو يُعدّ جزءًا من عمليات أوسع باتجاه الأراضي السورية. كذلك، يجري التحقق من طبيعة المهام التي كُلف بها عناصر الخلية من قبل الموساد، خصوصاً في ظل الشبهات التي تحيط بدور محتمل لهم في تنفيذ عمليات إرهابية، في أعقاب التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دويلعة دمشق قبل أيام. المصادر نفسها لفتت إلى أن أجهزة التحقيق تعمل على تقصّي ما إذا كانت هناك مهام مشتركة بين تنظيم داعش والموساد، أو ما إذا كان أحد الطرفين يغطّي عمل الآخر، في ظل التوترات الإقليمية وارتفاع منسوب التهديدات. ووفقاً للمعلومات الأمنية، تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الإجراءات الاستباقية التي تنفذها الأجهزة الأمنية اللبنانية في الآونة الأخيرة لملاحقة مجموعات إرهابية تم رصد تحركاتها، خاصة في المناطق الحدودية الشمالية التي تشكل منفذاً هشاً لمرور عناصر متشددة من سوريا إلى الداخل اللبناني. وتخشى الأجهزة المعنية، بحسب المصادر، من استخدام هذه الخلايا كأدوات ضغط أمني محتملة في لحظات سياسية دقيقة، لا سيما في ظل الضغوط المتصاعدة على لبنان، إقليمياً ودولياً. وفي انتظار استكمال التحقيقات، يبقى الملف مفتوحاً على احتمالات عدّة، تتصل بطبيعة المهام الموكلة للمجموعة، ومواقع الاستهداف المحتملة، سواء في لبنان أو خارجه.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ترامب يوقع على أمر تنفيذي بإنهاء العقوبات عن سوريا
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بإنهاء برنامج العقوبات على سوريا لدعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام. وينص الأمر على رفع العقوبات عن سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على بشار الأسد ومعاونيه ومنتهكي حقوق الإنسان ومهربي المخدرات والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية وتنظيم داعش أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين. وحسب نص القرار الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية، فإن واشنطن تلتزم بـ"دعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها. إن سوريا موحدة، لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية، وتضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، ستدعم الأمن والازدهار الإقليميين". وأشار النص إلى أن الظروف التي أدت إلى فرض العقوبات على سوريا قد تغيرت خلال الأشهر الستة الماضية، وذلك في أعقاب ما وصفه بـ"الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع". وقد اتخذ وزير الخارجية ووزير الخزانة خطوات أولية نحو هذا الهدف من خلال إصدار الترخيص العام رقم 25 في 23 مايو 2025 وإعفاء من العقوبات بموجب قانون قيصر. وبموجب القرار، تم إلغاء عدد من الأوامر التنفيذية السابقة التي شكلت الأساس القانوني للعقوبات على سوريا، بما في ذلك الأوامر الصادرة بين عامي 2004 و2011 والتي استهدفت الحكومة السورية ومسؤوليها وكبار داعميها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News