خطر اصطدام كويكب بالأرض بعد 8 سنوات
ويُقدّر عرض هذا الكويكب بين 40 و90 مترًا، وقد يصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032؛ وفق تقديرات وكالات الفضاء الدولية، ما قد يُلحق أضرارًا كبيرة تصل إلى حد تدمير مدينة بأكملها. لكن هذا التوقع يجب أن يؤخذ بحذر شديد؛ لأنه يعتمد على بيانات أولية، ومن المرجح أن يتغير في الأسابيع والأشهر المقبلة، على ما يؤكد خبراء. وقال بروس بيتس من جمعية« جمعية الكواكب» الأمريكية:« لا أشعر بالذعر» داعيًا في الوقت نفسه إلى إجراء مراقبة دقيقة للكويكب، الذي أطلق عليه اسم 2024 YR4. وفي حال اصطدامه بالأرض، فإن تأثيره قد يكون أقوى ب500 مرة من القنبلة الذرية، التي ألقيت على هيروشيما- بحسب التقديرات الحالية. وهذا يكفي لمحو مدينة بأكملها- بحسب بيتس- أو حتى التسبب في حدوث تسونامي، إذا ما حدث الاصطدام بالقرب من جزيرة أو السواحل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 7 ساعات
- الوئام
زلزال يضرب سومطرة الإندونيسية ويدمر 140 منزلاً
ضرب زلزال بقوة 5.7 درجة جزيرة سومطرة الإندونيسية صباح الجمعة، وفق ما أعلنه مركز المسح الجيولوجي الأمريكي. وقع مركز الزلزال على عمق 68 كيلومتراً قبالة سواحل مقاطعة بنجكولو، بحسب ما نقلته شبكة 'تشانيل نيوز آشيا'. أكدت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية عدم وجود خطر من موجات تسونامي عقب الهزة الأرضية. الوكالة الوطنية للكوارث أفادت بأن الزلزال دمّر 140 منزلاً و6 مرافق عامة على الأقل في مدينة بنجكولو. لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا، فيما تستمر السلطات في تقييم الأضرار وتقديم المساعدات اللازمة.


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحيفة سبق
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة تضرب جزر "كيرماديك" قُبالة سواحل نيوزيلندا
ضربت هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، اليوم، جنوب جزر "كيرماديك" قُبالة سواحل نيوزيلندا. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن الهزة وقعت على عُمق 131.0 كيلومتر، فيما لم تصدر تحذيراتٌ من حدوث موجات مدٍ عاتية "تسونامي". ولم ترد أنباءٌ حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو مادية من جرّاء الهزة. يُذكر أن جزر "كيرماديك" تبعد نحو ألف كيلومتر شمال شرق الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، وكثيراً ما تتعرّض لزلازل قوية.


الوئام
منذ 6 أيام
- الوئام
جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي بشأن تهديدات الكويكبات
تحولت جلسة استماع عقدها الكونغرس الأمريكي لمناقشة جهود وكالة ناسا في مواجهة خطر اصطدام الكويكبات بالأرض، إلى ساحة نقاش بشأن تهديد من نوع مختلف: التخفيضات المقترحة في ميزانية الوكالة. وعُقدت الجلسة في 15 مايو الجاري تحت إشراف اللجنة الفرعية للفضاء التابعة للجنة العلوم في مجلس النواب، وركزت على برامج ناسا لاكتشاف وتتبع الكويكبات الخطرة المحتملة، إضافة إلى الجهود الرامية لتفادي أي اصطدام محتمل – وهي مجتمعة تُعرف باسم 'الدفاع الكوكبي'. وقد طلبت ناسا في ميزانيتها المقترحة للسنة المالية 2025 مبلغ 276.6 مليون دولار لمهام الدفاع الكوكبي، أي ما يزيد قليلًا عن 1% من ميزانيتها الإجمالية. ويُخصص الجزء الأكبر من هذا المبلغ لمهمة 'مستطلع الأجسام القريبة من الأرض' (NEO Surveyor)، وهو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويُتوقع أن يكون أكثر كفاءة من التلسكوبات الأرضية في اكتشاف الكويكبات. ورغم تواضع حصة الدفاع الكوكبي من ميزانية ناسا، فإن أهمية هذا النشاط ارتفعت خلال العام الجاري، خصوصًا بعدما تبين أن كويكبًا يُدعى '2024 YR4' كان لديه احتمال تجاوز 3% للاصطدام بالأرض عام 2032، قبل أن تنفي أرصاد لاحقة هذا الاحتمال تمامًا. وقال النائب الجمهوري مايك هاريدوبولوس، رئيس اللجنة الفرعية، إن 'الدفاع الكوكبي من بين أهم أهداف ناسا'، مشيرًا إلى استطلاع رأي حديث أجراه مركز 'بيو' أظهر أن هذا المجال هو 'الأولوية القصوى' لدى المواطنين الأمريكيين. ورغم اتفاق الأعضاء على أهمية أنشطة الدفاع الكوكبي، استغل النواب الديمقراطيون الجلسة لإثارة مخاوفهم من التخفيضات المقترحة في ميزانية العلوم بالوكالة، الواردة ضمن مشروع ميزانية البيت الأبيض للسنة المالية 2026. وقالت النائبة الديمقراطية فاليري فوشي، العضو البارز في اللجنة، إن 'هذا المشروع، إذا ما تم إقراره، فسيجرد ناسا من مكانتها الرائدة، ويقوض عقودًا من التقدم في استكشاف الفضاء، ويشل قدرة الوكالة على تحقيق أهداف طموحة في المستقبل'. ومن جهتها، حذّرت النائبة زوي لوفغرين من أن الدفاع الكوكبي يتطلب تنسيقًا بين عدة جهات حكومية، مثل مؤسسة العلوم الوطنية ووكالة الطوارئ الفيدرالية، وهي مؤسسات تواجه أيضًا تخفيضات كبيرة في مشروع الميزانية ذاته. وتساءلت: 'من سيستجيب للنداء إذا اكتُشف جسم سماوي في مسار تصادمي مع الأرض؟' ورغم هذه المخاوف، لم تُقدَّم تفاصيل إضافية خلال الجلسة حول كيفية تأثير هذه التخفيضات على برامج ناسا. وأوضحت نِكي فوكس، المديرة المساعدة لقطاع العلوم في ناسا، أنها لم تتسلم سوى 'النسخة المختصرة' من الميزانية التي نشرتها إدارة الميزانية في البيت الأبيض في 2 مايو، والتي تتضمن خفضًا بنسبة 24% في الإنفاق العام على الوكالة مقارنة بعام 2025. وأضافت فوكس: 'لم نتلقّ أي توجيهات بشأن المهام العلمية، باستثناء برنامجي استرجاع عينات المريخ، وLandsat Next'، مؤكدة أن تأثير التخفيضات المحتملة على المهام العلمية الأخرى لم يُحدد بعد. وقالت: 'ننتظر الميزانية الكاملة من الرئيس كي نتمكن من تحديد الأولويات والمشروعات المدعومة أو غير المدعومة.' ومن بين البرامج التي لم يتضح بعد مصيرها في ضوء التخفيضات المقترحة، مشروع 'NEO Surveyor'. وذكرت فوكس وأيمي ماينزر، الأستاذة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والمشرفة على المهمة، أن العمل على المشروع يسير وفق الخطة، وأنه لا يزال مقررًا أن يُطلق في موعد لا يتجاوز يونيو 2028، وربما في خريف 2027. وقالت ماينزر: 'لم نطّلع بعد على تفاصيل الميزانية، ولا نعرف تأثيرها على المشروع'، مضيفة: 'من وجهة نظري، لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت هناك آثار مباشرة.' أما فوكس، فأكدت: 'لم نتلقَ أي تعليمات للتصرف بناءً على نسخة 2026 المختصرة من الميزانية. المشروع حاليًا ممول بشكل جيد.' وطرح بعض النواب تساؤلات حول تمويل ناسا للأبحاث العلمية، إذ تُعرف الوكالة بإصدارها سنويًا في فبراير دعوة عامة لتقديم مقترحات بحثية تحت اسم 'فرص البحث في علوم الفضاء والأرض' (ROSES)، إلا أن هذه الدعوة تأخرت هذا العام ثلاثة أشهر عن موعدها المعتاد. وأوضحت فوكس: 'اتخذتُ قرارًا بتجميد ROSES مؤقتًا بسبب عدم وضوح حجم التمويل في ميزانية 2026″، مشيرة إلى أن الوكالة تجري حاليًا تعديلات أخيرة على الدعوة بعد صدور النسخة المختصرة من الميزانية. وأضافت: 'أنوي إصدارها بعد الموافقة النهائية، ونأمل أن يتم ذلك بحلول نهاية الشهر الجاري.'