
على نهج نيفيز وكوكوريلا.. شد الشعر يظهر في يورو 2025 للسيدات
وجاء المشهد عندما قام جواو نيفيز بشد شعر مارك كوكوريا في إحدى الكرات مما أدى إلى تدخل حكم الفيديو "VAR" الذي استدعى حكم اللقاء الإيراني علي رضا فغاني والذي أشهر بدوره حينها بطاقة حمراء مباشرةً لنيفيز، بعد أن اعتبر سلوكه تصرفًا عنيفًا يستوجب الطرد الفوري.
حادثة نيفيز وكوكوريا تتكرر في مباراة منتخبي ألمانيا وفرنسا للسيدات
شهدت مواجهة منتخبي ألمانيا وفرنسا في ربع نهائي كأس أمم أوروبا للسيدات 2025 حادثة مشابهة تمامًا، بعدما حصلت مدافعة المنتخب الألماني كاثرين هندريش على بطاقة حمراء مباشرة عقب شدها لشعر إحدى لاعبات فرنسا، في واقعة غير مألوفة في مثل هذا المستوى من المنافسات.
الطرد جاء في الدقيقة 13 من المباراة التي أقيمت على ملعب سانت جاكوب بارك في مدينة بازل السويسرية، وأسفر عن احتساب ركلة جزاء للمنتخب الفرنسي نجحت غراسي غيورو في تحويلها إلى هدف التقدم.
لحظة شد كاثرين هندريش شعر لاعبة منتخب فرنسا
ورغم النقص العددي، تمكنت ألمانيا من إدراك التعادل بعد نحو عشر دقائق فقط، بفضل هدف شويكي نوسكن الذي جاء عكس سير المباراة.
المنتخب الفرنسي واصل الضغط وسجل هدفين ألغاهما الحكم بداعي التسلل، أحدهما قبل نهاية الشوط الأول، والثاني مع انطلاق الشوط الثاني، في حين صمدت ألمانيا ببسالة حتى اللحظات الأخيرة.
واستمرت نتيجة التعادل مسيطرة على المباراة حتى لجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي ومنه إلى ركلات الترجيح التي فاز بها منتخب ألمانيا بنتيجة 6-5، ليضرب موعدًا مع منتخب إسبانيا، بطلة العالم، في الدور نصف النهائي.
ومن المنتظر أن تثير حادثة طرد هندريش ردود فعل مشابهة للردود التي خلفتها الواقعة التي جرت في نهائي كأس العالم للأندية الأحد الماضي عندما طُرد جواو نيفيز لاعب باريس سان جيرمان بسبب شده شعر لاعب تشيلسي، الإسباني مارك كوكوريا.
بأموال كأس العالم للأندية.. تشيلسي يخطط لإبرام صفقة باهظة
ووقتها سرعان ما تفاعل جمهور كرة القدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع الحادثة، إذ كتب أحد المستخدمين: "جواو نيفـيز فقد أعصابه تمامًا، بطاقة حمراء غير مبررة".
وأضاف آخر: "سلوك مخزٍ من نيفيز، وطرد مستحق!" ، فيما سخر ثالث قائلًا: "بطاقة نيفـيز الحمراء؟ كوكوريا يجب ألّا يقص شعره أبدًا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 4 ساعات
- برلمان
سفير إسباني سابق: المغرب يفرض نفسه كنموذج لـ'حكامة متبصرة'
الخط : A- A+ إستمع للمقال قال السفير الإسباني السابق في الرباط، ريكاردو دييز هوشلايتنر، إن مسلسل التحول الشامل الذي انخرط فيه المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس يجعل منه نموذجا لـ 'حكامة متبصرة وإصلاحات مستدامة'. وأضاف ريكاردو دييز هوشلايتنر، في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، 'لقد كنت شاهدا على التطور اللافت الذي شهده المغرب بفضل رؤية ملكية مستنيرة والتزام موصول من جلالة الملك بالتنمية والاستقرار'. ونوه الدبلوماسي الإسباني، في هذا السياق، بدينامية التحديث التي يقودها الملك محمد السادس، مشددا على أن المملكة أرست نموذجا 'مثاليا' للتنمية والتقدم ما فتئ يؤتي ثماره على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي. معتبرا أن المنجزات الكبرى التي حققتها المملكة في كافة المجالات تجعل منها فاعلا مؤثرا وشريكا استراتيجيا أساسيا في الفضاء الأورو-متوسطي. وأوضح الدبلوماسي الإسباني متانة العلاقات المغربية الإسبانية، مؤكدا أن الروابط التي تجمع بين المملكتين ما فتئت تتعزز بفضل علاقة الثقة والتقدير المتبادل بين قائدي البلدين، وتعاون ثنائي متعدد القطاعات 'نشط للغاية'. وأكد على تميز الشراكة الإستراتيجية بين الرباط ومدريد، لاسيما في مجالات التجارة والأمن والطاقة والهجرة، وذكر في هذا السياق بأن إسبانيا تُعد، منذ سنة 2012، الشريك التجاري الأول للمغرب، في حين يرسخ المغرب مكانته بصفته أحد أبرز الشركاء الاقتصاديين لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي. وسياق حديثه عن الأواصر الإنسانية والثقافية العميقة القائمة بين الشعبين، أبرز دييز هوشلايتنر غنى التبادلات في مجالات متنوعة مثل الموسيقى وفن الطبخ والرياضة، مشيرا إلى أن 'كرة القدم تظل مصدر شغف مشترك بين المغاربة والإسبان'. وفي هذا الإطار، أعرب عن ثقته في قدرة المملكة على إنجاح تنظيم كأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، وهو حدث عالمي يشكل 'فرصة رائعة لتعزيز المعرفة المتبادلة والصداقة بين مجتمعينا'.


مراكش الآن
منذ 9 ساعات
- مراكش الآن
إنجلترا تنتزع لقب 'يورو 2025 للسيدات' من إسبانيا بركلات الترجيح
حقق المنتخب الإنجليزي للسيدات لقب كأس أوروبا لكرة القدم 2025، بعد تفوقه على منتخب إسبانيا بركلات الترجيح (3-1)، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1)، في نهائي مثير احتضنه ملعب 'سانت جاكوب-بارك' بمدينة بازل السويسرية. وسجلت ماريونا كالدينتي الهدف الأول لإسبانيا في الدقيقة 25 من الشوط الأول، قبل أن تعدل أليسيا روسو النتيجة لإنجلترا في الدقيقة 57 من الشوط الثاني. واحتكم الفريقان للأشواط الإضافية، ثم لركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب الإنجليزي، بفضل تألق الحارسة ماري إيربس وتسجيل كلويه كيلي الركلة الحاسمة، مستغلة إهدار ثلاث ركلات من الجانب الإسباني، بينها ركلة النجمة أيتانا بونماتي. ويأتي هذا الإنجاز ليعزز مسيرة 'اللبوات' الأوروبية، بعد التتويج بلقب النسخة السابقة (2022)، ويمنحهن فرصة رد الاعتبار لخسارتهن أمام إسبانيا في نهائي كأس العالم 2023 في سيدني. ويُعد هذا التتويج ثمرة أداء ثابت خلال البطولة، رغم خوض المنتخب الإنجليزي أشواطًا إضافية في ثلاث مباريات متتالية منذ ربع النهائي أمام السويد (2-2)، ثم الفوز على إيطاليا (2-1) بعد التمديد في نصف النهائي.


بلبريس
منذ 9 ساعات
- بلبريس
إنفانتينو: ملعب الأمير مولاي عبد الله من الأكثر ابتكارا
أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، بجودة وتطور المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، خلال زيارة رسمية قام بها اليوم الأحد، مرفوقًا برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع. وتندرج هذه الزيارة في إطار التحضيرات الجارية لاحتضان المغرب لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث يُرتقب أن يحتضن هذا الصرح الرياضي عددًا من مباريات البطولة. ونشر إنفانتينو على حسابه الرسمي بموقع 'إنستغرام' مقطع فيديو يوثق لحظات الزيارة، أرفقه بتعليق عبّر فيه عن إعجابه الشديد بالمنشأة الرياضية، قائلاً: 'سعدتُ بزيارة ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط رفقة أخي فوزي لقجع، حيث من المتوقع أن يصبح هذا الملعب من أكثر الملاعب ابتكارًا في عالم كرة القدم'. وأضاف رئيس الفيفا أن الملعب يُعد من 'أحدث الملاعب وأكثرها فعالية وروعة في العالم'، مما يجعل المغرب في طليعة الدول التي تمتلك بنى تحتية قادرة على منافسة النخبة الكروية العالمية. واعتبر أن 'ملاعب كرة القدم لم تعد مجرّد فضاءات للعب، بل تحولت إلى رموز للهوية ومراكز لتلاقي الشعوب'، مضيفًا: 'هذا الملعب جوهرة حقيقية تعكس صورة المغرب الحديث، بلد يتطلع إلى المستقبل ويختار كرة القدم وسيلة لتوحيد العالم'. وفي السياق ذاته، عبّر إنفانتينو عن فخره بحضور حفل افتتاح المقر الإقليمي الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا – فرع إفريقيا)، الذي جرى يوم السبت في الرباط. وأكد أن هذا المشروع يُعد 'خطوة تاريخية للكرة الإفريقية والعالمية'، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ودعمه الكبير لتطوير كرة القدم في القارة. ويُعد المقر الجديد للفيفا، الذي شُيّد قرب مركب محمد السادس لكرة القدم ومقر الجامعة الملكية المغربية، الأول من نوعه بهذا الحجم على مستوى القارة الإفريقية. ويجسد هذا المشروع ثقة الاتحاد الدولي في الموقع الاستراتيجي للمغرب، ودوره الريادي في النهوض بالكرة الإفريقية، من خلال تطوير البنيات التحتية وتعزيز آليات التكوين والتعاون مع الجامعات الوطنية. ويأتي هذا التكريس الدولي لدور المغرب في لحظة مفصلية، تتواصل خلالها الاستعدادات لاستضافة المملكة لعدد من مباريات نهائيات كأس العالم 2030، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، في ملف ثلاثي يراهن على تاريخ غني ورؤية مشتركة لمستقبل كرة القدم.