logo
بعد الجدل حول «غروك 4».. ماسك يكشف عن «بيبي غروك» للأطفال!

بعد الجدل حول «غروك 4».. ماسك يكشف عن «بيبي غروك» للأطفال!

عين ليبيامنذ 2 أيام
أثار إعلان إيلون ماسك عن مشروعه الجديد 'بيبي غروك' (Baby Grok) اهتماماً واسعاً في أوساط التكنولوجيا والتربية، بعدما كشف أن شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي 'xAI' تعمل على تطوير تطبيق مخصص للأطفال، يقدم محتوى تعليمياً وترفيهياً باستخدام الذكاء الاصطناعي، في خطوة وصفها متابعون بأنها محاولة لجذب الجيل الجديد إلى بيئة رقمية أكثر أماناً.
ورغم أن ماسك لم يقدّم تفاصيل تقنية أو زمنية محددة لإطلاق التطبيق، واكتفى بذكره في منشور مقتضب على منصته 'إكس' (تويتر سابقاً)، فإن مجرد اقتران المشروع باسم 'غروك' كافٍ لإثارة الجدل، خاصة بعد الانتقادات التي واجهها الإصدار الأخير من روبوت الدردشة 'غروك 4' إثر نشره محتوى اعتُبر معادياً للسامية، ما أعاد الجدل حول الرقابة على أدوات الذكاء الاصطناعي ومسؤولية المنصات.
ويأتي الإعلان عن 'بيبي غروك' بعد أيام فقط من إطلاق 'xAI' للنسخة المحدّثة من روبوت 'غروك'، في إطار سباق متسارع بين كبرى شركات التكنولوجيا لتطوير نماذج محادثة أكثر ذكاءً وقدرة على التفاعل البشري. إلا أن ربط اسم 'غروك' بتطبيق موجّه للأطفال يطرح تساؤلات جدية حول آليات الضبط الأخلاقي، وجودة المحتوى، ومدى قدرة النظام الجديد على تلبية متطلبات الخصوصية والأمان في بيئة رقمية موجهة لصغار السن.
ويرى مراقبون أن المشروع الجديد قد يكون أيضاً محاولة من ماسك لاستعادة جزء من الثقة المفقودة في منتجاته المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بعد سلسلة من الانتقادات التي طالت منصة 'إكس' بسبب ضعف الإشراف على المحتوى، وتزايد المخاوف من التحيّز أو التشويش الذي قد تسببه أنظمة الذكاء الاصطناعي غير المضبوطة.
ويُتوقع أن تكشف 'xAI' عن مزيد من التفاصيل بشأن 'بيبي غروك' خلال الأشهر المقبلة، وسط ترقب واسع لما قد يحمله هذا التطبيق من وعود أو تحديات جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي الموجه للأطفال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد الجدل حول «غروك 4».. ماسك يكشف عن «بيبي غروك» للأطفال!
بعد الجدل حول «غروك 4».. ماسك يكشف عن «بيبي غروك» للأطفال!

عين ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • عين ليبيا

بعد الجدل حول «غروك 4».. ماسك يكشف عن «بيبي غروك» للأطفال!

أثار إعلان إيلون ماسك عن مشروعه الجديد 'بيبي غروك' (Baby Grok) اهتماماً واسعاً في أوساط التكنولوجيا والتربية، بعدما كشف أن شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي 'xAI' تعمل على تطوير تطبيق مخصص للأطفال، يقدم محتوى تعليمياً وترفيهياً باستخدام الذكاء الاصطناعي، في خطوة وصفها متابعون بأنها محاولة لجذب الجيل الجديد إلى بيئة رقمية أكثر أماناً. ورغم أن ماسك لم يقدّم تفاصيل تقنية أو زمنية محددة لإطلاق التطبيق، واكتفى بذكره في منشور مقتضب على منصته 'إكس' (تويتر سابقاً)، فإن مجرد اقتران المشروع باسم 'غروك' كافٍ لإثارة الجدل، خاصة بعد الانتقادات التي واجهها الإصدار الأخير من روبوت الدردشة 'غروك 4' إثر نشره محتوى اعتُبر معادياً للسامية، ما أعاد الجدل حول الرقابة على أدوات الذكاء الاصطناعي ومسؤولية المنصات. ويأتي الإعلان عن 'بيبي غروك' بعد أيام فقط من إطلاق 'xAI' للنسخة المحدّثة من روبوت 'غروك'، في إطار سباق متسارع بين كبرى شركات التكنولوجيا لتطوير نماذج محادثة أكثر ذكاءً وقدرة على التفاعل البشري. إلا أن ربط اسم 'غروك' بتطبيق موجّه للأطفال يطرح تساؤلات جدية حول آليات الضبط الأخلاقي، وجودة المحتوى، ومدى قدرة النظام الجديد على تلبية متطلبات الخصوصية والأمان في بيئة رقمية موجهة لصغار السن. ويرى مراقبون أن المشروع الجديد قد يكون أيضاً محاولة من ماسك لاستعادة جزء من الثقة المفقودة في منتجاته المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بعد سلسلة من الانتقادات التي طالت منصة 'إكس' بسبب ضعف الإشراف على المحتوى، وتزايد المخاوف من التحيّز أو التشويش الذي قد تسببه أنظمة الذكاء الاصطناعي غير المضبوطة. ويُتوقع أن تكشف 'xAI' عن مزيد من التفاصيل بشأن 'بيبي غروك' خلال الأشهر المقبلة، وسط ترقب واسع لما قد يحمله هذا التطبيق من وعود أو تحديات جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي الموجه للأطفال.

من محادثة ذكية إلى تحرير فيديو بلحظة… كيف غيّر الذكاء الاصطناعي استخدامنا للهاتف؟
من محادثة ذكية إلى تحرير فيديو بلحظة… كيف غيّر الذكاء الاصطناعي استخدامنا للهاتف؟

عين ليبيا

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • عين ليبيا

من محادثة ذكية إلى تحرير فيديو بلحظة… كيف غيّر الذكاء الاصطناعي استخدامنا للهاتف؟

تغيّرت العلاقة بين الإنسان والهاتف الذكي جذرياً خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بثورة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي خرجت من نطاق التجريب إلى قلب الحياة اليومية، لتصبح شريكاً رقمياً فاعلاً يعيد تشكيل الطريقة التي نعمل ونتعلم ونبدع بها. من أدوات مساعدة إلى تجارب متكاملة أصبحت الهواتف الذكية، بنظامي iOS وAndroid، منصات فعالة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل ChatGPT من OpenAI وClaude من Anthropic، واللذين قدّما تجارب محادثة ذكية تعتمد على معالجة اللغة الطبيعية، مما يمكّن المستخدم من توليد النصوص، تلخيص المقالات، إنشاء خطط عمل، وحتى طرح أفكار إبداعية خلال ثوانٍ. وفي المجال الإبداعي، دخلت تطبيقات مثل Lensa AI وPicsArt على الخط، لتمنح المستخدمين أدوات قوية لتحرير الصور وتحويلها إلى لوحات فنية، في حين توفّر منصات مثل InVideo AI تقنيات تحرير فيديو احترافية بنقرة واحدة، ما كان يتطلب سابقاً خبرات متقدمة وأجهزة قوية. اندماج الذكاء الاصطناعي في أنظمة التشغيل بدأت الشركات المطورة لأنظمة الهواتف الذكية، وعلى رأسها غوغل وآبل، في دمج الذكاء الاصطناعي مباشرة ضمن البنية الأساسية للهواتف. ففي نظام Android، تبرز ميزات مثل Magic Compose التي تولّد ردوداً ذكية تلقائياً في الرسائل، إضافة إلى Google Bard المدعوم بنموذج Gemini، الذي يقدم إجابات تفصيلية وسياقية في محرك البحث والمساعد الرقمي. أما مايكروسوفت، فقد دفعت بتطبيق Copilot ليصبح جزءاً أساسياً من تجربة المستخدم، بفضل تكامله العميق مع حزمة أوفيس، مقدماً المساعدة في الكتابة والتحليل والعروض التقديمية، مع واجهة سهلة وسرعة استجابة ملحوظة. البحث الذكي والتعليم التفاعلي لم يعد البحث عبر الإنترنت كما كان، إذ يقدم Perplexity AI تجربة مختلفة كمحرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يشرح الأجوبة ويعرض مصادرها مباشرة، ما يعزز من موثوقية النتائج ودقتها. في القطاع التعليمي، توسعت تطبيقات مثل Answer AI، الذي يساعد الطلاب على حل المسائل عبر تصويرها وتحليلها خطوة بخطوة، بينما يجذب تطبيق الأطفال عبر أسلوب تعليمي تفاعلي يعتمد على المحادثة والألعاب لتعليم اللغات. مخاوف وقيود. بين الدقة والهلوسة رغم كل تلك القفزات التقنية، يحذر الخبراء من الإفراط في الاعتماد على هذه الأدوات، لا سيما في المجال التعليمي والإعلامي. إذ إن بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تُنتج معلومات غير دقيقة أو 'تتخيل' أجوبة غير واقعية، في ظاهرة تعرف بـ'هلوسة الذكاء الاصطناعي'. وفي مجال الكتابة، تبقى أدوات مثل Jasper وGrammarly وChatGPT أدوات مساعدة لا بدائل عن الإبداع والتحقق البشري. فهي تُنتج مسودات مقنعة، لكن التدقيق المهني يظل ضرورياً، خاصة في النصوص الإخبارية أو القانونية أو العلمية. إعادة تعريف العلاقة مع التكنولوجيا بات من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ميزة إضافية بل ضرورة رقمية. فهو يعزز الإنتاجية ويوفّر الوقت، لكنه يتطلب من المستخدمين فهماً أعمق لطبيعته وحدوده. فالاستخدام الذكي لهذه الأدوات يبدأ من إدراك أنها 'مساعدون رقميون' لا بدائل عن العقل والخبرة البشرية. إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سيتفوق على البشر في جميع المجالات خلال عامين توقع إيلون ماسك أن يتفوق الذكاء الاصطناعي على القدرات الفكرية لأي إنسان في جميع المجالات خلال أقل من عامين، مرجّحاً أن يصبح أذكى من مجموع الذكاء البشري مجتمعاً في غضون خمس سنوات. وكتب ماسك على حسابه في منصة X: 'الذكاء الاصطناعي أذكى بكثير من معظم البشر، لكنه لم يتفوّق بعد على الإنسان في كل المجالات… هذا سيتحقق قريباً'. وأضاف أن التفوق الكامل للذكاء الاصطناعي بات مسألة وقت، مؤكداً أن 'الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مركزاً بالكامل على إيجاد الحقيقة'. وتأتي هذه التصريحات امتداداً لمواقف ماسك السابقة، حيث كان قد عبّر في ديسمبر الماضي عن قناعته بأن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز ذكاء جميع البشر بحلول عام 2030، فيما رجّح في مارس 2025 أن يتفوق على أي فرد خلال العام نفسه، وعلى البشرية مجتمعة بحلول 2029.

«إكس إيه آي» تعتذر عن رسائل «غروك» المثيرة للجدل
«إكس إيه آي» تعتذر عن رسائل «غروك» المثيرة للجدل

الوسط

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • الوسط

«إكس إيه آي» تعتذر عن رسائل «غروك» المثيرة للجدل

اعتذرت شركة «إكس إيه آي» الناشئة المملوكة لإيلون ماسك، عن رسائل متطرفة ومسيئة نشرتها أداتها القائمة على الذكاء الصناعي «غروك» في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقالت «إكس إيه آي» في منشور عبر صفحة «غروك» على منصة إكس: «نعتذر عن السلوك المروّع الذي لاحظه كثيرون»، وفقا لوكالة «فرانس برس». بعد تحديث في 7 يوليو، أشاد روبوت الدردشة في بعض ردوده بأدولف هتلر، فيما تضمّنت إجابات أخرى «صورًا نمطية معادية للبيض»، كما وصف شخصيات تاريخية في هوليوود بأنها «يهودية بشكل غير متناسب». - - وفي سلسلة من الرسائل نُشرت السبت، أوضحت «إكس إيه آي» الأسباب التي تعتقد أنها كانت وراء منشورات أداتها، مشيرةً إلى إجراءات تصحيحية اتُّخذت لاحقًا. وعزا المسؤولون عن «غروك» الانزلاقات إلى تعليمات جديدة أُدمجت في النموذج ضمن التحديث. طلب المبرمجون من الأداة أن «تكون صريحة» وألا «تخاف من إثارة صدمة لدى الأشخاص الذين يتبعون الصوابية السياسية». «كما لو أنّها إنسان» كما أعطوا تعليمات لـ«غروك» بالردّ «كما لو أنّها إنسان» وبطريقة تُشجّع المستخدم على مواصلة المحادثة. وقد دفعت هذه الطلبات «غروك» إلى تجاهل قيمها الأساسية في ظروف مُعينة وإلى إنتاج ردود «تحتوي على آراء غير أخلاقية ومثيرة للجدل». وقد سعى «غروك»، في بعض الحالات، إلى «التحقق من توجهات المستخدمين، بما في ذلك خطاب الكراهية»، بحسب «إكس إيه آي»، بدلًا من «الاستجابة بمسؤولية أو رفض الإجابة على أسئلة مثيرة للجدل». منذ ابتكاره عام 2023، قدّم إيلون ماسك «غروك» على أنّه مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي أقل التزامًا بالصوابية السياسية من منافسيه الرئيسيين «تشات جي بي تي» (من «أوبن إيه آي») و«كلود» (من «أنثروبيك») و«لو تشات» (من «ميسترال»). قيود أقل وإثارة جدل لذلك، جرت برمجته بقيود أقل، مما أدّى حتى قبل هذا التحديث إلى إثارة جدل عدة مرات. في مايو، أشار «غروك» إلى «إبادة جماعية للبيض» في جنوب أفريقيا، وهي نظرية مؤامرة لا أساس لها روّج لها اليمين المتطرف الأميركي ودونالد ترامب نفسه. ولمعالجة الأخطاء الأخيرة في الأداة، أزال المهندسون التعليمات الجديدة، كما أوضحوا السبت. وقالت «إكس إيه آي»: «نريد أن يقدّم غروك إجابات مفيدة وصادقة للمستخدمين». والأربعاء، كشف إيلون ماسك النقاب عن نسخة جديدة من الأداة هي «غروك 4»، لا علاقة لها بتحديث 7 يوليو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store