logo
سلوفينيا تحظر استيراد منتجات مستوطنات الضفة الغربية

سلوفينيا تحظر استيراد منتجات مستوطنات الضفة الغربية

حظرت سلوفينيا أمس الأربعاء استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وضعتها في إطار الرد على سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تقوض فرص السلام الدائم.
وقالت الحكومة السلوفينية -في بيان- إنه بناء على طلب رئيس الوزراء روبرت غولوب، تقرر فرض حظر كامل على استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد البيان على أن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي بشكل جسيم ومتكرر، مضيفاً أن هذه الانتهاكات لا تهدد فقط حياة وكرامة الشعب الفلسطيني، بل تقوض أيضاً أسس النظام الدولي.
ولفت إلى أن سلوفينيا بصفتها عضواً مسؤولاً في المجتمع الدولي، لن تكون جزءا من سلسلة تسمح بمثل هذه الممارسات أو تتغاضى عنها.
وفي البيان ذاته، أعلنت الحكومة السلوفينية أيضاً أنها ستقدم مساعدات مادية في شكل أغذية وبطانيات، تقدر قيمتها بما يزيد عن 879 ألف يورو للفلسطينيين في قطاع غزة.
استجابة عاجلة
بدورها، أفادت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، في منشور عبر منصة إكس، أن القرار جاء كاستجابة عاجلة للوضع الإنساني والأمني المتدهور في قطاع غزة.
واعتبرت فايون القرار خطوة رمزية لكنها تحمل رسالة واضحة بشأن اتخاذ تدابير اقتصادية.
كذلك شددت على ضرورة اتخاذ تدابير من شأنها وقف استمرار الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
لا استيراد
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السلوفينية عن بيانات حكومية صادرة في يناير أنه خلال العامين 2022 و2024 لم تستورد سلوفينيا أي منتج من المستوطنات الإسرائيلية التي يعتبرها القانون الدولي غير شرعية.
أما في عام 2023 فبلغت قيمة كل ما استوردته سلوفينيا من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ألفي يورو فقط.
وبالنسبة إلى الصادرات السلوفينية المرسلة إلى مستوطنات الضفة فهي تشمل معدات طبية وأدوية.
حظر تجارة الأسلحة
وسبق لليوبليانا أن فرضت في يوليو الماضي حظرا على تجارة الأسلحة مع إسرائيل جراء حربها المستمرة على قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع ثلاثي بالأردن لإعادة بناء سورية وتثبيت وقف النار
اجتماع ثلاثي بالأردن لإعادة بناء سورية وتثبيت وقف النار

الجريدة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجريدة

اجتماع ثلاثي بالأردن لإعادة بناء سورية وتثبيت وقف النار

يستضيف الأردن غداً اجتماعا أردنياً - سورياً - أميركياً مشتركاً، لبحث الأوضاع في سورية، وسبل دعم عملية إعادة بنائها على أسس تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات شعبها وتحفظ حقوق كل السوريين. ويأتي الاجتماع، الذي سيحضره وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، المبعوث الأميركي الخاص لسورية، توم برّاك، وممثلون عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث، استكمالاً لمباحثات استضافتها عمّان في 19 يوليو 2025، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وحلّ الأزمة في جنوب سورية. وسيجري نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أيضا محادثات ثنائية مع الشيباني ومع برّاك، الذي كتب على منصة إكس، «يؤكد هذا الالتزام تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسورية وجميع شعبها أن يعيشوا فيها بسلام وأمن وازدهار». وغداة رفض الحكومة السورية المشاركة في أي مفاوضات جديدة مع قوات سورية الديموقراطية (قسد)، بما في ذلك اجتماعات باريس، احتجاجاً على مؤتمر الإدارة الذاتية، أفاد مصدر حكومي سوري، أمس، بتحرك قطع عسكرية للجيش من ثكناتها في محافظة حلب باتجاه الجبهة الشرقية وخطوط التماس مع القوات ذات الغالبية الكردية المدعومة أميركاً، موضحاً أن التحرك في حلب لا يعني المواجهة العسكرية، وخيارنا الاستراتيجي هو التفاوض مع «قسد». وقبل تحرك القوات الحكومية إلى الجبهة الشرقية، اتهمت «قسد» فصائل سورية مدعومة من تركيا ومنضوية تحت مظلة حكومة دمشق بارتكاب خروقات متكررة لوقف إطلاق النار بمناطق عدة بينها دير الزور ودير حافر وسد تشرين وتل تمر، مؤكدة أنها رصدت تحركات مريبة في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب. وفي تطور تزامن مع مواصلة الجيش الإسرائيلي توغلاته في عدد من القرى والبلدات في ريف محافظة القنيطرة الأوسط والجنوبي، ونصب حواجز تفتيش للمارة، انضم زعيما طائفة الموحدين الدروز في السويداء يوسف الجربوع وحمود الحناوي إلى زميلهما حكمت الهجري في التمرد على حكومة الرئيس أحمد الشرع، وأصدر الشيوخ الثلاثة بيانات متتالية أعلنوا فيها مواقف واضحة ضد الحكومة، في مشهد يعكس تحوّل الشيخين من الموقف المهادن الوسطي إلى الموقف الواضح الذي يتبناه الهجري. وبعد بيان متلفز كال فيه الهجري الاتهامات لدمشق، وشكر فيه إسرائيل والولايات المتحدة، قال الحناوي، في تسجيل مماثل أمس الأول أيضا، إنه «لا عهد ولا ميثاق» بين السويداء ودمشق، وذلك في تغيير واضح لموقفه من الحكومة، وأضاف: «ابتلينا بسلطة لا عهد لها، باعت الوطن وطعنت بأهله قبل أن تطعن حدوده، وكانت سيفا مسلولا على رقاب الأبرياء بأفكار متطرفة تستبيح الدماء». وخرج الجربوع ببيانٍ متزامن أخذ موقف الهجري والحناوي ذاته، وقال: «نقف اليوم لنرى بوضوح ما خلّفه هذا العدوان الذي حضر بحجة بسط سيطرة الدولة، ولكنه أعطى غطاءً وحماية لجيش من التتر عاثوا في الأرض فساداً، وقتلوا المدنيين العزّل دون وجه حق». واندلعت اشتباكات استمرت عدة أيام في يوليو بين ميليشيات درزية وقبائل بدوية سنية محلية في السويداء، وتدخلت قوات الحكومة لاحقا لإعادة النظام. وتدخلت إسرائيل دفاعاً عن الدروز، ونفذت عشرات الضربات الجوية على قوافل لمقاتلين حكوميين، بل واستهدفت مقر وزارة الدفاع السورية وسط دمشق. ويشكل الدروز مجتمعا كبيراً في إسرائيل، حيث ينظر إليهم كأقلية وفية، وغالبا ما يخدمون في جيش الاحتلال. وكتب برّاك، على منصة إكس، «يؤكد هذا الالتزام تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسورية وجميع شعبها أن يعيشوا فيها بسلام وأمن وازدهار».

اجتماع ثلاثي يضم الأردن و سوريا وأمريكا لمناقشة الوضع في دمشق
اجتماع ثلاثي يضم الأردن و سوريا وأمريكا لمناقشة الوضع في دمشق

الوطن الخليجية

timeمنذ 8 ساعات

  • الوطن الخليجية

اجتماع ثلاثي يضم الأردن و سوريا وأمريكا لمناقشة الوضع في دمشق

يستضيف الأردن الثلاثاء اجتماعا مشتركا مع سوريا والولايات المتحدة للبحث في سبل دعم 'عملية إعادة بناء سوريا'، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية الأحد. وجاء في بيان للخارجية ان الاجتماع الذي يشارك فيه الوزير أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توم برّاك 'سيبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين'. وعلّق برّاك عبر منصة إكس 'يؤكد هذا الالتزام تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وجميع شعبها أن يعيشوا فيها بسلام وأمن وازدهار'. ويأتي اجتماع الثلاثاء استكمالا لمباحثات عقدها المسؤولون الثلاثة في عمّان الشهر الماضي، بحسب الخارجية. واتفق الأطراف الثلاثة خلال الاجتماع الذي عقد في 19 تموز/يوليو، على 'خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في محافظة السويداء السورية' ذات الغالبية الدرزية في جنوب البلاد. وتضمنت الخطوات في حينه 'مواضيع تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المُحتجَزين لدى كل الأطراف وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية'. وأنهى وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 تموز/يوليو أسبوعا من المعارك التي خلفت أكثر من 1400 قتيل، معظمهم من الدروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكن الوضع لا يزال متوترا والوصول إلى المحافظة صعبا. وشددت الدول الغربية على ضرورة حماية الأقليات في سوريا بعدما أطاحت فصائل معارضة بشار الأسد من الرئاسة في كانون الأول/ديسمبر بعد ما يقرب من 14 عاما من النزاع الذي اندلع بسبب قمع الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية. وتؤكد السلطات الجديدة التزامها صون حقوق جميع مكونات الشعب السوري، لكن حتى قبل أعمال العنف في السويداء، أثارت انتهاكات وقعت في آذار/مارس بحق الأقلية العلوية في الساحل شكوكا في قدرتها على القيام بذلك. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 1700 شخص، معظمهم من المدنيين العلويين، قتلوا خلال أعمال العنف.

زيلينسكي: أوكرانيا تؤيد البيان المشترك للقادة الأوروبيين في شأن السلام
زيلينسكي: أوكرانيا تؤيد البيان المشترك للقادة الأوروبيين في شأن السلام

الرأي

timeمنذ 16 ساعات

  • الرأي

زيلينسكي: أوكرانيا تؤيد البيان المشترك للقادة الأوروبيين في شأن السلام

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إن كييف «تثمن وتؤيد بشكل كامل» البيان المشترك للقادة الأوروبيين في شأن تحقيق السلام في أوكرانيا مع حماية المصالح الأوكرانية والأوروبية. وكتب زيلينسكي على إكس «يجب أن تكون نهاية الحرب عادلة وأنا ممتن لكل من يقف مع أوكرانيا وشعبنا اليوم من أجل السلام في أوكرانيا، وهو الدفاع عن المصالح الأمنية الحيوية لبلادنا الأوروبية». وأضاف «أوكرانيا تقدر وتؤيد تماما بيان الرئيس ماكرون ورئيسة الوزراء ميلوني والمستشار ميرتس ورئيس الوزراء توسك ورئيس الوزراء ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس ستوب في شأن السلام لأوكرانيا». ورحب زعماء فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبولندا وبريطانيا وفنلندا والمفوضية الأوروبية أمس السبت بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى إنهاء الحرب، لكنهم أكدوا على ضرورة الضغط على روسيا وتقديم ضمانات أمنية لكييف. ويعتزم ترامب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة. وتحدث الرئيس الأميركي بحماس عن إمكانية التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يحل الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store