
"صفعة".. واشنطن تعلق على إعلان ماكرون بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وكتب روبيو، في منشور على منصة "إكس"، قائلاً إن "هذا القرار المتهوّر لا يخدم سوى دعاية حماس ويُعيق عملية السلام".واعتبر وزير الخارجية الأميركية أن قرار الرئيس الفرنسي يمثل "صفعة على وجه ضحايا السابع من أكتوبر/ تشرين الأول"، حسب تعبيره.وأعلن ماكرون، الخميس أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أيلول/ سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معرباً عن أمله بأن يُسهم ذلك في إحلال السلام في الشرق الأوسط.وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وصف، في وقت سابق، إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين بأنه "مكافأة للإرهاب"، معتبرًا أن الموقف الفرنسي يشكل "تهديدًا وجوديًا لإسرائيل".ونقل بيان عن نتنياهو قوله إن "هذه الخطوة قد تؤدي إلى إيجاد وكيل إيراني جديد، تمامًا كما تحولت إليه غزة"، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون "منصة انطلاق لإبادة إسرائيل، لا للعيش بسلام إلى جانبها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
رؤساء 5 جامعات إسرائيلية يطالبون نتنياهو بحل مشكلة الجوع المروعة في غزة
وجه رؤساء خمس جامعات إسرائيلية، أمس الإثنين، رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بتوجيه قوات الأمن 'لحل مشكلة الجوع المروعة في غزة'. وأعرب الرؤساء عن صدمتهم 'بالمشاهد القادمة من قطاع غزة، بما في ذلك مشاهد الأطفال'، مشيرين إلى واجب الشعب اليهودي بعد المحرقة في 'منع الإيذاء الوحشي والعشوائي' للأبرياء. ودعا الرؤساء نتنياهو إلى إدانة تصريحات الوزراء وأعضاء الكنيست الداعية إلى تدمير القطاع بالكامل ونقل سكانه، والتي 'يرى كبار القانونيين أنها تُشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية'. وردا على تلك الرسالة، نشر وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش رسالةً يدعو فيها الرؤساء الموقعين إلى التراجع عن تصريحاتهم. وفي رسالته، المنشورة على شبكة إكس، كتب كيش أن الرؤساء اختاروا 'الانضمام إلى حملة دعائية مُدبّرة تُروّج لها حماس'، وأنه 'لم تكن هناك، ولم تكن، سياسة إسرائيلية مُصمّمة لتجويع سكان غزة'، وفق ادعائه. ووقّع الرسالة رؤساء، معهد وايزمان، والجامعة العبرية، ومعهد التخنيون، وجامعة تل أبيب، والجامعة المفتوحة. ولم يوقّع عليها رؤساء جامعات بن غوريون، وبار إيلان، وأرييل، ورايخمان.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
غضب إميركي من تصريحات إلياهو عن محو غزة
أفادت مصادر مطلعة لـ صحيفة 'إسرائيل هيوم' العبرية، مساء أمس الإثنين، أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن غضبهم الشديد من تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، والتي دعا فيها إلى 'محو غزة' وجعلها 'يهودية'. وفي أعقاب هذه التصريحات، ذكرت المصادر أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، تواصل مع الوزير إلياهو وطلب منه توضيحات. واتهم مصدر سياسي الوزير إلياهو بأن تصريحاته أدت إلى تصاعد الضغط الأمريكي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال المصدر لـ 'إسرائيل هيوم': إن 'التصريحات غير المسؤولة للوزير عميحاي إلياهو كانت السبب الرئيسي في خلق الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المساعدات لغزة. هو من وقّع على إدخال المساعدات'. من جانبها، أوضح مكتب إلياهو أن 'الوزير إلياهو طلب من السفير التأكد من أن العالم يفهم أن كل ما يحدث في غزة هو مسؤولية حماس، وألا يتم تحويل المسؤولية إلى إسرائيل من خلال تحمل مسؤولية لا داعي لها'. وأضاف المكتب: 'في اليوم الذي يلقي فيه الإرهابيون أسلحتهم سيكون جيداً للجميع، بما في ذلك سكان غزة. في اليوم الذي نلقي فيه أسلحتنا سيعودون لقتلنا واختطافنا'. وأكد مكتب إلياهو أن الوزير كرر موقفه بأن 'السيطرة الإسرائيلية على القطاع وحدها ستضمن الأمن والسلام، وحتى ذلك الحين، كان ترامب هو الذي طلب فتح أبواب الجحيم على غزة'. وكان الوزير عميحاي إلياهو قد صرح في مقابلة مع إذاعة 'كول براما' الأسبوع الماضي: أن 'الحكومة تتجه نحو محو غزة، الحمد لله أننا نمحو هذا الشر'، مضيفًا أن 'كل غزة ستكون يهودية'.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
وزير الخارجية الفرنسي: فلسطين ليست هي حماس ولن تكون كذلك أبدا
تواصلت، مساء الاثنين، أعمال المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، في مدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا. وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، انطلاق الجلسة العامة للمؤتمر في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وزير الخارجية الفرنسي يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين وفي كلمته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن فلسطين ليست هي حماس ولن تكون كذلك أبدا، داعيا دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها. وقال إن فرنسا مستعدة للاعتراف الكامل بدولة فلسطين، وستقوم بذلك في شهر أيلول، مضيفا أن هذا الاعتراف يُعدّ في آنٍ واحد تعبيرا عن رفض، ونداء، فهو يرفض فكرة أن "معسكر الحرب ينتصر على معسكر السلام"، كما أنه رفض لسماح المتطرفين في إسرائيل بالقول إن الفلسطينيين لا يملكون حقًا في الوجود. وتابع أن هذا الاعتراف هو نداء موجّه إلى جميع الشعوب والدول في العالم من أجل "تقديم مساهماتهم في بناء هذا الصرح من السلام". كما دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار المفروض على القطاع، ورفع الحصار المالي عن السلطة الفلسطينية، مؤكدا أنه "لم يعد هناك أي مبرر للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وأن الأجساد في غزة تحمل ندوب المجاعة والرعب". وقال: "نرفض حتمية الأمر الواقع وأمامنا الآن فرصة للسلام". وأوضح أن غزة باتت مكانا للموت، مضيفا أن توزيع المساعدات في القطاع تحول إلى حمام دم. رئيس الوزراء الفلسطيني: من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بحرية وكرامة في وطنه وفي كلمة فلسطين، أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى أن "من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بحرية وكرامة في وطنه، كما يستحق كل شعب في العالم أن يعيش في سلام وأمن. ولكن، لا يمكن تحقيق كل ذلك إلاّ من خلال تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعودة وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل". وأضاف: "لذا يجب أن يتجاوز المجتمع الدولي حقبة الاستنكار والشجب وان ينتقل إلى المرحلة التي يجبر فيها إسرائيل على التوقف عن ممارسات الضم والاستيطان كافة، والتي تشمل إرهاب وعنف المستعمرين، وعمليات القتل والأسر، وفرض القيود على الحركة والهجوم على المخيمات والقرى والمدن وتدميرها ومنع العودة إليها، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية والتهديد بشل القطاع المصرفي الفلسطيني، في محاولة لتدمير دولة فلسطين وحل الدولتين". وقال مصطفى: "إننا على ثقة بأن مؤتمرنا هذا سيسهم في إنهاء الحرب على غزة وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة بما في ذلك من خلال حشد الدعم السياسي والمالي والاقتصادي للحكومة الفلسطينية بما يمكنها من تعزيز مؤسسات الدولة، وتنفيذ خطة الإصلاح ولتحقيق ذلك، ندعو لعقد مؤتمر للمانحين في أقرب وقت ممكن لتحقيق هذه الأهداف". وزير الخارجية السعودي: الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة بدوره، قال وزير الخارجية السعودي، إن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة. وأضاف أن مثل هذه السياسات تؤدي إلى تغييب الاستقرار وتآكل فرص السلام وتغذية بيئة العنف والتطرف بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء. وقال إن المملكة "تشيد بالتزام الرئيس محمود عباس بالسلام، والجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية". وأضاف أنها جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الشعب الفلسطيني وبناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية. وقال، إن المملكة تبذل جهودا متواصلة منذ تبني مبادرة السلام العربية في 2002، من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن المملكة "أطلقت التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والنرويج، وتعمل من خلال هذا الإطار على تفعيل آليات تنفيذية شاملة ومحدثة زمنياً لضمان متابعة مخرجات المؤتمر، ودعم تنفيذ خطوات واقعية نحو إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية وتحقيق الأمن الإقليمي". وتابع: "ندعوكم إلى الانضمام للوثيقة النهائية للمؤتمر والمشاركة الجادة في تنفيذها". وأكد أن، "مسؤوليتنا الجماعية تحتم علينا العمل العاجل لإنهاء الكارثة الإنسانية التي تهدد مصداقية النظام الدولي بأسره وحماية الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير". غوتيريش: قيام الدولة الفلسطينية حق وليس مكافأة وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن قيام دولة فلسطينية "حق، وليس مكافأة"، محذرا من أن إنكار هذا الحق "سيكون هدية للمتطرفين في كل مكان". وجدد الأمين العام التأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي، العادل، والمستدام الوحيد. وتابع قائلا: "لنتحدث بصراحة. لعقود، كانت دبلوماسية الشرق الأوسط مجرد عملية أكثر منها سلاما. الكلمات، الخطابات، الإعلانات قد لا تحمل الكثير من المعنى لأولئك الموجودين على الأرض. لقد رأوا وسمعوا ذلك من قبل. في غضون ذلك، يستمر الدمار والضم". وقال غوتيريش، إن العبء والالتزام يقعان علينا جميعا لإثبات أن هذا الجهد (المؤتمر) مختلف. ووجه سؤالا لمن يعارضون حل الدولتين، قائلا: "ما هو البديل؟ هل هو واقع دولة واحدة يُحرم فيه الفلسطينيون من حقوق متساوية، ويُجبرون على العيش تحت احتلال دائم وعدم مساواة؟ أم هو واقع دولة واحدة يُطرد فيه الفلسطينيون من أرضهم". وأكد الأمين العام أن هذا "ليس سلاما ولا عدلا ولا يتفق مع القانون الدولي وهو غير مقبول"، محذرا من أن ذلك لن يؤدي سوى إلى زيادة عزلة إسرائيل المتنامية على الساحة العالمية. الأمين العام نبه إلى أن الوقت ينفد، محذرا من أنه مع كل يوم يمر، تتلاشى الثقة. تضعف المؤسسات. وتتبدد الآمال. ولهذا السبب، ناشد الأمين العام المجتمع الدولي ليس الحفاظ على حل الدولتين حيا فحسب – بل اتخاذ خطوات عاجلة، ملموسة، لا رجعة فيها لجعله حقيقة واقعة. وهذا يعني، وفقا للأمين العام: "الوقف الفوري للعنف ولأنشطة الضم والاستيطان، كما دعت إليه محكمة العدل الدولية. رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة... رفض أي شكل من أشكال التطهير العرقي. ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة وانتهاكات أخرى للقانون الدولي. استعادة حوار سياسي ذي مصداقية. وإعادة تأكيد الحقوق المتساوية والكرامة لكلا الشعبين". وأكد غوتيريش أن كل هذا يتطلب شجاعة من القادة على الأرض، وشجاعة من المجتمع الدولي للتحرك بمبدأ ومثابرة. بدءا من غزة. وحثّ قائلاً: "دعونا نرفض الاختيار الزائف بين إقامة دولة فلسطينية وأمن إسرائيل — فلا أمن في ظل الاحتلال". وقال إن "من الضروري معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، وكذلك لا بد من ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وأضاف: "لا يمكننا انتظار الظروف المثالية — بل يجب أن نخلقها". رئيس الجمعية العامة: السلام لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ إن "الفظائع في غزة ودورة العنف اللا نهائية تبين بجلاء أننا لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو". وأوضح، أن هذا المؤتمر مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى، "ويجب أن يؤدي إلى تغيير حاسم في الاتجاه". وحذّر من أننا "إذا لم نعالج الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني بصورة نهائية من خلال حل الدولتين، فلن نتمكن من تحقيق سلام واستقرار دائمين في فلسطين وفي الشرق الأوسط. هذا هو السبب الذي من أجله اجتمعنا هنا اليوم. وهذا هو السبب الذي يجب أن يجعل هذا المؤتمر ناجحا، وهذا هو السبب الذي ينبغي أن يجعل هذا المؤتمر يرسم مسارا لا رجعة فيه نحو تنفيذ حل الدولتين. ببساطة، لا يمكننا تحمل المزيد من الأعذار والتأخير. يجب أن نتحرك الآن". واختتم حديثه بالقول: "يجب أن نستعيد الأمل والثقة – الأمل في أن مستقبل أفضل ممكن، والثقة في الأمم المتحدة والتزامنا تجاه شعبي فلسطين وإسرائيل". رئيس الوزراء القطري: لا بديل عن تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وقال رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن إسرائيل استخدمت التجويع أسلوبا في الحرب على غزة. وتساءل في كلمته أمام المؤتمر: "أي مستقبل يمكن أي يُبنى فوق جثث طوابير الجوعى، وأي سلام يمكن أن يولد في ظل هذا الكم من التجويع والإذلال والقتل". ووجه الشكر للسعودية وفرنسا على تنظيم مؤتمر "حل الدولتين"، مؤكدا دعم قطر لجهود إنجاح المؤتمر، بهدف تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط. وشدد على أن قطر أدانت كافة أشكال استهداف المدنيين، ورفضت ازدواجية المعايير. وتابع: "تؤكد قطر دعم التسوية السياسية للقضية الفلسطينية وعلى أساس حل الدولتين، على أنه الوحيد القابل للتطبيق. لا بديل عن تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية". وزير الخارجية الباكستاني: يجب أن نمنح الشعب الفلسطيني بصيص أمل قال نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، إن غزة أصبحت اليوم "مقبرة للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية". وأكد أن الحصار الإسرائيلي على المساعدات واستهداف البنية التحتية المدنية بشكل متعمد "تجاوز كل الخطوط الحمراء من حيث الشرعية والإنسانية". وشدّد على أن "العقاب الجماعي يجب أن يتوقف الآن"، مضيفًا أنه "قد حان الوقت لاتخاذ إجراء دولي موثوق وقابل للتنفيذ لوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكد أيضًا ضرورة إحياء عملية سياسية "حقيقية" تنهي الاحتلال وتُحقق حل الدولتين، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تمثل "حالة اختبار للأمم المتحدة والعالم". وأشار إلى أن باكستان مستعدة للمساهمة في بناء المؤسسات الفلسطينية، وفي أي آلية دولية تُنشأ لحماية الفلسطينيين. وختم بالقول: "يجب أن نمنح الشعب الفلسطيني بصيص أمل". وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية تمثل اختبارا أخلاقيا للمنظومة الدولية أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن القضية الفلسطينية تمثل اختبارًا أخلاقيًا حقيقيًا للمنظومة الدولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم جهود السلام واتخاذ خطوات عاجلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال حسين في كلمته: "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وأن تكون الخطوة الأولى نحو السلام هي الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة". وأشار إلى أن "هذا المؤتمر من شأنه أن يسهم في منع وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية في غزة والضفة الغربية"، مؤكدًا "ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وضمان حماية المدنيين". وأضاف حسين: "نرفض بشدة جرائم الاحتلال والاعتداءات المستمرة التي ترقى إلى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني"، مشددا على أن العراق يحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني. كما جدد دعم العراق "الثابت وغير المشروط للقضية الفلسطينية"، مشيرا إلى "استمرار بغداد في دعم المبادرات الرامية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورفض جميع محاولات التهجير القسري". وختم وزير الخارجية كلمته بالتأكيد على أن "موقف العراق تجاه القضية الفلسطينية ثابت ويستند إلى التزام تاريخي وأخلاقي بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة". نائب رئيس الحكومة اللبناني: حل الدولتين ينهي الحرب وغطرسة القوة وقال نائب رئيس الحكومة اللبناني طارق متري إن حل الدولتين ينهي الحرب وغطرسة القوة، مضيفا أن القرارات الدولية نصت على عدم شرعية الاحتلال. وأضاف أن جرائم الاحتلال تتضاعف أمام أعين العالم في قطاع غزة، من حصار وقتل وتجويع، ومحاولات التطهير العرقي، ويضرب عرض الحائط بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأكد ضرورة العمل معا وبسرعة لوقف المجزرة (في قطاع غزة) والحفاظ على صدقية القانون الدولي الذي بات تحت السؤال لدى الذين يؤمنون بإحقاق الحق في مواجهة غطرسة القوة. وشكر الرئيس الفرنسي على إعلانه الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول المقبل، كما أشاد بالموقف المبدئي الثابت للسعودية وولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان الذي شدد على قيام الدولة الفلسطينية شرطا للسلام العادل، مما يعطي القضية الفلسطينية دعما أمام هول التصعيد الأخير الذي نشهده في الأراضي الفلسطينية كافة من استيطان وتشريع للاستيطان وقتل وتهجير وتدمير ممنهج للمؤسسات التربية والاجتماعية والإغاثية وفي مقدمتها "الأونروا".