
آسيا بوتاش الصينية تُخطط لولوج الإستثمارات المنجميّة في الجزائر
أبدت الشركة الصينية "آسيا بوتاش" المُتخصصة في استخراج البوتاس وإنتاج وتسويق الأسمدة البوتاسية، رغبة واضحة في ولوج الإستثمار في الجزائر في قطاع المناجم ، لاسيما مجال الفوسفات على وجه الخصوص ، في سياق اتفاقية شراكة تسعى إلى إبرامها مع الشركة الوطنية للأبحاث و الإستغلال المنجميّ " سوناريم" .
و ناقش الوفد الصيني لذات الشركة " Asia Potach " رفقة الرئيس المدير العام لمجمع سوناريم ، سبل إقامة شراكة ثنائية مفيدة من منطلق " رابح رابح" في ميدان المناجم خاصة في الفوسفات ، في سياق اعتماد الجزائر على قطاع المناجم ، ضمن أهم المشروعات الإستراتيجية لخطة التنويع الإقتصادي في البلاد ، التي تهدف إلى التوسع في استغلال ثرواتها المعدنية وتطويرها.
وأعطى الرئيس المدير العام لشركة سوناريم ، موافقته المبدئية لبحث مجالات التعاون وتحديد إمكانيات الشراكة لاستغلال المعادن في الجزائر .
وتتواجد الشركة الصينية "آسيا بوتاش" في ميدان استغلال منجم كبير للبوتاس والمغنييزيوم في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية في جنوب شرق آسيا ، بينما تسعى لتوسّيع إستثماراتها في الجزائر في مجال الفوسفات .
وتملك الجزائر على أكبر احتياطيات الفوسفات في الجزائر والقارة الإفريقية، خاصة في منجم جبل العنق بولاية تبسة ، إذ تُقدر احتياطياته بنحو 2.8 مليار طن من خام الفوسفات بنسبة 24% من أكسيد الفوسفور وسينتج مشروع تطوير منجم جبل العنق في الجزائر ، ما يقرب من 5.4 مليون طن من الأسمدة سنويًا، باستثمارات تتجاوز 7 مليارات دولار .
ويهدف مشروع الفوسفات في الجزائر إلى توفير نحو 12 ألف منصب شغل خلال مرحلة تنفيذ المشروع، ونحو 6 آلاف فرصة عمل مباشر، و24 ألف فرصة عمل غير مباشرة في مرحلة الإستغلال.
ويشكلّ هذا الإستثمار الجديد للشركات الصينية في الجزائر ، نموذجاً بارزاً للتعاون الإقتصادي بين البَلدين ، بفضل الإرادة القوية والدعم الكبير من الحكومة الجزائرية في تعزّيز التعاون مع الإستثمارات الصينية ، في مسعى واضح لزيادة القدرات الإنتاجية لخلق الثروة و توفير مناصب الشغل وتوسّيع قاعدة التصدّير .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 3 أيام
- البلاد الجزائرية
خريطة إقتصاد الجزائر الجديدة.. مليارات أطنان الموارد المنجميّة لتعزّيز مصادر الدخل - الإقتصادي : البلاد
كشف تقرير حديث لمنصة الطاقة المُتخصصة في الشؤون الطاقوية مقرها في واشنطن ، عن امتلاك الجزائر لخمسة مناجم عملاقة قادرة على تجسّيد خريطة اقتصاد الجزائر الجديدة لتوافرها على مليارات أطنان الموارد المنجميّة المطلوبة في السوق الدوليّة ، مؤكدة بأنّها تشكّل دعامة حقيقية لتنويع مصادر الدخل وتعزّيز الصناعات التحويليّة وتقليص التبعية للغاز والنفط، علاوة على مساهمة إستثمارات المناجم الخمسة ( غار جبيلات ، جبل العنق ، جبل رقان ، تالا حمزة ، أمسمسا ) في توظيف الآلاف من الأيدي العاملة . وسلّطت ذات المنصة العالمية ، الضوء على " كنوز الجزائر " ، التي تراهن عليها الدولة لتجسّيد النموذج الإقتصادي الجديد المبني على تحقّيق الثروة و توفير مناصب عمل جديدة وتقليص فاتورة الإستيراد ، وتتلخص المناجم الخمسة في خام الحديد ، الفوسفات ، الزنك والرصاص و تمتدّ آفاقها لتشمل الذهب وحتى الألماس. ثروات الجزائر... لتلبية حاجيات السوق الدوليّة واعتبر خبراء منصة الطاقة ، أن البدائل متاحة أمام الجزائر في إطار سياسة تنويع مداخيل البلاد بغية الخروج تدريجيا من عباءة المحروقات (النفط والغاز)"، وذلك بتوجيه الاهتمام أكثر على الثروات المنجميّة التي يحتضنها باطن الأرض من أجل كسب ورقة المعادن . وأشاد هؤلاء الخبراء بالنموذج الإقتصادي الجديد الذي رسمه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في جعل " كنوز المناجم" ضمن أولويات السياسة الإقتصادية ، من خلال تسريع الخطى لإطلاق وبعث إستثمارات منجميّة ضخمة في جنوب غرب و أقصى شمال شرق الجزائر ، كانت مؤجّلة منذ سنوات ، و سُخّرت شراكات وطنية ودوليّة لإنجازها في آجال محدّدة. غار جبيلات.. رافعة الإقتصاد الجزائري وبحسب المراجع الرسمية ، فإنّ منجم غار جبيلات في تندوف ، الذي يُعدّ الأضخم ضمن أهم 5 مناجم في الجزائر، باحتياطي ضخم يُقدَّر بـ3.5 مليار طن من خام الحديد، منها 1.75 مليار طن قابلة للاستغلال المباشر و الذي يوفّر ما يقارب 25 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة ، سيكون " قلعة حصينة" لإقتصاد الجزائر ، خاصة في تحقّيق الاكتفاء الذاتي من " الحديد " في مختلف الصناعات و سيمكن من جلب مبالغ هامة للخزينة العمومية عبر التصدّير واقتحام الأسواق الخارجية"، إضافة إلى تغذية مركب توسيالي للحديد بوهران. و استعرض التقرير ، أهم الشراكات الناجحة في إطار تفعيل إستثمارات منجم غار جبيلات ، من خلال شراكة جزائرية صينية بإشراف الشركة الوطنية للحديد والصلب (فيرال)، والائتلاف الصيني "سي إم إتش" (CMH)، ليُنتج المشروع خلال مرحلته الأولى (2022-2025) ما بين 2 و3 ملايين طن سنويًا، ترتفع إلى 50 مليون طن بدءًا من 2026، بعد استكمال الخط السككيّ المنجميّ الغربي بطول 950 كيلومترًا نحو مدينة بشار. وذهب الخبراء إلى القول ، إنّ مُنتجات حديد غار جبيلات بوسعها أن تحقِّق في المدى المتوسط الاكتفاء الذاتي في كل مشتقَّات الحديد، ويمكن للجزائر أن تتحول إلى أحد أكبر المصدِّرين العالميين لخام الحديد بمواصفات عالمية ، علاوة على تحولها إلى قطب صناعي في كل المجالات المرتبطة بالحديد ، الطاقة وحتى هياكل السيّارات. كما عرَّجَ التقرير على مناجم جبل عنق ثاني أكبر مشروع ضمن المناجم الــ 5 ، الذي يمثّل العمود الفقري لمشروع الفوسفات المدمج بالشرق الجزائري والذي يُغطّي ولايات تبسة ، سوق أهراس، سكيكدة وعنابة. ويُقدّر احتياطي هذا المنجم بـ2.8 مليار طن من الفوسفات، ويهدف المشروع إلى إنتاج 10 ملايين طن سنويًا من الخام، و6 ملايين طن من مركزات الفوسفات ، مع إنتاج نحو 4 ملايين طن من الأسمدة. ولم يغفل التقرير أيضاً منجم تالا حمزة واد أميزور في بجاية ، الذي يُعدّ من المشاريع العملاقة الجديدة بمساحة. تُقدَّر بـ23.4 هكتارًا وباحتياطي يُقدّر بـ34 مليون طن من خام الزنك، ما يضعه ضمن العشر الأوائل عالميًا ، إذ وُضع حجر أساس المشروع نهاية 2023 ، في إطار شراكة جزائرية - أسترالية بإستثمار يصل إلى 400 مليون دولار ، من المُقرر دخوله حيز التشغيل في جويلية (2026) ، بحيث ينتظر منه توفير 18 ألف وظيفة، منها 4 آلاف مباشرة . ولا يَقِلّ منجم " أمسمسا" على بُعد 460 كيلومترًا في منطقة إن قزام غرب ولاية تمنراست ، الذي اكتُشِف وطُوِّر بواسطة شركة "جي إم أيه ريسورس بي إل سي" (GMA Resource Plc) ، أهمية عن المناجم الأخرى ، كونه الأكثر إنتاجًا للذهب في البلاد وفي القارة السمراء ، إذ تبلغ ودائع الذهب قرابة 70 طنًا، ويبلغ حجم الاحتياطات فيه نحو 3.38 مليون طن، ويعتبر عيّنة لأحد المناجم المنتشرة بمنطقة الهقار جنوب الجزائر، ذات التضاريس الجيولوجية الصعبة، والتي يوجد بها العديد من الثروات والمعادن الثمينة. كما تمتلك الجزائر ، منجم جبل رقان بولاية أدرار في إنتاج الألماس ، الذي من شأنه تعزّيز موقع الجزائر عالميًا في تلبية الطلب العالمي من هذا المعدن الثمين . وذكر خبراء منصة الطاقة ، أنّ مليارات أطنان الموارد المنجميّة التي تملكها الجزائر ، قادرة على خلق قيمة مُضافة في الإقتصاد الجزائري ، الذي بتوجه إلى تجسّيد أحد أبرز أهدافه وهو كسب رهان تنويع العائدات وتحقّيق مداخيل بالعملة الصعبة خارج المشتقات النفطية. وتندرج خطة " تثمين الموارد المعدنية و الإستثمار في الثروات المنجميّة " في الجزائر ، ضمن النموذج الإقتصادي الجديد الرامي إلى بلوغ نحو 13 مليار دولار كرقم صادّرات خارج المحروقات تدّرها عليها مختلف القطاعات والميادين الإقتصادية.


الخبر
منذ 4 أيام
- الخبر
اهتمام عماني بالاستثمار في قطاع المحروقات
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الأربعاء وفدا رفيع المستوى من رؤساء الشركات العُمانية، بقيادة الشيخ محمد البرواني، رئيس مجلس إدارة مجموعة "محمد البرواني القابضة"، مرفوقا بالرئيس التنفيذي للمجموعة، والرئيس التنفيذي لشركة "بتروغاز"، فهد الرشيدي. وحسب بيان وزارة الطاقة يأتي هذا اللقاء في "سياق الزخم الذي تعرفه العلاقات الجزائرية-العُمانية، لاسيما بعد زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى سلطنة عمان في أكتوبر 2024، والتي مهدت الطريق لتوسيع الشراكات الاقتصادية بين البلدين، لا سيما في قطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة". شكل هذا اللقاء –وفق البيان- مناسبة لبحث فرص التعاون والاستثمار بين الجزائر وسلطنة عمان في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، خاصة في قطاع المحروقات، ولاسيما تطوير الحقول والصناعات التحويلية والبتروكيمياء، بالإضافة إلى المشاريع المنجمية الاستراتيجية، على غرار استكشاف وتحويل الفوسفات والحديد والنحاس والزنك، فضلا عن الخدمات الهندسية وتسيير المشاريع عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة الصناعية. وفي هذا الإطار، قدم وزير الدولة عرضا شاملا حول الرؤية الاستراتيجية للقطاع، والبرامج التطويرية الكبرى الجاري تنفيذها، والتي "تشمل مشاريع النفط والغاز والبتروكيمياء، وتحلية مياه البحر، وتوسيع قدرات إنتاج ونقل الكهرباء"، وكذا "تطوير الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والطاقة الحرارية الجوفية"، مستعرضًا الفرص الاستثمارية العديدة التي تتيحها المنظومة القانونية الجديدة المحفّزة للاستثمار في قطاعي الطاقة والمناجم، بما ينسجم مع أولويات التنمية الوطنية المستدامة. ودعا وزير الدولة المؤسسات العمانية إلى الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في الجزائر، والعمل على إرساء شراكات رابحة في الجزائر وخارجها ولاسيما في إفريقيا من خلال شركات قطاع الطاقة والمناجم الجزائرية ذات البعد القاري. من جهته، عبّر الشيخ محمد البرواني عن اهتمام مجموعته بالاستثمار في قطاع المحروقات وتوسيعه لنشاطات أخرى، مبرزا الإمكانات الكبيرة التي توفرها الجزائر في مجالات الطاقة والمناجم والموارد الطبيعية، مشيدا بالإصلاحات الاقتصادية والقانونية التي باشرتها الجزائر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية. كما أعرب عن استعداد المجموعة لتعزيز التعاون والشراكة مع نظيراتها الجزائرية، وتبادل الخبرات التقنية والتكنولوجية، لا سيما في مجال التحول الطاقوي وتطوير الصناعات الطاقوية والتعدينية. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة "محمد البرواني القابضة"، التي تأسست سنة 1982 بسلطنة عمان، تُعد من أكبر المجموعات متعددة الجنسيات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وتنشط في أكثر من 20 دولة عبر أربع قارات، في مجالات النفط والغاز، والخدمات الهندسية، والتعدين، والاستثمار، والعقارات. وتضم عدة فروع رائدة، منها: شركة "بتروغاز" للتنقيب والإنتاج، شركة "موارد للتعدين"، شركة "الهندسية المتحدة للخدمات"، وشركة "مُستير" المتخصصة في التطوير السياحي والعقاري. وتحرص المجموعة على اعتماد أحدث التقنيات في التسيير والإنتاج، حيث أطلقت مؤخرا برنامجا للتحول الرقمي في قطاع النفط والغاز، من خلال شراكات مع شركات عالمية رائدة، بما في ذلك استخدام حلول ذكية لتطوير كفاءة الأداء والإنتاج.


الشروق
منذ 4 أيام
- الشروق
أبرز 5 مناجم جزائرية.. مليارات الأطنان تعيد رسم خريطة الاقتصاد الوطني
تراهن الجزائر على خمسة مناجم استراتيجية لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، مستفيدة من احتياطات ضخمة من خام الحديد والفوسفات والزنك والذهب، وحتى الألماس، في إطار جهودها لتنويع مصادر الدخل وتفعيل الصناعات التحويلية. وحسب تقرير لوحدة أبحاث الطاقة تشكل هذه المشاريع المنجمية الكبرى جزءًا من خطة وطنية لتقليص التبعية للنفط والغاز، إذ لم تُستغل سابقًا سوى 10% من الثروات المعدنية. غار جبيلات.. عملاق الحديد يتصدر منجم غار جبيلات في الجنوب الغربي قائمة هذه المشاريع، باحتياطي يُقدّر بـ3.5 مليار طن من خام الحديد، منها 1.75 مليار قابلة للاستغلال. انطلق المشروع فعليًا عام 2022 ضمن شراكة جزائرية صينية ويستهدف إنتاج 50 مليون طن سنويًا بدءًا من 2026، ما سيوفر 25 ألف وظيفة ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحديد. جبل عنق.. رهان الفوسفات في شرق البلاد، يمتد منجم جبل عنق عبر ولايات تبسة، سوق أهراس، سكيكدة، وعنابة، باحتياطي يبلغ 2.8 مليار طن من الفوسفات. المشروع يهدف إلى إنتاج 10 ملايين طن سنويًا من الخام و4 ملايين طن من الأسمدة، باستثمار قدره 7 مليارات دولار وبشراكة جزائرية-صينية. تالا حمزة.. زنك ورصاص في بجاية أما منجم تالا حمزة في ولاية بجاية، فيُعد من بين أكبر مشاريع الزنك في العالم باحتياطي يبلغ 34 مليون طن، واستثمار يقدر بـ400 مليون دولار. يُتوقع أن يدخل الخدمة في جويلية 2026 بطاقة إنتاجية تصل إلى 170 ألف طن من الزنك و30 ألف طن من الرصاص سنويًا، مع احترام صارم للمعايير البيئية. أمسمسا.. الذهب في عمق الجنوب منجم أمسمسا الواقع في تمنراست قرب الحدود مع النيجر يُعتبر الأكثر إنتاجًا للذهب في الجزائر، باحتياطي يبلغ نحو 70 طنًا، ما يضع الجزائر في المرتبة الثالثة عربيًا من حيث احتياطي الذهب، بحسب بيانات ' المنظمة العالمية للذهب '. جبل رقان.. بوابة الألماس المحتملة وفي ولاية أدرار، تخضع منطقة جبل رقان لأعمال استكشاف مكثفة لاكتشاف الألماس، ما يجعلها مرشحة بقوة للتحول إلى منجم واعد مستقبلًا، ويعكس التنوّع الكبير في ثروات الجزائر المعدنية. تحول استراتيجي تشير المعطيات إلى أن هذه المشاريع لم تعد مجرّد أرقام في موازنات الدولة، بل أدوات فعلية لإعادة تشكيل الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مناطق البلاد، مستفيدة من إصلاحات تشريعية وشراكات دولية لتحقيق القيمة المضافة خارج قطاع المحروقات.