
إعلام إسرائيلي: الهجمات الإسرائيلية في اليمن كما قبلها الأميركية والسعودية بلا جدوى
وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنّ الرد الإسرائيلي على صنعاء لن يحقّق الهدف، ولن يوقف وصول المسيّرات والصواريخ البالستية اليمنية.
من العدوان الإسرائيلي على العاصمة صنعاء في 6 أيار/مايو 2025 (وكالات)
رأت العضوة السابقة في "الكنيست" عن حزب "العمل" الإسرائيلي، إميلي موآتي، أنّه "لا جدوى كبيرة من الهجمات الإسرائيلية باستثناء إرضاء الرأي العام والرد بأن العين بالعين والسن بالسن".
وقالت موآتي: "الهجمات الإسرائيلية كما قبلها الأميركية والبريطانية والسعودية في اليمن بلا جدوى وإنما هي لمخاطبة الرأي العام".
وعلّلت موقفها في مقابلة مع "قناة 13"، بأنّ "الأميركيين والسعوديين والبريطانيين منذ زمن طويل يهاجمون اليمن ولم نرَ نتائج".
وقالت موريا اسرف، مراسلة "القناة 13"، إنّ "الهجمات الإسرائيلية تلقى تفهّماً لدى الأميركيين وهي منسقة معهم لأن الهجمات اليمنية لها تأثير كبير جداً على طرق الوصول جواً إلى إسرائيل بعد إلغاء العديد من شركات الطيران رحلاتها".
من جانبه، لفت محمد مجادلة، الصحافي في "القناة 12"، إلى أنّه "من يتابع تغطيات الإعلام الإسرائيلي يستمع باستمرار إلى مصطلح "قصف غير مسبوق"، ولكن الحقيقة هي أن الجيش قصف مطار صنعاء العام الماضي وهذه ليست المرة الأولى".
وسألت العاد زيني، في "القناة 13" الإسرائيلية، عمّا إذا كان "ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هو في النهاية محاولة لإضافةٍ ما على ما يقوم به الأميركيون، لكن هل هذا سيساعد؟".
⭕ اليمن في كل مرة يفاجئ الجميع وما أذهل الصهاينة أن الصاروخ الأخير تجاوز الدفاعات الجوية بطبقاتها الـ4
⭕ نؤكد مجدداً أن الخسائر التي تكبدها الأعداء أكبر بكثير من حجم الخسائر التي تحملها اليمن
عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، محمد البخيتي، لـ #الميادين#اليمن… pic.twitter.com/ftPlvz0rSY — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 6, 2025
وأشارت زيني إلى أنّ "ما تحاول إسرائيل فعله هو أن تزيل قدر الإمكان ولو بصورة غير تامة تهديد الصواريخ البالستية، لكن المشكلة أن هذا السلاح محمي في مناطق جبلية في محافظات قريبة من صنعاء"، مضيفةً: "لذلك لا زالت صنعاء قادرة على إطلاق الصواريخ في هذا الوضع".
كما أضافت أنّ "قدرة الإنتاج والإطلاق هي أمر قائم، والآن مع كل الصواريخ البالستية أو أغلبيتها، وكذلك المسيرات موجودة في أماكن محمية، ولا يمكن الوصول إليها من الجو"، مشيرةً إلى أنّ "الأميركيين حاولوا ولديهم قوة هائلة وحتى الآن لم يحلّوا المشكلة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
حسن خليل ردًا على أورتاغوس عن تسليم السلاح: هذه وجهة نظرهم والحوار داخليّ لبنانيّ
أكّد النائب علي حسن خليل وجوب انسحاب إسرئيل من الأراضي التي تحتلها وايقاف الخروقات. واعتبر أنّ الدولة اللبنانية مسؤولة عن رفع الصوت أمام دول لجنة وقف اطلاق النار. وقال للـLBCI ردًا على كلام مورغان أورتاغوس في شأن تسليم السلاح بأسرع وقت: "هذا موضوع لبنان، هذه وجهة نظرهم ونرى قرار اللبنانيين ونسير به والحوار داخليّ لبنانيّ". ورأى وجود تقصير كبير من الحكومة اللبنانية بإطلاق ورشة الاعمار، وأن لا يمكن أن يستقر البلد من دون استقرار الجنوب واستقراره مرتبط باعادة الاعمار.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
إيهود باراك يحذر من حسابات نتنياهو السياسية: إعادة غزو غزة كارثة استراتيجية
أكّد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، في مقال تحليلي نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أنّه وبعد "مرور قرابة 20 شهراً على 7 أكتوبر 2023، تجد إسرائيل نفسها أمام مفترق طرق مصيري: إمّا الذهاب نحو اتفاق يضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب، أو الانخراط في جولة تدميرية جديدة من القتال، يسعى فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلف نصرٍ كامل" على حركة حماس. وأشار باراك إلى أنّه في الداخل، يُراهن نتنياهو على دعم وزراء اليمين المتطرّف، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين يدفعون في اتجاه إعادة احتلال قطاع غزة وإعادة توطينه. أما خارجياً، فتتزايد الضغوط الدولية، ولا سيما من واشنطن، حيث نقلت تقارير عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لنتنياهو: "سنتخلى عنك إذا لم تنهِ الحرب". كما صعّدت فرنسا وبريطانيا وكندا من نبرتها تجاه "إسرائيل"، مطالبةً بتجديد المساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما علّقت المملكة المتحدة محادثات اتفاقية تجارية ثنائية. اليوم 13:32 اليوم 12:59 ويرى باراك أنّ التوصّل إلى اتفاق يعني إنقاذ الأسرى، وإنهاء الكارثة الإنسانية، وفتح باب إعادة الإعمار، وفرصة للاندماج في منظومة إقليمية تضمّ السعودية والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا. لكن بالنسبة لنتنياهو، فإنّ هذا المسار يعني المخاطرة بخسارة ائتلافه المتطرّف، وفتح باب المحاسبة على فشل 7 أكتوبر، وتسريع محاكمته في ملفات الفساد. إذ تظهر استطلاعات أنّ أكثر من 70% من الإسرائيليين يحمّلونه المسؤولية، وأنّ نصفهم يعتبرونه يعمل لمصلحة شخصية لا وطنية. ولفت باراك إلى أنّ استمرار الحرب يوفّر لنتنياهو حماية سياسية، لكنّها "كارثة استراتيجية"، متابعاً: "لا يمكن تحقيق القضاء الكامل على جماعة تندمج داخل أكثر من مليوني مدني". وبرأي باراك، هذه ليست حرباً لحماية أمن "إسرائيل"، بل لحماية نتنياهو نفسه. فالهجوم الجديد، وفق تعبيره، "ليس سوى محاولة لتمديد عمر حكومة باتت تتأكّل داخلياً". ويطرح باراك خطة بديلة، مطروحة منذ أكثر من عام، تقوم على: تشكيل قوّة انتقالية بقيادة عربية بدعم من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وبتمويل خليجي لإعادة الإعمار، كذلك إدارة مؤقتة من تكنوقراط فلسطينيين، وجهاز أمني جديد بإشراف عربي أميركي. ويختم باراك بالقول إنّ "إسرائيل"، تستطيع الدخول في صفقة شاملة، تشمل: إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وإنهاء الحرب، وبناء نظام إقليمي بمشاركة السعودية. لكنّ هذا المسار سيفكّك ائتلاف نتنياهو ويُنهي مسيرته السياسية. لذلك، فإنّ رئيس الوزراء، برأي باراك، لا يتصرّف من أجل مصلحة الكيان، بل بدافع البقاء السياسي فقط. "كلّ حجّة أخرى ليست سوى ستار دخان"، يختم باراك.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
غوتيريش: أهالي غزة يعانون الفترة الأكثر وحشية والمساعدات لا تكفي
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن جميع المساعدات التي سمح بدخولها إلى قطاع غزة، حتى الآن، "لا تمثّل سوى القليل في وقت يتطلّب فيه الوضع تدفّقاً هائلاً" من المساعدات، مشيراً إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم يتمّ جمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط. اليوم 04:16 23 أيار وندّد غوتيريش، في بيان، أمس الجمعة، بتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكداً أن الفلسطينيين في القطاع يواجهون "أكثر الفترات وحشية في هذا النزاع القاسي". وقال غوتيريش إنّ "الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي مع تكثيف إسرائيل هجومها العسكري"، مشيراً إلى "تصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى مستويات مروّعة من الموت والتدمير". وفي وقت سابق، أكدت الأمم المتحدة في بيان، لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، أنّ سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول 9 شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة "لا يمثّل سوى قطرة في بحر ما هو مطلوب"، وأشارت إلى وجوب السماح بدخول المزيد.