
ترامب: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد يبرم الأسبوع المقبل
هبة بريس – وكالات
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بأن هناك فرصة واقعية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن حركة حماس الفلسطينية، أبدت موقفًا إيجابيًا تجاه المقترحات الأمريكية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، قال ترامب: 'هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بحلول الأسبوع المقبل'.
وأوضح أن الرد الذي تلقته واشنطن من حركة حماس على مقترح الهدنة كان 'بروح إيجابية'، في إشارة إلى المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء القتال في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 39 دقائق
- أخبارنا
عنتريات "الكابرانات" تتحول إلى وهن وانكسار.. الوزير الاول الجزائري يتسول لـ"سانشيز" من أجل زيارة الجزائر (فيديو)
بوجه منكسر شاحب، ظهر الوزير الأول الجزائري "نذير العرباوي" وهو "يتمسكن" أمام رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية في مدينة إشبيلية. اللقاء لم يكن عاديا، بل جاء ليُسدل الستار على فصل طويل من العنتريات والتصريحات النارية التي أطلقتها الجزائر تجاه إسبانيا منذ أن أعلنت مدريد دعمها الصريح والنهائي لمغربية الصحراء. العرباوي، الذي بدا وكأنه يؤدي مشهدا دراميا على خشبة مسرح دبلوماسي مفتوح، أمسك بيد "سانشيز" بحرارة مبالغ فيها، وقال له بصوت يكاد يُسمع فيه الرجاء: "نتمنى رؤيتكم في الجزائر العاصمة... نحن بحاجة لذلك... سننتظركم". عبارة كفيلة بأن تُدخله موسوعة "غينيس" كأول وزير أول يتوسل زيارة من مسؤول دولة كانت بالأمس القريب هدفًا لبيانات التصعيد ولغة التهديد. الفيديو الذي التقطته عدسات الحاضرين وانتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل، فضح حالة من الانكسار السياسي والتراجع المهين أمام الواقع الذي تحاول الجزائر إخفاءه، بعد أن أدركت تماما أن الرهان على سياسة ليّ ذراع مدريد فشل فشلًا ذريعًا، وأن إسبانيا ليست مستعدة، لا اليوم ولا غدًا، للتراجع عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقودها الرباط في الصحراء المغربية. هكذا، تحوّلت "الجزائر الرسمية" من دولة تلوّح بإلغاء الاتفاقيات و تستدعي سفراءها وتُعلن تجميد التعاون الاقتصادي، إلى نظام يرسل رجاله لطلب ودّ من اعتبرتهم بالأمس القريب "خونة العهد التاريخي". موقف يعكس، وفق عدد من المتابعين، الفجوة الهائلة بين الخطاب الإعلامي الجزائري المليء بالعنترية، وحقيقة ما يُدار خلف الكواليس من تودد واستعطاف. وأمام هذا المشهد المخزي، يتضح بما لا يدع مجالا للشك أن نظام الكابرانات، وبعد أن خسر معركته الإعلامية والدبلوماسية، لم يبق له سوى الاستنجاد بمن سبق أن وصفهم بـ"الخائنين"، في مشهد يختزل مأساة دبلوماسية عنوانها الكبير "لي جابتو محبة يجي بالحزارة".


أخبارنا
منذ 40 دقائق
- أخبارنا
الإنسان العربي المتشظي بين اسرائيل وإيران
الطاهر كردلاس في ليلٍ بلا نجوم، كانت الأرض تتنهّد تحت وطأة صراع لا يُرى، وتوتر محتد غير معلن، لكنه يُستشعر من خلال التحركات المشبوهة لأطياف تزرع الرعب. وتريد أن تنقض على الفريسة في أي لحظة.. كوكبان يدوران في سماء الشرق، أحدهما يشتعل بالوعد والوعيد، والآخر يتغذى على التشظي و الاحتراق. إيران المدافعة عن حقها في الوجود، وإسرائيل المنقضة على هذا الحق في هذا الوجود ، لتنسفه من الوجود !!!! لكنّ الحكاية ليست عن الأسماء، بل عن المرآة التي تنكسر في عيون من يحدقون فيها طويلًا. الإنسان العربي الذي يشبه "حنظلة" ناجي العلي، لم يكن طرفًا في المعركة، لكنه كان دائمًا في المنتصف. قلبه معلق بخيوط غير مرئية: حنينٌ إلى القدس، خوف على أرواح ستزهق كل دقيقة على أرض فلسطين الصامدة، وغضب من كل شيءٍ لا يُقال. إنسانٌ تائه بين أسطورة المقاومة وجبروت الأنطمة الاوليغارشية، بين صورة الطفل الممزق أشلاء متناثرة عل أرض غزة الجريحة، وخارطة المصالح المرسومة على مكاتب زجاجية في عواصم غربية امبريالية تدافع عن حق إسرائيل في الوجود.. مدعومة من أنظمة عربية باعت الغالي والرخيص.. في هذا المشهد، لا توجد حرب تقليدية. إنها حرب الرموز، حيث تصبح الكلمة قنبلة، والصورة دبابة، والانفعال وطنًا وهميًا. لكن الإعلام ، وما أدراك ما الإعلام ؟؟ هذا الساحر الجديد، يعيد تشكيل الحقائق، فيحوّل الدم إلى رأي، والدمعة إلى موقف سياسي. الأنظمة تُحسن الرقص على خيوط الدبلوماسية، تحسب خطواتها بلغة الأسواق والتحالفات. أما الوجدان العربي، فهو طفل يصرخ في حجرة مظلمة، يبحث عن يد تمسح على رأسه، عن يقينٍ واحدٍ لا يتغيّر مع نشرة الأخبار. في الخفاء، يدور صراع آخر، أعمق من القذائف: صراع داخل الروح العربية نفسها. هل ننتمي إلى أمّة تُحاصرها الخرافة وتوقظها العاطفة؟ أم إلى وطن يبحث عن نفسه بين الوثائق الرسمية ونشرات الثامنة مساءً؟ كل إنسان عربي هو حقل ألغام صغير: ذاكرته مفخخة، تاريخه متصدع، وولاؤه موزع بين أحلام ميتافيزيقية ، وواقع مر صاخب ملتهب... الإنسان العربي، من خلال هذه الحرب المشتعلة ، ومن فرط التمزق، صار يرى في كل ضوءٍ خيانة، وفي كل موقفٍ مؤامرة. تتكرّر الأسئلة القديمة: من نحن؟ من معنا؟ من ضدنا؟ لكنّ الجواب ليس هناك، في بيانات الخارجية ولا في قصائد الحماسة، بل في ذلك الصمت العميق الذي يسكن الحناجر حين تخلو من الشعارات. وحده الصمت يعرف أن الحرب لا تقع فقط على الأرض، بل تقع أيضًا في الرؤوس فتهشم الثابت والمتحول. ربما آن الأوان لنعترف: لسنا بحاجة إلى مزيد من الاصطفاف، بل إلى وقفة أمام المرآة – تلك التي لا تعكس ملامحنا، بل تفضح التشققات خلف وجوهنا. لكن ما بين القلب والخريطة، مسافة لا تُقاس بالكيلومترات بل بالحيرة. فالقلب يحنّ إلى أمّة لا تعترف بها الخرائط، والخريطة ترسم حدودًا لا يسكنها أحد سوى الخوف. الإنسان العربي اليوم لا يعرف هل يمشي على أرض، أم فوق هشيم الذكريات المحفورة في الوجدان... تتنازعه الأصوات: صوت الدم، صوت النفط، صوت المراسل الحربي، وصوت في داخله يهمس: منذ متى كففنا عن الحلم واليقظة الزائفة؟ تُغلق الحدود، وتُفتح الشاشات، فنُقاتل بصور مشفرة أو شفافة ، وأوسمة إلكترونية، نُعلن الحرب في تعليق، ونُقيم السلام في قصة غامضة.. أصبحنا مقاتلين افتراضيين في حروب رمزية، لا نُمسك سلاحًا، لكن نحمل آلاف الجراح في أذهاننا. وحين تنتهي الصراعات، مؤقتًا، ونخلد إلى نوم متقطع، نصحو ونحن لا نعرف إن كنا ما زلنا عربًا… أم فقط ظلالًا لهويات فقدت أصحابها في زحمة التحالفات. كل شيء في الشرق قابل للاشتعال: الذاكرة، الشوارع، الكتب، وحتى الحب. وحده الصمت العربي المتواطئ، ينجو كل مرة، ليعود إلينا على هيئة اعتراف مؤجل.


مراكش الآن
منذ 40 دقائق
- مراكش الآن
الملك يهنئ رئيس جمهورية الرأس الأخضر بمناسبة العيد الوطني لبلاده
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الرأس الأخضر، خوسيه ماريا بيريرا نيفيس، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه مقرونة بمتمنياته الصادقة لفخامة الرئيس خوسيه ماريا بيريرا نيفيس بموفور الصحة والهناء، ولشعب الرأس الأخضر بالتقدم والازدهار. ومما جاء في برقية الملك 'كما أغتنم هذه المناسبة لأؤكد لكم حرص المملكة المغربية على مواصلة تعزيز روابط الأخوة والصداقة المتينة التي تجمعها بجمهورية الرأس الأخضر. كما أؤكد لفخامتكم رغبتي لمواصلة العمل سويا من أجل تعزيز تعاوننا الثنائي، ودعم الوحدة والاستقرار والازدهار في القارة الإفريقية'.