
مؤتمر "التصدي لوباء السمنة .. رؤى لمستقبل أكثر صحة" ينطلق في مايو المقبل
المنامة ـ جامعة الخليج العربي: بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، تنظيم جامعة الخليج العربي في مايو المقبل مؤتمرًا دوليًا تحت شعار "التصدي لوباء السمنة: رؤى لمستقبل أكثر صحة" الذي تنظمه، في فندق كراون بلازا بقاعة المؤتمرات، لمناقشة التحديات العالمية المرتبطة بوباء السمنة، واستعراض أحدث التطورات العلمية والحلول العملية لتعزيز إدارة الوزن والوقاية من السمنة.
وأشاد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة بدور جامعة الخليج العربي وحرصها على احتضان المؤتمرات الطبية الكبرى بشكل مستدام، مؤكدًا ريادتها المستمرة في تنظيم المؤتمرات والمبادرات والفعاليات التي تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي ومناقشة المستجدات في القطاعات الطبية المختلفة.
وقال معاليه: "إن الجامعة تسهم بشكل فعّال في تعزيز المعرفة الطبية وتبادل الخبرات بين المتخصصين في المجال الصحي، مما يعكس التزامها بتطوير القطاع الطبي في المنطقة"، مشيرًا إلى أن هذه المؤتمرات تتيح فرصة مهمة للعلماء والأطباء لتبادل الأفكار والابتكارات التي من شأنها تحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق التقدم المستدام في هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، قال معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد إن جدول أعمال المؤتمر، الذي يمتد على مدار يومين من 8 إلى 9 مايو المقبل، سيعرض آخر تطورات ومستجدات مرض السمنة، وأحدث الأدلة العلمية المبنية على البراهين بخصوص الأدوية والإجراءات التداخلية لعلاج السمنة، كما سيستعرض المتحدثون في المؤتمر تجارب الأطباء من التخصصات المختلفة خلال جلسات نقاشية مشتركة لبحث مضاعفات مرض السمنة على مختلف الأجهزة الرئيسية للجسم.
وأشار إلى أن جلسات المؤتمر سوف ستتضمن ورش عمل تفاعلية تغطي مواضيع متنوعة، مثل مناقشة دور التكنولوجيا في إدارة الوزن، والاستراتيجيات الوطنية في دول الخليج لمكافحة السمنة، والعوامل النفسية والاجتماعية في تعزيز نمط حياة صحي، والفيسيولوجيا المرضية للسمنة وعلم الوراثة المتعلق بها، بالإضافة إلى الأمراض الصحية المزمنة المرتبطة بها مثل السكري، ارتفاع دهون الدم، أمراض القلب والكبد، والأمراض النفسية، وكذلك السرطان.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الأطباء والخبراء والباحثين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، لاستعراض أحدث الأبحاث والممارسات الناجحة في مجالات الصحة والتغذية. كما سيقدم المؤتمر رؤى مبتكرة لمستقبل أكثر صحة واستدامة. ومن المتوقع أن يستقطب حضورًا واسعًا من المهتمين بالصحة العامة، بما في ذلك الأطباء، والمتخصصين في التغذية، والباحثين، وطلبة كلية الطب والعلوم الصحية. حيث يُعد المؤتمر منصة فريدة للتواصل وبناء شراكات دولية تهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة السمنة.
وسيناقش المؤتمر عددًا من المحاور حول الوقاية من السمنة وإدارتها، السمنة لدى الأطفال والمراهقين، والسمنة وصحة المرأة، مع التركيز على الأبحاث الحديثة في مجالات السمنة والتغذية، وعلاج نمط الحياة، وأدوية السمنة، وآخر المستجدات المتعلقة بالتدخلات الجراحية لعلاج السمنة المفرطة. كما سيُعقد نقاش حول التحديات المجتمعية المتعلقة بمكافحة السمنة، إذ سيدير الجلسات الرئيسية متحدثون بارزون في مجال علاجات السمنة من مختلف الدول المشاركة في المؤتمر.
وعلى هامش المؤتمر سوف يعقد ثلاثة ورش عمل عن التغذية في مرضى السمنة وسبل التعامل معهم وورشة عمل عن دور الرعاية الصحية الأولية للتصدي لهذا المرض بالإضافة الى ورشة عمل عن اكتساب المهارات الأساسية الجراحية وأيضا استخدام المناظير.
-انتهى-
#بياناتحكومية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- خليج تايمز
دبي تساهم بخبرائها في معركة"الصحة العالمية" ضد وفيات الأمهات
تم تعيين أكاديمي مقيم في دبي في فريق عمل مرموق تابع لمنظمة الصحة العالمية لمعالجة أحد أكثر التحديات إلحاحاً في مجال صحة الأم على مستوى العالم - النزيف بعد الولادة (PPH)، وهو السبب الرئيسي لوفيات الأمهات في جميع أنحاء العالم. سيعمل الدكتور مالكولم برايس، الأستاذ المشارك في الجامعة الكندية بدبي والخبير المُدرَّب في الإحصاء الحيوي، مستشارًا وعضوًا في اللجنة العلمية لمبادرة منظمة الصحة العالمية لإعادة تقييم التعريف السريري لنزيف ما بعد الولادة. يستخدم الإحصائيون الحيويون، مثل الدكتور برايس، البيانات والتحليلات الإحصائية لتحسين عملية اتخاذ القرار في مجالات مثل الطب والصحة العامة وعلم الوراثة. ومن الجدير بالذكر أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة لديها أيضًا إرشادات واضحة لرعاية الطوارئ الأمومية وغالبًا ما تجري عمليات تدقيق عند حدوث وفاة للأمهات. يُعرَّف نزيف ما بعد الولادة بأنه فقدان 500 مل أو أكثر من الدم خلال 24 ساعة من الولادة. ويتسبب في حوالي 70,000 حالة وفاة عالميًا سنويًا، معظمها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا. على الرغم من هذا التعريف الراسخ، يعتقد الخبراء أنه ربما لم يعد يعكس تعقيدات رعاية الأمومة الحديثة. يهدف مشروع منظمة الصحة العالمية، الممول جزئيًا من مؤسسة غيتس، إلى مراجعة وتحسين كيفية تشخيص نزيف ما بعد الولادة والوقاية منه وعلاجه. ويهدف المشروع إلى تحديد ما إذا كانت القياسات البديلة قادرة على عكس الواقع الذي تواجهه النساء في مختلف السياقات الطبية والاجتماعية والاقتصادية بشكل أفضل. وفي مقابلة مع صحيفة خليج تايمز ، أكد الدكتور برايس أن عمله مع منظمة الصحة العالمية يتماشى بشكل وثيق مع التزام الجامعة الكندية دبي بتعزيز الصحة العامة على نطاق عالمي. وقال "من خلال تطبيق خبرتي الإحصائية لإعادة تعريف النزيف بعد الولادة، نأمل في تحسين نتائج الرعاية الصحية للأمهات ومعالجة هذا التحدي الصحي العالمي". وأضاف أن التعريف السريري الحالي لنزيف ما بعد الولادة ظل دون تغيير لعقود، وقد لا يأخذ في الاعتبار عوامل الخطر الفردية. "ستمكننا هذه المراجعة من تحليل بيانات كل مريضة على حدة لإنتاج قياس أكثر دقةً ودقةً إحصائيًا. كما يمكننا دراسة تطوير عتبات محددة بناءً على ظروف المريضة، مثل الحالات المرضية السابقة أو عوامل خطر الولادة." وتدعم مشاركته "خارطة الطريق لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة النزيف بعد الولادة 2023-2030"، وهي استراتيجية شاملة تهدف إلى الحد من وفيات الأمهات من خلال تقييم أفضل للمخاطر، والتشخيص المبكر، والوصول بشكل أسرع إلى العلاج. بالإضافة إلى تعاونه مع منظمة الصحة العالمية، يلعب برايس أيضًا دورًا رائدًا في بناء الحضور البحثي العالمي للجامعة الكندية دبي وتوسيع الفرص للطلاب في مجال الصحة العامة. وأشار إلى مبادرتين رئيسيتين تكملان عمله في مجال الصحة العامة - الشراكة مع جامعة أكسفورد لإنشاء قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لشبكة الصحة العالمية، والتعاون مع أنظمة الجامعة العالمية في كندا لإنشاء مسارات أكاديمية لطلاب الرعاية الصحية. وقال "إن هذه التعاونات الأخيرة تكمل أبحاثي بشكل كبير من خلال إنشاء إطار مترابط لتعزيز الصحة العامة في الجامعة". من خلال هذه الشراكة، سيكون الطلاب الخريجون من برنامج بكالوريوس العلوم في الصحة العامة في الجامعة الكندية دبي مؤهلين للقبول في كلية الطب بجامعة سابا (SABA)، أو الجامعة الطبية للأمريكيتين (MUA)، أو كلية الطب بجامعة سانت ماثيو (SMU).


زاوية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
جامعة الخليج العربي تستعرض ريادتها في التعليم الطبي القائم على التقنية خلال مؤتمر EDGEX 2025 بالرياض
الرياض ـ جامعة الخليج العربي: استعرض أكاديميون من جامعة الخليج العربي، خلال مشاركتهم في فعاليات مؤتمر ومعرض التعليم "EDGEX 2025" المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، جهود كلية الطب والعلوم الصحية في تطوير التعليم الطبي من خلال التكنولوجيا والمحاكاة السريرية المتقدمة. جاء ذلك خلال محاضرة قدّمها كل من الأستاذ المساعد بقسم الجراحة، الدكتور عبدالله إسماعيل محمد، ومديرة مركز المحاكاة والمهارات السريرية، الأستاذة المساعدة بقسم التعليم الطبي، الدكتورة ريم الأنصاري. وناقشت الجلسة التي حملت عنوان "من الفصل الدراسي إلى العيادة: كيف تحول المحاكاة التعليم الطبي"، التحول النوعي الذي تقوده الجامعة في مجال التعليم الطبي، بدءًا من تبني منهج تعليمي مبتكر، وصولًا إلى اعتماد أحدث تقنيات المحاكاة الطبية التي تعزز جاهزية الطلبة وتكفل سلامة المرضى. وسرد الدكتور عبدالله إسماعيل تجربته الشخصية كخريج من جامعة الخليج العربي، مستعرضًا تطور الجامعة وتبنّيها التعليم الإلكتروني والتقني، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي ساهم في بناء بيئة تعليمية تواكب المعايير العالمية، وتستقطب الطلبة من مختلف دول الخليج. من جانبها، بيّنت الدكتورة ريم الأنصاري أهمية ردم الفجوة بين التعليم النظري والخبرة العملية في التكوين الطبي، موضحة أن التدريب القائم على المحاكاة يتيح للطلبة اكتساب مهارات حياتية ومهنية في بيئة آمنة، قبل مواجهة المرضى في الواقع. ولفتت إلى أن التدريب بالمحاكاة يقدّم هذه الفرصة بشكل آمن وفعّال، مشيرة إلى أن مجالات حيوية مثل الطيران، والجيش، والرياضة تعتمد على المحاكاة كأساس للتدريب، بينما لا يزال التعليم الطبي متأخرًا نسبيًا في هذا الجانب. وتطرّقت الأنصاري إلى الإمكانيات المتقدمة التي يوفرها مركز المحاكاة والمهارات السريرية بجامعة الخليج العربي، مشيرة إلى أنه يُعد من بين الأكثر تطورًا في المنطقة. ويضم المركز غرف تدريب تحاكي بيئة المستشفيات، مزوّدة بأحدث التجهيزات، من دمى تفاعلية، وتقنيات الواقع الافتراضي، ومحاكيات جزئية، إلى أنظمة تسجيل متطورة لمراقبة الأداء وتحليله. كما أوضحت أن المركز يعتمد فلسفة تعتبر الخطأ فرصة للتعلّم، حيث يُشجّع الطلبة على خوض التجربة، وارتكاب الأخطاء، والتفكير النقدي، والتطوير المستمر من خلال التغذية الراجعة من قبل مدرّبين مختصين. وشبّهت الأنصاري التجربة التدريبية في المركز بفرق سباقات الفورمولا 1، حيث لا يتم التركيز فقط على المهارة الفردية، بل على أداء الفريق ككل بتناسق ودقة عالية؛ وهو النهج ذاته الذي تتبعه الجامعة لتدريب طلابها على التعامل مع السيناريوهات الطبية الطارئة، مثل الكود الأزرق والتحولات المناوبية. وأكدت أن المحاكاة ليست مجرد نشاط جانبي، بل جزء لا يتجزأ من المنهج الطبي في الجامعة منذ السنة الأولى، حيث يبدأ الطلاب بتطبيق المعرفة النظرية في بيئة تدريبية واقعية تتيح لهم خوض التحديات والتعلم منها. واختتمت بالقول: "المحاكاة لا تحل محل الخبرة، لكننا في جامعة الخليج العربي نبنيها بحيث يتخرج الأطباء لا وهم يتمتعون فقط بالذكاء الأكاديمي، بل بقدرات الجاهزية الحقيقية، والثقة، والإنسانية، للانطلاق في ميدان الممارسة الطبية بكافة تخصصاتها." -انتهى-


زاوية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
"بي دي" تُنظم قمة الرعاية الصحية بالرياض لتعزيز التحول الرقمي والرعاية القائمة على القيمة وفق رؤية السعودية 2030
الرياض، المملكة العربية السعودية: نظّمت شركة بيكتون ديكنسون "بي دي"، المتخصصة عالميًا في التكنولوجيا الطبية، قمة الرعاية الصحية تحت شعار "احتضان مستقبل قائم على القيمة وفق رؤية السعودية 2030". بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء المحليين والدوليين المتخصصين في الرعاية الصحية، وذلك لمناقشة أحدث التوجهات العالمية في هذا المجال، مع التركيز على دور التحول الرقمي في تحسين الخدمات الصحية، وتطبيق إجراءات سلامة المرضى، واتباع نهج الرعاية القائمة على القيمة، إلى جانب تطوير بيئة العمل وتعزيز كفاءة الكوادر المتخصصة، بما ينعكس إيجابًا على القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية وتعزيز قدراته ومكانته كقطاعٍ فعّالٍ ومتكامل. انطلقت فعاليات القمة، التي استضافها فندق كراون بلازا بالرياض، بكلمةٍ افتتاحيةٍ ألقاها عمر مليباري، المدير العام لشركة «بي دي» في السعودية، رحب خلالها بالحضور، وشدد فيها على أهمية تبادل الخبرات في قطاع الرعاية الصحية لمواكبة تطوراته المتسارعة، بما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير واستدامة القطاع الطبي عبر الابتكار الرقمي والحلول المتقدمة. شهدت القمة عقد سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت عددًا من القضايا والمحاور المهمة. حيث قدّم الدكتور جيستوس وولف، الأستاذ بكلية علوم الأحياء بجامعة ميونخ التقنية، تحليلًا حول التأثيرات الاقتصادية للذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية. بينما استعرض الدكتور عبدالاله الهوساوي، المدير المؤسس السابق العام للمركز السعودي لسلامة المرضى والخبير بالسلامة الصحية للمرضى، الوضع الحالي والتوجهات العالمية الخاصة بمعايير سلامة الأجهزة الطبية، ومدى تأثيرها على سلامة المرضى. بينما تناول الدكتور محمد الغامدي، رئيس الجمعية السعودية للتمريض المهني، جهود المملكة في تطوير قطاع التمريض ضمن رؤيتها لأن تصبح مركزًا عالميًا في هذا المجال. كما سلطت القمة الضوء أيضًا على الدور المتنامي للتكنولوجيا الحديثة في مجال الرعاية الصحية. حيث ناقش الدكتور عبد القادر المعين، كبير المستشارين في برنامج تحول القطاع الصحي (HSTP)، دور الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والتحول الرقمي في رفع كفاءة النظام الصحي السعودي بما يتماشى مع رؤية 2030. بينما تحدث مدير الإدارة العامة للجودة بمستشفى قوى الأمن بالرياض، الدكتور هيثم بدر، عن أهمية الاستفادة من التحليلات الرقمية في تطوير جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى. إلى جانب ذلك، خَصصت القمة جلسة لمناقشة أحدث أساليب تمكين الكوادر الطبية، قدمتها السيدة مواهب سماطر، المدير التنفيذي لإدارة التمريض بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة بوزارة الدفاع. أكدت خلالها على أهمية الاستثمار في تطوير مهارات التمريض باعتباره ركيزة أساسية في نجاح النظام الصحي وضمان تقديم رعاية متقدمة وفعالة. واختتم ماهر الحسن، نائب الرئيس والمدير العام لشركة "بي دي" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، فعاليات القمة بكلمةٍ استعرض فيها أحدث برامج الشركة المصممة خصيصًا لتعزيز الرعاية الصحية، وضمان سلامة المرضى والعاملين في هذا المجال الحيوي. وقال: "لقد شكلت القمة منصةً فعّالةً لتبادل الخبرات وطرح الرؤى والأفكار التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية. ومن خلال التركيز على الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، ومرونة القوى العاملة، يمكننا تسريع وتيرة التقدم في مجال الرعاية الصحية المستدامة، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030". وتواصل "بي دي" التزامها بدعم مقدمي خدمات الرعاية الصحية وصناع القرار، لتحسين نتائج المرضى، ورفع الكفاءة التشغيلية، عبر نهجها القائم على الابتكار والشراكات الاستراتيجية وتطوير التقنيات الطبية بالمملكة العربية السعودية وجميع أنحاء المنطقة. نبذة عن بيكتون ديكنسو «بي دي - BD» بيكتون ديكنسون هي واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في التكنولوجيا الطبية في العالم، حيث تعمل على تطوير وقيادة قطاع الصحة من خلال تعزيز الاكتشاف الطبي والتشخيص وتقديم الرعاية الصحية. وتحرص الشركة على تقديم الدعم للأبطال العاملين على الخطوط الأمامية للرعاية الصحية عن طريق تطوير التكنولوجيا والخدمات والحلول المبتكرة التي تسهم في تطوير العلاج السريري للمرضى بالإضافة إلى العمليات السريرية من مقدمي الرعاية الصحية. ويعمل لدى بيكتون ديكنسون 70,000 موظف ممن يعملون بشغف والتزام في جميع أنحاء العالم للمساعدة في تعزيز سلامة وكفاءة عملية تقديم الرعاية الطبية، إلى جانب تمكين فنيي المختبرات من اكتشاف المرض بدقة، وتعزيز قدرات الباحثين لتطوير الجيل التالي من التشخيصات والعلاجات. وتمتلك بيكتون ديكنسون حضوراً عالمياً وتتعاون مع منظمات في جميع أنحاء العالم لمعالجة عدد من قضايا الصحة العالمية التي تنطوي على تحديات كبيرة. وتساعد بيكتون ديكنسون، من خلال التعاون الوثيق مع العملاء، في تعزيز النتائج وخفض التكاليف وزيادة الكفاءات وتحسين السلامة وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية. لمزيد من المعلومات حول بيكتون ديكنسون، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو تواصلوا معنا على لينكد إن وتويتر BDandCo @. -انتهى-