logo
شركات صينية تدمج " ديب سيك" في عروضها لاستغلال الزخم المتصاعد

شركات صينية تدمج " ديب سيك" في عروضها لاستغلال الزخم المتصاعد

العربية٠٩-٠٢-٢٠٢٥

تعمل شركة صناعة السيارات الصينية "جريت وول موتور" وشركات اتصالات رائدة في البلاد على دمج نموذج الذكاء الاصطناعي الذي أصدرته " ديب سيك" في عروضها، حيث تُعدّ أحدث الشركات الصينية التي تتطلع إلى الاستفادة من القفزة والاهتمام الذي أحدثته الشركة الناشئة.
وأكدت شركة جريت وول، التي يقع مقرها في إقليم خبي وتُعتبر أول شركة مدرجة لصناعة السيارات في الصين، لـ"رويترز" أنها دمجت نموذج ديب سيك في نظام المركبات المتصلة الخاص بها، الذي أطلقت عليه اسم "انتلجينس كوفي". وكانت صحيفة "سيكيوريتيز تايمز" المملوكة للدولة أول من نشر نبأ تطوير جريت وول في وقت سابق من يوم الأحد.
وأعلنت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية أمس السبت أن أكبر ثلاث شركات اتصالات في البلاد، وهي تشاينا موبايل وتشاينا يونيكوم وتشاينا تيليكوم، تتطلع إلى "الترويج للتطبيق الشامل لأحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي" وتعمل مع نموذج ديب سيك مفتوح المصدر.
وتوقع مستثمرون أن يكون لمنصة الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة ديب سيك، التي تهدد بقلب البناء الاقتصادي للقطاع الناشئ، آثار إيجابية على قطاع التكنولوجيا الأوسع في الصين، وأن تدفع إلى دعوات على مستوى البلاد لإعادة تسعير الأصول الصينية بزيادة.
وهرع المستثمرون الصينيون في الآونة الأخيرة إلى الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شركات تصنيع الرقائق الصينية، ومصممو البرمجيات، ومشغلو مراكز البيانات. إلا أن شركتين مدرجتين، كان المستثمرون قد أشادوا بهما كمستفيدين محتملين من نموذج ديب سيك منخفض التكلفة، حذرتا المستثمرين من أن آفاق أعمالهما لم تتغير، حتى مع احتفال بكين بجهود الشركات الكبرى الأخرى لدمج نموذج ديب سيك.
وقالت شركة "كابيتال أونلاين داتا سيرفيس"، التي تتخذ من بكين مقراً لها وتقدم خدمات الحوسبة السحابية، في إفصاح لبورصة شنتشن، إنها نشرت نموذج "ديب سيك-آر وان". وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 49% بين يومي الأربعاء والجمعة. وفي الإفصاح، أشارت الشركة إلى أن التأثير التجاري لطرح ديب سيك، وأي تأثير لتلك المنصة على الأداء المستقبلي للشركة، لا يزال غير مؤكد.
وأوضحت شركة "ميج سمارت تكنولوجي" في مدينة شنتشن، والتي توفر محطات بيانات لاسلكية لأجهزة إنترنت الأشياء، في إفصاحها لبورصة شنتشن، أنها تعمل على تكييف النماذج المتعلقة بمنصة ديب سيك، لكنها لا تزال في المراحل المبكرة من هذا العمل. وأضافت الشركة أن أعمال التطوير لم تسفر عن مشاريع جديدة حتى الآن، فيما ارتفعت أسهمها بنسبة 33% بين الأربعاء والجمعة.
كما أعلنت شركات صينية أخرى، بما في ذلك "تنسنت" و"هواوي"، قبل أيام، أنها دمجت نموذج ديب سيك في عروضها الخاصة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تدعم الإدراج الخارجي لشركاتها التكنولوجية
الصين تدعم الإدراج الخارجي لشركاتها التكنولوجية

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق الأوسط

الصين تدعم الإدراج الخارجي لشركاتها التكنولوجية

قال يان بوجين، كبير مسؤولي المخاطر في هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية، خلال مؤتمر صحافي عُقد يوم الخميس، إن الصين ستوفر بيئةً تنظيميةً أكثر كفاءةً وشفافيةً وقابليةً للتنبؤ لدعم إدراج شركات التكنولوجيا في الخارج. وأضاف يان أن الهيئة ستعزِّز بشكل أكبر أمن الأموال التي تجمعها الشركات المدرجة؛ لضمان تخصيصها للأنشطة الرئيسية بدلاً من أغراض أخرى. وتسارعت وتيرة جهود الصين نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال التكنولوجيا، في ظل تشديد واشنطن القيود على التقدم التكنولوجي الصيني، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بينهما. وأكد يان أن الهيئة ستبذل جهوداً أكبر لدعم شركات التكنولوجيا عالية الجودة وغير المربحة التي تُطرح أسهمها للاكتتاب العام. كما ستُعمِّق هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية الإصلاحات في سوق «ستار» في شنغهاي، التي تركز على التكنولوجيا، وكذلك سوق «تشاينسكت» في شنتشن، وستشجع الشركات عالية الجودة من قطاع التكنولوجيا على إدراج أسهمها محلياً. وتُعرَف الشركات ذات الملكية الصينية الرئيسية والمدرجة في بورصة هونغ كونغ باسم «الأسهم الحمراء». وفي التعاملات اليومية بالأسواق، استقرَّت أسهم البر الرئيسي الصيني بشكل كبير يوم الخميس، حيث عوَّضت مكاسب البنوك وشركات التعدين المخاوف بشأن السلامة المالية لأكبر اقتصاد في العالم، التي دفعت هونغ كونغ ونظيراتها الإقليمية إلى الانخفاض. وأحجم المستثمرون عن المخاطرة بعد الانخفاضات الحادة في «وول ستريت» وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، في حين حاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب تمرير مشروع قانونه الشامل للإنفاق وخفض الضرائب عبر الكونغرس. ومع استراحة منتصف النهار، استقرَّ مؤشر شنغهاي المركب عند 3.387.63 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية بنسبة 0.13 في المائة ليصل إلى 3.921.28 نقطة. وتفوَّقت البنوك في الأداء، وقادت المكاسب في التعاملات الصباحية، حيث ارتفع المؤشر الفرعي بنسبة 0.85 في المائة. وكان من المتوقع أن يُوجّه قرار الصين الأخير بخفض أسعار الفائدة الرئيسية، بما في ذلك أسعار الفائدة على الودائع لدى أكبر المؤسسات المقرضة المملوكة للدولة، والمؤسسات المقرضة الأصغر حجماً، نحو اتخاذ خطوات مماثلة لتخفيف ضغط تقلص هامش الفائدة. وفي غضون ذلك، ارتفعت أسهم قطاع التعدين، مع تدافع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن، مثل الذهب، عقب ازدياد المخاوف بشأن تنامي ديون الحكومة الأميركية. وارتفع سعر الذهب بنسبة 3.38 في المائة عند استراحة منتصف النهار. وانخفض مؤشر «هانغ سنغ القياسي» في هونغ كونغ بنسبة 0.55 في المائة ليصل إلى 23.695.88 نقطة، بينما انخفض مؤشر «هانغ سنغ للشركات الصينية» بنسبة 0.48 في المائة ليصل إلى 8.619.15 نقطة. وصرَّحت ويندي ليو، كبيرة استراتيجيي الأسهم الصينية في «جي بي مورغان»، بأنها متفائلة بشأن الأسهم من الفئة «أ»، على الرغم من توقعها أن تتفوق نظيراتها في هونغ كونغ على منافسيها بفضل التقييمات. وتتوقَّع ليو، في السيناريو الأساسي، أن يرتفع مؤشر «سي إس آي 300» إلى 4150 نقطة، أي نحو 6 في المائة أعلى من مستواه الحالي، بينما قد يصل إلى 4420 نقطة كنتيجة أكثر إيجابية، و3800 نقطة في السيناريو الأكثر تشاؤماً. وأوصت بشراء أسهم الإنترنت والرعاية الصحية، بينما صنَّفت قطاعَي المرافق والطاقة على أنهما «أقل وزناً».

الأسهم الصينية تمحو مكاسبها على خلفية المخاوف المالية الأمريكية
الأسهم الصينية تمحو مكاسبها على خلفية المخاوف المالية الأمريكية

أرقام

timeمنذ 15 ساعات

  • أرقام

الأسهم الصينية تمحو مكاسبها على خلفية المخاوف المالية الأمريكية

محت مؤشرات الأسهم المدرجة في الصين مكاسبها المبكرة، مع تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين في ظل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل، وسط المخاوف بشأن الوضع المالي لأكبر اقتصاد في العالم. وعند نهاية تعاملات الخميس، تراجع مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 0.2% عند 3380 نقطة، وانخفض مؤشر "شنتشن المركب" 0.95% عند 1991 نقطة، بينما استقر مؤشر "سي إس آي 300" عند 3913 نقطة. واستقرت العملة الأمريكية عند 7.2057 يوان، في تمام الساعة 12:02 مساء بتوقيت مكة المكرمة، بعدما لامس الدولار 7.2081 يوان. وأعلنت "لينوفو" إيراداتٍ بلغت 16.98 مليار دولار للربع المنتهي في 31 مارس، متجاوزةً التوقعات البالغة 15.6 مليار دولار، لكن صافي الربح انخفض بنسبة 64% إلى 90 مليون دولار، وهو أقل بكثير من متوسط ​​تقديرات المحللين البالغ 225.8 مليون دولار. يأتي هذا بعد تراجع الطلب على سندات الخزانة طويلة الأجل في الولايات المتحدة، بالتزامن مع جهود الرئيس "دونالد ترامب" لتمرير مشروع قانون خفض الضرائب عبر الكونجرس، وهو ما أثار مخاوف من تزايد عبء الدين العام.

ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد خفض الصين لأسعار الفائدة لتعزيز الاقتصاد
ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد خفض الصين لأسعار الفائدة لتعزيز الاقتصاد

مباشر

timeمنذ 3 أيام

  • مباشر

ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد خفض الصين لأسعار الفائدة لتعزيز الاقتصاد

مباشر- ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم الثلاثاء بعد أن خفضت الصين أسعار الفائدة الرئيسية كجزء من جهودها للتصدي للأزمة التي تفاقمت بسبب الحرب التجارية. قفزت أسهم شركة CATL الصينية، أكبر مُصنّع للبطاريات الكهربائية في العالم، بنحو 13% في أول ظهور لها في بورصة هونغ كونغ، بعد أن جمعت حوالي 4.6 مليار دولار أمريكي في أكبر طرح عام أولي في العالم هذا العام. وتداولت أسهمها في بورصة شنتشن، أصغر سوق أسهم في البر الرئيسي الصيني بعد شنغهاي، بارتفاع طفيف بنسبة 0.1% بعد انخفاضها في وقت سابق من اليوم. خفض البنك المركزي الأسترالي يوم الثلاثاء سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثانية هذا العام، إلى 3.85% بعد أن انخفض التضخم إلى نطاق مستهدف. أجرى البنك المركزي الصيني أول خفض لأسعار الفائدة الأساسية على القروض في سبعة أشهر في خطوة رحب بها المستثمرون الذين يتوقون لمزيد من التحفيز في الوقت الذي يشعر فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم بضغط الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. خفّض بنك الشعب الصيني سعر الفائدة الأساسي على القروض لمدة عام واحد، وهو السعر المرجعي لتسعير جميع القروض الجديدة والقروض القائمة ذات الفائدة العائمة، من 3.1% إلى 3.00%. كما خفّض سعر الفائدة الأساسي على القروض لمدة خمس سنوات من 3.6% إلى 3.5%. بما أن القلق الرئيسي للصين هو الانكماش الناتج عن ضعف الطلب، وليس التضخم، فقد توقع الاقتصاديون مثل هذه الخطوة. وأظهرت البيانات الصادرة يوم الاثنين أن الاقتصاد يتعرض لضغوط جراء الحرب التجارية التي شنها ترامب، مع تباطؤ مبيعات التجزئة وإنتاج المصانع، واستمرار انخفاض الاستثمار العقاري. وقال زيتشون هوانج من كابيتال إيكونوميكس في تقرير إن التخفيضات التي تمت يوم الثلاثاء ربما لن تكون الأخيرة هذا العام. وأضاف هوانج "لكن التخفيضات المتواضعة في أسعار الفائدة وحدها من غير المرجح أن تؤدي إلى تعزيز الطلب على القروض أو النشاط الاقتصادي الأوسع بشكل ملموس". ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.9% إلى 23,542.46 نقطة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1%. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.5% إلى 37,685.09 نقطة، في حين ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.6% إلى 8,343.30 نقطة. ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.1% إلى 2,606.58 نقطة، في حين ارتفع مؤشر تايكس في تايوان بنسبة 0.4%. في يوم الاثنين، شهدت الأسهم والسندات الأميركية وقيمة الدولار الأميركي يوما هادئا بعد أن أصبحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني آخر وكالة من بين وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الثلاث التي تقول إن الحكومة الفيدرالية الأميركية لم تعد تستحق تصنيف "Aaa" الأعلى. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% ليصل إلى 5,963.60 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% ليصل إلى 42,792.07 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 4.36 نقطة فقط ليصل إلى 19,215.46 نقطة. وأشارت موديز إلى أن الحكومة الأميركية تواصل اقتراض المزيد والمزيد من الأموال لدفع نفقاتها، في حين تشكل الخلافات السياسية عقبة أمام خفض الإنفاق أو زيادة الضرائب من أجل السيطرة على الدين الوطني بشكل أكبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store