
بعد الجدل حول «غروك 4».. ماسك يكشف عن «بيبي غروك» للأطفال!
ورغم أن ماسك لم يقدّم تفاصيل تقنية أو زمنية محددة لإطلاق التطبيق، واكتفى بذكره في منشور مقتضب على منصته 'إكس' (تويتر سابقاً)، فإن مجرد اقتران المشروع باسم 'غروك' كافٍ لإثارة الجدل، خاصة بعد الانتقادات التي واجهها الإصدار الأخير من روبوت الدردشة 'غروك 4' إثر نشره محتوى اعتُبر معادياً للسامية، ما أعاد الجدل حول الرقابة على أدوات الذكاء الاصطناعي ومسؤولية المنصات.
ويأتي الإعلان عن 'بيبي غروك' بعد أيام فقط من إطلاق 'xAI' للنسخة المحدّثة من روبوت 'غروك'، في إطار سباق متسارع بين كبرى شركات التكنولوجيا لتطوير نماذج محادثة أكثر ذكاءً وقدرة على التفاعل البشري. إلا أن ربط اسم 'غروك' بتطبيق موجّه للأطفال يطرح تساؤلات جدية حول آليات الضبط الأخلاقي، وجودة المحتوى، ومدى قدرة النظام الجديد على تلبية متطلبات الخصوصية والأمان في بيئة رقمية موجهة لصغار السن.
ويرى مراقبون أن المشروع الجديد قد يكون أيضاً محاولة من ماسك لاستعادة جزء من الثقة المفقودة في منتجاته المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بعد سلسلة من الانتقادات التي طالت منصة 'إكس' بسبب ضعف الإشراف على المحتوى، وتزايد المخاوف من التحيّز أو التشويش الذي قد تسببه أنظمة الذكاء الاصطناعي غير المضبوطة.
ويُتوقع أن تكشف 'xAI' عن مزيد من التفاصيل بشأن 'بيبي غروك' خلال الأشهر المقبلة، وسط ترقب واسع لما قد يحمله هذا التطبيق من وعود أو تحديات جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي الموجه للأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 أيام
- عين ليبيا
ماسك يُطلق «فاين» من جديد.. هل تبدأ معركة جديدة مع تيك توك؟
أعلن إيلون ماسك، عن خطط لإعادة إطلاق منصة 'فاين' الشهيرة، التي توقفت عن العمل منذ تسع سنوات، من خلال منصته 'إكس' (Twitter سابقاً)، في خطوة قد تعيد إثارة المنافسة في سوق الفيديوهات القصيرة الذي تهيمن عليه حالياً 'تيك توك'. وفي منشور على 'إكس'، كشف ماسك أن النسخة الجديدة من 'فاين' ستدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج المحتوى، ما قد يغير قواعد اللعبة في عالم صناعة الفيديوهات القصيرة. هذه الخطوة لاقت تفاعلاً واسعاً من المستخدمين الذين عبروا عن تفاؤلهم بأن الدمج بين الذكاء الاصطناعي ومقاطع الفيديو القصيرة قد يشكل مستقبل المحتوى الرقمي. هذا وأُطلقت 'فاين' في 2012 وحققت نجاحاً سريعاً بين المستخدمين بفضل إمكانية مشاركة مقاطع فيديو قصيرة لا تتجاوز 6 ثوانٍ، ما جعلها منصة رائدة في نوع المحتوى هذا، استحوذت عليها تويتر في 2013 مقابل 30 مليون دولار، لكنها أُغلقت في 2017 بسبب مشاكل مالية وصراعات متعلقة بتعويضات المبدعين. المستخدمون والمحللون يرون في إعادة إطلاق 'فاين' محاولة من ماسك لتحدي هيمنة 'تيك توك' على الفيديوهات القصيرة، وربما تؤدي إلى تحول في كيفية صناعة وتأثير المؤثرين التقليديين، مع إدخال محتوى أكثر إنتاجية آلية وابتكاراً عبر الذكاء الاصطناعي. وكان ماسك قد طرح فكرة إعادة 'فاين' عدة مرات منذ استحواذه على تويتر في 2022، حيث أجري استطلاع رأي في أكتوبر 2022 عبر منصة 'إكس' أظهر دعم 69% من المشاركين لفكرة عودة التطبيق.


عين ليبيا
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- عين ليبيا
بعد الجدل حول «غروك 4».. ماسك يكشف عن «بيبي غروك» للأطفال!
أثار إعلان إيلون ماسك عن مشروعه الجديد 'بيبي غروك' (Baby Grok) اهتماماً واسعاً في أوساط التكنولوجيا والتربية، بعدما كشف أن شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي 'xAI' تعمل على تطوير تطبيق مخصص للأطفال، يقدم محتوى تعليمياً وترفيهياً باستخدام الذكاء الاصطناعي، في خطوة وصفها متابعون بأنها محاولة لجذب الجيل الجديد إلى بيئة رقمية أكثر أماناً. ورغم أن ماسك لم يقدّم تفاصيل تقنية أو زمنية محددة لإطلاق التطبيق، واكتفى بذكره في منشور مقتضب على منصته 'إكس' (تويتر سابقاً)، فإن مجرد اقتران المشروع باسم 'غروك' كافٍ لإثارة الجدل، خاصة بعد الانتقادات التي واجهها الإصدار الأخير من روبوت الدردشة 'غروك 4' إثر نشره محتوى اعتُبر معادياً للسامية، ما أعاد الجدل حول الرقابة على أدوات الذكاء الاصطناعي ومسؤولية المنصات. ويأتي الإعلان عن 'بيبي غروك' بعد أيام فقط من إطلاق 'xAI' للنسخة المحدّثة من روبوت 'غروك'، في إطار سباق متسارع بين كبرى شركات التكنولوجيا لتطوير نماذج محادثة أكثر ذكاءً وقدرة على التفاعل البشري. إلا أن ربط اسم 'غروك' بتطبيق موجّه للأطفال يطرح تساؤلات جدية حول آليات الضبط الأخلاقي، وجودة المحتوى، ومدى قدرة النظام الجديد على تلبية متطلبات الخصوصية والأمان في بيئة رقمية موجهة لصغار السن. ويرى مراقبون أن المشروع الجديد قد يكون أيضاً محاولة من ماسك لاستعادة جزء من الثقة المفقودة في منتجاته المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بعد سلسلة من الانتقادات التي طالت منصة 'إكس' بسبب ضعف الإشراف على المحتوى، وتزايد المخاوف من التحيّز أو التشويش الذي قد تسببه أنظمة الذكاء الاصطناعي غير المضبوطة. ويُتوقع أن تكشف 'xAI' عن مزيد من التفاصيل بشأن 'بيبي غروك' خلال الأشهر المقبلة، وسط ترقب واسع لما قد يحمله هذا التطبيق من وعود أو تحديات جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي الموجه للأطفال.


عين ليبيا
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- عين ليبيا
من محادثة ذكية إلى تحرير فيديو بلحظة… كيف غيّر الذكاء الاصطناعي استخدامنا للهاتف؟
تغيّرت العلاقة بين الإنسان والهاتف الذكي جذرياً خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بثورة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي خرجت من نطاق التجريب إلى قلب الحياة اليومية، لتصبح شريكاً رقمياً فاعلاً يعيد تشكيل الطريقة التي نعمل ونتعلم ونبدع بها. من أدوات مساعدة إلى تجارب متكاملة أصبحت الهواتف الذكية، بنظامي iOS وAndroid، منصات فعالة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل ChatGPT من OpenAI وClaude من Anthropic، واللذين قدّما تجارب محادثة ذكية تعتمد على معالجة اللغة الطبيعية، مما يمكّن المستخدم من توليد النصوص، تلخيص المقالات، إنشاء خطط عمل، وحتى طرح أفكار إبداعية خلال ثوانٍ. وفي المجال الإبداعي، دخلت تطبيقات مثل Lensa AI وPicsArt على الخط، لتمنح المستخدمين أدوات قوية لتحرير الصور وتحويلها إلى لوحات فنية، في حين توفّر منصات مثل InVideo AI تقنيات تحرير فيديو احترافية بنقرة واحدة، ما كان يتطلب سابقاً خبرات متقدمة وأجهزة قوية. اندماج الذكاء الاصطناعي في أنظمة التشغيل بدأت الشركات المطورة لأنظمة الهواتف الذكية، وعلى رأسها غوغل وآبل، في دمج الذكاء الاصطناعي مباشرة ضمن البنية الأساسية للهواتف. ففي نظام Android، تبرز ميزات مثل Magic Compose التي تولّد ردوداً ذكية تلقائياً في الرسائل، إضافة إلى Google Bard المدعوم بنموذج Gemini، الذي يقدم إجابات تفصيلية وسياقية في محرك البحث والمساعد الرقمي. أما مايكروسوفت، فقد دفعت بتطبيق Copilot ليصبح جزءاً أساسياً من تجربة المستخدم، بفضل تكامله العميق مع حزمة أوفيس، مقدماً المساعدة في الكتابة والتحليل والعروض التقديمية، مع واجهة سهلة وسرعة استجابة ملحوظة. البحث الذكي والتعليم التفاعلي لم يعد البحث عبر الإنترنت كما كان، إذ يقدم Perplexity AI تجربة مختلفة كمحرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يشرح الأجوبة ويعرض مصادرها مباشرة، ما يعزز من موثوقية النتائج ودقتها. في القطاع التعليمي، توسعت تطبيقات مثل Answer AI، الذي يساعد الطلاب على حل المسائل عبر تصويرها وتحليلها خطوة بخطوة، بينما يجذب تطبيق الأطفال عبر أسلوب تعليمي تفاعلي يعتمد على المحادثة والألعاب لتعليم اللغات. مخاوف وقيود. بين الدقة والهلوسة رغم كل تلك القفزات التقنية، يحذر الخبراء من الإفراط في الاعتماد على هذه الأدوات، لا سيما في المجال التعليمي والإعلامي. إذ إن بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تُنتج معلومات غير دقيقة أو 'تتخيل' أجوبة غير واقعية، في ظاهرة تعرف بـ'هلوسة الذكاء الاصطناعي'. وفي مجال الكتابة، تبقى أدوات مثل Jasper وGrammarly وChatGPT أدوات مساعدة لا بدائل عن الإبداع والتحقق البشري. فهي تُنتج مسودات مقنعة، لكن التدقيق المهني يظل ضرورياً، خاصة في النصوص الإخبارية أو القانونية أو العلمية. إعادة تعريف العلاقة مع التكنولوجيا بات من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ميزة إضافية بل ضرورة رقمية. فهو يعزز الإنتاجية ويوفّر الوقت، لكنه يتطلب من المستخدمين فهماً أعمق لطبيعته وحدوده. فالاستخدام الذكي لهذه الأدوات يبدأ من إدراك أنها 'مساعدون رقميون' لا بدائل عن العقل والخبرة البشرية. إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سيتفوق على البشر في جميع المجالات خلال عامين توقع إيلون ماسك أن يتفوق الذكاء الاصطناعي على القدرات الفكرية لأي إنسان في جميع المجالات خلال أقل من عامين، مرجّحاً أن يصبح أذكى من مجموع الذكاء البشري مجتمعاً في غضون خمس سنوات. وكتب ماسك على حسابه في منصة X: 'الذكاء الاصطناعي أذكى بكثير من معظم البشر، لكنه لم يتفوّق بعد على الإنسان في كل المجالات… هذا سيتحقق قريباً'. وأضاف أن التفوق الكامل للذكاء الاصطناعي بات مسألة وقت، مؤكداً أن 'الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مركزاً بالكامل على إيجاد الحقيقة'. وتأتي هذه التصريحات امتداداً لمواقف ماسك السابقة، حيث كان قد عبّر في ديسمبر الماضي عن قناعته بأن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز ذكاء جميع البشر بحلول عام 2030، فيما رجّح في مارس 2025 أن يتفوق على أي فرد خلال العام نفسه، وعلى البشرية مجتمعة بحلول 2029.