
القضاء الأعلى في صنعاء يُقر تعيينات جديدة ولوائح وضوابط بالسلطة القضائية
أقر مجلس القضاء الأعلى بصنعاء، في اجتماعه الدوري اليوم الاثنين، برئاسة رئيس المجلس القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، معايير سياسة القبول في المعهد العالي للقضاء للدفعة 26 قسم الدراسات العليا، والدفعة الثالثة دبلوم علوم جنائية أعضاء نيابة.
كما أقر المجلس النتيجة النهائية لطلاب الدفعة الثانية دبلوم جنائي قسم التأهيل المستمر وتعيينهم في درجة مساعد نيابة عامة (ب)، وكذا الإحصائية القضائية للمحكمة العليا، وتقرير أداء هيئة التفتيش القضائي للنصف الأول من العام المنصرم 1446هـ.
ووفق وكالة سبأ الرسمية، أقر مجلس القضاء الأعلى في اجتماعه أيضًا مشروع اللائحة التنظيمية للحراسة القضائية، الذي يهدف إلى تنظيم عمل الحراسة القضائية على الأموال المتنازع عليها أمام القضاء وتحديد حالاتها وشروطها، والإجراءات والضوابط القانونية المتعلقة بها.
وتضمن المشروع التزامات ومسؤوليات عمل الحارس القضائي في سبيل ضمان حماية الأموال المتنازع عليها.
وناقش المجلس مشروع معايير وضوابط قاضي التحضير، وقاضي الصلح المقدم من الأمانة العامة للمجلس وتعزيز دورهما في القيام بتنظيم إدارة الدعوى والالتزام بالقوانين واللوائح المعمول بها، بما فيها تحديد المسائل المتنازع عليها وإرشاد الأطراف لاستيفاء البيانات والأدلة اللازمة، إضافة إلى تشجيع الأطراف والتوفيق والاصلاح بينهم وفقا لأحكام الشرع والقانون قبل إحالة القضية إلى قاضي الموضوع للفصل فيها بحكم.
وأرجأ المجلس إقرار المشروع إلى اجتماع قادم لمزيد من الاطلاع وإثراء الموضوع بالآراء والمقترحات اللازمة من قبل أعضاء المجلس.
وفي الاجتماع وافق المجلس على إنشاء شعبة جزائية ثانية بمحكمة استئناف محافظة تعز، بناء على العرض المشترك المقدم من قبل وزير العدل وحقوق الإنسان، ورئيس هيئة التفتيش القضائي.
ونظر في عدد من الطلبات والتظلمات المقدمة من القضاة وأعضاء النيابة، ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
كما ناقش المجلس عدداً من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة، وأقر محضر اجتماعه السابق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
الحوثيون يقتحمون قرية في البيضاء بـ22 طقما ومدرعة ويعتقلون عددا من المدنيين
الحوثيون يقتحمون قرية في البيضاء بـ22 طقما ومدرعة ويعتقلون عددا من المدنيين المجهر - متابعة خاصة الأربعاء 30/يوليو/2025 - الساعة: 5:07 م اقتحمت جماعة الحوثي الإرهابية، الأربعاء، قرية "خربة جرادة" بمديرية صباح في محافظة البيضاء، وسط اليمن، مستخدمة 22 طقمًا عسكريًا وأربع مدرعات، في حملة مداهمة عنيفة استهدفت أحد المواطنين، في تصعيد جديد لانتهاكات الجماعة بحق المدنيين. وأفادت مصادر محلية، أن الجماعة داهمت القرية بحجة ملاحقة مواطن يُدعى محمد الصباحي، على خلفية اشتباكات سابقة بينه وبين عناصر حوثية في مدينة رداع، أسفرت عن مقتل عنصرين حوثيين وإصابة آخرين، بعد محاولة فاشلة لاختطافه قبل نحو أسبوع. وخلال العملية، اعتقلت الجماعة خمسة من سكان القرية واثنين من الأطباء، وسط استمرار عمليات تفتيش ومداهمات واسعة. وأشارت المصادر إلى وقوع انتهاكات بحق الأهالي، شملت نهب مواشي وأغنام بعض السكان وذبحها داخل القرية، في سلوك وصفته المصادر بالاستهتار الفاضح بحقوق المدنيين. وتداولت أنباء عن وفاة المواطن محمد الصباحي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال الاشتباك الأخير، إلا أن الجماعة واصلت حملتها الأمنية المكثفة في المنطقة. وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي المدعومة من إيران بحق المدنيين، وتزيد من حالة السخط الشعبي في المناطق الخاضعة لسيطرتها. تابع المجهر نت على X #حملة حوثية #مداهمات المنازل #اعتقال مواطنين #محافظة البيضاء #انتهاكات إنسانية #رداع #جماعة الحوثي


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
تقرير: تصاعد الاحتجاجات في محافظة شرقية باليمن بسبب انقطاع الكهرباء لفترات طويلة
تصاعدت الاحتجاجات في شرق اليمن لليوم الثالث على التوالي، مع خروج السكان في مظاهرات يوم الثلاثاء تنديدًا بانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة خلال موجة حر شديدة. وقال شاهد العيان سالم بن مبارك لوكالة 'أسوشيتد برس' إن مئات المحتجين في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، نصبوا خيامًا في الشوارع، وأغلقوا الطرق، ورددوا شعارات مناوئة للحكومة المعترف بها دوليًا والمتمركزة في عدن، مطالبين بإعادة خدمة الكهرباء. واندلعت الاحتجاجات يوم الأحد ردًا على انقطاعات التيار الكهربائي التي باتت تتجاوز 19 ساعة يوميًا. وأرجع مسؤولون في مؤسسة كهرباء عدن - طلبوا عدم كشف أسمائهم لعدم حصولهم على إذن بالحديث - تكرار الانقطاعات هذا الصيف إلى نقص الوقود. وقال المسؤول الأمني أحمد الدحدوح إن المحتجين أضرموا النيران في إطارات السيارات وأغلقوا ميناء المدينة الساحلية في ذروة الاحتجاجات، كما حاصروا مبنى المؤسسة العامة للكهرباء في ساحل حضرموت ظهر الثلاثاء. ويعزى نقص الوقود إلى تراجع واردات الديزل والبنزين، ووجود فساد وعجز في الميزانية. وتشير تقارير إلى أن الانقطاعات أدت إلى تعطّل إمدادات المياه وارتفاع أسعار الوقود، وفقًا لتقرير صدر يوم الثلاثاء عن مركز SARI Global، المتخصص في التحليل الجيوسياسي والأمني لصالح المنظمات غير الحكومية والشركات. وجاء في التقرير: 'رغم أن التدهور الاقتصادي وانقطاع الخدمات واقعٌ مألوف في جنوب اليمن، إلا أن حجم أزمة الكهرباء في المكلا وسرعة انتشار الاضطرابات يمثلان نقطة تحول خطيرة'، محذرًا من احتمال تصاعد حالة عدم الاستقرار. وأشار تقرير SARI Global أيضًا إلى أن نقص الوقود يعود إلى تعطل طرق نقل الوقود إلى المكلا وإغلاق محطات التوليد، في حين أن شركة بترومسيلة الموردة للوقود باتت تسلّم الكميات أسبوعيًا بدلًا من يوميًا. من جهته، قال مؤتمر حضرموت الجامع، وهو كيان يمثل قبائل المحافظة، في بيان الاثنين، إن سكان حضرموت يعانون منذ وقت طويل من نقص متطلبات الحياة اليومية، بما في ذلك الكهرباء والمياه والتعليم الجيد والرعاية الصحية، فضلًا عن تدهور العملة المحلية. وأضاف البيان: 'هذه هي الأسباب الرئيسية لما يحدث حاليًا في المكلا وبعض المديريات، وهي نتيجة تراكمات لا تزال حضرموت تعاني منها'، مشيرًا إلى الفساد الداخلي كأحد أسباب الأزمة. وبحسب المجلس النرويجي للاجئين، فإن بعض المناطق في اليمن تعاني أيضًا من انعدام الأمن المائي إلى جانب انقطاع الكهرباء. وأوضح المجلس في بيان الثلاثاء أن انخفاض معدل هطول الأمطار الموسمية فاقم الوضع المتدهور بالفعل في ما يتعلق بإمدادات المياه النظيفة في المناطق الريفية والمدن، متوقعًا أن تنخفض كمية الأمطار بنسبة 40%. واعتُقل الصحفي اليمني عبدالجبار باجبير، المدير العام لقناة ' عاد تي في'، يوم الاثنين خلال الاحتجاجات، بتهم غير معلنة، وتم احتجازه في المكلا، وفقًا للجنة حماية الصحفيين التي طالبت بالإفراج الفوري عنه. وقال كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، مدير برنامج اللجنة: 'اعتقال باجبير هو مثال آخر على الحملة الممنهجة لإسكات الصحفيين في حضرموت والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا'. يُذكر أن الحرب الأهلية المدمّرة في اليمن بدأت عام 2014 عندما سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء ومعظم شمال البلاد، مما دفع الحكومة المعترف بها دوليًا إلى المنفى. وتدخل تحالف تقوده السعودية ويضم الإمارات في العام التالي في محاولة لإعادة الحكومة إلى السلطة. ويُسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا على أجزاء واسعة من الجنوب اليمني، الذي يعاني من الانقسام جراء الحرب الأهلية. ويدعو المجلس إلى انفصال الجنوب، ولديه قوات مسلحة خاصة به متحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليًا في مواجهة الحوثيين.


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
إنسانية الوطنية تقدّم استجابة عاجلة لأسرة نازحة تضرر مأواها بالحريق في الخوخة
المرسى – الحديدة قدّمت خلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية، اليوم الأربعاء، مساعدات إيوائية وغذائية عاجلة لأسرة نازحة في منطقة 'البادي' بمديرية الخوخة- جنوب محافظة الحديدة، بعد أن تعرّض مأواهم- مساء- لحريق أدى إلى تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات بشرية. وتضمنت المساعدات خيمة إيواء، وسلالًا غذائية، وأدوات مطبخ، وفرشًا، ومواد إيوائية، وذلك في إطار الاستجابة الطارئة التي تنفذها خلية الأعمال الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين. وكان أهالي المنطقة قد ناشدوا الجهات المختصة والمنظمات الإنسانية سرعة التدخل بعد أن أصبحت الأسرة في العراء بلا مأوى أو متاع. وأكد فريق الخلية أن هذا التحرك يُجسّد التزام الخلية لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة طارق صالح بدعم الأسر الأشد ضعفًا، لا سيما النازحة منها، وتوفير الاحتياجات الأساسية لها في أوقات الطوارئ.