
فاكهة صيفية مذهلة… ترطّب جسمك وتحسّن الهضم وتعزز الصحة ما هي؟
مع بداية ارتفاع درجات الحرارة ودخول موسم الصيف بقوة، يعود الشمام إلى موائد المصريين كأحد أكثر الفواكه إنعاشًا وترطيبًا، لكن خلف هذا الطعم الحلو المنعش، تكمن فوائد صحية مذهلة تجعله يتجاوز كونه مجرد فاكهة صيفية، ليصبح عنصرًا غذائيًا متكاملًا يدعم الجسم على أكثر من صعيد.
الشمام غني بمحتواه المائي الذي يتجاوز 90%، ما يجعله وسيلة طبيعية فعالة لمقاومة الجفاف الناتج عن فقدان السوائل بسبب التعرق في الأيام الحارة، ومع كل قضمة، يزوّد الجسم بترطيب داخلي عميق يساعد في الحفاظ على توازن حرارة الجسم وتهدئة المعدة وتحسين الحالة المزاجية.
لكن الشمام لا يكتفي بدور المرطّب، إذ يحتوي على مجموعة مميزة من الفيتامينات، أبرزها فيتامين A الذي يدعم صحة العين ويقوي النظر، بالإضافة إلى دوره المحوري في تعزيز الخصوبة، وتنشيط الهرمونات الجنسية لدى الرجال والنساء، مما يجعله خيارًا غذائيًا مثاليًا للأزواج.
إلى جانب ذلك، يعتبر الشمام حليفًا مثاليًا لمن يتبعون أنظمة غذائية لإنقاص الوزن، بفضل احتوائه على ألياف طبيعية تمنح الشعور بالشبع وتحسّن من حركة الأمعاء، مما يقلل فرص الإصابة بالإمساك ويحسن عملية الهضم دون أن يرفع معدل السكر في الدم.
ولأن الشمام غني بسكر الفركتوز الطبيعي، فإنه يمد الجسم بالطاقة والنشاط بطريقة صحية دون التسبب في اضطرابات سكر الدم، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، خاصة عند تناوله باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.
وبينما تزدحم الأسواق بالفواكه الصيفية، يظل الشمام متفردًا بفوائده وتكوينه الغذائي المتكامل، ليحمل معه دعوة مفتوحة إلى كل من يبحث عن الترطيب، والوقاية، والدعم الصحي بطريقة طبيعية ولذيذة، في قلب أيام الصيف الحارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
نقص الفيتامينات.. الأعراض والأسباب
النظام الغذائي الصحي ليس ترفًا، بل ضرورة يومية لبناء جسم سليم قادر على مقاومة الأمراض، ومع تسارع وتيرة الحياة واعتماد كثيرين على الوجبات السريعة والأنظمة الغذائية غير المتوازنة، بات نقص الفيتامينات من المشكلات الصحية المتكررة، التي تؤثر بصمت على وظائف الجسم والحالة النفسية والذهنية. فما هي أعراض نقص الفيتامينات؟ ومن هم الأكثر عرضة؟ وكيف يمكن الوقاية؟. الفيتامينات.. أساس توازن الجسم الفيتامينات هي مركبات عضوية يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة، لكنها ضرورية لعملياته الحيوية، من بناء الخلايا وحتى دعم جهاز المناعة، ولا يستطيع الجسم إنتاج معظمها، ما يحتم الحصول عليها من مصادر غذائية طبيعية أو مكملات، وتجاهل هذا الاحتياج قد يقود إلى أعراض صحية مزعجة وأحيانًا خطيرة. أعراض نقص الفيتامينات.. إشارات لا يجب تجاهلها رغم أن الأعراض تختلف حسب نوع الفيتامين الناقص، إلا أن هناك مؤشرات مشتركة، تستدعي الانتباه: تعب مستمر وإرهاق : قد يشير إلى نقص في فيتامينات B12، D أو C. : قد يشير إلى نقص في فيتامينات B12، D أو C. ضعف العضلات وآلامها : علامة على نقص فيتامين D أو E. : علامة على نقص فيتامين D أو E. تساقط الشعر، هشاشة الأظافر، تشققات الجلد : مرتبطة بنقص فيتامينات B7، B3، وA. : مرتبطة بنقص فيتامينات B7، B3، وA. اضطرابات عصبية ونفسية : كالوخز، الاكتئاب، أو التهيج، قد تكون ناتجة عن نقص في B1، B6، B12. : كالوخز، الاكتئاب، أو التهيج، قد تكون ناتجة عن نقص في B1، B6، B12. ضعف المناعة وتكرار الإصابة بالعدوى : قد يعكس نقصًا في C، D، أو A. : قد يعكس نقصًا في C، D، أو A. مشاكل في الرؤية : مثل العشى الليلي، غالبًا ما ترتبط بنقص فيتامين A. : مثل العشى الليلي، غالبًا ما ترتبط بنقص فيتامين A. اضطرابات في الجهاز الهضمي : مثل الغثيان أو فقدان الشهية، قد تدل على نقص في B1، B3، B5. : مثل الغثيان أو فقدان الشهية، قد تدل على نقص في B1، B3، B5. نزيف اللثة أو تقرحات الفم : مؤشرات على نقص في B2 وC. : مؤشرات على نقص في B2 وC. بطء التئام الجروح وظهور الكدمات بسهولة : دليل محتمل على نقص فيتامين C أو K. : دليل محتمل على نقص فيتامين C أو K. تقلبات المزاج وصعوبة التركيز: قد يكون خلفها نقص في B6، B12 أو D. فئات معرضة بشكل أكبر لنقص الفيتامينات رغم أن الجميع معرّض، إلا أن بعض الفئات يواجهون خطرًا أكبر، وهم: الحوامل والمرضعات: بسبب ارتفاع الاحتياج الغذائي. الأطفال: في مراحل النمو السريع. النباتيون: خاصة في فيتامين B12 الموجود في المصادر الحيوانية. كبار السن: بسبب ضعف الامتصاص الغذائي. المصابون بأمراض مزمنة: كأمراض الكلى أو الكبد أو اضطرابات الهضم. متناولو أدوية تؤثر على الامتصاص: مثل مضادات الحموضة ومدرات البول. هل التعب يعني نقص فيتامين؟ الإجابة: غالبًا نعم. التعب والإرهاق المزمن غالبًا ما يكون نتيجة نقص في فيتامينات الطاقة مثل: فيتامين D : لنقصه تأثير مباشر على العضلات والعظام. : لنقصه تأثير مباشر على العضلات والعظام. فيتامين B12 : نقصه يسبب فقر الدم والتعب المزمن. : نقصه يسبب فقر الدم والتعب المزمن. فيتامين C: مهم لامتصاص الحديد وتحسين الأداء الخلوي. كيف تكشف عن نقص الفيتامينات؟


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لماذا لا يستفيد جسمك من المكملات الغذائية.. اعرف الأسباب
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يذهب معظمنا لتناول المكملات الغذائية بشكل يومى من أجل التغلب على مشاكل مثل الشعور بالتعب والأرهاق وللتغلب على آلام الركبة ومعالجة مشكلات البشرة وغيرها، ولكن هل جربت تتناولها دون جدوى ولم تلاحظ أي فرق يحدث، قد يكون تتناولها بشكل خاطئ وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. أسباب عدم استفادة جسمك من تناول المكملات الغذائية: أنت لا تمتصهم فعليا تناول المكمل الغذائي ليس سوى الخطوة الأولى، ولكن ماذا يفعل جسمك بعد تناولها؟ هنا تكمن المشكلة، فبعض العناصر الغذائية تتنافس على الامتصاص، فالكالسيوم والحديد لا ينسجمان جيدًا، ويمكن للمغنيسيوم أن يعيق امتصاص الكالسيوم، حيث غالبًا ما تتداخل بعض هذه العناصر الغذائية مع بعضها البعض. بالإضافة إلى ذلك، إذا لم تكن أمعائك في حالة جيدة تعانى من مشكلات مثل الاانتفاخ أو الإمساك أو آلام في المعدة، فقد لا يمتص جسمك حتى هذه المكملات الغذائية بشكل صحيح، ويمكن لحالات مثل تسرب الأمعاء، أو خلل التوازن البكتيري في الأمعاء، أو انخفاض حموضة المعدة أن تؤثر سلبًا على امتصاص العناصر الغذائية في جسمك. مشكلة الجرعة على سبيل المثال، قد تُفيدك جرعة صغيرة من فيتامين د إذا كنت تعاني من نقص طفيف، ولكن إذا كنت تعاني من نقص حاد، فقد تحتاج إلى جرعة أعلى لذلك يجب استشارة الطبيب لمساعدتك في تحديد الجرعة المناسبة وفقًا لحالتك. التوقيت هو كل شيء بعض الفيتامينات تحتاج إلى بعض المغذيات، فالفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل أ، د، هـ، وك تحتاج إلى تناول دهون في وجبتك ليتم امتصاصها بشكل صحيح، ولكن لا تتناولها على معدة فارغة، فلن يستفيد جسمك منها، وقد يُسبب المغنيسيوم النعاس لذلك يُفضل تناوله قبل النوم، أما الحديد، فهو دقيق للغاية، حيث يُمتص بشكل أفضل على معدة فارغة، ولكنه قد يُسبب أيضًا مشاكل في أمعائك، لذلك فإن التوقيت الخاطئ لتناول المكملات الغذائية يجعلك لا تحصل على أي فوائد منها حتى لو كنت تتناولها بانتظام يوميًا. قد يكون أسلوب حياتك هو السبب الحقيقي إليكم الحقيقة المرة، المكملات الغذائية ليست سحرًا، ولن تُصلح نظامًا غذائيًا سيئًا، أو قلة النوم، أو إجهادًا مزمنًا، أو قلة شرب الماء طوال اليوم، اعتبروها بمثابة نقاط إضافية - فهي لا تُجدي نفعًا إلا إذا كان نمط حياتك صحى أيضًا من نظام غذائى متوازن ونوم جيد والحرص على الترطيب وممارسة التمارين الرياضية. فإذا كنت متوترًا طوال اليوم، أو لا تتناول طعامًا صحيًا كافيًا، أو تعتمد على الكافيين للبقاء مستيقظًا، فلن تُنقذك أي كمية من فيتامين ب المركب. ربما تتناول الكثير من المكملات الغذائية نعم، ليس بالضرورة أن يكون الإكثار من المكملات الغذائية هو الأفضل، فالإفراط في تناولها قد يأتي بنتائج عكسية، فعلى سبيل المثال، الإفراط في تناول فيتامين د قد يُخل بتوازن الكالسيوم، وزيادة تناول الحديد دون الحاجة إليه قد تُسبب مشاكل في الكبد، والإفراط في تناول المساحيق والكبسولات دون خطة مُسبقة قد يُسبب اختلالات لم تكن لديك من قبل. هنا تكمن فائدة استشارة الطبيب فلا تعتمد على نفسك في تناول المكملات الغذائية. ربما لا تكون واقعى بعض الشيء لنكن صريحين، أحيانًا نتوقع أن تكون المكملات الغذائية فعالة بشكل كبير، فتمنحنا طاقة فورية، وبشرة متوهجة، وتخفيف آلام مفاصل نهائيًا، ولكن في الواقع غالبًا ما يستغرق الأمر أسابيع أو حتى شهور لرؤية تغييرات طفيفة، خاصةً إذا كنت تُعالج نقصًا مزمنًا أو مشكلة صحية. المكملات الغذائية هي الحل الأمثل قد يكون لديك مشكلة صحية كامنة، فإذا كنت تعانى من اضطرابًا في الغدة الدرقية أو لديك تسريب في الأمعاء أو الكبد لديك لا يتخلص من السموم بشكل جيد، فحتى أفضل المكملات الغذائية لن تُعطي النتيجة المرجوة، وقد لا يُعالج جسمك هذه المكملات أو يستخدمها بشكل صحيح. وفي هذه الحالة، يُعد علاج السبب الجذري (بمساعدة طبيب) أمرًا بالغ الأهمية، وإلا لن تستفد نهائيًا من تناول المكملات الغذائية. تحقق من جودة المكملات الغذائية الخاصة بك يجب التحقق من المكملات الغذائية التي تشتريها، فقد تكون المكملات الرخيصة لا تُجدي نفعًا، فبعضها غني بالحشوات والألوان الاصطناعية أو بجرعات منخفضة جدًا من المكونات النشطة، وقد لا يحتوي بعضها الآخر على ما يُذكر في الملصق. لذلك احرص على اختيار العلامات التجارية التي خضعت لاختبارات وتتمتع بالشفافية بشأن مصادرها وتصنيعها، فقد يستحق الأمر إنفاق مبلغ إضافي مقابل منتج يمكن لجسمك استخدامه بالفعل. قد تتداخل المكملات الغذائية مع أدويتك لا تتوافق الأدوية الموصوفة والمكملات الغذائية دائمًا بشكل جيد، فعلى سبيل المثال، تؤثر بعض أدوية ضغط الدم على البوتاسيوم، وقد تؤثر المضادات الحيوية على امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم، فإذا كنت تتناول أدوية بانتظام، فاحرص دائمًا على مراجعة قائمة المكملات الغذائية مع طبيبك لتجنب أي تفاعلات غير مرغوب فيها. أنت فقط لا تعطيها الوقت الكافي بعض فوائد المكملات الغذائية تستغرق وقتًا للظهور، فعلى سبيل المثال، قد تستغرق مكملات دعم المفاصل بضعة أشهر، وكذلك الحديد لعلاج فقر الدم، قد يستغرق من 6 إلى 12 أسبوعًا، أما البروبيوتيك، فنتائجه غير مدروسة، وغالبًا ما تكون طفيفة، لذلك يجب التحلى بالصبر والمثابرة ومتابعة التغييرات حتى الصغيرة منها. إذن ماذا يمكنك أن تفعل فعليا؟ إذا كنت تتناول مكملاتك الغذائية بانتظام ولكنك تشعر بأنك لا تحصل على أي نتيجة، فاضغط على زر الإيقاف المؤقت وأعد التقييم: التأكد من صحة أمعائك بما يكفي لامتصاصها. تناول النوع والجرعة المناسبين. تناولها في التوقيت الصحيح مع الوجبات أو المكملات الغذائية الأخرى. النوم الجيد مع نظام غذائي صحى وإدارة مستويات التوتر لتحقيق فعالية من المكملات الغذائية. استخدام مكملات غذائية عالية الجودة. استشر طبيبك قبل تناولها يجب أن تدعم المكملات الغذائية صحتك، ولا تكون استراتيجيتك الوحيدة للاعتماد عليها، بدون تناول الطعام الجيد والنوم الكافى والنشاط البدنى وإدارة التوتر لا يمكنها فعل شيء.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
للطلاب خلال الامتحانات.. أعشاب طبية مفيدة لزيادة التركيز وتقوية الذاكرة
أكد الأستاذ الدكتور أحمد عبدربه محمد رمضان بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومى للبحوث، أن بعض الأعشاب الطبية تكون مفيدة لزيادة تركيز طلاب الثانوية العامة، التي تعد من أهم المراحل الدراسية في حياة الطالب، حيث تترتب عليها مستقبله الأكاديمي والمهني.. واوضح الدكتور عبدربه أهم تلك الأعشاب: وتعتبر من الأعشاب الغنية بالعناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات A وC وE، بالإضافة إلى المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم. كما تحتوي المورينجا على مضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز صحة الدماغ وتقوية الذاكرة. كما أنها تساهم في تقليل مستويات التوتر والإجهاد، مما يساعد في تحسين التركيز. - الجينسنج وهو من الأعشاب الشهيرة في تحسين الأداء العقلي والبدني. ويحتوي الجينسنج على مركبات تعمل على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد في تعزيز التركيز والذاكرة. كما يعتبر منبها طبيعيا يعزز الطاقة ويقلل من الشعور بالإرهاق الذهني. - الروزماري، أو إكليل الجبل، يحتوي على مركبات تساعد في تحسين الذاكرة والتركيز. وتشير الدراسات إلى أن استنشاق زيت الروزماري أو تناوله قد يعزز النشاط العصبي في الدماغ ويزيد من اليقظة والتركيز. - الحلبة وتعتبر من الأعشاب المفيدة لزيادة الطاقة والتركيز. تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تحفز نشاط الدماغ وتساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي. ويمكن أن تساعد الحلبة في تحسين الذاكرة والقدرة على التركيز خلال فترة المراجعة. - النعناع من الأعشاب التي تعرف بقدرتها على تحسين اليقظة والتركيز. ويحتوي النعناع على مركبات تنشط الدماغ وتقلل من الشعور بالتعب العقلي. ويمكن أن يساعد النعناع في تحسين الذاكرة قصيرة المدى وزيادة النشاط العقلي. - الزنجبيل وهو من الأعشاب التي تدعم صحة الجهاز العصبي وتحسن التركيز. و يحتوي الزنجبيل على مركبات مضادة للالتهابات تساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على التركيز والمذاكرة. وقدم الدكتور عبدربه بعض النصائح الطبية التي يمكن أن تساعد طلاب الثانوية العامة في اجتياز هذه المرحلة بشكل صحي وفعال: - النوم من العناصر الأساسية التي تساهم في تحسين الأداء العقلي والتركيز. يحتاج جسم الإنسان إلى ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميا، وفي فترة الامتحانات قد يلجأ الطلاب للسهر لوقت متأخر، مما يؤثر سلبا على صحتهم. الحرص على النوم الجيد يساعد على تعزيز الذاكرة والقدرة على استرجاع المعلومات. - التغذية السليمة تلعب دورا كبيرا في تحسين التركيز وزيادة القدرة على التحصيل العلمي. ونصح بتناول وجبات غذائية تحتوي على البروتينات، الفيتامينات، والمعادن. يمكن للطلاب تناول وجبات غنية بالفاكهة، الخضروات، الحبوب الكاملة، والمكسرات. كما يُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات التي قد تؤدي إلى تقلبات في مستوى الطاقة والتركيز. فترة الامتحانات قد تكون محط ضغط نفسي كبير على الطلاب. من الضروري تعلم تقنيات إدارة التوتر مثل التنفس العميق، التأمل، أو أخذ فترات راحة قصيرة بين جلسات الدراسة. يمكن أيضًا ممارسة بعض الأنشطة المهدئة مثل الاستماع إلى الموسيقى أو القراءة. بدلاً من تكثيف الدراسة في اللحظات الأخيرة قبل الامتحانات، يُفضل أن يتم تقسيم المذاكرة على فترات زمنية طويلة وتوزيع المواد الدراسية على أيام مختلفة. هذه الطريقة تساعد في تقليل الإجهاد البدني والعقلي. الدعم النفسي مهم جدًا في هذه المرحلة. يجب أن يتحدث الطالب مع أفراد العائلة أو الأصدقاء إذا كان يشعر بالقلق أو التوتر. في بعض الحالات، قد يكون من المفيد طلب المساعدة من مستشار نفسي أو معالج، خاصة إذا كان التوتر يؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي. من المهم أن يكون هناك توازن بين الدراسة والاستراحة. يجب أن يحصل الطالب على وقت للترفيه عن نفسه والقيام بأنشطة ممتعة تقلل من الضغط. هذا يساعد في الحفاظ على مستوى عالٍ من النشاط العقلي والنفسي. في اليوم الذي يسبق الامتحان، حاول أن تراجع المواد بشكل خفيف ولا تدرس بشكل مكثف لآخر لحظة. تأكد من حصولك على نوم كافٍ في الليل، وحاول تجنب التفكير في الامتحان بشكل مفرط قبل أن تخلد إلى النوم. وعند دخول الامتحان، حافظ على هدوئك وركز في الإجابة على الأسئلة. وفى الختام، إن النجاح في الثانوية العامة لا يتطلب فقط اجتهادًا في الدراسة، بل يتطلب أيضًا الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية. باتباع هذه النصائح الطبية، يمكن للطلاب أن يمروا بهذه المرحلة المهمة بشكل أكثر صحة وتوازنًا.