أحدث الأخبار مع #تشايناموبايل


قاسيون
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- قاسيون
التحوُّل الكبير في سوق تخزين البيانات: هواوي تتصدَّر والبقية خارج الحلبة
ترجمة: قاسيون حين تُقرِّر إحدى أكبر شركات الاتصالات في الصين –تشاينا موبايل– أن تُقصي جميع المنافسين وتمنح عقداً ضخماً لمورِّد وحيد، فإنَّ القصة لا تتعلّق بمناقصة فقط، بل تكشف تحوّلاً عميقاً في موازين القوة داخل سوق التكنولوجيا العالمي؛ من الطفرة التقنية إلى التخطيط الاستراتيجي، ومن التخلص من التبعية إلى بناء نظرية تقنية مستقلة. يكشف هذا المقال خفايا الهيمنة الجديدة لـ«هواوي» على هذا القطاع، مدعومة بثقافة تنظيمية حاسمة، وإرث من الجرأة في اتخاذ القرار. أعلنت مؤخراً شبكة الشراء والمناقصات التابعة لشركة تشاينا موبايل رسمياً عن إعلان معلومات الشراء لمشروع الشراء المركزي لمنتجات التخزين الكامل الفلاش للفترة من عام 2025 حتى 2027. وبخلاف ما جاء في إعلان المناقصة الذي نُشر مطلع الشهر الماضي، والذي كان من المخطط فيه استخدام مناقصة قائمة على الحصص بمشاركة 2 إلى 3 مقدّمين للعطاءات، اختارت شركة تشاينا موبايل في النهاية شراء ملحقات التخزين Storage Accessories من مصدر وحيد، لتصبح «هواوي» المورد الوحيد. هذا القرار كان متوقعاً من جهة، ومفاجئاً من جهة أخرى. فهو مفاجئ، لأن التحول من مناقصة قائمة على الحصص إلى مفاوضات تنافسية أو شراء من مصدر وحيد، يُعد أمراً غير شائع في مناقصات مشغلي الاتصالات، كما أن غياب الشركات الكبرى المصنعة لمنتجات التخزين مثل Inspur وSugon لا يزال غير مبرر. وما يثير الاهتمام هو أن «هواوي» حصلت في النهاية على طلب يشمل 2360 وحدة من ملحقات التخزين الكامل الفلاش، وهو رقم يتوافق تقريباً مع نسبة 70% من العدد الأصلي البالغ 3172 وحدة، دون أن يشمل هذا الطلب 305 أنظمة تخزين متكاملة Complete Storage Systems كانت مذكورة في المناقصة الأصلية. «هواوي» تُعتبر حالياً بلا منازع «اللاعب الأول» في سوق التخزين التجاري الكامل الفلاش على مستوى العالم. بحسب بيانات شركة Gartner، وتجاوزت «هواوي» بالفعل شركتي Dell EMC وNetApp في الربع الثالث من عام 2023، لتصبح أكبر شركة منتجة لمنتجات التخزين التجاري الكامل الفلاش في العالم. أما محلياً، فإن عملية التحول نحو منتجات التخزين الكامل الفلاش تتسارع بوتيرة مشابهة. فعلى سبيل المثال، تواجه شركات الاتصالات ضغطاً هائلاً في توسيع قدراتها التخزينية، خصوصاً مع النمو السريع في تخزين البيانات غير المُهَيكلة Unstructured Data، بينما تعاني حلول التخزين التقليدية من ارتفاع التكاليف، وضعف القدرة على التوسعة، وتعقيد في الصيانة والتشغيل. ولهذا، فإن مشغلي الاتصالات من جهة يعتمدون بشكل كبير على منتجات التخزين الموزع المرنة والمنخفضة التكلفة في بناء البنية التحتية السحابية، ومن جهة أخرى، أصبحت أنظمة التخزين الكامل الفلاش عالية الأداء تحل بسرعة محل مصفوفات الأقراص التقليدية في الأنظمة الأساسية التي تتطلب النسخ الاحتياطي عن بُعد والتعافي من الكوارث Disaster Recovery. في السوق المتوسطة والعليا، لا تزال «هواوي» تواصل ترسيخ تأثيرها كعلامة تجارية. فوفقاً لأحدث بحوث Gartner، يفضل عملاء سوق التخزين التجاري حول العالم شركة «هواوي» الصاعدة مقارنةً بالمورِّدين القدامى مثل Dell، كما أصبحت «هواوي» الخيار الأول في المناقصات الخاصة بأنظمة التخزين الأساسية في القطاعات الحساسة مثل المالية والاتصالات داخل الصين. وفي الحملة المعروفة في مجال تكنولوجيا المعلومات باسم «التخلص من IOE» أي التخلص من IBM Mainframe، وOracle Database، وEMC Storage، يمكن القول إن شركات التخزين الصينية بقيادة «هواوي» قد وصلت بالفعل إلى أول محطة آمنة في المسيرة الطويلة. هذا التقدم الاستثنائي لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة لتراكم جهود الشركات المحلية، وعلى رأسها «هواوي»، خطوة بخطوة. فمنذ ما قبل شيوع شعار «التخلص من IOE»، كانت «هواوي» قد بدأت بالفعل استكشاف سوق التخزين من خلال مشروعين مشتركين هما H3C وHuawei Symantec. وعندما تأكدت «هواوي» من أن التخزين هو اتجاه استراتيجي، حاولت إعادة دمج H3C وHuawei Symantec تحت مظلتها، لكنها نجحت فقط في استرجاع المشروع الثاني. ففي عام 2011، دفعت «هواوي» مبلغ 530 مليون دولار أمريكي والذي يُشار إليه داخلياً بـ«فدية الاسترداد» لاستعادة حصة 49% التي كانت تملكها شركة Symantec في Huawei Symantec. أما فيما يخص H3C، فلا يزال لدى Ren Zhengfei، مؤسس «هواوي» شعور بالأسى حتى بعد سنوات، حيث قال: «كنا نرغب في شراء 3Com أيضاً، لكن الحكومة الأمريكية لم توافق. في ذلك الوقت بعناكم لأننا لم نكن نملك المال. كنا نحلم بعالم متحد نغزوه معاً، لكننا اكتشفنا لاحقاً أن التنسيق مستحيل في كثير من الأحيان، ونشأت الخلافات تدريجياً». هذا الندم لدى «هواوي» قد شكّل، عن غير قصد، تجربة مقارنة واقعية للمراقبين في القطاع. ففي حين كانت H3C في البداية أكثر ديناميكية في سوق التخزين، فقد تطورت تحت مظلة HP بسرعة، لكن ما وصلت إليه Huawei Symantec اليوم، يتفوق بوضوح. وفي سلسلة منتجات التخزين الكامل الفلاش OceanStor Dorado التي تهيمن بها «هواوي» على السوق اليوم، يمكن بسهولة ملاحظة مدى الدعم الذي توفره موارد «هواوي» التقنية والتجارية لنشاط التخزين، بدءاً من البحث والتطوير الذاتي على مستوى الرقائق في مجالات الحوسبة، والتخزين، والإدارة، والذكاء، إلى بنية SmartMatrix عالية الموثوقية، التي صُممت وصقلت من خلال سيناريوهات استخدام واقعية مع عملاء من مختلف القطاعات. كل ذلك يعكس كيف أن منظومة «هواوي» الداخلية –على مستوى التقنية والسوق– قد دفعت بقطاع التخزين إلى الأمام. لكن ما هو أكثر أهمية ربما يكون الثقافة التنظيمية لدى «هواوي» نفسها. وحول التخزين، شدد رئيس هواوي على ما أسماه نموذج التطور بالإبرة الدقيقة Pinpointed Growth Path: «علينا أن نركز على عدد قليل من القطاعات عالية القيمة. إذا وسعنا نشاطنا كثيراً، فلن نحصل على رؤى عميقة، ولن نحقق الريادة من دون تركيز. يجب أن نوجّه كل القوى الاستراتيجية نحو اختراق شروط السوق الرئيسية. إذا استهلكنا الجهود في فهم قطاعات كثيرة، فنحن نُهدر القدرة التنافسية الاستراتيجية في نقاط غير استراتيجية». هذه الجرأة والتخطيط الاستراتيجي هي بالضبط ما تفتقر إليه العديد من الشركات الصينية آنذاك وحتى اليوم. إذ لا يزال العديد منها يفضل نموذج تقليد النماذج الغربية – ويعتبر الوصول إلى نسبة 60% من التقليد كافياً لتحقيق نتيجة مقبولة، لأنه يبدو آمناً، سريع الربح، وسهل التسويق، خصوصاً في الأسواق الصغيرة التي تتجاهلها الشركات العملاقة Underserved Niches. قال رئيس هواوي الحالي: «الاعتماد السابق على أسلوب الأخذ الجاهز Takeism مرتبط بالواقع الوطني السابق. أما الآن، بالنظر إلى حجم الاقتصاد الصيني أو أرباح شركات مثل ByteDance وTencent، فهي لا تقل عن نظيراتها في الغرب. ما نفتقر إليه ليس رأس المال، بل الثقة، ومعرفة كيفية تنظيم كثافة المواهب لتحقيق الابتكار». وبمجرد أن يتم تجاوز ما يُعرف بـ«جدار الخوف»، فإن الاتجاهات الصحيحة، والنظريات السليمة، والاستراتيجيات الفعالة، سوف تظهر بشكل طبيعي أثناء التطبيق العملي، تماماً كما شدد رئيس هواوي عند حديثه عن وحدة أعمال التخزين: لا مكان للمنافسة الجزئية piecemeal competition. بل يجب أن تكون لدينا قدرات متكاملة لبناء النظرية، وعدد كافٍ من العلماء، وكفاءة أساسية جوهرية. يجب أن ننافس أفضل المنتجات وأقوى الشركات، وأن نكون أكثر عدداً، وأعلى مستوى، وأقوى قدرة من المنافسين في السوق.


النهار
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
"تشاينا موبايل" و"علي بابا" يطوران مركز بيانات متقدم للذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "تشاينا موبايل" عن توقيعها اتفاقية تعاون استراتيجي مع مجموعة "علي بابا" في بكين، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال البنية التحتية الرقمية، والابتكار التكنولوجي، وتوسيع نطاق الأعمال الدولية. ووفقاً للاتفاقية الصادرة الأربعاء، ستعمل الشركتان على بناء وتشغيل مركز بيانات متقدم للذكاء الاصطناعي، ما سيمكنهما من تعزيز خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعزيز التكامل التقني والتعاون بين نموذج "جويتان" للذكاء الاصطناعي من "تشاينا موبايل"، ونموذج "كوين" الخاص بـ"علي بابا". ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع مختلف القطاعات الصناعية، ما يسهم في تحقيق قيمة صناعية أكبر ودفع عجلة التحول الرقمي في الصين والعالم، وفقاً لما نقلت الـ"سي أن أن". يُعد هذا التحالف بين اثنتين من أكبر الشركات التكنولوجية في الصين خطوة استراتيجية نحو تعزيز قدرات البنية التحتية الرقمية، إذ من المتوقع أن يسهم مركز البيانات الجديد في تحسين كفاءة استخدام البيانات وتعزيز الابتكار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في مجالات مثل التحليلات الذكية، والتعلم العميق، وتطوير حلول متقدمة للقطاعات الصناعية المختلفة. ويذكر أن الصين تسعى بقوة إلى توسيع نطاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إذ يعد تطوير البنية التحتية الرقمية أحد المحاور الرئيسية في خططها للنمو الاقتصادي والتكنولوجي، ومن خلال هذا التعاون، تستعد "تشاينا موبايل" و"علي بابا" للعب دور رئيسي في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي في الصين وخارجها.


المشهد العربي
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سيارات
- المشهد العربي
جريت وول وشركات اتصالات صينية تتبنى ديب سيك
تشهد صناعة السيارات الصينية تطورًا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت شركة جريت وول موتورز، أكبر شركة صينية مدرجة لصناعة السيارات، عن دمج نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك" في نظام المركبات المتصلة الخاص بها. وتأتي الخطوة في إطار سعي الشركات الصينية إلى الاستفادة من التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدرات سياراتها على المنافسة في السوق العالمية. ولم يقتصر القرار على شركة جريت وول فقط، بل أعلنت أكبر ثلاث شركات اتصالات صينية، وهي تشاينا موبايل وتشاينا يونيكوم وتشاينا تيليكوم، عن تعاونها مع نموذج "ديب سيك" مفتوح المصدر بهدف "الترويج للتطبيق الشامل لأحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".

العربية
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
شركات صينية تدمج " ديب سيك" في عروضها لاستغلال الزخم المتصاعد
تعمل شركة صناعة السيارات الصينية "جريت وول موتور" وشركات اتصالات رائدة في البلاد على دمج نموذج الذكاء الاصطناعي الذي أصدرته " ديب سيك" في عروضها، حيث تُعدّ أحدث الشركات الصينية التي تتطلع إلى الاستفادة من القفزة والاهتمام الذي أحدثته الشركة الناشئة. وأكدت شركة جريت وول، التي يقع مقرها في إقليم خبي وتُعتبر أول شركة مدرجة لصناعة السيارات في الصين، لـ"رويترز" أنها دمجت نموذج ديب سيك في نظام المركبات المتصلة الخاص بها، الذي أطلقت عليه اسم "انتلجينس كوفي". وكانت صحيفة "سيكيوريتيز تايمز" المملوكة للدولة أول من نشر نبأ تطوير جريت وول في وقت سابق من يوم الأحد. وأعلنت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية أمس السبت أن أكبر ثلاث شركات اتصالات في البلاد، وهي تشاينا موبايل وتشاينا يونيكوم وتشاينا تيليكوم، تتطلع إلى "الترويج للتطبيق الشامل لأحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي" وتعمل مع نموذج ديب سيك مفتوح المصدر. وتوقع مستثمرون أن يكون لمنصة الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة ديب سيك، التي تهدد بقلب البناء الاقتصادي للقطاع الناشئ، آثار إيجابية على قطاع التكنولوجيا الأوسع في الصين، وأن تدفع إلى دعوات على مستوى البلاد لإعادة تسعير الأصول الصينية بزيادة. وهرع المستثمرون الصينيون في الآونة الأخيرة إلى الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شركات تصنيع الرقائق الصينية، ومصممو البرمجيات، ومشغلو مراكز البيانات. إلا أن شركتين مدرجتين، كان المستثمرون قد أشادوا بهما كمستفيدين محتملين من نموذج ديب سيك منخفض التكلفة، حذرتا المستثمرين من أن آفاق أعمالهما لم تتغير، حتى مع احتفال بكين بجهود الشركات الكبرى الأخرى لدمج نموذج ديب سيك. وقالت شركة "كابيتال أونلاين داتا سيرفيس"، التي تتخذ من بكين مقراً لها وتقدم خدمات الحوسبة السحابية، في إفصاح لبورصة شنتشن، إنها نشرت نموذج "ديب سيك-آر وان". وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 49% بين يومي الأربعاء والجمعة. وفي الإفصاح، أشارت الشركة إلى أن التأثير التجاري لطرح ديب سيك، وأي تأثير لتلك المنصة على الأداء المستقبلي للشركة، لا يزال غير مؤكد. وأوضحت شركة "ميج سمارت تكنولوجي" في مدينة شنتشن، والتي توفر محطات بيانات لاسلكية لأجهزة إنترنت الأشياء، في إفصاحها لبورصة شنتشن، أنها تعمل على تكييف النماذج المتعلقة بمنصة ديب سيك، لكنها لا تزال في المراحل المبكرة من هذا العمل. وأضافت الشركة أن أعمال التطوير لم تسفر عن مشاريع جديدة حتى الآن، فيما ارتفعت أسهمها بنسبة 33% بين الأربعاء والجمعة. كما أعلنت شركات صينية أخرى، بما في ذلك "تنسنت" و"هواوي"، قبل أيام، أنها دمجت نموذج ديب سيك في عروضها الخاصة.


اليوم السابع
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم السابع
"DeepSeek" يثير الجدل بشأن بيانات المستخدمين.. وهذا ما ادعته شركة أبحاث كندية
ادعى باحثون في مجال الأمن السيبراني أن موقع شركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek قد يحتوي على كود برمجي قد يسمح بإرسال بعض بيانات تسجيل دخول المستخدمين إلى شركة تشاينا موبايل، وهي شركة اتصالات مملوكة للدولة الصينية محظورة من العمل في الولايات المتحدة. وفقا لتحليل أجرته شركة Feroot Security الكندية، يدعي أن نظام تسجيل الدخول في ديب سيك يحتوي على شيفرة مشفرة بشدة، وعند فك تشفيرها، تبين أنها تتصل ببنية تحتية تابعة لـ تشاينا موبايل، وهو ما قد يكون جزءا من عملية إنشاء الحساب وتسجيل الدخول وذلك بحسب التقرير. وفي حين أن سياسة الخصوصية الخاصة بـ ديب سيك تعترف بتخزين البيانات على خوادم داخل الصين، إلا أن هذا الاكتشاف يدعي أن هناك ارتباط أكثر مباشرة بين الشركة والدولة الصينية مما كان يعتقد سابقًا. يأتي هذا الأمر وسط تصاعد المخاوف الأمريكية بشأن التطبيقات الرقمية الصينية، وكانت واشنطن قد فرضت قيودا على تشاينا موبايل منذ عام 2019، بسبب ما اعتبرته مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وفي 2021 فرضت إدارة بايدن عقوبات إضافية تحد من قدرة الأمريكيين على الاستثمار في الشركة. وفي السياق نفسه، حذر إيفان تساريني، الرئيس التنفيذي لشركة Feroot Security، من أن السماح لتطبيق مثل DeepSeek بجمع بيانات المستخدمين دون رقابة قد يشكل تهديدًا كبيرا على حد قوله، وأضاف: "من الصعب تصديق أن هذا الأمر حدث بالصدفة هناك الكثير من المؤشرات التي تثير القلق بحسب وصفه. وصرح ستيوارت بيكر، المستشار القانوني والمسؤول السابق في وزارة الأمن الداخلي ووكالة الأمن القومي الأمريكية، قائلًا: "المخاوف بشأن DeepSeek تتجاوز تلك المرتبطة بتيك توك، لأن الأمر لا يتعلق فقط بمحتوى ترفيهي، بل بمعلومات شخصية وتجارية قد تكون ذات أهمية أمنية كبرى على حد تعبيره." وادعى باحثون أكاديميون مستقلون، من بينهم جويل رياردون من جامعة كالجاري وسيرج إيجيلمان من جامعة كاليفورنيا – بيركلي، نتائج شركة Feroot، حيث وجدوا أن نظام تسجيل الدخول في ديب سيك يحتوي على روابط لـ تشاينا موبايل. وقال رياردون: "من الواضح أن تشاينا موبايل متورطة بطريقة ما في عمليات تسجيل الدخول لـ DeepSeek، رغم أننا لم نرصد نقلًا مباشرًا للبيانات أثناء الاختبار على حد قوله.