logo
خبيرة استشارات أسرية: الزوجة مُطالبة باحترام قرارات الزوج في غير معصية الله

خبيرة استشارات أسرية: الزوجة مُطالبة باحترام قرارات الزوج في غير معصية الله

الدستور٠٧-٠٣-٢٠٢٥

قالت الدكتورة سماح عبد الفتاح، خبيرة الاستشارات الأسرية، إن الزواج ليس مجرد ارتباط عاطفي كما يتوقع الكثير من شباب هذا الجيل الآن.
وأكدت الدكتورة سماح عبد الفتاح، خلال حلقة اليوم من برنامج ' الرحلة' المذاع عبر فضائية ' الناس'، أن الزواج مسؤولية مشتركة قائمة على الحقوق والواجبات بين الزوجين لضمان حياة أسرية مستقرة ومتوازنة.
وأضافت أن الزوج تقع عليه مسؤوليات مادية تتمثل في المهر، والشبكة، وتوفير سكن مناسب للزوجة يضمن خصوصيتها ويحافظ على كرامتها، إضافة إلى الإنفاق على جميع احتياجات الأسرة من مأكل وملبس وعلاج، وذلك وفق قدرته المالية، أما فيما يتعلق بواجبات الزوجة فيمكن القول إن الطاعة التنظيمية - وليس طاعة العبد للسيد - تعد من الأسس المهمة لاستقرار الحياة الزوجية.
وتابعت: هناك واجبات غير مادية للزوج وتتمثل في حسن الخلق، وحسن المعاشرة، والاهتمام بشؤون الزوجة، وتقديم الأمان والدعم النفسي لها.
وأشارت إلى أنه ينبغي على الزوجة احترام قرارات الزوج في غير معصية الله، وحفظه في ماله وبيته، والاستئذان عند الخروج للحفاظ على التواصل والتنظيم داخل الأسرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبيرة استشارات أسرية: الزوجة مُطالبة باحترام قرارات الزوج في غير معصية الله
خبيرة استشارات أسرية: الزوجة مُطالبة باحترام قرارات الزوج في غير معصية الله

الدستور

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الدستور

خبيرة استشارات أسرية: الزوجة مُطالبة باحترام قرارات الزوج في غير معصية الله

قالت الدكتورة سماح عبد الفتاح، خبيرة الاستشارات الأسرية، إن الزواج ليس مجرد ارتباط عاطفي كما يتوقع الكثير من شباب هذا الجيل الآن. وأكدت الدكتورة سماح عبد الفتاح، خلال حلقة اليوم من برنامج ' الرحلة' المذاع عبر فضائية ' الناس'، أن الزواج مسؤولية مشتركة قائمة على الحقوق والواجبات بين الزوجين لضمان حياة أسرية مستقرة ومتوازنة. وأضافت أن الزوج تقع عليه مسؤوليات مادية تتمثل في المهر، والشبكة، وتوفير سكن مناسب للزوجة يضمن خصوصيتها ويحافظ على كرامتها، إضافة إلى الإنفاق على جميع احتياجات الأسرة من مأكل وملبس وعلاج، وذلك وفق قدرته المالية، أما فيما يتعلق بواجبات الزوجة فيمكن القول إن الطاعة التنظيمية - وليس طاعة العبد للسيد - تعد من الأسس المهمة لاستقرار الحياة الزوجية. وتابعت: هناك واجبات غير مادية للزوج وتتمثل في حسن الخلق، وحسن المعاشرة، والاهتمام بشؤون الزوجة، وتقديم الأمان والدعم النفسي لها. وأشارت إلى أنه ينبغي على الزوجة احترام قرارات الزوج في غير معصية الله، وحفظه في ماله وبيته، والاستئذان عند الخروج للحفاظ على التواصل والتنظيم داخل الأسرة.

سماح عبد الفتاح: قايمة المنقولات الزوجية أصلها يهودي
سماح عبد الفتاح: قايمة المنقولات الزوجية أصلها يهودي

الطريق

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الطريق

سماح عبد الفتاح: قايمة المنقولات الزوجية أصلها يهودي

الخميس، 6 مارس 2025 10:10 مـ بتوقيت القاهرة أكدت الاستشارية الأسرية د. سماح عبد الفتاح، أن موضوع "القائمة والمهر والشبكة" لا يخلو منه أي بيت فيه عريس أو عروسة، بل إنه يظل مثار جدل حتى في مرحلة البحث عن شريك الحياة، مشيرة إلى أن الكثير من الزيجات تفشل بسبب الخلافات حول هذه الأمور، رغم أنها ليست جزءًا أصيلًا من الشرع أو حتى العرف القديم للمجتمع المصري. وأوضحت خلال حلقة برنامج "الرحلة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البحث في أصل "القائمة" أو "قائمة المنقولات" قاد إلى العثور على أقدم وثيقة شبيهة بها داخل دار الجنيزة بالمعبد اليهودي في القاهرة، مؤرخة عام 1160 ميلادية، وكانت توثق محتويات بسيطة جدًا لمنزل الزوجية في ذلك الوقت مشيرة إلى أن ظهورها كان مرتبطًا بثقافة تعدد الزوجات وزواج المسلمين من فتيات يهوديات، مما دفع العائلات اليهودية إلى استحداث فكرة توثيق ممتلكات الزوجة لضمان حقوقها. وأشارت إلى أن هذه الفكرة تطورت حتى أصبحت وسيلة لضمان التزامات الزوج تجاه بيته، لكنها تحولت بمرور الوقت إلى سلاح يُستخدم للضغط على الرجل وتهديده، وهو ما يخالف جوهر العلاقة الزوجية القائمة على المودة والرحمة. وفيما يتعلق بالمهر والصداق، أكدت أن الإسلام وضع لهما ضوابط واضحة، حيث قال النبي ﷺ: "من تزوج امرأة على صداق وهو ينوي ألا يؤديه إليها فهو زان"، مما يعني ضرورة الالتزام بالاتفاقات المالية دون مغالاة. وحذرت من أن المغالاة في تجهيزات الزواج، مثل شراء خمس أطقم حلل وعشرات الفوط والمفروشات، يؤدي في النهاية إلى مديونية الأهل أو وقوع بعض النساء ضحايا لقضايا الديون. أما عن الشبكة، فأوضحت أنها في الأصل هدية زفاف، يحدد قيمتها العريس وفق إمكانياته، دون مقارنات تضعه في موقف محرج أو تشعره بالدونية.

استشارية أسرية: قائمة المنقولات الزوجية أصلها يهودي وتعود لعام 1160 ميلادي
استشارية أسرية: قائمة المنقولات الزوجية أصلها يهودي وتعود لعام 1160 ميلادي

مصراوي

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • مصراوي

استشارية أسرية: قائمة المنقولات الزوجية أصلها يهودي وتعود لعام 1160 ميلادي

أكدت الاستشارية الأسرية الدكتورة سماح عبد الفتاح، أن "القائمة والمهر والشبكة" لا يخلو منه أي بيت فيه عريس أو عروسة، بل إنه يظل مثار جدل حتى في مرحلة البحث عن شريك الحياة، مشيرة إلى أن الكثير من الزيجات تفشل بسبب الخلافات حول هذه الأمور، رغم أنها ليست جزءًا أصيلًا من الشرع أو حتى العرف القديم للمجتمع المصري. وأوضحت خلال برنامج "الرحلة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البحث في أصل "القائمة" أو "قائمة المنقولات" قاد إلى العثور على أقدم وثيقة شبيهة بها داخل دار الجنيزة بالمعبد اليهودي في القاهرة، مؤرخة عام 1160 ميلادية، وكانت توثق محتويات بسيطة جدًا لمنزل الزوجية في ذلك الوقت مشيرة إلى أن ظهورها كان مرتبطًا بثقافة تعدد الزوجات وزواج المسلمين من فتيات يهوديات، مما دفع العائلات اليهودية إلى استحداث فكرة توثيق ممتلكات الزوجة لضمان حقوقها. وأشارت إلى أن هذه الفكرة تطورت حتى أصبحت وسيلة لضمان التزامات الزوج تجاه بيته، لكنها تحولت بمرور الوقت إلى سلاح يُستخدم للضغط على الرجل وتهديده، وهو ما يخالف جوهر العلاقة الزوجية القائمة على المودة والرحمة. وفيما يتعلق بالمهر والصداق، أكدت أن الإسلام وضع لهما ضوابط واضحة، حيث قال النبي ﷺ: "من تزوج امرأة على صداق وهو ينوي ألا يؤديه إليها فهو زان"، مما يعني ضرورة الالتزام بالاتفاقات المالية دون مغالاة. وحذرت من أن المغالاة في تجهيزات الزواج، مثل شراء خمس أطقم حلل وعشرات الفوط والمفروشات، يؤدي في النهاية إلى مديونية الأهل أو وقوع بعض النساء ضحايا لقضايا الديون. أما عن الشبكة، فأوضحت أنها في الأصل هدية زفاف، يحدد قيمتها العريس وفق إمكانياته، دون مقارنات تضعه في موقف محرج أو تشعره بالدونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store